إيعتبر الإدمان فى العصر الحديث من أشد المشكلات إيلامًا لأسر المدمنين والمجتمع إذ يؤدى إلى حالة من التدهور فى الشخصية تهتز معها القيم والمعايير فلا يعود المدمن قادرًا على التوافق السليم مع القانون والحياة الاجتماعية السوي












لمدمنين وأسرهم، وإنما تمتد تداعياتها على المجتمعات والدول. تؤكد معظم الدراسات النفسية والجنائية أن 80% من الجرائم التي ترتكب حالياً ترجع في المقام الأول إلى المخدرات. يعتبر الإدمان على المخدرات في عصرنا هذا ضريبة المجتمعات الحرة المتقدمة، وقد تعقدت المشاكل وتفاقمت واستعصت على الحل حتى على أيدي أبرع العلماء والخبراء. فلم تعد المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على قطر معين أو طبقة محددة من المجتمع أينما توجهت في أقطار الأرض من مشرقها أو مغربها أذهلك انتشار الإدمان على المخدرات في جميع طبقات بعد أن كان مقتصراً في الماضي على الطبقات الراقية المترفة. تعتبر مشكلة المخدرات في الوقت الراهن من أكبر المشكلات التي تعاني منها دول العالم لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية. لقد أصبحت المخدرات متفشية في كل أنحاء العالم نظراً لتنوع المخدرات وانتشار تجارتها بصورة واسعة فيقع الإنسان فريسة الإدمان من جهل وضعف الوازع الديني مما ينتج عنه أثار وأضرار خطيرة على صحة الفرد 









والمجتمع، كذلك على اقتصاد الوطن من جراء فقدانه عنصراً فاعلاً وهو الشباب، فبهم تبني الدول حاضرها وتشق الطريق إلى مستقبلها. خلال السنوات الماضية ظهرت في الأسواق مركبات عديدة جديدة تتمتع بتأثير واضح على الجملة العصبية والدماغية، وتؤدي إلى انحراف عقلي واضح، حتى أن كثيراً منها يؤدي إلى الإذعان والإستعباد نتيجة الإدمان والحاجة الماسة للمخدر التي تنشأ عن هذا الإدمان. وعلى الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها الدول لمحاربة المخدرات والقضاء عليها وتعقب مروجيها وعلاج مدمنيها، إلا أن المخدرات باتت آفة تطالعنا كل يوم بوجهها القبيح تدمر مقومات المجتمع وتقيض كيانه الاقتصادي والأمني. يوجد اعتقاد خاطئ شائع بأن من تعاطى المخدرات يوماً لن يقلع عنها أبداً. العلاج عملية ذات أبعاد متعددة تبدأ بوجود الإرادة والعزيمة الجادة والقوية لدى المدمن والمتعاطي وتنتهي بالتكامل بين مراحل العلاج المختلفة من سحب السموم والتأهيل وإعادة الدمج مع المجتمع والدعم الذاتي. إن علاج الإدمان يخلص المجتمع أيضاً من كثير من الآفات المدمرة مثل الجريمة والأمراض المعدية وتدني الإنتاجية وتفكك الأسر واضطراب المجتمع. تصبح المعالجة من الإدمان أنجح إذا تمت في شكل سلسة متواصلة من الرعاية تشترك فيها الأسرة والمجتمع المحلي ويعاون معها أرباب العمل والسلطات بهدف مساعدة المتعالج على الاندماج في المجتمع ليؤدي وظيفته على النحو الصحيح الكامل. إن علاج الإدمان فيما مضى يحتاج لفترات طويلة وشاقة. والحقيقة أنه يوجد حالياً علاج فعَال في فترة زمنية قياسية وبكلفة مادية متدنية في متناول جميع طبقات المجتمع. يقوم العلاج بتخليص الجسم من سموم 





المخدرات في فترة زمنية قصيرة لا تتعدى خمسة أيام، كما يقوم بترميم الجسم من الداخل لعلاج الأمراض الناتجة من التعاطي. يتميز الدواء بأنه خالي من أي مركبات كيميائية أو تصنيعية، ويحتوي على مواد طبيعية مفيدة غنية بالفيتامينات الطبيعية والمواد الغذائية  العلاج وسرعة اندماجهم في المجتمع. ويجب أن نتذكر جميعاً أن المدمنين ليسوا في الأصل مجرمين بطبيعتهم، ولكن المخدرات استحوذت عليهم وسيرتهم إلى طريق الشر والإجرام. إن المدمنين مرضى يحتاجون للعلاج والرعاية فلنكن يداً حانية عليهم وبلسم شفاء لهم. إن هذا واجب كل إنسان بشري لأنه لا يعرف من سيقع في هاوية الإدمان مستقبلاً….. هل هو أحد أخوتك…..؟ أم أحد أخواتك….؟ أم أحد زوجاتك….؟ أم أحد أبنائك….؟ أم أحد بناتك….؟ أم أحد أحفادك….؟ فلنكن يداً واحدة ونحارب المخدرات ونساعد مرضى الإدمان.

إليكم ثمانية أعشاب تخلّصك من الإدمان على التدخين:

عشبة اللوبيليا



تحتوي عشبة اللوبيليا على مادة "اللوبين" التي تساهم في خفض نسبة النيكوتين في الجسم الناتجة عن تدخين السجائر. لذا ننصحك بتناول جرعة من هذه العشبة التي تأتي على شكل "خل اللوبيليا". ابدأ بخمس قطرات وقم بزيادة كمية السائل مع الوقت للوصول إلى 20 قطرة.

عرق السوس



عرق السوس نبات شجري يساعدك على التوقف عن التدخين بشكل طبيعي. فهو يتميّز بطعم السكر الخفيف ويساهم بقتل الرغبة في التدخين، كما أنه يخفف من السعال. ولهذه العشبة فوائد عدد إذ تعطي النشاط والحيوية للجسم وتخفف من نسبة التعب والارهاق. ويمكن مضغ عصا صغيرة من عرق السوس أو شرب شاي السوس مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.

الفلفل الحار



الفلفل الحار من الوسائل الهامة في مواجهة عادة التدخين، فهو يساعد على تخفيف الضرر الذي يصيب الجهاز التنفسي . لذا لا تتردد بتناول كوب من الماء مع قرص من الفلفل الحار المطحون بشكل يومي.

نبتة العرن المثقوب



تساعد هذه النبتة الطبية على إزالة حلات التوتر والقلق والاكتئاب الناتجة عن محاولة المدخنين التوقف عن إدمانهم.

بالتالي "نبتة العرن المثقوب" عبارة عن مهدئ يساعد الكثير من المدمنين على التوقف عن التدخين بعد 12 أسبوع من تناولها. وهي تأتي على شكل سائل أو كبسولة.

الشوفان الأخضر



الشوفان الاخضر، هو علاج فعال للتوقف عن التدخين، فقد أثبتت دراسة أجريت في العام 1971 أنه يقلل من رغبة الجسم في طلب مادة "النيكوتين" الموجودة في السجائر. كما وأنه بمثابة مهدئ وله تأثير كبير على الجهاز العصبي.

نبتتة الجينسنغ



تساعد نبتة الجينسنغ على تخفيف الرغبة الشديدة بالتدخين. فهي عبارة عن منشط للغدد الكظرية وتساعد على توازن مستويات هرمون الكورتيزول في مجرى الدم. يعيد الجينسنغ التوازن الى الجسم بعد التوقف عن التدخين.

زهرة الآلام



تعمل زهرة الآلام كمهدئ مضاد للقلق، وتعتبر فعالة جدا في مساعدة الناس على التوقف عن التدخين. ومن المعروف عن هذه الزهرة أنها بمثابة مهدئ وتزيل الرغبة الشديدة في التدخين. وهي تأتي على شكل سائل أو كبسولة.

حشيشة الهر



لا تتردد بتناول حشيشة الهر التي تأتي على شكل كبسولة أو سائل، فهي تساهم في مكافحة القلق عند التوقف عن التدخين. كما أنها مفيدة لك بحال كنت تعاني من الأرق إذ تقلّل الرغبة الشديدة للجسم بطلب مادة النيكوتين.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages