أحب أن أكتب قصتي وأنا في غاية السعاده ليستفيد الجميع وليعلموا أن الله قريب منا ،، وأنه يجيب دعوة المضطر







استغفرالله
في أحد الأيام أخذت أراجع حسابي في البنك لأعلم كم تبقى لي من المال لسد إحتياجاتي لمصاريف المنزل, فعندما راجعت حسابي وجدته لا يسد ما تبقى لنهاية الشهر , وكان ضئيلاً جداً فضقت كثيراً وتراكمت دموعي في عيني ولا أستطع إنزالها من شدة الضيقه .

فأصبحت أستغفر الله الى اذان الفجر, وقمت أصلي الفجر , وعند الإنحناء للسجود سقطت دموعي على سجادتي قبل أن أسجد , ولما سجدت قلت بقلب مضطر لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وعند الإنتهاء من الصلاة ذهبت للنوم .

واستيقظت في الصباح الساعة الثامنة , فأمسكت الجوال لأرى كم هي الساعه فصقعت من هول الفرحه , فو الله الذي لا إله الا هو وجدت رساله ايداع في حسابي بمبلغ كبير, فقمت اتصلت على أخي لأخبره بوجود مبلغ من المال في حسابي , فقال نعم هذا المبلغ من نصيبي من ورثة زوجي رحمة الله عليه.

فاللهم لك الحمد والشكر على نعمته وتفضله علينا
أسأل الله أن يرحم زوجي ويعينني على تربية إبني اليتيم.





قصة لإحدى معارفنا :

كنت على قدر كبير من الجمال ومتعلمة وملتزمة , لكن اقترب عمري من الثلاثين ولم يطرق بابي احدا .

بدأت اشعر بضيق بسبب كلام الناس المتطاير حولي بكثرة , بدأت اشعر بنقصي عن الأخريات .

عندما اذهب واحضر حفل زفاف اول كلمة اسمعها من النساء _ عقبالك يا حزينة _ وكأن الحزن بات صفة ملازمة لي , اطلقها المجتمع لأرتديها ثوبا في كل حياتي .

كنت فقط اهمس في قلبي عند كل سماع هذه الكلمات اهمس بصدق _ حسبي الله ونعم الوكيل _ ولازمت قراءة سورة البقرة وبات الاستغفار رفيق لساني في كل مكان
حتى انني لا شعوريا انام ولساني يردد _ استغفر الله العظيم .

وعند دخولي سن الثلاثين واذا بشاب متدين وجميل وصاحب مال و قريب من عمري يتقدم لي , تفاجئ الجميع كيف شاب بهذه المواصفات يتقدم لفتاة دخلت في سن الثلاثين , لكن شاء الله بهذا فغمرتني السعادة .

تزوجت وانا الأن ام لطفلين وسعيدة جدا بزوجي وابنائي وحياتي التي يزينها دائما ذكر الله .


وقفة:


مهما تأثرت سلبيا بمن حولك من اصحاب الكلمات التي تسلب الحياة بتشاؤميتها
انر سراج ثقتك بالله في قلبك فترى كل الأقدار مضيئة بحكمة الله .

ولا تجعل غيرك يلون حياتك بإحباطه لك ، فرزقك ليس بيد العباد وسعادتك لا يملكها لك البشر فحياتك وسعادتك تأتيك حين يشاء الله فقط , فكن مع الله رفيقا دائما تستغني عن البشر بمجملهم , وتعيش الرضى في اكناف ذكر الله ,, وقسما السعادة في القلب الذاكر لله وليست بين بريق الدنيا .




العنوان قد يثير كثيرا من التساؤلات والاستغراب، كيف بالفتاة العانس أن تلد أطفالا إلا إذا كانت في علاقة غير شرعية؟، هذا ما دار في ذهني عندما قرأت العنوان، نعم عنوان لرسالة إلكترونية من بين الرسائل التي أستقبلها عبر بريدي الالكتروني من قراء – نبراس الشباب- ومتابعي زاوية ذكرة الحببالخصوص.


كالعادة أتصفح تلك الرسائل الالكترونية النقدية والتشجيعية والتعارفية ورسائل سب وشتم أحيانا تصلني من قرائنا مشكورين جميعا، فإذا برسالة من سيدة اسمها (رجاء)، لا أدري إن كان اسمها حقيقيا أم مجرد اسم مستعار كما نفعل جميعا حين نود إخفاء أسمائنا الحقيقية.

رسالة عنونتها السيدة (رجاء) بعنوان “أنجبت طفلين وأنا عانس”، وللتعرف أكثر على محتوى الرسالة وبدافع الفضول تصفحتها وتمعنت بين أسطرها وما حملته من كلمات، السيدة (رجاء) ما هي إلا امرأة مغربية من شمال المملكة في منتصف عقدها الثاني تقطن بالديار الفرنسية رفقة زوجها ما يقارب أربع سنوات وأم لطفلين أصغرهما لم يكمل بعد عامه الأول، فيما الأكبر احتفل قبل أيام بعيد ميلاده الثاني، وزوجها ما هو إلا واحد من أقاربها، رجل مثقف وذو مستوى عالي كما وصفته دون أن تشير إلى مدى مستواه الثقافي.

في رسالتها ومن خلال الدردشة الإلكترونية التي دارت بيننا، تحدتث (رجاء) عن حياتها قبل وبعد الزواج وكيف انتقلت من دار العنوسة قبل أربع سنوات لتدخل من باب العنوسة الزوجية مرة أخرى.



قبل الزواج عاشت -رجاء- أجمل الأيام وأسعدها رفقة حبيبها الذي كان يقطن بالديار الفرنسية رغم أنها تقطن ببلادها الأم –المغرب-، والبعد الجغرافي يزيد لحبهما شوقا وحنانا، بل لا زالت “رجاء” تتذكر الشبكة العنكبوتية التي كانت تجمع بينهما بين الحين والآخر، ووفرت لهما مساحة كبيرة للتعبير عن مشاعرهما وإحساسهما وبناء حياتهما ولو في الأحلام والأوهام.

تتذكر “رجاء” ذاك اليوم الصيفي الحار حين تقدم فارس الأحلام المنتظر أكثر من ثلاث سنوات ليطلبها زوجة له، ذاك اليوم كان عيد ميلادها من جديد رغم أن عائلتها كانوا ينصحونها بعدم الإرتباط به، لكنها كانت مصرة على البقاء في علاقتهما.

قضت “رجاء” شهر العسل بالمغرب في ذاك الصيف الحار الجميل جانب شواطئ البحر المغربي الهادئ في حب ورومانسية، لتسافر بعد ذلك لتقضي ما تبقى في حياتها من سنوات –القطران- في الديار الفرنسة الباردة جوا وعاطفيا رفقة زوجها، أربعة عشر شهرا فقط في حياتها الزوجية حتى أتت رياح الزوج بما لا تشتهيه سفينة العاطفية “لرجاء”، بدأت مشاكل تنهار على علاقتهما ليستغلها الزوج ذريعة ووسيلة لمقاطعة زوجته عاطفيا وكلاميا وأقسم على عدم مخاطبتها إلى الأبد، تضيف “رجاء”، “الصباح في العمل، والليل أمام التلفاز ومشاهدة القنوات الرياضية والدوري الإسباني والفريق البارشلوني، بل يقيم علاقات مشبوهة في الانترنيت عمدا وقصدا مع زوجات أخريات ربما يعانين نفس ما أعانيه من المعانات العاطفية والزوجية”.

أضافت “رجاء” أنها رغم المقاطعة التي دامت أكثر من ثلاث سنوات فقد أنجب منها طفلين، وتحولت من بنت حواء إلى كائن حيواني، لم يعد يجمع بينهما إلا لإشباع رغبته الجنسية، كلما علم بأنها على فراشها تستعد الاستسلام للنوم إلا و يتقدم نحوها دون أن ينبس ببنت شفة كأنها كائن بشري بلا روح حتى يشبع رغباته الجنسية وقت ما شاء وأين ما أراد وينصرف إلى حاله دون مغازلتها ولو بكلمة عاطفية، رغم أن الحيوانات يغازلون زوجاتهم أثناء الجماع” على حد تعبيرها.

ما تذكرته في هذه القصة المحزنة والمؤلمة حسب ما جاء في تعبيرها “رجل مثقف وذو مستوى عالي” إضافة إلى إشباع رغباته الجنسية دون مغازلتها، موضوع تحت عنوان “المثقفون والزواج” للكاتب المغربي “إدريس الخوري”، يقول في بعض فقرات الكتاب، “لا يختار المثقف المفترض كأنه نموذج، بل إنه يختار الجسد اللحم لأنه لم يعرف المرأة في طفولته”، وفي فقرة أخرى قال الكاتب”إنه يتزوج لا من أجل ترميم هذه الوحدة النفسية، ولكن من أجل إشباع رغبته الجنسية المكبوتة”.

هكذا قضت “رجاء” حياتها الزوجية ولازالت تقضيها بدون إحساس عاطفي، فكرت “رجاء” في التخلص من الأمر دون جدوى، وطرحت عبر رسالتها التي تود إبلاغها لقراء – نبراس الشباب- ولأول مرة استطعت البوح بمشاعرها وإحساسها عدد من علامات استفهام.

ماذا علي أن أفعل؟ هل بإمكان الطلاق أن يخفف معاناتي وأنا من اخترت الزوج لأول مرة؟ هل أبقى في علاقة زوجية باردة وأبحث عن علاقات أخرى في إطار غير شرعي؟ ما مصير أبنائي في المستقبل؟ هل أقاطعه جنسيا كما قاطعني عاطفيا؟، ونصحت العانسات واطمأنت عليهن قائلة “فلتطمئن قلوبكن، هن في الواقع متزوجات عوانس أنجبن أطفالا”.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages