قد قلت لكم من قبل ليش أعتبر الأنيمي صديقي الصدوق درجة اني أحسه جزء لا يتجزأ من نفسي؟؟الخيال والواقع، الأنيمي والحياة















لأنه الأنيميات وخصوصاً القديمة حق الفترة (١٩٩٤-٢٠٠٧) يكون محاورها الأساسية عن الذات والإنسان والأصدقاء وكيف يقدر يواجه مشاعره ومشاكله، يخلقوا أحداث وظروف تشابه ظروف الإنسان على الواقع منها المشاكل اللي يمر بيها في حياته بس ما يلاقي له حل، فيعطوك في الأنيمي طريقة تفكير جديدة عشان تتغلب على هذا النوع من المشاكل،، أحس أوقات كتيرة إنهم يتكلموا عني، يعيشوا بدالي في القصة، وأشوف النهاية السعيدة اللي ممكن تحصل لي لو اتخذت واتبنيت نفس تفكيرهم في حل المشاكل! صحيح الكلام اللي بيقولوه مدروس ومكتوب في السيناريو كله بس في نفس الوقت هو الكلام اللي فعلاً اتمنيت شخص من الواقع يقول لي هوا…! يرشدني بدي الطريقة،، يكون معايا لمن أحتاج أحد… بس عادةً ألاقي الجواب بين مشاهد الحلقات بطريقة أو بأخرى، أو أحور الموقف اللي بيصرلهم في صالحي وأستنتج كم شي من المقارنة والمماثلة وأنتهي بنتيجة جميلة جداً تحسسني بالرضا للي بيسرلي من مشاكل.

أعترف ترا ذكاء اللي يقدر ياخد الحكمة من الأشياء اللي يتفرجها كمتعة سواء من أفلام أو درامات أو كتب أو أنيمي ويطبقها في العالم الواقعي بنفسه،، صحيح البيئة والمجتمع اللي يهيؤوها للبطل في الأنيمي مثلاً مختلفة عن بيئتي ومجتمعي الحقيقي هنا تماماً بس الفكرة والمضمون واحد! ابطال القصة عادة يحسوا انهم مميزين ومختلفين عن العالم اللي بيعيشوا فيه زي ناروتو مثلاً، ومع كدا قدر يغير العالم والناس بعد ما غير في نفسه وأفكاره! فالقدرة على تغيير النفس للأفضل في الخيال أو الواقع يقدر يمتلكها أي شخص،، لو كنت بأحاول أحدث تغيير في المجتمع وبالرغم من كدا ما قدرت فهذا يعني اني ما بذلت جهد كافي وما ضحيت بكمية أكبر من اللي ضحاها بطل الأنيمي وما رميت جزء كبير من نفسي القديمة السيئة حتى أستحق أحدث تغيير في الواقع! هذا يعني انه قصتي ما بدأت أساساً وما زلت في الحلقات الأولى من مسلسلي الخاص بطلتها الوحيدة أنا.

أفهم تماماً إنه العيش في الخيال طوال الوقت أمر ضار وعواقبه أليمة لمن فجأة أعيش في الواقع المختلف عن ما تخيلته وأتلقى صدمات الاختلاف كتيرة على الفاضي بما انه الإحساس والمعاشرة مختلف تماماً عن أفكار تدور في الراس بس نكتسب منها الأحاسيس، وأفهم كمان انه العيش في الواقع طوال الوقت يؤدي لتقبلي للعالم كما هو بسوءه وبسواده وبياضه بدون أي لون يقدر يلون لي حياتي ويصنع لي سعادتي، بدون أحلام بدون إيمان بمستقبل مختلف أقدر أصنعه وأغير فيه بنفسي! عشان كدا أفضل حل للحالتين هو التوازن بين الخيال والواقع ودمجهم ببعضهم قدر الإمكان







وعلى قول الحكمة اللي تقول (كل فضيلة تقع بين رذيلتين) يعني الرذائل إما البخل وإما الإسراف، إما المنطق وإما المشاعر، إما القسوة وإما اللين، إما الجرأة وإما الخجل، إما العصبية وإما البرود، إما الإفراط وإما التفريط، إما اليهودية وإما النصرانية، كلها سيئة إن كانت في أعلى مستوى لها بينما فضائل الأمور وأخيرها هي من كانت تتوسطهم، الإسلام دين العدل واليسر، دين الأخلاق الحسنة كما كان يتخلق بها رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام، الدين اللي ننتمي له، الدين اللي المفروض نعتز بيه من قلوبنا، الدين اللي جمع الدنيا بالآخرة، فلا دنيا باقية مؤبدة ولا آخرة حقيقية نعيشها، عشان كدا وجب التوازن وعدم الانجراف الكلي للدنيا أو للآخرة، بل نعيشها بتتابع ونربطهم ببعضهم لأن الدنيا حصاد الآخرة.


 المرء على دين خليله.

هل سمعتم بعقبة بن أبي معيط؟
رجل من أهل مكة المكرمة، نشأ في رحابها، وعاش على ترابها، كان صديقا حميما لعدو الله أبي بن خلف الذي كان رأسا في الشرك والضلال والعدوان والعنجهية والغطرسة، وذات يوم أقام عقبة بن أبي معيط وليمة ودعا الناس إليها، وكان فيمن دعي إلى الوليمة النبيصلى الله عليه وسلم، فأبى رسول الله  أن يستجيب لدعوته ويطعم من طعامه حتى يشهد أن لا إله إلا الله، فأسلم عقبة بن أبي معيط بين يدي رسول الله ، وطار الخبر إلى صديقه الحميم أبي بن خلف فجاءه رجل وقال: إن صديقك عقبة بن أبي معيط صديق العمر والمسامرات والمساهرات، ذهب إلى محمد وأعلن إسلامه، فغضب أبي ابن خلف وجاء منتفشا منتفخا، وقال لعقبة: بلغني أنك صبأت، وجهي من وجهك حرام حتى تأتي محمدا فتبصق في وجهه، وذهب عقبة الهالك وفعل ما أُمر به من صديقه الحميم.
هذا هو الحدث الذي حصل في الأرض، أما الذي حدث في السماء، فنزل رسول الوحي جبريل  يتلو قوله تعالى: (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا).







الصاحب الصاحب... الصديق الصديق...
عبد الله...
امكث برهة.. فكر لحظة.. قف وقفة.. تذكر تأمل..
ثم قل لي بربك من تصاحب؟ من تجالس؟ من هو خليلك وصديقك؟
أقل لك من أنت...
إنها القضية الكبرى في حياتنا، إنها المشكلة الضخمة في حياة شيبنا وشبابنا وفتياتنا.
الصديق الصديق... الصاحب الصاحب...
طريقك إلى الهداية.. أو إلى الغواية...
إلى الاستقامة.. أو الانحراف...
إلى المساجد والمحاسن وتلاوة الآيات.. وإلى الفواحش والمنكرات والمخدرات...
نعم... أخي المسلم الصاحب الصاحب.. .الصاحب ساحب...
ساحب إلى الجنة.. وساحب إلى النار...ساحب إلى النور.. وساحب إلى الظلمة...ساحب إلى البر والصلة.. وساحب إلى العقوق والقطيعة... ساحب إلى العلم.. وساحب إلى الجهل...ساحب إلى النجاح والتحفيظ.. وساحب إلى الضياع والتفحيط...
قال : (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل....).
أخي إنها مشكلة العصر فلو أقسمت لصدقتموني أنه ما ضل ضال، ولا غوى غاوٍ، ولا زنا زانٍ، ولا تخنث متخنث، ولا سرق سارق، ولا أدمن مدمن، ولا عق عاق، ولا تهاون بالصلاة متهاون، إلا بسبب جليس سوء وصاحب هوى .
قف على عنابر السجون، قف على دور الملاحظة، سل ضحايا التفحيط والإدمان، سائلهم عن ضياعهم وسجنهم وإعاقتهم وهلاكهم، سلهم عن ذنوبهم وجرمهم وظلمهم، فو الله لتسمعن من تلك القلوب المكلومة والأنفس المجروحة، وهي تنطق بلسان جريح من وراء القضبان وعلى الأسرّة البيضاء، إن الصديق والقريب والزميل والصاحب هو.. هو الهاوية والنهاية المؤلمة.






تجنب ...
تجنب قرين السوء واصرم حباله فإن لم تجد عنه محيصا فداره
واحبب حبيب الصدق واحذر مراءه تنل منه صفو الود ما لم تماره
ذكر مسئول في إدارة الشئون الدينية في الأمن العام ومكافحة المخدرات: أن شابا من السجناء كتب قصته المؤلمة يقول هذا الشاب: بدأت حياتي منذ نعومة أظفاري في أسرة عمادها الطهر والفضيلة، فلا أنسى أيام الطفولة الجميلة يوم دخلت المرحلة الابتدائية وكنت لا أرضى بغير الامتياز، ومضيت في التفوق والنجاح، وفي المرحلة الأولى المتوسطة التقيت بمجموعة من الشباب المنحرفين ومن هنا بدأت أولى الخطوات نحو الجريمة والموبقات، شربت الدخان بدأت في السرقة شيئا فشيئا، مارست ألوانا من النصب والاحتيال، تعلمت السفر إلى الخارج، وهناك.. هناك انقلبت حياتي إلى ضياع في ضياع، وفساد في فساد، أدمنت المخدرات، غرقت حقا في بحر الشهوات، نكد في العيش، ظلمة في القلب، سواد في الوجه، هموم وغموم وأحزان، حتى وقفت وراء القضبان ودخلت السجن ولأول مرة أدخل السجن، وفي ظلمة السجن استيقظت من غفلتي، تذكرت والدي.. تذكرت نصحه ووعظه.. تذكرته وهو يقول لي: ألا تستحي من الله، متى تتوب إلى الله؟ عندها قلت: سأتوب.. سأتوب إلى الله لكن الأمر ليس سهلا، صراع مرير مع النفس التي تعلقت بالشهوات والمخدرات، ولكن نداء الإيمان في قلبي يدعوني إلى التوبة النصوح، وبينما أنا بين أمواج الصراع إذ بقاصمة الظهر تنزل عليَّ كالصاعقة وجاء الخبر الأليم حقا لقد مات والدي، يا الله مات الوالد الحبيب بكيت.. بكيت بكاءً مريرا بكيت على أبي الذي طالما أبكيته وأحزنته، كان هذا الخبر هو البداية الصادقة لتوبة صادقة، فقد تبت حقا وعلمت حقا أن صديق السوء وجليس المعصية هو الشر المستطير والبلاء الخطير.







اختر قرينك واصطفيه تفاخرا إن القرين إلى المقارن ينسب
واحذر مصاحبة اللئيم فإنها تعدي كما يعدي السليم الأجرب
قال أبو الأسود الدؤلي: ما خلق الله خلقا أضر من صاحب السوء .
أخي إياك ثم إياك أن تستهين بالصاحب والصديق، إياك ثم إياك أن تطأطئ برأسك وتصر على صاحب ضره أقرب إليك من نفعه فإن التأثير جار لا محالة، فمن رعى الإبل تأثر بأخلاقها وخيلائها ومن رعى الغنم تأثر بأخلاقها وسلوكها.
قال صلى الله عليه وسلم: ( الفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والسكينة في أهل الغنم ) .
نعم وها هو عمران بن حطان وقد ذكره الذهبيرحمه الله في السير: أن عمران وهو من التابعين كان رجلا من أهل السنة وعلى خير وصلاح وتقى، ولكن ماذا حدث له؟
تزوج بابنة عمه، وكانت على مذهب الخوارج، وكانت حسناء جميلة، فطمع في هدايتها وصلاحها فتأثر بها وهدته إلى طريق الخوارج المذموم المخالف لمذهب أهل السنة والجماعة، وإذا به يطعن في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بل ويثني على قاتله عبد الرحمن بن ملجم غاية الثناء ولما بلغه أن عبد الرحمن بن ملجم قتل عليَّاً رضيا الله عنه فرح واستبشر وأنشد يقول:
يا ضربة من تقي ما أراد بها إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره حينا فأحســــــبه أوفى البرية عند الله ميــــــــــزانا
فردَّ عليه محمد الطيِّب:
يا ضربةً من غدورٍ صار ضاربها أشقى البرية عند الله إنســـــــاناً
إذا تفكَّرت فيه ظلتُ ألعنه وألعن الكلب عمران بن حطَّانا
أخي إن الصديق العظيم يقود صديقه وصاحبه إلى النجاح في الدنيا والفلاح في الآخرة، وإن الصديق المنحرف المفتون شؤم على صاحبه فكم من صاحب قرع سن الندم على صحبة سيئة قادته على شفا جرف هار فانهار بها إلى الضلال والجحيم، وصدق الله يوم قال: (قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد * قال لا تختصموا لديّ وقد قدمت إليكم بالوعيد * ما يبدل القول لديّ وما أنا بظلام للعبيد).
إن الطبع يسرق الطبع ....
قال مالك رحمه الله : ( الناس أشكال كأشكال الطير، الحمام مع الحمام والغراب مع الغراب والإنسان مع شكله، فللعدوى قانونها الذي لا يتبدل فيسري في الأخلاق كما يسري في الأبدان، وقد شوهد وثبت أن عدو الضلال والسيئات أشد سريانا وأقوى أثرا وفتكاً من عدو الهدى والحسنات). روضة العقلاء لابن حبان.
فها هي عدوى التدخين والتشفيط والتنشيق ومساوئ الجوالات والغزل والمعاكسات وابتزاز المردان والفتيات وعقوق الآباء والأمهات والسب والشتم وضياع الأدب والتهاون بالصلوات يسري في أبنائنا بلا تمهل كالريح إذا مرّت على النتن حملت نتنا، بل حتى الألبسة التي ما كنت أظن أن رجلا عنده ذرة من أخلاق الرجال فضلا عن أخلاق الإسلام يرتديها، وها هو بنطال طيحني وبابا سامحني والتي كشفت العورات والسوءات، تسري في أبنائنا يوم رأى صديقه الحميم يرتديها،
والحمد لله صدر التعميم المبارك من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبارك ووزير الداخلية ـ حفظه الله ورعاه ـ : (بمنع هذه الألبسة ومحاسبة من يبيعها ومناصحة من يلبسها ويرتديها) فالمرء بجلسائه والطباع سرّاقة .
قال سفيان بن عيينة: انظروا إلى فرعون مع هامان والحجاج مع يزيد فكل منهما شرٌّ على صاحبه، ثم انظروا إلى سليمان بن عبد الملك صحبه رجاء بن حيوه فقّومه وسدده فكان من صحبتهما الخليفة عمر بن عبدالعزيز يرحمه الله.
قال ابن مسعود : ما من شيء أدل على شيء ولا الدخان على النار من الصاحب على الصاحب.
إن سرّك العلمُ وأشبـــاهه وشاهد ينبيك عن غائــــــب
فاعتبر الأرض بأسمائها واعتبر الصاحب بالصاحب




عن أبي موسى الأشعري  قال: قال صلى الله عليه وسلم : (إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة ) .
قال ابن سعدي يرحمه الله: مثّل النبي بهذين المثالين مبينا أن الجليس الصالح في جميع أحوالك أنت معه في مغنم كحامل المسك الذي تنتفع بما معه من المسك إما بهبة وإما بعوض، بل بجلوسك معه فأنت قرير النفس برائحة المسك، والجليس أبلغ وأفضل من المسك الإذخر فإما أن يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك أو يهدي لك نصيحة أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك وأقل ما يحصده المرء من الجليس الصالح أن يحول بينه وبين المعاصي والسيئات، فإن لم يجد المرء جليسا صالحا فالعزلة خير من خلاط السوء. بهجة قلوب الأبرار.
أخي إن الطريق إلى الله لا بد فيه من الحذر والبعد من المثبطين المقعدين...أخي تذكر أن المسافر إلى الله تعالى بحاجة إلى رفقة صالحة وصحبة طيبة...أخي تذكر أن الرفقة هي الزاد في سفر الدنيا فكيف بسفر الآخرة...
أخي إن السفر إلى الله بحاجة إلى صديق علت همته وصفت نيته وصحّ سلوكه، لا يتحلى بالكذب ولا يجاهر بالنقائص، يستر العيب.. يقيل العثرة.. حسن الخلق.. إذا نسيت ذكرك وإذا ذكرك أعانك.. صادق الأمانة.. مأمون الخيانة.. قوي الديانة.. كريم النفس.. صادق الوداد.. سهل الانقياد.. واسع الصدر.. جميل الصبر ..كتوم السر.. كثير البر.. باذل النصيحة.. ساتر القبيحة...
شعاره...
تعال بنا نؤمن بربنا ساعة... تعال نتعاتب ونتحاسب...
هلم نحفظ كتاب ربنا... تعال بنا إلى حلق العلم والتعليم .
إنها الكلمات التي أخشى أنها ليست بيننا فأين هذا الصديق ؟
قلَّ الصديق وإن أصبحت تعرف لي مكانه فأبن لي أين أقصده؟
والله عز وجل يقول: (واصبر نفسك مع الذين...).
عبد الله الأخ لأخيه والصديق لصديقه أشد التصاقا من الكف بالمعصم، ولا خير في الكف المقطوعة ولا في الساعد الأجزم، الجليس الصالح من خالفك على الهوى وأعانك على الحق وإن خالف الحق هواك.
وها هو علقمة العطارديُّ وقد حضرته الوفاة فأوصى ابنه قائلا: يا بني إذا صحبت فاصحب من إذا خدمته صانك، وإن صحبته زانك، وإن قعدت بك مؤنة مانك (أي: إذا نزلت بك حاجة قام بكفايتك فيها).
يا بني اصحب من إذا مددت يدك بخير مدها.. وإن رأى منك حسنة عدها.. وإن رأى سيئة سدها.. اصحب من إذا سألته أعطاك.. وإن سكت ابتداك.. وإن نزلت بك نازلة واساك.. اصحب من إذا قلت صدَّق قولك.. وإن حاولت أمراً آزرك.. وإن تنازعتما آثرك..
لا تصحب أخـــــا الجهــــــــل وإيَّـــــاك وإيَّــــــــاه
فكم من صاحـــــــــبٍ أردى حليــــــماً حين آخــــــاه
يقــــاس المـــرء بالمـــرء إذا مــــا هو ماشــــــاه وللقلــــب على القلــــــب دليــــــــل حين يلقــــــاه
وللوجــــه على الوجــــه مقاييــــــس وأشبــــــاه
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي).






شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages