طبتم وطاب ممشاكم وتبوئتم من الجنة منزل وادعوه سبحانه بأسماءه الحسنى وصفاته العلى كما جمعنا في الأرض على هذا الموقع الجميل ان يجمعنا غدا تحت العرش انه ولى ذلك والقادر على كل شئ وصلاة وسلام علي سيد الورى و سيد الاتقياء ورأس اولياء الله صالحين والمبعوث رحمة للعالمين










سافر إلى تلك البلاد فكانت النهاية المؤلمة

يقول أحد الدعاة أن أحد الشباب كان ممن يسافر إلى بانكوك ولقد نصحته مراراً فما قبِلَ النصح.. وفي آخر مرة وعظته فلم يزدجر وسافر إلى هناك واستأجر مع صاحبه في فندق.. والتقوا ببعض الشباب من نفس البلد , فأنِسوا بهم وقرروا السكن مع بعضهم البعض في فندق واحد ليجتمعوا على الزمر والزنا والخمر.


فقال هذا الشاب: لا مانع إلا أني لن أذهب معكم الليلة فقد واعدت فتاة وخمري عندي.. ولكن في الغد آتيكم.

انطلق زميله مع الشباب وفي الغد جاء إلى الفندق بعد أن أفاق من سكره ليأتي بصاحبه ويدله على المكان.. ولما اقترب من الفندق وإذا به محاط برجال الأمن..

فسأل: ما الذي حدث ؟ قالوا: إن الفندق قد احترق بكامله.. فسقط على الأرض وهو في ذهول , أين صاحبي جئنا لنمرح، قالوا له: ألك معرفة هنا ؟ قال: نعم.

أخذوا يبحثون عن الجثث وإذا بصاحبه يأخذه كالفحم محترقا ً قد مات ومعه امرأة في نفس الليلة.. وبعد يومين حمل صاحبه عائداً إلى بلده وهو يقول: الحمد لله أني لم أبت معه تلك الليلة فأكون كمثله..

ثم أعلنها توبة لله من تلك اللحظة , وجيء بصاحبه إلى البيت يستفتون أيغسل أم لا.. قالت الأم: أريد أن أودعه بنظرة واحدة قبل أن تدفنوه وألحَّت بشدة , فلما كشفت عن وجهه أغمي عليها , فنقلوها إلى المستشفي وبعد أيام توفيت رحمها الله..

من فوائد القصة:ـ الحذر كل الحذر من الذهاب إلى بلاد الكفر.


ـ على الإنسان أن يأخذ كل ما يُقدم إليه من نصيحة مأخذ الجد ولا يتساهل في ذلك.


ـ ألا يغتر صاحب المعصية بإمهال الله له فقد يكون استدراج.

ـ علي الإنسان أن يعتبر بغيره ولا يُسوِّف في التوبة وليحمد الله على نعمة الإمهال.

ـ ما عصى أحداً الله إلا بنعمه عليه , فليتق الله العبد وليتذكر من فقد هذه الجوارح.











الي الهدي اتينا


لكل تائب قصة اعجيبة ولكن القصص تختلف علي حسب الزمان والمكان ولكنني سوف اشارك معكم بهذه القصة المتواضعة لعل وعسي ان تكون عبرة لاأصحاب العقول السليمة والنهي ذاكية




كنت ككل الشباب يحبون الدنيا بشهواتها وزينتها وفسافسها وكانت عائلتي كلها بعيدة عن الله لا أحد يصلي ولايصوم ولايقوم ولايسارعون في الخيرات فكنت مثلهم




وعندما بلغت سن رشد في عمر 17سنة كنت احلم باءن اصبح لاعبا مشهورا في كرة القدم ذاك كان حلمي منذ صغري ان اكون مشهورا غنيا صاحب الاموال الطائلة والشقق الفاخرة وكنت حينها طالب في الثانوية في سلك الثالت الاعدادي




هناك وقعت الواقعة هناك سقطت في مستنقع الحب والعشق وما يسمي بالهيام نظرت نظرة الى فتاة فوقع سهم من سهام ابليس على قلبي كما اخبر الصادق المصدوق

بأختصار شديد احببتها حبا جما




بسبها دمعت عيني ورق قلبي بل تعذبت في حياتي كلها اصبت بمرض نفساني حول حياتي الى جحيم في الدنيا قبل الأخرة رسبت في دراستي




وكانت عائلتي فقيرة جداااااااا وكنت مطالبا بالعمل من اجل اخواتي سبعة ولكن من كانت تسمي محبوبتي كانت تحول بين ذلك فمحبوبتي كانت بعيدة عني بمسافة 200كيلومتر فكان عملي كله من اجل جمع المال للذهاب اليها وكنت كل اسبوع اتوجه الي مدينتها واترك اخواتي يتذوقون جوعا ولاحول ولا قوة الى بالله العزيز




استمرت علاقتنا مدة سنتين واقسم بالذي هداني الى طريقه المستقيم اني لم المسها يوما ولم اقبلها يوما وبفضل الله لم ارتكب فاحشة في حياتي وهذا فضل الله علي




مرت الايام ونسجت الاحلام بالزواج وابناء والسعادة ووو..... ولكن هيهات هيهات هيهات هبت ريح فيما لاتشتهي محبوبتي وقعت طامة الكبري وقع ماكنت اخاف منه




ذهبت الى من كنت اظنها سعادتي كانت جنتي كانت كل شئ في حياتي رحلت عني فرحل الأمل من فؤادي وعشش مكانه الحزن والألم

ففقدت لذة الحياة وطعم السعادة التي كنت اتخيلها مع من كانت تسمى حبيبتي لكنها قبل كل شيئ كانت امي كانت جدتي كانت اختي كانت وكانت ولكنه الشيطان الملعون يزين الشهوات يلبسها الثوب الحلال مع العلم انها حرام في حرام




كما قال امام العالم الزاهد رحمه الله امام ابن القيم من احب شيئ اكثر من الله عذب به ورب الكعبه صدق




تعذبت عذابا أليما فكان الحل الذي سيخلصني من هذه المشاكل والهموم والمعاناة هو انتحاررررررررررر او انتقام من الفتيات بجميع انواع الأ نتقام المتدوالة والمشهورة والمعروفة




ولكن سبحان الله انا اردت ولكن رب العالمين اراد فدعوت وتمسكت وافتقرت بكل انواع الفقر لكي يتوب عني ويهديني الى الصراط المستقيم




فبرحمته ومنه وكرمه تاب علي وهداني الي السعادة التي اخبر بها امام السنة والجماعة الشيخ الرباني الوارع الزاهد العابد احمد ابن حنبل حيث قال: ان في الدنيا الجنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الأخره الا وهي جنة الأيمان




والله الحمد والمنة تحولت حياتي من بكاء على حبيبتي الى سجود في الأسحار لرب الأنام الي بكاء وتضرع ودعاء له بأن يثبتنا على الحق حتي نلقاه وصدق من قال: من وجد الله وجد كل شئ وسعيد من اسعده الله حتي لوكان لايملك الا كوب ماء وخبز جاف وتعيس من اتعسه الله حتي لو حوى الدنيا بأكملها




وانا الان اعيش سعيدا مطمئنا لايهمني شئ الا مرضاة ربي




وتحولت حياتي من ظلمات الى النور من الجاهلية والغثائية التي يعيشها كثير من الناس في هذا الزمان الأغبر




وانا اليوم صرت داعيا الي الله لعائلتي التي تحولت رأسا علي عقب




اخواتي بفضل الله تحجبن حجابا شرعيا اسلاميا




ابي أصبح صالحا بعدما كان عاصيا




بأ ختصار اصبحنا المسلمين الحقيقين تذوقنا السعادة رغم الفقر والقهر




والكلام طويل ولكن سوف اقف هنا وانصح كل من يبحث عن السعادة اقول له ونفسك بيده لن تذوق طعم سعادة حتى تعود الى الله وتصلح ما بينك وبين الله وتبكي له وتستشعر الندم علي مافرطت في جنب الله واعلم انه من تاب من ذنب فلا ذنب عليه




فهيا اخي عود الي مولاك فأنت عائد عائد اليه سواء كنت تائبا تقيا او مذنبا عاصيا فلك الأختيار




اللهم ان بلغت فاشهد واعتذر عن الاطالة فوالله اني حاولت اختصر قدر مستطاع









منذ الصغر وأنا أحاول ان أقلد أمي في طاعتها لله







 أبدأ حديثي عن بداية توبتي كنت منذ الصغر وأنا أحاول ان أقلد أمي في طاعتها لله من صلاة وصيام وغيرها كثير وكانت أختي تشتري لي الملابس من بناطيل وتنانير وعندما كان عمري 10 سنين امتنعت عن لبس البنطال فقد كنت أستحي من نظرات الأولاد لي وعندما كنت في الثانوية بدأت في طريق الضلال فقد كان سبب ضلالي هواي وكلام بنات اعمامي عن الأغاني والمسلسلات والأفلام الغربية والجنسية وبدأنا ننظر الى الأفلام الإباحية ولكني عندما أسمع الغناء لا أحس بالمتعة لأن صوت داخلي ينادي هذا خطاْ ولكني كنت لا أسمعه وعندما كنت في ثالث ثانوي أخذ أخي ينصحني ويقول لي هذه الدنيا زائلة إلى متى نعصي الله ثم بدأت أفكر بالموضوع ثم تاثرت وكلما حاولت الثبات على الطريق المستقيم جاؤ بنات أعمامي وخوالي وذهبنا إلى الحدائق ثم تبدأ المعاكسات وأرجع مرة اخرى إلى طريق الضلال وكلما حاولت الرجوع إلى طريق الهداية ومشيت فيه يأتون مرة أخرى وأرجع مرة أخرى إلى طريق الضلال ثم رجعت إلى طريق الهداية وأتوا أقربائي ولكن هذه المرة كنت مختلفة عن السابق فلم أذهب معهم الحدائق بل جلست مع امي والنسوة الكبار صحيح أني كنت متألمة لحالي والطريق صعب في بدايتة ولكن بالصبر والمصابرة أستطعت أن أثبت على الطريق بعد فضل الله عزوجل ولكن طريق الهدايه مليء بالأشواك و العقبات وأحس اني غريبة بين أهلي فكنت أحس بغربة الإسلام وأنا بين أهلي وكان المعين لي بعد الله هو أخي ولكن بعد فترة انتكس فلم يعد لي معين بعد الله فحاولت جاهدة في إصلاح أهلي فبدأبعضهم يستجيبون وبعضهم يستهزء فيني ولكن الحمد لله على أن يسر لي هداية بعض اهلي والآن لي 6 سنوات تقريبا أسأل الله أن يثبتني على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يرد أخي إليه ردا جميلا









( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )

إلى غير ذلك من النصوص التي تبين إجابة الله لدعوة الداعي إذا دعاه بصدق وإخلاص واضطرار يقول محدثي …

ولقد رأيت هذا عياناً في أحد العمليات التي أجريتها، ففي أثناء العملية … وبينما أنا أحاول معالجة الوضع لمريض … وإذا بالشريان ينفجر ‍‍‍!! وإذا بالنزيف يزداد !!‍‍ ولم استطع عمل شئ للمريض … حاولت … وحاولت فلم استطع عمل شئ وكانت حالة المريض خطيرة … وكاد أن يموت … فتوجهت للواحد الأحد الذي بيده كل شئ وأمره بين الكاف والنون ( كن فيكون ) فتضرعت إليه … وسألته سؤال المضطر ‍‍‍‍‍‍‍يا رب … يا رحمن … يا رحيم أسألك أن توقف هذا النزيف … فليس لي حيلة ولا مقدرة ولا حول لي ولا قوة إلا بك وحدك لا شريك لك …

فماذا كان ؟!

توقف النزيف ولله الحمد !!…

وأكملنا العملية ونجحت بفضل الله تعالى ثم بالدعاء نعم إنه الدعاء …

بعد فضل الله ورحمته أتهـزأ بالدعاء وتزدريـه وما تدري بما صنـع الدعـاء سهام الليل لا تخطي ولكن لهـا أمـد وللأمـد انقضاء فأين نحن من الدعاء ؟

وأين تضرعنا إلى الله ؟وهل قمنا بشروطه وآدابه ؟!









توبتي من الشات ..



كنت مدمنة شات للغاية وذات مرة وانا اتبادل الحديث مع شاب تعرفت عليه في الخاص دخل علي خاص آخر يدعوا لي بالتوفيق و بالهداية




فبفضولي قبلت الخاص وتحدثت معه ودعاني الى التوبة وساعدني بأعطائي اسماء كتب تساعد على التخلص من ما انا فيه واسماء لمنتديات ومواقع اسلامية وهذا واحداً منهم

والحمدلله استغفرت من ذنبي وتبت لربي واعلنت توبتي في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة

وانا ادعوا ربي استشعر قول (لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا ..الخ )




دعواتكم لي يامسلمين بالثبااات والهداية والرزق الحلال والزوج الصالح العفيف التقي الغني .







ليتني أدركته قبل أن يموت ( قصة واقعية )


هذه قصة حدثني بها إمام مسجد أعرفه يقول: شاب في مقتبل العمر.. يطمح إلى ما يطمح إليه كثير من أبناء المسلمين المغرّر بهم، الذي سُلِبوا حلاوة الإيمان ومحبة الرحمن والشوق للجنان.. فاستبدلوا الذي أدنى بالذي هو خير.. فآثروا العصيان واستمرءوا الطغيان وزينت لهم الفواحش فقارفوها.. وتزخرفت لهم الدنيا الدنيَّة الغادرة فعانقوها وعشقوها حتى عبدوها عياذا بالله من هذا.




شاب لم يتجاوز العشرين من عمره، كان من أهل الصلاة إذا سمع الأذان جاء يسعى إلى المسجد ويجلس مجالس الذكر.. لكن..




التفَّ عليه أصحاب السوء ورفقاء الضلال.. ممن لا يشهدون جُمَع ولا جماعات.. فأنكروا عليه صلاته، واستهزؤوا به لتضييعه لأوقاته، فزيَّنوا له التأخر عن الصلاة والجلوس في الطرقات حتى تمكنوا منه ولم يبق له أثر في المسجد..

فقد تمكن أولئك الأصحاب من سحبه من النور إلى الظلمات، فبعد أن كان من أهل المسجد أصبح مكانه قارعة الطريق وظل الحيطان، وهذه حاله حتى والناس يصلون، فكنت أمرُّ عليه وأسلِّم عليه وأدعوه إلى المسجد وإلى الصلاة فيضاحكني ويقول سأتوضأ وأتبعك، لكنه لا يأتي..




وهكذا كلما مررت به دعوته إلى الصلاة وإلى مجالس الذكر في بيت الله سبحانه، لكن هذا الفتى بقي على حاله يعدني أن يأتي لكن لا أراه، فكنت أفكر في هذا الشاب كثيراً وأقول ماذا سيكون حال هذا الشاب غداً إذا بقي على حاله هذه ؟




سيكون والله وبالاً على أمة محمد، إذا بقي على حالته هذه سيكون شراً على الإسلام وبلاء على المسلمين، وأما أنا فكنت أقول اليوم سأذهب إليه، انصحه عن حالته هذه وأذكِّره بأنه كان من أهل الصلاة، ولا أنكر أنه كان طيب الخلق، وكل يوم أقول غداً والشيطان يثبطني ويمنيني..




فمرت الأيام والليالي، وإذا بخبرٍ ينزل عليّ كالصاعقة، خبر هدَّ أركاني وأثار أحزاني، هذا الشاب الصغير، ذلك الفتى الذي لم يتجاوز العشرين ذلك الشاب الذي كنت أخاف منه إذا كبر ماذا سيفعل وماذا سيكون..




ذلك الشاب الذي كان ينظر إلى مستقبلٍ واعد ينتظره.. ذلك الشاب الذي تخلف عن الصلاة وهجرها.. ذلك الشاب الذي كنت عازماً على نصحه وإرشاده.. لكن الشيطان أخَّرني حتى حصل ما لم يكن في الحسبان..




لقد مات ذلك الفتى.. نعم.. لقد مات ذلك الشاب الصغير.. يالله أمات حقاً.. إنه شاب صغير.. إنه ما زال في مقتبل عمره.. إنه.. إنه.. إنه..




لقد دارت بي الأفكار ومارت بي الأرض لما جاءني ذلك الخبر.. والله الذي لا إله إلا هو إني لم أصدِّق ذلك الخبر.. فانطلقت إلى مجلسه المعتاد الذي يجلس فيه على قارعة الطريق.. علِّي أجده فأنصحه..




لكني عندما وصلت إلى ذلك المكان وجدت المجلس ولم أجد صاحبه.. لقد وجدت تلك الأحجار التي يجلس عليه لكنها أحجار فقط.. لقد نظرت إلى تلك الأحجار والدموع تسيل على خدي وأنا أتأمل تلك الأحجار التي والله كأنها تكلمني وتقول لي:




ويلك ماذا تقول لله غداً.. ماذا تقول لله عندما يسألك عن هذا الفتى الذي مات وانقطع عن الدنيا.. لِما لم تنصحه وتوجهه.. ألم تستطع أن تعطيه شريطا.. ألم تستطع أن تعطيه كتيبا أو مطويةً.. ألم تستطع أن تناصحه بينك وبينه..




لقد غرَبت شمس ذلك اليوم وما كنت أتصور أن على وجه الأرض أخيب مني لِما قد بدَر منّي.. يالله مات الشاب.. مات الفتى.. نعم.. لقد اختطفه ملك الموت دون سابق إنذار ودون تنبيه أو تذكار (بل تأتيهم بغتة )..




إن ذلك الفتى أرَّقتني صورته وهو يظهر أمامي لأسابيع متكررة وصورته تنظر إليَّ.. لماذا سكت لما مررت بجانبي.. لماذا لم تتوقف وتتكلم معي، هل تكاسلت عن قول الحق أم جبنت..




لقد شعرت بالذنب والخطيئة بسبب هذا الفتى.. ولكني أسأل الله أن يغفر لي ذنبي.. ولله عليّ أن أكفر عن خطيئتي بأن أعمل لله ليل نهار في دعوة كل من ضل عن الهدى.. لكن والله لو دعوت من على الأرض جميعاً.. واستجابوا لي.. واهتدوا على يدي بإذن ربهم، والله لن أنسى ذلك الفتى أبدا ما حييت، ولن أنسى تقصيري معه أبدا..







قصة حبي . .




...

((يظن الناس بي خيرا و إني :: لشر الناس إن لم يعف الله عني))

متمسكة بالدين ظاهرا، و لا يعلم ما بالداخل إلى الله



قصتي أني لما التحقت بأحد المعاهد جمعت مقاعد الدراسة بيني و بين شاب على دين و خلق و أدب عالٍ، أعجبت به . . و مع مرور الوقت تطور الأمر إلى أعلى من الإعجاب، و خاصة بعد أن لاحظت أن نظراته تلاحقني بين الفينة و الأخرى.




أبشركم أني لم يسبق لي أن حدثته إلا مرة في أمر متعلق بالدراسة و لم نزد على كلمتين، و لكننا نسجنا قصص حب خيالية بأعيننا، و ازددت إعجابا به لأنه لم يحاول يوما أن يقترب مني أو يكلمني رغم أنه قارد على ذلك و لو بحجة الدراسة.




يوما تغلبني النفس الأمارة بالسوء فأبادله النظرات . .

و يوما تغلب النفس اللوامة فأغض بصري، بل أتفادى المرور بقربه . .




و هو يبدو لي على حالي فيوما يلاحقني بنظراته و يوما أراه ذاك الشاب الملتزم المتمسك بالسنة ظاهرا و باطنا.




و في فترة صعبة مررت بها أخذ جل تفكيري فتركت صلاة النافلة و انشغلت عن الذكر . . و نسجت أساطير في مخيلتي تطورت إلى حد خطير لم أتصور يوما أن أصل إليه، حتى شعرت بشؤم المعصية في حياتي اليومية و تهاطلت علي عقوبات دنياوية كنت أعلم أنها نتيجة أفعالي الشنيعة، و كنت أحيانا أفكر ليلا فأدعو و أبكي على حالي، و أتساءل كيف أغرقت نفسي في هذه الدوامة بمجرد الخيال، لكن أستيقظ صبحا دون أن أغير شيئا من عادتي السيئة، بل و كنت أترقب مواعيد خروجه من المعهد، و ربما أخرت ذهابي إلى البيت حتى يخرج ل"أفوز" منه بنظرة.......................




إلى أن منّ الله علي بالإجازة الصيفية فحاولت جاهدة أن أمحو صورته من مخيلتي . .

ثم رمضان . .

فعدت إلى الله و عاهدت نفسي على عدم العودة إلى ما كنت عليه، و خاصة إلى ما كنت أنسجه في مخيلتي . .

و انتهت الإجازة . .




و عدنا إلى مقاعد الدراسة منذ بضعة أسابيع، و أنا -ولله الحمد- حتى الآن ثابتة، لكن حبه لا يزال متمكنا من قلبي.




هذه قصتي باختصار، و في النهاية لي طلب عند كل من يمر من هنا

1- أن يتوجه إلي بنصيحة صادقة، و سأتحملها إن شاء الله إن كان فيها شيء من اللوم و العتاب

2- و ممن عجز عن نصحي أن يدعو لي و له في ظهر الغيب و حبذا في السجود أن يثبتنا الله و يجمع بيننا في خير إن كان خيرا لنا، أو يمحو حبه من قلبي و حبي من قلبه.




كلمتي الأخيرة

أنصح كل أخ أو أخت أن يعتبر من قصتي، و النبي صلى الله عليه و سلم لم ينطق عن الهوى لما قال ((العين تزني و زناها النظر))، فهذه قصتي كانت بدايتها نظرة و آخرها حسرة، و لو لا أن عصمنا الله لتطورت إلى أمور لن ينفع بعدها الندم.









كنت افعل ما تفعلون فقط




قبل ان اسطر كتابتي اريد أسأل كل من يقراء ماكتبته لماذا خلقنا في الحياة للهوى أم للتقوى؟




من جاوب داخل نفسه أننا خلقنا للتقوى أريده بأن يسأل نفسه هل هو يفعل بما أختار ام هي أجابه يجاوبها اي مسلم خلق وعرف بأنه مسلم ولكن أفعاله وتصرفاته لاتدل على انه معتنق الاسلام..




أريد كل من أختار التقوى ان يفعل بها بكل جوارحه وان يعرف ان جزائه الجنه بأذن الله عزوجل...




اريد ان اقص لكم قصة أحدى زميلاتي هي في ال18من العمر وفي ذات يوم جائت تسألني كيف هو الوضوء وماهي الشهادتين اللتان تقال عند الرفع من السجود بصراحه في البدايه تعجبت سؤالها وكنت اعتقد انها تستخف بدمها واكتشفت بعد دقائق انها جاده في سؤالها فتكلمت معها وقلت لها كل يوم في وقت الصلاة ماذا كنت تفعلين حين كنت تصلين معنا




قالت كنت افعل ما تفعلون فقط لكن دون تقوى

فسألتها ؛ ولماذا تريدين التعلم الان

فقالت اريد ان اكون مسلمه قول وفعل وذرفت دموعها




فاحسست بانها جاده تريد ان تتوقف عن الهوى والضياع الذي كانت تتوغل فيه كل يوم اكثر من الذي قبله لانها تخاف بان ياخذ الله امانته وهي لم تفعل ماخلقة لاجله....




المهم علمتها وأهديتها بعض الكتب الدينيه والاشرطه وهي الان من الملتزمات المحافظات على صلاتها ودينها.......







اشتقت إلى أن أتزوج



يقول مالك ابن دينار_رحمه الله تعالى_ :





بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب





الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..




يتحاشاني الناس من معصيتي





يقول:




في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله





سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي






وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك




كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها




تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من



الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..



حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات



فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة



يقول:



فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على



البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما




فقال لي شيطاني:





لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!





فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب




فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا




رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض ...




واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس




وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار





يقول:



فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف





حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار





يقول:



فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت



ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف




فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً .....




فقلت:



آه: أنقذني من هذا الثعبان




فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو ...



فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من




الثعبان لأسقط في النار




فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب




فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ..



وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو




فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال




كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك





يقول:




فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات





تنجدني من ذلك الموقف





فأخذتني بيدها اليمنى ........ ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده





الخوف





ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا







وقالت لي يا أبتِ




ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله



يقول:




يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!




قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن




الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟




يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى




لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً




ولولا الله ثم انك أنجبتني ولولا الله أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك




يقول:



فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم




ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله



يقول:



واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله





يقول:



دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية




ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله




ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين




هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول




إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا



اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار



وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:




أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..




أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك



من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،


ومن أتاني يمشي أتيته هرولة


أسأله تبارك وتعالى أن يرزقنا







شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
:>)
(o)
:p
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
cheer

Pages