استمرار العادة بعد الزواج حيث تصل هذه العادة بمدمنها الى نوع من الشذوذ









لآثار الاجتماعية:

1. السقوط والانحراف: قد ينخدع بعض الشباب بحيل الشيطان فيمارسون العادة السرية بحجة البعد عن الزنا، أو الوقوع في الفواحش!!

ولكن ما يحدث في الحقيقة أن الفرد يسقط في تلبيس إبليس، فتكون العادة السرية هي بداية انفلات خرزات السبحة، فيبدأ الشاب بتقديم التنازلات تلو التنازلات حتى يصل للإنحراف، وذلك لأن ممارس العادة السرية مهما حاول الوصول لدرجة الاشباع فإنه لا يصل لها … مما يجعله يطلب المزيد ولو كان بغير العادة السرية، كمن يشرب من ماء البحر يطلب اطفاء العطش، ولكن كلما شرب من ماء البحر ازداد عطشاً.

2. استمرار العادة بعد الزواج: حيث تصل هذه العادة بمدمنها إلى نوع من الشذوذ، بحيث أنه لا يجد الرضا إلا بممارستها، فيؤدي ذلك إلى نقص بالعلاقة العاطفية والودية بين الزوجين، مما ينتج عنه الطلاق، أو وقوع الطرف الآخر بالفاحشة بسبب بحثه عن الاشباع الذي لا يجده مع شريكه الذي أدمن العادة السرية، وفي حالة واقعية رجل في الخمسين من عمره كان يراجع الاطباء بسبب أنه تفاقم لديه الوضع وأصبح يخرج الدم مع المني من كثرة ممارسته للعادة السرية، رغم أنه متزوج.

3. التقصير في أداء الواجبات تجاه الأهل والذرية: نجد أن مدمن العادة السرية منعزل وارد الذهن وأحيانا غير مبالي بمن حوله، وكما هو معروف فإن فاقد الشيء لا يعطيه.



ثالثاً: الآثار الاقتصادية:

1. كثرة التعامل مع المواد الاباحية، حيث قدر في بعض الاحصائيات التي تمت عام 2003م أن الانفاق على المواد الاباحية بلغ حول العالم 3 مليار دولار، في الوقت الذي يموت فيه العشرات من الأطفال يوميا بسبب الجوع والفقر!!

2. ضعف التحصيل الدراسي لطلاب الذين يدمنون العادة السرية بسبب ضياع أوقاتهم على البحث عن المثيرات، أو لضعف التركيز لديهم.



ربعاً: الآثار النفسية:

1. الاحساس بالندم والحسرة، والشعور بالذنب وانكسار النفس.

2. عدم احترام الذات.

3. التوتر والقلق النفسي.



الوقاية خير من العلاج

أولاً: الوقاية:

1. مراقبة الأهل لأبنائهم وتكوين علاقات صداقة معهم، كي يكون الأهل هم المرجع الأساسي للأبناء.

2. توجيه الأبناء لأسس اختيار الصديق الصالح.

3. تثقيف الأبناء للتغيرات التي تحصل لهم في اجسامهم.

4. إشغال وقت الأبناء في المفيد، من المطالعة وممارسة الرياضة النافعة.

5. ابعاد الابناء عن المشاهد المثيرة، والأمور التي تثير عواطفهم.

6. الحد من فرص الخلوة في ظروف تسمح بممارسة العادة السرية.

7. التقليل من استعمال التوابل والبهارات.

8. تعويد الابناء على الصيام.

9. الزواج المبكر من أهم وسائل البعد عن ممارسة مثل هذه السلوكيات غير السوية.

10.أن لا يذهب الخص للنوم إلا إن كان ناعسا.



ثانيا: العلاج:

1. طلب العون من الله على ترك هذه العادة، وإكثار الدعاء لله سبحانه وتعالى.

2. الثقة بالنفس وقوة الارادة، والعزم على ترك هذه العادة.

3. التخلص من كل المواد الاباحية أو الأمور التي تثير الغرائز من أغاني أو مشاهد منوعة.

4. لا تذهب للنوم إلا وأنت نعسان.

5. لا تشغل ذهنك كثيرا بالمشكلة.

6. اتبع برنامجا رياضيا.

7. ابعد الأفكار السيئة عن ذهنك فور ورودها.

8. حاول أن تبقي مثانتك خالية من البول.

9. يمكن عمل رزنامة (كلندر) سرية يحتفظ بها في الجيب، ويقوم الفرد بتلوين اليوم الذي قمام فيه بممارسة العادة السرية باللون الأسود، وفي نهاية الشهر يقوم بحساب المرات التي قام بها بالعادة السرية، ثم يعزم على تقليص المرات والأيام السوداء، ويكرر العملية حتى تصبح الرزنامة بيضاء من غير سوء إن شاء الله.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
:>)
(o)
:p
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
cheer

Pages