الحب الحقيقي ياغاليتي هو الذي ينمو بعد الزواج بعد أن تدققي على دين وخلق من سترتبطي به وبعد سيكون التلاحم والحب الحقيقي وتتعاونا مع بعض وتنتجا أجيال صالحة تقول لاإله إلا الله محمد رسول الله قوية من الناحية النفسية والجسمية ... قال الله تعالى :- {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً }21 الروم








هل الحب حرام ام حلال


ديننا الاسلامي دين مودة و رحمة و محبة , و قد جاء الاسلام مكملا لفطرة الانسان ومكملا للمحبة و المودة , فأباح كل من المودة و الرحمة بل و زاد عليهما أجر و ثواب عظيم , فأضحت علاقة الزوج و الزوجة طريق للأجر العظيم , من مودتهما و محبتهما و حتى من علاقتهما في الفراش , فهي مبنية على الفطرة الليمة و الشهوة المباحة , قال الرسول صلى لله عليه و سلم " و في بضع أحدكم صدقة " , فقالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر على ذلك؟ فقال: (أريت إن وضعها في حرام أيكون عليه وزر؟ فكذلك إن وضعها في حلال يكون له أجر) أي جماع الرجل زوجته صدقة .

حتى أن في الكلمة الطيبة و اللمسة الناعمة و المداعبة اللطيفة ثواب كبير و قد أخبر الرسول صاى الله عليه و سلم أنه صدقة يتصدق بها الزوج على زوجته و صدقة تتصدق بها الزوجة على زوجها . قال الرسول صلى الله عليه و سلم : (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك) .



الدين الاسلامي دين كريم لم يمنع الحب بين الرجل و المرأة بل حث عليه انما في المكان الصحيح و المناسب و الذي يتناسب مع ملزمات الشريعة الاسلامية و أسسها و التي أوجدت المكان المناسب لهذه المشاعر الانسانية الفطرية و الذي هو الزواج , قال الله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم ومودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.


و أي علاقة فيها حميمية و مودة و محبة و تواصل بين الرجل و المرأة خارج نطاق الزواج هي علاقة محرمة شرعا و ممنوعة كليا و يعاقب عليها الدين , غير العار و الفضيحة التي تجلبه العلاقة المحرمة .


على الرجل ان يتقي الله في أعراض الناس كما على الفتاة أن تحافظ على شرفها و عفتها و أن تنتظر الحب السليم الصادق تدحت ظل الزواج كما قال تعالى : {فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله}



شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages