قصاص عن الحب الحزين اعجبتني كثيرا منقولة





الى من ملكني

الى من ملكني
وكان هو قلبي
الى من وهبني
وكنت له قلبه
الى من لست انساه
وجعلت القلب مآوواه
أسطر كلمات الحب
التي لن تغيب عن ارضه
مهما طالت بيننا المسافات
اكتب.

الى حبي المجهول
الى من لست اعلم سكناه
الى حب ينمو في قلبي
اكتب واسطر وانزف
بكلمات الحب الجارفه
من ارضي
دعني اروي ينابيعك
من حبي
دعني اروي
الزهر
واقبل الزرع الذي نما
بين يديك ايها الحب الغائب عن
وعي الدنيا!!
هل سيولد قلبي هذا الحب الاسطوري
ام اني احلم
ولا اعي ما اكتب
حقا لست اعلم
جل ما اعرف هو انني
اعشقك حد الثمااله
ايها الحب الذي
يقراني من خفايا الحرف
الان
فهل عرفت من انا الان
انا اسيرة حبك!!!






شعلة الشوق المضيء


النـــــور
النــــــــــــــور الذي يضيء في الأعماق
خافتا ً و ما لبث أن استعاد شعلة ذهبية براقة
مستمدة خيوط أشعتها من السمـــاء
الممتدة و الكون الفسيح

و مستمدة لهيبها الدافىء من أحضان الأمل

أحلام فيها نجوم تتلألأ و قمر ذو ثقر باسم
و ملامح شاعرية صنعت من العشق لهيبا ً ثائرا ًلا يهدأ
يتراقص كما يتراقص لهيب الشمعة فوق رأسها
و هو يترقبها و هي تموت و تحترق ثم يتناقص عمرها
وهي بدورها تصنع ظلالاً كبيرة بمثابة أشباح الموت الرهيبة

الشعلة هي الشياطين التي تتراقص فرحا ً لأنها زينت لنا حب الشهوات و الملذات الدنيوية
و الشمعة نفسها هي أعمارنا التي تتناقص و تتناقص حتى تنتهي
أما ظلال الأشباح الرهيبة فهي إما أن تكون التقوى و الصلاح الذي يذكرنا بالموت و نهاية الدنيا
أو ..هو ملك الموت ينتظر الأمر بأخذ أرواحنا في أية لحظة !

واليوم يرقص العشق الملتهب بذكرى
موت و احتراق
موت العقل و احتراق العاطفة

ما أنـا فقد أشعلت ألف شمعة و شمعة بداخلي
و هي تحترق و يشتد لهيبها كلما زاد الشو
و لكـن
أضع هذا التساؤل على صفحة السماء الكبيرة المرصعة بجواهر نجومها البراقة
بلهيب الأمل

ماذا عن الشوق هو أيضا ً ؟؟!

فعمر الشمعة محدود
و للصبر كذلك حدود

ماذا لو أحرق الشوق كل شموعي الموجودة
و أنارها دفعة واحدة لينير بصيرتي و مدى بصري لرؤيتك..

ثم ذابت كلها دموعا ً نازفة
فانطفأ الشوق و أصبح قلبي ضريرا ً
كسيراً ً قد مله طول الانتظار

أتساءل حول نفسي
يا ترى لو عدت حينها..هل سأتمكن من رؤيتك و التعرف عليك
كما عهدتك سابقا ً

يا ترى هل تغيرت أم قلبي لم يعد كالسابق
قد أطفأ الزمن شعلة الشوق الملتهب و مسح كل دموع الانتظار..
لا يا عزيزي ..
لأنني
عندها سأعرف فقط

ان جمال روحك سيضيء أعماق قلبي من جديد
و سيجدد الأمل و الذكرى بلقيانا

رسالة و حروف أخيرة
أدركني
فأحرفي الأخيرة أكتبها بدموعي
السيالة
شمعة تحترق من أجلك ..

و طَار السرب مهاجرا

انطلق صوت بندقية أفزع طيور السماء
قلب السكون إلى دوي مزعج أرعب الساكنين في أرجائها

كانت ضربة قوية أصابت جناح ذلك الطائر جعلته يهوي إلى الأرض

و فيما كان يهوي كان يتألم ألما ً شديدا ً لجرحه الذي كان ينزف

و عندما وقع كانت وقعته أشد ضررا ً و ألما ً لجسمه كله

كان يتعذب ألما ً و فيما هو كذلك
جعل ذلك الطائر الجريح ينظر إلى الأعلى .. إلى السماء

لقد كان قبل لحظات جزءا ً من ذلك السرب المهاجر

كانت عيناه تلمعان حزنا ً و أسى .. و كانت تحدقان بعيدا ً

مؤلم جدا ً أن يفقد الطائر جناحه
و تسلبه الحياة حريته و أحلام


ان من بين ذلك السرب طائرا ً واحدا ً فقط يلتفت إليه كانت أنثى و جعلت تنظر إليه بإشفاق لا يوصف
حاولت أن تهبط إليه ..أن تنقذه أن تواسيه
لكنها لم تلبث أن عادت لتنضم إلى ذلك السرب كان عليها أن ترحل معهم

و طارت بعيدا ً .. مهاجرة , و تركته وحيدا ً

و ظل ذلك الطائر الجريح ينظر إلى السماء حتى اختفى ذلك السرب تماما ً
في الأفـــــق

جاء طفل صغير أخذه و وضعه في قفص ترك بابه مفتوحا ً

كان الجرح الذي أصاب الطائر مؤلما ً.. مؤلما ً جدا ً
لدرجة أنه لم يقوى حتى على الخروج من القفص

ظل ذلك الطائر الجريح بنتظر عودة السرب المهاجر و ينتظر و ينتظر ..
و كان الطفل يُعنى به وبجرحه الأليم في تلك الفترة

و عندما حل فصل الربيع
عادت الطيور المهاجرة..

حاول الطائر أن ينتهز فرصته و يحلق بعيدا ً
لينضم إلى ذلك السرب

و لكنه كان يتعثر في طيرانه و تحليقه
لقد مضت مدة طويلة لم يستخدم فيها جناحيه
حاول أن يطير .. أن يلحق بذلك السرب مهما كلف الثمن
لكن الطيور لا تتوقف و لا تنظر إليه
حتى تلك الأنثى الرؤوفة التي عشقها لم تكن تنظر إليه

هذه المرة ..
و ما زال يطير تارة و يهوي تارة أخرى
لكنه لا يلبث أن يقاوم و يرتفع إلى الأعلى

و مازال هذا حاله حتى توقف ذلك السرب و هبط في مكان ما معلنا ً نهاية الرحلة

أما طائرنا الجريح فقد هبط أيضا ً في مكان ما
و لكنه إنتهز هذه الفرصة ليلحق بهم و لو على رجليه الصغيرتين..
و كان قلبه يخفق بشدة شوقا ً لرؤية حبيبته

و عندما وصل إلى حيث هناك
آلمه المنظر الذي رآه

رأى تلك الأنثى و لكن معها طائر آخر.. بمنقاريهما يتعانقان

و في هذه اللحظة فقط تذكر لحظة الجرح الخطيرة
تذكر عندما فرد جناحه عليها في تلك اللحظة الخاطفة لينقذها
من أن تقع الرصاصة على قلبها

و في هذه الأثناء عاد الطائر الجريح من حيث أتى و عاد إلى القفص
لقد اعتاد على حياته تلك

لقد آثر أن يكون وحيدا ً يناجي القضبان على أن يظل جريحا ً طوال حياته
كان جرحه أشد ألما ً مما مضى ..

أما هي.. فربما كانت قد نسيته تماما ً و ربما اعتقدت أنه مات..
من يدري.. ربما كانت ترفض الإقتران بطائر جريح لا يقوى على إنقاذها
أو مساعدتها ..كانت تفكر بطائر قوي يحميها




شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages