أسباب الإبتلاء







1- تكفير الذنوب

يقول النبي صلى الله عليه وسلم

ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه

الصداع أجر

آلام الضرس أجر

السخونة أجر

كلمة جارحة دمها تقيل توجعك أجر

سبحان الله أرحم الراحمين .. مع إني أفعل هذه الذنوب فى حقه تبارك وتعالى إلا أنه يريد أن يرحمنى فيبتليني ليكفر عني هذه الذنوب حتى لا يحاسبني عليها يوم القيامة أو يعذبني بها فى قبري

Image result for ‫عبارة عن الابتلاء‬‎



يقول الله تعالى

مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا

ويقول

وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

يقول النبي صلى الله عليه وسلم

إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة فى الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة




يقول أحد الصالحين .. إنى لأجد أثر معصيتي فى خلق دابتي وزوجتي

إذن أخواتي الحبيبات حين يقع عليكِ من الله تعالى إبتلاء .. راجعى حساباتك مع الله وكوني صادقة وصريحة مع نفسك وإن كان فى حياتك ذنوب أو معاصي أو ذنب بعينه مصرة عليه فاعلمي أن الله لم يظلمك بالابتلاء ولكنه تبارك وتعالى إبتلاكِ لأنه يحبك ويريد لكِ الخير فى الدنيا بالاجتهاد فى الطاعات ,, قبل الآخرة بألا يسألك عن هذا الذنب



ورغم هذا إياكِ إياكِ إياكِ أن تسألي الله أن يعجل لك عقوبة أي شيء فى الدنيا بل سلي الله العفو والعافية لأنك لا تدرين إذا نزل البلاء ستصبرين أم لا ؟؟

سمع النبي صلى الله عليه وسلم أعرابياً يدعو ويقول : اللهم عجل لى عقوبتي فى الدنيا ولا تسألني عن ذنوبي يوم القيامة

فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله سبحان الله سل الله العفو والعافية


ثاني سبب من أسباب الإبتلاء رفع الدرجات

يقول النبي صلى الله عليه وسلم

ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة فى نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة

ويقول الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسي

يا دنيا اشتدي على أصفيائى حتى يزدادوا شوقاً للقائى

الابتلاء يجعل الدنيا هينه جدا جدا فى عين صاحب الإبتلاء ويصبح همه كله إرضاء الله تبارك وتعالى والخروج منها على خير وكلما زاد عليه البلاء وزاد العبد قرباً من الله تعالى كلما ازداد شوقاً للقاء الله تعالى



والله تعالى يباهي الملائكة بعبده الصابر ويسير هذا العبد على الأرض بعد البلاء وليس عليه خطيئة فتشير إليه الملائكة وهو لا يدري هذا هو الطاهر الشريف ( سمعتها والحديث القدسي من الدكتور عمر عبد الكافي )

قد يكون للعبد عند الله درجة عاليه فى الجنة لن ينالها أبدا إلا بالبلاء فيبتليه الله تعالى حتى يرفعه إلى هذه المنزلة العالية


ثالث سبب من أسباب الإبتلاء عقوبة فى الدنيا قبل عقوبة الآخرة

وقد يبتلى العبد عقابا له على ظلمه الشديد وبطشه بين الناس






طيب كيف أتأكد أني عند البلاء لست من هذا النوع والعياذ بالله

تأملى .. هل الله معكِ فى إبتلاءك أم تركك لنفسك ؟

هل يوفقك لطاعات تقربك إليه أم والعياذ بالله أنت بعيدة عنه ؟

هل تشعرين بمعية الله لكِ ولطفه بكِ فى إبتلاءك أم أنك ساخطة متبرمة غير راضية لا تجتهدي حتى فى الصبر والتصبر ؟







شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages