ان فضل الطعام الذي يبقى في الا نسان يوهن الا ضراس ويقول عليه السلام تخللوا على اثر الطعام وتمضمضوا فانه مصحة للناب والنواج= وهذه من او ائل الدعوات لما يسمى الان بالخليط الصحى









الحقوق الصحية للانسان في الاسلام




في موضوع الخمر : أثبتت الدراسات أن من أضراره :

- أمراض فقدان الشهية ونقص الفيتامينات وتشمع الكبد والأمراض السرطانية والتشوه الخلقي والتخلف العقلي لأطفال المدمنات.
- له تأثير سيء على خلايا المخ يقول تقرير المجلس الوطني البريطاني لمكافحة الخمور: (إن شرب الخمر لمدة طويلة يؤدي إلى تحلل الشخصية، وأن مدمن الخمر لا يمكن الوثوق بوعوده حتى في صحوته).

في أمر الخنزيــر :
- يكفي أن نعرف أن دهن الخنزير الذي يتداخل مع اللحم خلافا لدهن الماعز والأغنام والأبقار فيترسب في جسم الإنسان كما هو عند أكله ولا يتحول إلى دهون إنسانية.
يقول دكتور هانس هايترسن :
( إن الذين يأكلون شحم الخنزير من منطقة ما من جسمه فإنها تترسب في المنطقة ذاتها عند الأكل).

من الأطعمة التي حث على تناولها الدين الإسلامي لما فيها من مصلحة لصحة الإنسان:
- العسل : قال تعالى " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس وإن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" (سورة النحل آية 69)
وقال عليه السلام " أن يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذغة بنار توافق الداء وما أحب أن أكتوي) ( رواه البخاري)

وأثبت العلم:
- أن العسل فيه مضاد حيوي فعال
- والعسل مطهر
- يعالج قروح الفراش والتهاب الجلد والحروق والتهابات الجهاز الهضمي وبعض أمراضه.
- يحسن من وظائف الكبد ويقوي القلب.
- له تأثير إيجابي على أمراض المفاصل.
- له دور في علاج التوتر والقلق والأرق وبعض الحالات النفسية.

تعليمات وإرشادات لصحة الفم والأسنان:
وإن كان الفم والأسنان هو جزء من الجسم إلا أن هناك بعض الخصوصيات وبعض الإرشادات دعى إليها الرسول الكريم خاصة بالفم والأسنان منها :

- قال عليه السلام " إن فضل الطعام الذي يبقى في الأسنان يوهن الأضراس"
ويقول عليه السلام " تخللوا على أثر الطعام وتمضمضوا فإنه مصحة للناب والنواجذ" وهذه من أوائل الدعوات لما يسمى الآن بالخيط الصحي .







وقال عليه السلام ( طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن ).

وكان الرسول عليه السلام يستاك من شجر الآراك الذي يثبت العلم أن فيه فوائد كثيرة منها:
- أثبت العالم رودات مدير معهد الجراثيم في جامعة روستوك أن لمادة الآراك مفعول مضاد للجراثيم يشبه مفعول البنسلين.
- يحتوي الآراك (شجر السواك) على مواد مضادة للتعفن ومطهره ، ومانعة لنزف اللثة ومواد قابضة وفيتامين (ج)
- كذلك ومن تجربة دولة الإمارات العربية في زراعة الآراك إتضح أنه شجر يكافح التصحر فقد زرعت الإمارات مليوني شجرة آراك بإتجاه الربع الخالي ، أي أننا إذا دعونا لإلغاء التعامل بزراعة الدخان فإن الآراك يقدم للمزارعين حلولا وتجارة تعوضهم عن الدخان سيء الذكر الذي يسلب الآخرين حقوقهم بالتمتع بجو سليم وهواء نظيف.

الصحة النفسيــة
يهتم الإسلام بتهذيب النفس البشرية، هذه النفس التي يختلط فيها الفطرة الطيبة والنزعات الطائشة التي يوسوس من خلالها الشيطان.
" ونفس ما سواها فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من سواها وقد خاب من دساها "
( سورة الشمس آية 7-9)

وقد رسم لنا الإسلام طريق الخلاص
" إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
( سورة الأحقاف آية 13)

وقال تعالى في الغيظ والغضب :
" والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا غضبوا هم يغفرون"( سورة الشورى آية 42)
وقال النبي عليه السلام :
" ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" (رواه البخاري ومسلم)
وقال عليه السلام ( من كثر همه سقم بدنه)

ومن تعاليم الإسلام الأخرى أنه يدعو للمحبة والتعاون والتراحم، ورفض اليأس والقنوط
قال تعالى " الا بذكر الله تطمئن القلوب" (سورة الرعد آية 28)
وقال " لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم" (سورة الحجرات آية 11)

ويدعو للصبر والإحتساب قال الرسول الكريم عليه السلام " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هــم ولا حــزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه" ( رواه البخاري)

أما التاريخ المسجل، فيبين أن أول مراكز العلاج النفسية أنشأت في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، حيث بنى مستشفى دمشق وفي نفس الوقت بنى مستشفى بغداد حيث خصص فيها لكل مريض من يهتم بنظافته وطعامه ويبقى المريض تحت العلاج حتى يتفق الأطباء مع القاضي أن المريض أصبح جاهزاً لمواجهة الحياة الخارجية فكان يمنح خمسة دنانير من الذهب ليبدأ حياته من جديد.


أما في موضوع الصحة الجنسية:
لم يترك الإسلام ناحية في وظائف الجسد البشري إلا ذكر عنها ومنها الصحة الجنسية، وهي قمة الرغبة الجسدية، وهي الوسيلة لإستمرار النسل والجنس البشري، بينها الإسلام وحدد حولها حدود حتى لا تطغى على العقل البشري وبالتالي السلوك العام مثلما يحدث حالياً في المجتمعات الإباحية ، فدعى الإسلام للزواج .
قال الرسول الكريم " يا معشر الشباب من إستطاع منكم البائة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج"
وقال عليه السلام (.. لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن" (أخرجه الشيخان)

ومن الآداب في موضوع العلاقة بين الرجل والمرأة :

قال تعالى " والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين فمن إبتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" ( المؤمنون 5-7)

- تحريم اللواط والسحاق والعلاقات غير الشرعية بأي صورة كانت وأمامنا مرض الإيدز خير دليل على خطورة هذه العلاقة.

وهذا الأمر يتداخل فيه حق الزوجة على الزوج وحق الزوج على الزوجة ومنها :

• حق الإستمتاع كل بالآخر فيما أباح الله.
• حــق عـــدم إجبار المرأة على الجماع وقت الحيض بل هو محرم شرعاً . قال تعالـــى " فأعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن" ( سورة البقرة آية 222)
• حسن العشرة بالعلاقة المشتركة. قال عليه السلام " لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر" ( رواه احمد ومسلم)
• كذلك يمنع الإسلام المثيرات الجنسية غير الشرعية فيحد من العلاقات غير المبررة بين الرجال والنساء ويمنع تبرج النساء والإختلاط غير المنطقي حفاظاً على الجيل.
• حث على الزواج دون وضع قيود منفره . قال عليه السلام " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".
• وفي العلاقة الجنسية الحميمة حفظ الإسلام حق الزوجة في الإستمتاع يقول الإمام الغزالي : " ... ثم إذا قضى وطره فليتمهل على أهله حتى تقضي هي أيضها نهمتها"
• وقال عليه السلام " أستوصوا بالنساء خيراً".
• أباح الإسلام للمرأة أن تطلب التفريق إذا خشيت على صحتها من مرض زوجها.
• وحفاظاً على صحة المجتمع في إنجاب أطفال غير سليمين دعى الإسلام للتباعد في الإنجاب.
• ولعل في الدعوة لختان الذكر حفظ لحق المرأة في عدم الإصابة بالأمراض كما يبين العلم الحديث.

حقوق الطفل:
قال تعالى " والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون" (سورة النحل آية 72)
وقال الرسول عليه السلام"ليس منا من لم يرحم صغيرنا"
( رواه الترمذي وقا ل حديث حسن صحيح)


حق الطفل في الحياة :
قال تعالى " قد خسر الذي قتلوا أولادهم سفها بغير علم " (سورة الأنعام آية 140)
وقال تعالى " لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً" ( سورة الإسراء آية 30)
وفي هذا تحريم قتل الأولاد ذكوراً وإناثاً ومنها تحريم الإجهاض خوفاً من الفقر.

- عدم التمييز بين الذكور والإناث.
- حق الطفل في الرضاعة مع تحديد فترة الرضاعة لأهميتها " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين" ( سورة البقرة آية 233)
وهذا الحق يعود بالنفع للطفل والأم فقد أثبتت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية لمدة عامين قد خفضت خطر إلتهابات المفاصل لدى الأمهات حوالي 20%.




حق كبار السن في الرعاية:
- أمر الإسلام برعاية كبار السن والإهتمام بأمرهم وبالذات الوالدين وحذر من عقوقهم وعدم أداء حقوقهم.
روى الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه في سنه" .
وقال عليه السلام " ... إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف... فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير ..."

حق المريض والتعامل معه:
- السعي لراحة المريض جسدياً
- ستر العورة بقدر الإمكان وعدم الكشف على النساء إلا للضرورة.
- عدم السخرية بحالة المريض ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونا خيراً منهم " ( سورة الحجرات آية 11)
- أعطى الإسلام المريض رخصه في الصلاة والصوم حتى يشفى.
- عدم إكراه المرضى عل الطعام والشراب بل يترك لهم تحديدما يريدونه وقت ما يريدون. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشرب فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم".
- حق زيارة المريض وعيادته ، قال عليه السلام حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المرضى وإتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس".
(رواه البخاري ومسلم).
- الدعاء للمريض والسؤال عن حاله.
- حق الجريح الأسير في العلاج والتعامل معه: الإسلام يحدد أن الجريح في حمى جرحه والأسير في حمى أسره وعلى الطبيب أن يعالج الجريح بكل علمه وبكل ما لديه من وسائل علاج.

وعند الختام ولنبين عظمة الفكر عند الأطباء المسلمين القدامى والذي ما زال فكرهم يدرس قال ثابت بن قرة الحراني :

- راحة الجسم في قلة الطعام .
- وراحة النفس في قلة الآثام.
- وراحة القلب في قلة الإهتمام.
- وراحة اللسان في قلة الكلام.

قال تعالى " ... كنتم خير أمة أخرجت للناس "

وذلك بما لدينا من علم وتعليمات ومنها التعليمات الصحية وكيفية التعامل مع المرض ولو طبقناها مع ما لدينا من علم حديث لسبقنا الكثير من الدول المتقدمة ولتوقف الحديث عن مطالبة البعض بالحقوق الصحية وغير الصحية لأن الجميع يقوم بواجبه كما أمره الله وكل أداء لواجب هو تقديم لخدمة أو لحق وبشكل آخر كل حق تم التقصير فيه يعني أن هناك من لم يقم بواجبه ... وهنا يأتي دور الحاكم في المراقبة والمحاسبة.

يقول الله تعالى في (سورة النحل آية 116 – 112 )

" وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون" . صدق الله العظيم





شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
:>)
(o)
:p
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
cheer

Pages