الشئ الذي اي علاقة حميمة في اي مرحلة الزواج هو المجاملة وهنا نحتاج الى وقفة لا عادة تقيم العلاقة وايضا البحث عن وسائل لا نعاشها




قبول الذات … القناعة كنز لا يفنى


قبول الذات هو أن تكون سعيداً بما أنت عليه الآن. البعض يطلق عليه الثقة بالنفس أو حب الذات، لكن قبولك لذاتك هو بمثابة اتفاق مع نفسك، لتقدير وقبول ما أنت عليه، حتى تلك الأجزاء التي لا تحبها في نفسك.


عوائق قبول الذات


الكثير من الناس يعتقد أنه إذا قبل ذاته لن يستطيع تغييرها أو أنه لن يعمل على الوصول إلى ما يريد من نفسه. فنحن نحكم على أنفسنا بشكل سيئ على أمل تشجيع أنفسنا ودفعنا للتغيير. وفي معظم الأوقات كل ما تفعله هذه الحيلة هي جعلنا نشعر بالسوء إلى درجة تمتص طاقتنا التي نحتاجها لإحداث التغيير.


بالإضافة إلى الشعور بالذنب، الذي يجعل الإنسان في دوامة من عقاب النفس حتى يشعر أنه لا يجب أن يقبل ذاته، ولكنّك يمكنك أن تتراجع عن الخطأ وتبدأ من صفحة بيضاء، والسعي إلى كل طاقة إيجابية يمكنها أن تدفع بك إلى الإنجاز.


كيفية قبول الذات


القبول يسمح لك بالتغيير، لأنك تعقد سلاما مع نفسك قبل أن تصل إلى هدفك. حين تقبل نفسك، تبدأ حياة جديدة، لأنك كنت تضيع وقتا كبيرا تصارع ضد الواقع الذي أنت عليه. لذلك، فكر في قبول المكان الذي تعيش فيه، ولكن هذا لا يعني التخلي عن الحلم ببيت أفضل.


للوصول إلى قبول الذات، يجب أن تعرف نفسك وتنظر من قريب إلى مستوى صدقك. لا تحكم على نفسك، بل اعلم أنك تفعل أفضل ما لديك ثمّ ادرس احساسك بالذنب وافهم دوافعك. وأخيرًا، اسأل نفسك حول أوجه عدم قبولك لذاتك لكي تستطيع تغيير هذا الواقع.




الخجل.. والعلاقة الحميمة


«أحبه وأريده ولكني أخجل».. عبارة كثيراً ما يسمعها الأطباء المختصون في مجال الصحة الجنسية.

وفي كثير من الحالات لا تستطيع الزوجة أن تعبر عما بداخلها تجاه الزوج، خاصة في المراحل المتقدمة من فترة الزواج؛ ما يجعل الأزواج يميلون إلى اختيارات أخرى قد لا تتوافق مع الشرع أو العرف، أو حتى مع المنطق الإنساني؛ رغبة في إشباع الحاجات الحميمة لديهم؛ ما يزيد المشكلة تعقيداً. وقد تنتهي إما الى الطلاق، وإما إلى حدوث فراغ شديد لدى الزوجة يضطرها إلى أساليب خاطئة وخطيرة في الوقت نفسه، ليس فقط على الصحة الجنسية وإنما أيضاً على العلاقة الإنسانية، وحتى مع باقي أفراد الأسرة الذين لا ذنب ولا علاقة لهم بما يحدث. وهنا كانت أهم النصائح التي تقدم للمقبلين على الزواج من الجنسين تركز على أهمية الحوار الصريح والمكاشفة حول العلاقة الحميمة، ونجد أن استخدام أسلوب الحوار يتلاشى مع الزمن، وتتحول الممارسة الحميمة إلى صورة نمطية قد تبعث على الملل، وتتحول إلى مجرد «أداء واجب روتيني».



من هذا المنطلق اخترت الرسالة الآتية؛ لنشر الوعي والتركيز على أهمية إعادة صيانة الأداء الحميمي بعد مرور سنين على الزواج، فهذه الرسالة موجهة لكل زوجين يريدان أن يحافظا على أن تبقى العلاقة الحميمة حيوية، وإيجابية بغض النظر عن عدد سنين الزواج.


أولاً: العلاقة الحميمة كائن حي ينمو ويتطور، وأيضاً يموت بتأثير العوامل النفسية والاجتماعية، وأيضاً العضوية وهنا تأتي أهمية التعرف إلى ما هو الخلل الذي حدث في علاقتكما الحميمة، والذي يمكن أن أختصره بكلمة واحدة أنت ذكرتها هي: (الملل) والرتابة في ممارسة اللقاء الجسدي، والذي يجعل الشخص يفقد الإثارة، وتتحول العلاقة إلى مجرد أداء ميكانيكي تتم بين بعض الأزواج بصمت تام، وفي الظلام، وكأنها حداد وليست علاقة ممتعة ومفيدة لكليهما.


ثانيا: التعويض الذي تجدينه في الإثارة الذاتية ناتج عن الفانتازيا المصاحبة للأداء الجسدي، وهو من الأمور التي يمكن أن تستفيدي منها في تحسين الأداء الحميم مع الزوج لاحقاً.


ثالثا: الممارسة الحميمة كتناول الطعام حق لجميع المتزوجين من كل الأعمار، ولا تقتصر على فئة عمرية بعينها، ولذلك يجب أن تؤمني بأن من حقك أنت وزوجك أن تنعما بهذه العلاقة بصورة إيجابية بعيداً، وأقول لك سراً «إن كل الأزواج بلا استثناء (ماعدا المرضى بالشك المرضي) يعشقون أن تبدأ الزوجة الملاطفة»، ما يزيد من معدلات الإثارة لدى الزوج، وهو الشيء الذي يجب أن تبدئي في التدرب عليه مع زوجك، ابدئي في اختيار ما تعتقدينه مثيراً له. وعليك أن تعرفي ما الذي يجعله يتجاوب، وابدئي في تنفيذه تدريجياً، ودائماً اسأليه عن رأيه، وماذا يحب ويعجبه.


رابعاً: أرجوك اتركي الخجل جانباً؛ وثقي بنفسك ومحبة زوجك لك لتنعمي بالعلاقة الحميمة الجيدة، ودللي زوجك كما لو كنت تعيدين تشكيله من جديد.


خامساً: هنا أوجه رسالة للزوج وأقول له إن الزوجة شريك فاعل، وإيجابي ونشط في العلاقة الحميمة، فلا تخجل من أن تستمتع وتجعلها تشاركك المتعة الحلال، اقرأ.. اسأل.. جرب.. وتحدث معها بصوت حنون عما يساعد في زيادة تجاوبك، ولا تنس أن لها حقوق أيضاً.


سادساً: التغيير في نمط الممارسة الحميمة يحتاج إلى وقت كاف؛ ليحدث التغيير الإيجابي المطلوب بغض النظر عن المرحلة العمرية، وفي الحقيقة يحتاج الزوجان إلى التجربة لعدة أوضاع وأمور؛ ليجدا ما يحافظ على أن تبقى العلاقة الحميمة حيوية.


نصيحة:

الشيء الذي يقتل أي علاقة حميمة في أي مرحلة من مراحل الزواج هو المجاملة، وهنا نحتاج إلى وقفة لإعادة تقييم العلاقة، وأيضاً البحث عن وسائل لإنعاشها قبل أن تموت في الروتين والملل.
كيف تساعد زوجتك نفسياً عند انقطاع الطمث؟


هناك عوامل كثيرة وتغيرات عديدة تحدث قبل انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة، وهي تغيرات طبيعية تحدث نتيجة توقف المبايض عن إنتاج الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين. وعندما تنقطع الدورة الشهرية فإنه يعني أن المرأة ليس بإمكانها الحمل مرة أخرى. وهو الوقت الذى ينقطع فيه الطمث لمدة 12 شهراً متتالية، وهذا هو السن الذي لا تستطيع المرأة بعده الإنجاب. فما هو دور الرجل في هذه المرحلة؟.


الصّحّة النفسيّة


مع بداية سن الخمسين يتسبب توقف الإستروجين ببعض حالات الاكتئاب وسرعة ضربات القلب، والنسيان في بعض الأحوال وتشتت الأفكار. إضافة إلى زيادة التعرّق وارتفاع درجة حرارة الجسم، وتساقط الشعر، وتزداد الرغبة في الانعزال، وتزداد حالة الخمول. وفي حالات كثيرة تعاني بعض النساء من زيادة هرمون التستسترون وهي من هرمونات الذكورة ما يؤدي إلى الكثير من الأرق.


الجنس ودور الزّوج


إنّ انقطاع الدورة لا يؤثر على الرغبة الجنسية. الامر يتعلق بالجانب النفسي أكثر من الجانب الجسدي، إلا أنّ المرأة بعد سن الخمسين تفقد المتعة قليلا نظرًا للتغيرات التي تطرأ على جسدها. لكنها تفقد المتعة بنسبة قليلة لأسباب جسدية بحتة وهنا يأتي دور الرجل، الزوج يجب أن لا يشعر زوجته أنّها كبرت وفقدت جاذبيتها. فالمرأة تتوق للزوجها مهما كان عمرها لسبب بسيط جدا، لأنها وجدت رجلا يحبها ويشعرها أنّها مرغوبة بالرغم من سنّها. لا تريد من ينظر إليها على أنّها مجرّد أمّ وربّة منزل، ويتجاهلون الجانب الانثوي لديها. فذلك يفقدها رغبتها مع مرور السنين، وحتّى إذا رغبت بهذا الشيء في داخلها.







تصرفات خاطئة تدمرعلاقتك الحميمة


يقوم بعض الأزواج بعادات متكرّرة خلال العلاقة الحميمة، وقد تكون دون انتباه، لكنّها تفسد العلاقة تماماً. فكيف يمكن علاجها والتخلص منها؟ تقدم لك للا مولاتي أسوأ عادات سريرية تفسد حميمية العلاقة.

تكرار الوضعيات

إنّ اللجوء إلى نفس الأوضاع الجنسية دائماً، يؤدي إلى ملل الزوجين وتحويل الجنس إلى ممارسة دون أي إثارة وروتين ليس أكثر. لذا قرّرا الأوضاع المفضلة لكما، وحاولا خلق أوضاع مشابهة مع إدخال تعديلات عليها تناسبكم.

الموعد المحدد

إنّ تحديد ليلة للجنس هو تجسيد العادة السيئة. فتغلبا على هذه العادة وجربا متعة الجنس المفاجئ دون أي ترتيب، ومن الأفضل تغيير المكان.

إدعاء النشوة

لا تحاولي أن تخدعي شريكك بإدعاء وصولك إلى الذروة، لأنّ النساء يصلن إلى هذه المرحلة بشكل دوري. واعلمي أنّ الوقوع في هذا الخطأ سيحول دون محاولته فعل المزيد، وستبقين أنت المتضررة.

التفكير في العيوب

لا تفكري في عدم تناسق جسدك أو كيفية إخفائها في وقتك الخاص مع زوجك. ففي هذه اللحظات الحميمة تأكدي أنك أكثر النساء جاذبية له، وأكثرهن إثارة حتى وإن كان جسدك غير متناسقاً أو كنت تعانين من ظهور السيلوليت في بعض الأجزاء. لذا تشجعي، وفكري فيما يرضيه دون أن تحاولي الاختباء.







البكاء.. راحة وشفاء للنفس


البكاء هو أحد التعبيرات التي تظهر على الإنسان في الظروف الصعبة التي تمر به، نتيجة تعرضه لحادث اليم أو موقف محزن، أو ضياع عزيز أو فقدان خليل. وهو يصاحبه دائما سيلان الدموع

والمرأة دائما أكثر بكاء من الرجل نتيجة رقتها الفطرية، إلى جانب محاولة الرجل دائما التماسك امام الأزمات كمظهر من مظاهر القوة،.

البكاء ليس دليلاً على الضعف العاطفي، ولكنّه شكل من أشكال التخلص من الإجهاد التي يقوم به الجسم. فالبكاء يساعد على التخلص من العواطف المكبوتة، سواء كانت ناتجة عن الإحباط أو بسبب الفرح. ولكن ما هي فوائد البكاء الصحيّة؟.
الفوائد الصحّية للدموع

تعمل الدموع على ترطيب أغشية العين ما يحسّن الرؤية، لأنّ جفاف هذه الأغشية يسبّب ضبابية مؤقتة في الرؤية. كما لها خصائص طبيعية مضادة للجراثيم، لأنّها تحتوي الدموع على سائل يسمى ليسوزوم يمكنه أن يقتل حوالى 90% من البكتيريا التي تتواجد في العين في غضون خمس دقائق. كما يحمي عينيك ويضمن أن يتم غسل الجزيئات الغريبة وطردها خارج العين مع الدموع.

وبالإضافة إلى أنّ البكاء يساعد على الحد من التوتر. ومن المعروف أنّ الشخص الذي يبكي خلال المواقف العصيبة، لديه مستويات أقل من الاكتئاب. وذلك لأن إطلاق سراح الدموع العاطفية يحفز انتاج هرمونات الغدة الكظرية التي تخفف من إجهاد الجسم.

كما أنّ الدموع التي تُذرف لأسباب عاطفية تحتوي على 24% من بروتين الألبومين الزائد عن حاجة الجسم، ما يساعد على تنظيم نظام التمثيل الغذائي في الجسم. يساعد البكاء أيضًا على مكافحة الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والبدانة ومرض السكر، والتي تصيب الانسان بسبب ارتفاع مستويات الاجهاد.

إذًا، عندما تشعر بالضيق أو تبدأ عينيك في ذرف الدموع، لا تمنع نفسك!






شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages