يعتقد البعض أن الشخص المصاب بكسور أو يعاني من أمراض صحية لا يمكنه ممارسة الرياضة كالشخص السليم، ولكن الدراسات العلمية أثبتت عكس هذا الاعتقاد الخاطئ، فالرياضة تساعد على علاج الكثير من الأمراض والإصابات البدنية، ويعتبر العلاج الطبيعي هو بمثابة رياضة علاجية تفيد الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية البدنية خاصة للمرأة التي تساعدها في فترة الحمل وما بعد الولادة وتعالج آلام الرقبة والظهر التي تشتكي منها الكثير من السيدات

وعن مفهوم العلاج الطبيعي يقول اختصاصي العلاج الطبيعي التأهيل الطبي بصحة لـ : «العلاج الطبيعي أحد أهم فروع الطب الثالث ألا وهو طب التأهيل والذي يأتي بعد الطب الوقائي والطب العلاجي، ويعد العلاج الطبيعي من أهم أفراد عائلة طب التأهيل.. وينقسم طب التأهيل إلى عدة فروع منها الطب الطبيعي - العلاج الطبيعي - العلاج الوظيفي - علاج علل النطق والتخاطب - الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية.
ويصنف طب التأهيل والعلاج الطبيعي من الطب الحديث، حيث كان أول ظهور لطب التأهيل مع نشوب الحرب العالمية، حيث وجد المجتمع آنذاك مخلفات هائلة من تلك الحرب من إصابات وإعاقات حركية جسيمة وبتور عندها وجد المجتمع الطبي الاستشفاء آنذاك بتسكين المصابين في نزل ودور للنقاهة، ومنذ ذلك الوقت نشأ التأهيل الطبي وتطور، حيث تم علاج المصابين وتأهيلهم علاجيا وتعويضيا بزرع الأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية.

ويستند العلاج الطبيعي على ثلاث طرق أساسية: العلاج اليدوي والعلاج الكهربي والعلاج المائي، ويمكن توظيف أي طريقة منها أو الجمع بينها في علاج الأنواع المختلفة من الأمراض والإصابات سواء كانت عصبية أو عظمية أو عضلية نسيجية.
وكما هو ملموس الآن أصبح هناك تطور وتقدم هائل سواء على مستوى التقنيات والمهارات العلاجية وكذلك على صعيد الأدوات والأجهزة الحديثة والمتقدمة التي أصبحت تطرح وتناقش في الندوات والمؤتمرات العملية والتي أضحت بفضل الله متوفرة في بلدنا الغالي.
وعن أبرز الحالات المرضية التي تحتاج للعلاج الطبيعي، قال: «يشترك العلاج الطبيعي في علاج الكثير من الأمراض والإصابات بالترادف مع التخصصات الطبية الأخرى كطب الأعصاب وطب العظام وطب الأطفال وغيرها سواء كانت عصبية كإصابات العمود الفقري والتي تؤثر على الحبل الشوكي وتؤدي إلى ضعف أو عجز كلي أو جزئي في الأطراف أو بعضها وحالات الشلل الوجهي والذي يسمى بالعصب السابع وكذلك أمراض وإصابات العضلات والعظام والتي منها مضاعفات ما بعد حالات الكسور وتأهيل حالات المفاصل الاصطناعية وتأهيل حالات الإصابات الرياضية بمجملها.
وعن اختلاف الطريقة العلاجية وسرعة الشفاء من فئة لأخرى، قال: «التشخيص الصحيح ومستوى الحالة المرضية من حيث مدى الإصابة وحداثتها وكذلك السيرة المرضية للشخص تؤثر وبشكل كبير في رسم خطة العلاج المناسبة ومدى الاستجابة العلاجية وسرعة الاستشفاء للمريض، وبالنظر لمعدل العمر وتأثيره نجد أن تعامل كل فئة عمرية بما يناسبها من حيث عدد الحصص العلاجية التي يتلقاها المريض ووضع خطة علاج صحيحة مع مراعاة السيرة المرضية للمريض، كلها عوامل تزيد من سرعة الاستشفاء بإذن الله».

وعن ما إذا اختلفت نظرة المجتمع ووعيه لمفهوم العلاج الطبيعي وأهمية هذا التخصص في الجامعات والمستشفيات قال: «لا شك أن هناك نظرة ربما تكون قاصرة بعض الشيء عن تخصص العلاج الطبيعي، حيث يعتقد البعض أن دور العلاج الطبيعي يقتصر في التدليك والمساج وهذا خطأ كبير جدًا، فاختصاصي العلاج الطبيعي على علم ودراية كاملة بتشريح الجسم وكذلك وظائف الأعضاء وما يصاحب الجسم من اعتلالات مرضية وإصابات خارجية وكيفية التعامل معها تشخيصيا وعلاجيا للبالغين والأطفال وتوظيف العلاج اليدوي والكهربي والمائي للوصول إلى الشفاء بإذن الله، ولقد أصبح هناك مخرجات علمية وكفاءات عملية تحمل معها جانب التعريف والتثقيف الصحي للمجتمع وكذلك للمرضى وذويهم».
من جهة أخرى «إن العلاج الطبيعي هو رياضة متخصصة لعلاج الكسور وإصابات العظام والمفاصل والروماتيزم، وهي من أفضل أنواع العلاجات الطبيعة التي لا تتطلب تدخلًا جراحيًا، والرياضة لا تتطلب جسمًا سليمًا كما يعتقد البعض، فالرياضة تناسب جميع المراحل العمرية ويمكن أن يمارسها السليم والمصاب على حد سواء ولكن بأسلوب وتقنية تختلف من إصابة لأخرى، ونحن ننصح بالرياضة الخفيفة غير العنيفة بشكل يومي للحفاظ على نشاط الجسم وتجدد الخلايا».

الكولسترول
لخفض الكولسترول فمن الضروري اتباع نظام غذائي نافع . يجب خصوصا احترام الوصفة الطبية اذا كنت تتخذ علاجا له قبل كل شيء.

لكن يجب ان نعلم أن استهلاك الثوم وجنين القمح يساعد على جعل الكوليسترول ينخفض.

يمكننا أن ندمج الثوم الطازج إلى الطبخ اليومي وتناول جنين القمح وبعض الجوز واللوز والبندق. وايضا التفكير في الرياضة يوميا خاصة المشي .

خفض الكولسترول طبيعيا
-لخفض الكولسترول، يجب أن تتبع أولا نظام إلزامي لمؤشرات الطبيب.
يمكن للمرء أيضا أن يأخذ ادوية عشبية التي تساعد على خفض نسبة الكولسترول كالثوم وجنين القمح.وهذا دوما تحت مراقبة وملاحظة الطبيب المعالج .

-مستخلص بذور اللفت هو فعالة جدا وايضا الجوز الغير نقي والمكسرات ،ان كل من المنتجات التي تحتوي على أوميغا 3. لو أخذت اثنين ملاعق منها فقط في اليوم تساعد على خفض الكولسترول.

القرفة لخفض الكولسترول

عندما يكون الكولسترول مرتفع قليلا، يمكنك أن تخفضه بسهولة مع وسيلة طبيعية. يكفى صنع هذا الشراب وضع مع الشاي القليل من القرفة
أو وضعها مباشرة في الماء الساخن مع تحليتها بالعسل او السكر. شرب كوبين يوميا.
من الواضح أن هذه الطرق طبيعيه تؤخذ بالإضافة إلى العلاج التقليدي الذي حدده الطبيب المعالج لخفض الكولسترول .