النفس الأمارة بالسوء هي النفس الخبيثة المنكوسة، التي جحدت الحق وأنكرته ولم تعرفه، وأعرضت عن العمل الصالح وابتليت بكل عمل خبيث، وهي شر النفوس وأردؤها منزلة في الدنيا والآخرة، وأصحابها لا يقبلون حقاً ولا يردون باطلاً، وهم أهل الفساد والإفساد الذين يزينون للناس كل عمل قبيح ويزهدونهم في كل عمل صالح، فهم الدعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه إليها.
النفس الأمارة بالسوء وصفاتها
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:النفس الثالثة: هي النفس الأمارة الخبيثة المنكوسة، وهي التي فسدت فيها القوة العلمية، فجحدت الحق وأنكرته وما عرفته، وفسدت فيها القوة العملية، فأعرضت عن العمل الصالح، وابتليت بكل عمل خبيث طالح: إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي [يوسف:53]، أصحاب هذه النفس هم الذين عناهم الله جل وعلا بقوله: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل:14]، يعرف الحق لكنه يعاند ويجادل ليدحض الحق، ثم بعد ذلك لا يتبعه ولا يسير عليه في حياته. ولما كان الغالب على نفوس أكثر الناس وصف النفس الأمارة، أحط النفوس وأخبثها، صار لفظ النفس عند كثير من الوعاظ وأئمة الشريعة يطلق ويراد منه الذم، فيقولون: عنده نفس، أي: صاحب فساد وخبث وهوى، والسبب في هذا أن أكثر النفوس نفوس أمارة خبيثة شريرة، فأكثر النفوس تصاب بالغفلة والغضب والشبهة، فعندما يطلق بعض علماء الوعظ وعلماء الشريعة المطهرة لفظ النفس يقصدون بها هذه النفس الخبيثة الأمارة، فيقولون: عنده نفس وما شاكل هذا، أي: عنده نفس لا زال فيها الرعونات والآفات، فسدت فيها القوة العلمية والقوة العملية.عباد الله! إذا فسد في الإنسان القوة العلمية والعملية، فإنه ينحرف عن عبادة رب العالمين إلى عبادة اللاعلميين، وإلى عبادة الشياطين، فلا بد من عبادة، فإذا انحرفت عن عبادة الله ستعبد أحقر خلق الله، وعجب لأمر الناس في هذا الوقت كيف أنفوا من العبادة لله، وما أنفوا من العبادة لمخلوق مثلهم! إذا انحرفت عن عبادة الرحمن ستعبد الشيطان من إنس أو جان، شئت أم أبيت، فيا من ابتليت بهذه النفس الخبيثة الشريرة! طهر نفسك من آفاتها ورعوناتها، وصن نفسك عن الامتهان والحقارة، وزكها بشريعة الله جل وعلا لتكتسب معنى الحرية حقاً، ولتكون عبداً لله صدقاً، إذا لم تعبد الله ستعبد غيره من خلق الله ممن غضب الله عليهم، كما هو حال الناس في هذا الوقت.
نماذج لأصحاب النفوس الأمارة بالسوء الضالة المضلة
إخوتي الكرام! عند بحث النفس الأمارة كانت نيتي أن أذكر أصنافاً كثيرة من أصحاب النفوس الأمارة شقيت بهم أممهم وقومهم، وألهوهم في هذا الوقت، وفسدت بهم الأرض، ولكن الوقت لا يتسع لتفصيل الكلام على كل صنف من أصحاب النفوس الأمارة الذين انحرفوا عن شريعة الله، وعكفوا على شريعة الشيطان، أصحاب سياسات مسوسة لا يعرفون الله جل وعلا في الحياة، همهم الخديعة والكذب والتزوير والدجل، واستيراد أنظمة من شرق أو غرب. قد أفسدوا في الأرض باسم صلاحهاإذ بدلوا أحكامه بنظام أصحاب نفوس أمارة خبيثة شريرة: علماء نفس، علماء نقص، علماء فلسفة، يحرفون شريعة الله تحت ستار: الدراسات الفسيولوجية، وأبحاث نفسية، ليس واحد منهم يعرف آية قرآنية، ولا يؤمن بالله، ولا بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما قادتهم وأئمتهم في ذلك العلم الوخيم من غضب الله عليه من عباده أجمعين، فتراهم يقولون: قال فرويد ، قال إبلر ، قال هيجل ، سبحان ربي العظيم! أنفتم أن تستدلوا بآيات القرآن وما راق لكم هذا، وهان عليكم أن تأخذوا بأقوال اليهود الملعونين، بأقوال فرويد ، بأقوال إبلر ، بأقوال الملعون هيجل ؟! ما بقي نظريات في التربية وعلم نفس إلا لهؤلاء، صعاليك البشر، حثالتهم الذين هم عار على البشرية، يهدم الإنسان دينه بأقوال كفرة تحت مسمى الدراسات الفسيولوجية، تحت ستار علم الفن، تنشر الفتن ويحارب الله جل وعلا في هذا الوقت! وقد وقفت على كتاب اسمه الموجز في تاريخ الفن العام لـأبي الصلاح الأيسي ، لو جرد هذا الكتاب مما فيه من ضلال وزيغ وهراء، فلا قيمة له ولا وزن ولا اعتبار، في هذا الكتاب الذي هو بين يدي أبناء المسلمين صور لذكور وإناث عراة، ليس على أبدانهم ما يستر العورة المغلظة، وفي إحدى الصور -ونظرت إليها بعيني وهي عندي- وضع صورة لامرأة عارية ورجل عار، وكتب عليه: تمثال للحب، يتعانقان، والله ما على بدن واحد منهما خرقة تستر السوءة، تحت ستار علم الفن تنشر الفتن، جميع العلوم إذا لم تخدم علم الشريعة المطهرة، ولم تؤخذ منها فلا خير فيها.دراسة علم الاجتماع ينشر من ورائها كل بلاء من أصحاب النفوس الأمارة، لا يوجد واحد منهم يحسن قراءة القرآن ولا أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، هل هذا سيؤسس للحياة الاجتماعية؟! دينهم مملوء بالآفات الرديئة والوساوس الشيطانية تحت ستار علم الأدب، ينشر من خلاله الدعارة والفجور والفسق، والتشبيب بنساء المسلمين، والترنم بالخمر والمخدرات تحت ستار علم الأدب، قصيدة معتولة، وقصيدة عصماء، يهجو فيها رب الأرض والسماء، كما قال اللعين المعري : ما هجوت في شعري أحداً، قالوا: صدقت، ما هجوت أحداً من البشر، ولكنك هجوت الله ورسله فقط، شعرك وجهته لهذا تحت ستار الأدب، يحارب الرب سبحانه وتعالى.كذلك تحت ستار الإعلام، الصحف التي تتطاير في هذا الزمان من مجلات، والله الذي لا إله إلا هو! إن الإنسان يستحي من الكلام عما فيها فضلاً عن النظر إلى الموجود فيها، تحت الإعلام والترفيه على الناس، أصحاب النفوس الأمارة الشريرة الخبيثة، ولعل بعض المجلات تباع ولا بثمن الورق فارغاً، لنشر الدعارة ونشر الفسق، والشاب إذا رأى هذه الصورة بعد ذلك سيهيم هنا وهناك، وإذا ما تيسر له أن يزني بابنة الجيران سيزني بأخته! فتحت ستار اسم الإعلام والترفيه عن الناس ينشرون هذه القاذورات، وهذا الحرام الذي حرمه علينا ذو الجلال والإكرام.إخوتي الكرام! هؤلاء كان في نيتي أن أتناول كل واحد منهم بشيء من التفصيل، ولكن الوقت قصير، ولكنه يلزم عليّ ويتحتم أن آخذ واحداً منهم لنقف عنده وقفة، لا سيما وقد جرى ضجيج حول القاذورات التي صرح بها في بعض الأمكنة.إخوتي الكرام! كأن علم النفس في هذا الوقت صار غايته كما يقول الشيخ الصالح محمد محمد حسين في كتابه حصوننا مهددة من الداخل، والرجل كان عميداً لكلية اللغة العربية في جامعة الإسكندرية، وإذا تكلم كلاماً فهو يتكلم كلام خبير واع بصير بهذه الأمور، يقول: كأن علم النفس في هذا الوقت وسيلته وغايته الأولى هي تبرير الجرائم وتزييف الحقائق، اسمعوا إلى ما يقوله الشقي عبد العزيز القرشي في صفحة (436) في كتابه أسس الصحة النفسية، وكنت سميت هذا الكتاب بأسس الأسقام النفسية، ليس في الكتاب آية ولا حديث، ويزيد حجمه على خمسمائة صفحة، يريد أن يبحث في الصحة النفسية لا في صحة البدن من طعام وشراب، إنما كيف توجه هذه القوة المفسرة. يذكر لنا عن إحدى معالجاته لشاب فشل في الزواج والاتصال بزوجته، يبحث عن السبب، يقول: إن السبب يعود إلى العرف الخاطئ المنتشر في البلاد، فهذا الولد وهذا الشاب عندما كان صبياً أراد أن يجرب عضوه التناسلي مع الأعضاء التناسلية لبنات الجيران، يقول: ومثل هذا ما ينبغي أن يفسر على أنه شذوذ أو قلة حياء. سبحان الله! ما كنت أظن أنه سيأتي على الناس زمن يقال: إن الزنا ليس بقلة حياء، يقول: فلما فعل هذا
النفس الأمارة بالسوء وصفاتها
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:النفس الثالثة: هي النفس الأمارة الخبيثة المنكوسة، وهي التي فسدت فيها القوة العلمية، فجحدت الحق وأنكرته وما عرفته، وفسدت فيها القوة العملية، فأعرضت عن العمل الصالح، وابتليت بكل عمل خبيث طالح: إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي [يوسف:53]، أصحاب هذه النفس هم الذين عناهم الله جل وعلا بقوله: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل:14]، يعرف الحق لكنه يعاند ويجادل ليدحض الحق، ثم بعد ذلك لا يتبعه ولا يسير عليه في حياته. ولما كان الغالب على نفوس أكثر الناس وصف النفس الأمارة، أحط النفوس وأخبثها، صار لفظ النفس عند كثير من الوعاظ وأئمة الشريعة يطلق ويراد منه الذم، فيقولون: عنده نفس، أي: صاحب فساد وخبث وهوى، والسبب في هذا أن أكثر النفوس نفوس أمارة خبيثة شريرة، فأكثر النفوس تصاب بالغفلة والغضب والشبهة، فعندما يطلق بعض علماء الوعظ وعلماء الشريعة المطهرة لفظ النفس يقصدون بها هذه النفس الخبيثة الأمارة، فيقولون: عنده نفس وما شاكل هذا، أي: عنده نفس لا زال فيها الرعونات والآفات، فسدت فيها القوة العلمية والقوة العملية.عباد الله! إذا فسد في الإنسان القوة العلمية والعملية، فإنه ينحرف عن عبادة رب العالمين إلى عبادة اللاعلميين، وإلى عبادة الشياطين، فلا بد من عبادة، فإذا انحرفت عن عبادة الله ستعبد أحقر خلق الله، وعجب لأمر الناس في هذا الوقت كيف أنفوا من العبادة لله، وما أنفوا من العبادة لمخلوق مثلهم! إذا انحرفت عن عبادة الرحمن ستعبد الشيطان من إنس أو جان، شئت أم أبيت، فيا من ابتليت بهذه النفس الخبيثة الشريرة! طهر نفسك من آفاتها ورعوناتها، وصن نفسك عن الامتهان والحقارة، وزكها بشريعة الله جل وعلا لتكتسب معنى الحرية حقاً، ولتكون عبداً لله صدقاً، إذا لم تعبد الله ستعبد غيره من خلق الله ممن غضب الله عليهم، كما هو حال الناس في هذا الوقت.
نماذج لأصحاب النفوس الأمارة بالسوء الضالة المضلة
إخوتي الكرام! عند بحث النفس الأمارة كانت نيتي أن أذكر أصنافاً كثيرة من أصحاب النفوس الأمارة شقيت بهم أممهم وقومهم، وألهوهم في هذا الوقت، وفسدت بهم الأرض، ولكن الوقت لا يتسع لتفصيل الكلام على كل صنف من أصحاب النفوس الأمارة الذين انحرفوا عن شريعة الله، وعكفوا على شريعة الشيطان، أصحاب سياسات مسوسة لا يعرفون الله جل وعلا في الحياة، همهم الخديعة والكذب والتزوير والدجل، واستيراد أنظمة من شرق أو غرب. قد أفسدوا في الأرض باسم صلاحهاإذ بدلوا أحكامه بنظام أصحاب نفوس أمارة خبيثة شريرة: علماء نفس، علماء نقص، علماء فلسفة، يحرفون شريعة الله تحت ستار: الدراسات الفسيولوجية، وأبحاث نفسية، ليس واحد منهم يعرف آية قرآنية، ولا يؤمن بالله، ولا بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما قادتهم وأئمتهم في ذلك العلم الوخيم من غضب الله عليه من عباده أجمعين، فتراهم يقولون: قال فرويد ، قال إبلر ، قال هيجل ، سبحان ربي العظيم! أنفتم أن تستدلوا بآيات القرآن وما راق لكم هذا، وهان عليكم أن تأخذوا بأقوال اليهود الملعونين، بأقوال فرويد ، بأقوال إبلر ، بأقوال الملعون هيجل ؟! ما بقي نظريات في التربية وعلم نفس إلا لهؤلاء، صعاليك البشر، حثالتهم الذين هم عار على البشرية، يهدم الإنسان دينه بأقوال كفرة تحت مسمى الدراسات الفسيولوجية، تحت ستار علم الفن، تنشر الفتن ويحارب الله جل وعلا في هذا الوقت! وقد وقفت على كتاب اسمه الموجز في تاريخ الفن العام لـأبي الصلاح الأيسي ، لو جرد هذا الكتاب مما فيه من ضلال وزيغ وهراء، فلا قيمة له ولا وزن ولا اعتبار، في هذا الكتاب الذي هو بين يدي أبناء المسلمين صور لذكور وإناث عراة، ليس على أبدانهم ما يستر العورة المغلظة، وفي إحدى الصور -ونظرت إليها بعيني وهي عندي- وضع صورة لامرأة عارية ورجل عار، وكتب عليه: تمثال للحب، يتعانقان، والله ما على بدن واحد منهما خرقة تستر السوءة، تحت ستار علم الفن تنشر الفتن، جميع العلوم إذا لم تخدم علم الشريعة المطهرة، ولم تؤخذ منها فلا خير فيها.دراسة علم الاجتماع ينشر من ورائها كل بلاء من أصحاب النفوس الأمارة، لا يوجد واحد منهم يحسن قراءة القرآن ولا أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، هل هذا سيؤسس للحياة الاجتماعية؟! دينهم مملوء بالآفات الرديئة والوساوس الشيطانية تحت ستار علم الأدب، ينشر من خلاله الدعارة والفجور والفسق، والتشبيب بنساء المسلمين، والترنم بالخمر والمخدرات تحت ستار علم الأدب، قصيدة معتولة، وقصيدة عصماء، يهجو فيها رب الأرض والسماء، كما قال اللعين المعري : ما هجوت في شعري أحداً، قالوا: صدقت، ما هجوت أحداً من البشر، ولكنك هجوت الله ورسله فقط، شعرك وجهته لهذا تحت ستار الأدب، يحارب الرب سبحانه وتعالى.كذلك تحت ستار الإعلام، الصحف التي تتطاير في هذا الزمان من مجلات، والله الذي لا إله إلا هو! إن الإنسان يستحي من الكلام عما فيها فضلاً عن النظر إلى الموجود فيها، تحت الإعلام والترفيه على الناس، أصحاب النفوس الأمارة الشريرة الخبيثة، ولعل بعض المجلات تباع ولا بثمن الورق فارغاً، لنشر الدعارة ونشر الفسق، والشاب إذا رأى هذه الصورة بعد ذلك سيهيم هنا وهناك، وإذا ما تيسر له أن يزني بابنة الجيران سيزني بأخته! فتحت ستار اسم الإعلام والترفيه عن الناس ينشرون هذه القاذورات، وهذا الحرام الذي حرمه علينا ذو الجلال والإكرام.إخوتي الكرام! هؤلاء كان في نيتي أن أتناول كل واحد منهم بشيء من التفصيل، ولكن الوقت قصير، ولكنه يلزم عليّ ويتحتم أن آخذ واحداً منهم لنقف عنده وقفة، لا سيما وقد جرى ضجيج حول القاذورات التي صرح بها في بعض الأمكنة.إخوتي الكرام! كأن علم النفس في هذا الوقت صار غايته كما يقول الشيخ الصالح محمد محمد حسين في كتابه حصوننا مهددة من الداخل، والرجل كان عميداً لكلية اللغة العربية في جامعة الإسكندرية، وإذا تكلم كلاماً فهو يتكلم كلام خبير واع بصير بهذه الأمور، يقول: كأن علم النفس في هذا الوقت وسيلته وغايته الأولى هي تبرير الجرائم وتزييف الحقائق، اسمعوا إلى ما يقوله الشقي عبد العزيز القرشي في صفحة (436) في كتابه أسس الصحة النفسية، وكنت سميت هذا الكتاب بأسس الأسقام النفسية، ليس في الكتاب آية ولا حديث، ويزيد حجمه على خمسمائة صفحة، يريد أن يبحث في الصحة النفسية لا في صحة البدن من طعام وشراب، إنما كيف توجه هذه القوة المفسرة. يذكر لنا عن إحدى معالجاته لشاب فشل في الزواج والاتصال بزوجته، يبحث عن السبب، يقول: إن السبب يعود إلى العرف الخاطئ المنتشر في البلاد، فهذا الولد وهذا الشاب عندما كان صبياً أراد أن يجرب عضوه التناسلي مع الأعضاء التناسلية لبنات الجيران، يقول: ومثل هذا ما ينبغي أن يفسر على أنه شذوذ أو قلة حياء. سبحان الله! ما كنت أظن أنه سيأتي على الناس زمن يقال: إن الزنا ليس بقلة حياء، يقول: فلما فعل هذا