عشت لحظات عصيبة بين جثث طافية وامرأة معوقة وأطفال ينتحبون
ما بين جثث تطفو أمامه وسيول تغمره داخل سيارته وسيدة معوقة واطفال ينتحبون، عاش المواطن علي حماس عسيري تسع ساعات وصفها بأنها من أقسى وأصعب لحظات حياته.
العسيري روى لـ «المدينة» تفاصيل الموقف العصيب الذي اعتبره بمثابة «الموت الذي مر بجانبه» قائلاً: أثناء قيادتي لسيارتي ظهر يوم الكارثة بالقرب من طريق الجامعة شرق الكوبري فوجئت بتعطل حركة السير وازدحام السيارات أعلى الكوبري لمسافة طويلة، لم يكن أمامي وقتها إلا اتخاذ اصعب قرار في حياتي للاختيار بين أمرين لا ثالث لهما، الوقوف مع الجميع بانتظار مصيرنا المحتوم مع تزايد كثافة وقوة السيول، او البحث عن اي حل آخر خاصة وان الحلول كانت محدودة جداً إن لم تكن معدومة، وذلك بسبب انسداد منافذ الخروج، بالاضافة إلى أن عدداً من اصحاب السيارات الواقفين معي اخبروني بوجود خلل في الطريق ربما يؤدي إلى انهيار الكوبري، لحظتها لم اجد حلا سوى الاستدارة بسيارتي وعكس السير والدخول في شوارع حي الجامعة باتجاه مسجد بن لادن المحاذي لشارع الطواحين لأفاجأ عند منتصف الطريق بالمياه تغمرني بغزارة وقد وصل ارتفاعها إلى مقاعد السيارة التي بدأ السيل يحركها يمينا ويسارا وأنا لا استطيع التحكم في عجلة القيادة، مما أدى إلى ارتطامها بعدة سيارات أخرى.
وواصل العسيري سرد تفاصيل قصته قائلاً: وما بين جثث طافية شاهدتها بأم عيني يجرفها السيل أمامي وعويل وبكاء الاطفال والنساء داخل السيارات المجاورة، استسلمت لمصيري خاصة وانني لا أجيد السباحة ولم يكن أمامي سوى التشبثت بالجلوس داخل السيارة أملا في انخفاض منسوب المياه، ولكن لا أمل مع استمرار ارتفاع المياه، عندها قررت لحظتها تجهيز وصيتي التي احتفظ بنسخة منها دائما في سيارتي، إلا انها هي الأخرى لم تسلم من المياه التي بللتها، ولم ينقذني من هذا الموقف بعد مشيئة الله عز وجل سوى ارتطام سيارتي بأحد الارصفة مما ساهم في توقفها فسارعت بالخروج من السيارة بمساعدة وفزعة عدد من الشباب الذين واصلوا جهودهم وقاموا بإنقاذ عدد من اصحاب السيارات المحتجزة ومن بينهم سيدة معوقة كانت برفقة ابنها حيث قام الشباب بربط حبل وإيصاله إلى السيارات التي احتجزت بركابها ومن ثم سحبهم واحدا تلو الآخر.
سيل الأربعاء يحرم الدوسري من زوجته ويعيق قدمه عن الحركة
مشاهد صراع سيل الأربعاء و تمسك البشر بتلابيب الحياة لاتزال تحكى فاجعة جدة وكارثتها المريرة بصوت مسموع ... فوراء كل ضحية قصة وخلف كل مفقود سيناريو أكبر من أن يرسم فصوله انسان وخالد الدوسري واحد من كثير قدّم للسيل العارم كل عوامل المقاومة وحاول أن ينجو بنفسه مع زوجته من الموت القادم مرتديا ثوب الماء ولكن يا للأسف لم يتقبل السيل ذلك بل نحسبه كان مصرّا أن ينال منه ومن أسرته المكونة من زوجة واربعة ابناء ... فرّق السيل بين الدوسرى وزوجته بعدما تماسكا يدا بيد وألقى كل منهما فى طريق حتى اذا ما استفاق الرجل من غيبوبة الصراع لم يجد فى يده شيئا ليدرك لحظتها أن السيل العارم قد نال من الزوجة ولم يبال بصرخات ضعفها وعجزها ليس هذا فقط بل اصاب قدمه بألم انتهى به الى العجز وعدم الحركة.
ومع هول مأساة الفقد والعجز كانت كلمة “ الحمدلله “ تتردد على لسان الدوسرى فى اليوم ألف مرة.
بين الصواعد والراية
يقول الدوسري : أنا أسكن في منطقة بين حي الصواعد و حي الراية و ككل قاطنى هذا المكان تفاجأت بأمطار بسيطة في البداية و من ثم زادت حدة هطول الأمطار . شعرت لحظتها بشىء من الخوف لذا حاولت الهرب ولكن جاءتنا موجة السيل الكبرى وداهمت المكان الذي نسكن فيه و أحمد الله لم يكن أبنائي موجودين في المنزل . وضعت يدى فى يد زوجتى فى محاولة للهرب من طوفان السيل الجارف ولكن السيل فرقنا ولا أدرى حتى اللحظة أمفقودة هى أم متوفاة .. قاومت السيل وكنت أضرب بيدي يمنة و يسرة ’ أغطس أحياناً و أخرج أحياناً أخرى لاستنشق الهواء ويبقى الغريب فى صراعى مع الطوفان اننى كنت اصطدم بجثث بشر و أغنام و سيارات و ثلاجات و براميل نفايات , وأسمع أصوات أطفال تعلو و تخبو وفي خضم المعركة مع السيل و قلقي على زوجتي , وجدت صخرة بالقرب من الجبل تعلقت بها و صعدت فوق الجبل .. لم أكن مصدقاً لما أرى وكأننى أشاهد فيلما من أفلام الرعب .. استجمعت قوتى و توجهت إلى أقرب منزل لي و الماء يقطر من ملابسي و إحساس البرد من الماء الملتصق على جسدي يجعلني أرتجف . شعرت بآلام في جسدي من جراء مقاومتى الطويلة واصطدامى بجدران الجبل . تحاملت وحاولت الصلاة ولكنى سقطت ولم أقو على الحركة وقال الدوسري : إن المواطنين كانوا متعاونين كل التعاون مع المتضررين ولا أنسى ان الذى نقلنى فى سيارته الى وسط المدينة كان مواطنا لا اعرفه ولا يعرفنى وانما جمعتنا فقط رفقة المروءة والشهامة .
الطب النفسي
وقال الدوسري :إن اللجنة السعودية للطب النفسي زارتنا فى المفروشة “ للإطمئنان على أوضاعنا وقال الدكتور محمد شاووش ,: إن ما ألمّ بي كان من هول الصدمة بالاضافة إلى إصابتي بصدمة عنيفة و إكتئاب و أعطانى 6 أصناف من الأدوية اتعاطاها باستمرار في اليوم و الليلة مع إستمراري على العلاج الطبيعي وعن وضع أبنائه قال: أبنائي ولدان حاتم 13 عاما , جواد 10 سنوات وبناتى نورة 12 عاماً جود 4 سنوات وللأسف أن اثنين يعانيان من التبول اللاإرادي و القلق و الإكتئاب و يعالجان نفسياً معي .
أب فقد ستة من عائلته.. وأم تفضل الموت مع طفلها في “سيل الأربعاء”
مآسٍ ومشاهد بطعم الفاجعة، خلّفها “سيل الأربعاء” بجدة نهاية الاسبوع المنصرم، قصص مأساوية رصدتها “المدينة” لحظة وجودها بالموقع لحظة بدء سيل وادي قوس ووادي مريخ شرق جدة..
البدايات.. كانت سماء ملبدة بالغيوم في الساعة السابعة صباحًا، وفي الساعة الثامنة بدأ الرعد يدوي مصحوبًا بأمطار غزيرة، وفي الساعة العاشرة ازدادت غزارة الأمطار، وفي الساعة الثانية عشرة ظهرًا بدأ سيل وادي قوس ووادي مريخ ينحدران من حي الصواعد المحاذي لحي قويزة شرق الخط السريع، كان السيل يجرف كل ما يعترض طريقه بقوة، ومن ذلك سيارات بداخلها اطفال ونساء ورجال إلى أن وصل إلى الخط السريع منحدرًا أسفل جسر الجامعة، جارفًا معه عشرات السيارات بركابها، وهناك تبدت أبشع فصول المأساة:
* أب يفقد طفله ويبكي ويصرخ في زوجته وأطفاله الباقين بالابتعاد لإنقاذ أنفسهم، ولكن الأم ترفض الذهاب وتفضل الموت بجانب طفلها والأب يركض للنجاة بأطفاله الآخرين..
* ومواطن يصاب بتشنج ويلفظ أنفاسه الأخيرة في مكانه.. وشاب يقفز من سيارته ويداهمه السيل ويجرفه بعيدًا ليلقى حتفه وهو يصارع الأمواج.
* وشاب يصرخ ويبكي لفقدان صديقه الذي كان معه في نفس السيارة، وآخر يمسك بيد أخته وهو وسط لجة السيل يستغيث لانقاذهما بعد أن قفزا من السيارة التي جرفها السيل بعيدًا.
* وقمة هرم المأساة فقدان المواطن عبدالله السلمي ستة من أفراد عائلته جراء دهم السيول الدور الأرضي من منزله بحي قويزة، متسببًا في وفاة زوجته وثلاثة من أبنائه وشقيقتيه فيما لم يعثر على طفلته الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها السنتين وأصبحت في عداد المفقودين.
فاحترقت يدى وعندها كان الموت
انا قصتى كنت ملتزمة جدا فى صلواتى وقراءة القراءن وانا بنت
وعندما تزوجت كان عمرى 16سنة حملت وانشغلت عن قراءة القران بس كنت بصلى ومشكلتى التلفزيون مشاهدة مسلسلات وافلام وااحيانا اغانى
اما عن توبتى فانا كنت جالسة على النت وكنت اعد الطعام تركت الزيت على البوتوجاز ونسيت وبعد حوالى ربع ساعة وكان ابنى جالس يشاهد الكرتون عنده 2 ويشاور لى يقول نار وعندها افتكرت انى نسيت الزيت وكانت رؤية المنظر صدمة لى
فحاولت ان اشيل الزيت فاحترقت يدى وعندها كان الموت وانا لحظة بسيطة فادركت انه انذار لي ومازلت اعانى حرق يدى فهذه قصتي
ادعو لى بالشفاء من جرح يدى
واسال الله التوبه لنا ولجميع المسلمين
قصه شيخ كبير أبنه يحفظ القرآن وكان يحثه على ذلك
أسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جنات الفردوس
لا أريد أن أطيل عليكم ولكني أحكي لكم قصص من تلك القصص التي عايشتها ونعايشها دائماً في أكناف غرف التغسيل
صليت الظهر وتوجهت إلى بيتي وفي الطريق إذا بالجوال يرن وشاب يخبرني أن أباه قد مات وهو الأن يقف أمام المغسلة غيرت إتجاهي من البيت إلى المغسلة وعندما وصلت إذا
بالمنظر الذي أوجع قلبي مجموعة من الأخوة في سيارة ( ونيت ) والميت موضوع في حوض الونيت ومعه
ابنه............
لقد تألمت لحالهم فلم يتمكنوا من توفير سيارة جيدة لنقله ...... لم يتصلوا علي مبكراً كي أذهب إليهم بسيارة المغسلة
أدخلنا الرجل إلى غرفة التغسيل وطلب ولده أن يشارك في تغسيل والده
كان معي اثنين من الشباب مبتدئين في التغسيل ( طالبين الأجر محتسبين في المغسلة )
وعندما كشفنا عن وجه الميت
إذا برجل في نهايات الخمسين من عمره ويظهر على وجهه وبوضح ما عانى من شدة السكرات
فقد كان الوجه معبساً بشدة وأسنانه العلوية تضغط بشدة على شفته السفلى
غسلنا الرجل وعندما انتهينا من تغسيله سألت ولده هل يرغب أحد بالسلام عليه قبل ان نغطي وجهه
فقال:لا انتهي من تكفينه حتى ندرك صلاة العصر
فكفناه وانتهينا
وفجأة إذا بطرق على باب غرفة الغسيل فإذا بأحد أولاد الميت قد حضر من مدينة أخرى
وهو يطلب أن ينظر إلى أبيه النظرة الأخيرة
شرعت في كشف الأكفان عن وجه الميت وإذا بالخبر العظيم والمفاجأة
شئ لم يتصوره أحد منا ابداً الشباب المغسلين معي كانوا قد دخلوا إلى غرفة تبديل الملابس
يا أحبه الرجل الذي داخل الأكفان ليس من غسلنه قبل قليل
نعم والله
لقد تغير تماماً
الوجه ليس الوجه
اتذكرون وصف وجهه أول ما كشفت عنه
أنه ليس هو
لقد تركت الأسنان الشفة السفلى
وظهرت إبتسامه عظيمة جداً على وجه الرجل لدرجه أن اسنانه كلها ظهرت
تغيرت قسمات الوجه إلى راحة عجيبة
كبرت بأعلى صوتي وقبلت جبينه
وناديت الشباب المغسلين وقلت لهم : هل هذا الرجل الذي غسلتموه قبل قليل ؟
أما أحدهم فأخذ يكبر
والأخر لم يمتلك دموعه فأخذ يبكي
فسبحان الله ما أعظمها من كرامه
وما أوضحها من علامة ...... سألت عن حاله ؟؟؟؟
فما أعظم الحال صلاة وصيام وفوق كل هذا عنده ولد ختم القران وهو الأن مدرس لكتاب الله
وهذا الأب هو من كان يشجع ابنه ويدعمه أسأل الله أن يعلى درجته
ويجمعنا وإياه في صحبة خير البريه
محمد سيد البشريه صلى الله عليه وسلم

قبح الله الإنترنت!!
تقول:
أطلقها صرخة من الأعماق إلى بنات جنسي وإلى كل بنت بعدم التعرف أو إقامة علاقة مع شاب عن طريق الإنترنت، والذي يبدو في البداية لذة وسعادة ولكن نهايته حسرة وندامة.. فحذار ثم حذار من العبث وإساءة استخدام هذا الجهاز.. فأنا ضيعت نفسي وسمعتي بسبب سوء استخدامي له، وبدأ الأمر بخطأ صغير، ثم كبر وتوسع حتى وقعت ضحية في النهاية بسبب حمقي وجهلي وعدم إدراكي لعواقب الأمور، وإليكم حكايتي وأرجو وأتمنى أن تكون درساً تستفيد منه كل فتاة تقرأ حكايتي هذه.
في البداية كنت أتسلى بهذا الجهاز بالساعات وأحياناً أستفيد منه في إثراء معلوماتي والدخول في مواقع بهدف التعرف وتكوين صداقات مع فتيات من كل بلد إلى أن تعرفت خطأ على شاب من إحدى الدول المجاورة، وكانت البداية مجرد تعارف ودردشة حتى بت أعشق الإنترنت بكلامه، من أجله فهو شاب عذب الكلام حلو الأسلوب.. يطلق النكات اللطيفة روحه مرحة بحيث يجعل من يحدثه لا يمل منه، وبقينا على هذه الحال لمدة ثلاثة أشهر حتى تبادلنا أرقام الهواتف، وبدأنا نتحدث في اليوم عدة مرات حتى وقعت في حبه.
وكان يقول لي: إنني أول حب في حياته وإنني محور تفكيره وانشغاله و.. و.. إلى غير ذلك من الكلام المعسول الذي يلامس روحي وكياني حتى أصبحت لا أرى لحياة بدونه.. رغم أنني لم أره ولم يرني وتبادلنا الصور وكان وسيماً للغاية.. واندهش هو بجمالي الباهر.. لأنني بالفعل فائقة الجمال بشهادة من يراني المهم أنه عرف عني كل شيء.. وأنا كذلك عرفت كل تفاصيل حياته.. وكان يتشوق لرؤيتي ولقائي.. ولم أكن أنا أقل شوقاً منه لذلك بل كنت أتمنى أن ألقاه وجهاً لوجه.. وبالفعل رتبنا هذا اللقاء في إحدى الدول العربية حيث سافرت مع والدتي إلى هناك للعلاج وطار هو أيضاً من أجلي.. من أجلي.. من أجل اللقاء وجهاً لوجه ورشف الحب والغرام في هذا البلد تقابلنا وخرجنا سوياً و.. وفعلنا ما يغضب الله سبحانه وتعالى.. وما كنت أفكر بسوء ما أفعله ولا بعواقبه وما كنت أفكر بسمعتي ولا بسمعة أهلي ووالدتي المريضة التي أتت من أجل العلاج،
كل هذه الأمور غابت عن ذهني ووعيي تحت وطأة الحب والنشوة مع هذا الشاب.. ولم يخطر ببالي فكرة الزواج إلى أن وجدت نفسي متعلقة به جداً ولمحت له بالفكرة ولكنه ارتبك وتغيرت ملامحه
.. فقلت له: أتحبني؟
قال: نعم.. لكني لا أفكر فيك كزوجة.
قلت له لماذا؟ فأنا أحبك وأنت تحبني.. وما المانع من تتويج حبنا بالزواج؟
قال: سوف أفكر بالأمر.. ولا تتعجلي.. لكن بعد ذلك تغيرت معاملته معي.. بل وتهرب مني.. وسألته عن سبب تغيره؟
قال: يتهيأ لك ذلك.
وفاتحته في أمر الزواج مرة أخرى.. فصرخ قائلاً: لا أريدك زوجة ولا أريدك الآن حبيبة اغربي عن وجهي.. فذهلت من ردة فعله وكلامه الجارح
ثم استطرد قائلاً: لا يشرفني أن تكوني زوجة وإنما عشيقة فقط.
ولم أتمالك نفسي وانفعلت بشدة.. فبصقت في وجهه، ثم أخذت كوباً فرميته عليه وانصرفت إلى البيت فبكيت بحرقة وألم واسودت الدنيا في عيني.. وعدت ووالدتي من السفر والحزن يلازمني وليت الأمر انتهى عند هذا الحد وكفى، لكن هذا الخسيس لم يتركني وإنما أراد الانتقام مني عندما بصقت في وجهه وضربته بالكوب.. ورأى في ذلك إهانة شديدة له..
فأراد رد الاعتبار لنفسه وكرامته..
ولكن بطريقة خسيسة حيث أبلغ أخي بالتفصيل عن علاقتنا مع الأدلة والبراهين.. وأنا لا مجال لدي للإنكار.. فقد كان كل شيء واضحاً وملموساً كما أشرت لأنه يعرف كل تفاصيل حياتي وحياة أهلي.. لم أخف عنه شيئاً، صفحة مفتوحة أمامه.. وجاء أخي يهرج ويصرخ بأعلى صوته، فشدني من شعري بقوة ولطمني لطمة شديدة على أذني حتى فقدت سمعي.
وبعد ذلك حرمت من أشياء كثيرة.. عدم إكمال تعليمي الجامعي وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع أحد إخوتي.. وسحب عني الهاتف والإنترنت.. حتى زيارة الصديقات ممنوعة من دون صحبة شقيقتي الكبرى.. وحرمت من أشياء كثيرة.. وأنا ما زلت الآن في الحادية والعشرين من عمري.
أخي معذور فيما فعل معي.. ولا ألوم إلا نفسي، خنت ثقة أهلي بي ولم أكن جديرة بهذه الثقة.. فجلبت لي ولهم الفضيحة والعار.. لذلك أستحق كل ما يفعلونه بي.
ولا أقول سوى قبح الله الإنترنت!!، فهو سبب ما أنا فيه الآن
وأنصح كل فتاة بأن تحسن استخدامه فيما يفيد وأن تتجنب استخدامه فيما يسيء ولا تنجرف في العبث من خلاله وتجد نفسها ضحية في النهاية لمن لا يرحمها أو يشفق عليها.. وإنما ينظر إليها بنظرة احتقار وازدراء فخذوا العبرة والدرس مني.
رحلة ولكن..................................
بداية ارحب بكم واسال الله ان يثبتنا جميع على الحق حتى نلقاه
احببت ان اكتب تجربتي مع الهداية كنت كاى شاب لايحمل في قلبه شيء فضلاًعن ان يكون اهتماماتنا نحن الشباب الطائش نعم كم عانيت قبل ان اجد طريقي الذي من اجله خلقت ومن اجله وجدت
قبلت في احدى الجامعات العربية ومن ثم اخذت في رحلت الضياع لاني كنت بمجتمع محافظ مجتمع تقل فية المنكرات ووجدت الانفتاحية كل شيء بلا استثناء نعم ليس بعد الكفر ذنب اقسم بالله اني ذهبته في مرة من المرات الى كنيسة ولم يكن يبقى لي الا هي نعم ان انعدم جانب الخوف من الله عمل الانسان الضعيف كل المعاصي من دون اي رادع
والله ان الهم يلازمنا ولا مفر ولكن الله رحيم فكم من مرة هو قادر ان يقبض اروحنا على المعاصي ولكنه رحيم نعم الحمدلله لم يجعلني عظه لغيري
فوالله حدث لي حادث غريب
كنا نسير على طريق واحد وفي المقابل سيارة من نوع جيب تسير بسرعة عجيبه ولكن كانه قدر لابد منه انحرفت السيارة القادمة على اتجاه سيارتنا وكان الله ارسلها رسالة وكان صوت المسجل مرتفع جدا فوالله ان محرك السيارة توقف عن العمل والمسجل لايزال يعمل يالله سبحانك فقدت الوعي لان اتجاه الصدمة كانت من اتجاهي وغبت في عالم غريب عالم يقتلني الان كلما تذكرته عالم كم صرخت فيه حتى اخرج
نعم اعود الى روحي اعود الى امي ابي اخوتي نعم
وفجاءة شعرت باني في حلم اريد ان اخرج منه فخرجت برحمة الله من الغيبوبة ووجدت نفسي في المستشفى اعطيت فرصة ولكن الانسان سرعان ما ينسى ما كان فيه كلها ايام وعدت الى ماكنت فية ولكن ربي رحيم ومرة اخرى كنا في ليلة لم يعلم بما فيها الا الله انا ورفيقي فشرب حتى شعر بشعور غريب فاخذ في الصراخ والعويل والبكاء حتى قرب من دورة المياه اعزكم الله ووضع وجه في المراحض
اخذ في الصراخ يالله ماارحمك نعم ما ارحمك
تذكرت قصة ذلك الشاب الذي شرب ثم اخذ في الاستفراغ ووجه في المرحاض نعم ثم ماذا ثم مات اخذت في سحبه حتى لا يحدث مايدور في مخيلتي واقسم بالله انه يعود سبحان الله يالله ما ارحمك واخذت اخرجه حتى اخذ في النوم واخذتني رعدة لا اعلم لها سبب ولا تزال النفس تدعيني الى العصيان وشيء ما داخلي ينادي ولكن نداه لا يسمع واخذت في العودة ولكن هذه المرة بخوف
حتى جاء ذلك اليوم الذي كنا فيه جلوس انا ورفيقي في شقة ثم تجاذبنا اطراف الحديث حتى شعرت بتصلب في عينيه وبعدها اخذ يصرع وانا كانت المره الاولى لي ارى شخصاً يصرع يالله ما هذا سبحانك تبتلي من تشاء وتعافي من تشاء سبحانك عافيتني وانا اعصيك سبحانك اخذ يضرب هنا وهناك لماذا يانفسي لاتتوبي هذه المرة اصبت بشي غريب هذه المرة
كانت ولادتي نعم كانت ولادتي
كنت اشاهده وانا لا اعلم ماافعل اخذ امسكه واقراء علية كلمات طالما هجرتها كلمات لو انزلت على الجبال لدكتها نعم كلام ربي الرحيم نعم كلام ربي العزيز نعم كتاب جعلناهزينه في بيوتنا وسيارتنا نعم وبدء في الهدوء ولكن باء في نفسي شيء يهيج شيء يريد ان ينفجر
نعم هو نور الهداية
بدءت بعدها بالصلاة على فترات فشعرت براحة لم اشعرها في حياتي شعرت باني في سعادة لا توصف والحمدلله
هكذا تركت دين اجدادي الاقربين
فأنا بحريني من عجم البحرين جاء ابائي اليها هربا من الصفويين الذين سيطروا على ايران وحولوها من دولة سنية الى دولة شيعية محاربة للدين, فهرب اهلي بدينهم وتركوا املاكهم وكل غال ونفيس من اجل الدين فاستقروا في البحرين مدة من الزمن ثم ما لبث ان لحقت البحرين للحكم الفارسي فاجبر اجدادي وابائي باعتناق الدين الشيعي قسرا ولا زالوا يعتنقون هذا الدين رغم انهم يتناقلون عبر اجيالهم انهم اجبروا على الدخول فيه وحين تسألهم عن السبب يقولون أنهم صحيح دخلوا اليه بالقوة والقسر ولكنهم احبوا هذا الدين ولا يستطيعون مفارقته ويظنون انهم حين يفارقونه يكونون قد ابغضوا اهل البيت عليهم السلام.
وهذا من فرط الجهل ومن تأثير المعابد التي انشأها الصفويين وسموها مآتم ليشحنوا اتباعهم على اخوانهم من المسلمين ويصوروهم بانهم لا يحبون اهل البيت وانهم اذا فارقوا دين الشيعة فذلك يعني بالضرورة بغض اهل البيت.
صراع دام لمدة سنتين
غالبا ما كنت اناقش في الجامعة وفي منتديات غير منتديات مملكة البحرين ورغم اني كنت اعرف ان الحق مع الجانب الآخر لكني كنت اعاند وحين اختلي بنفسي كنت احس بالمرارة واحس انني دنيء وكاذب وكان صديق لي الله يرحم والديه كان يحبني كثيرا وتفرس في الخير وبناءا على هذا لم يبخل يوما بتوفير المعلومة التي احتاجها رغم اني كنت اسب الصحابة وامهات المؤمنين واتطاول على علماء المسلمين واسبهم رغم هذا لم يعاديني ولم يقابلني بالمثل ولو كنت مكانه لكنت تركته من زمان لكنه بحلمه حافظ على الصداقة وعلى الود بيننا الى ان وصلت الى بر الامان, ومن هذا المنبر ارسل لك يا صديقي الحميم الذي لن انساه ابدا الى ان اموت ارسل لك اعطر التحيات وجزاك الله كل خير فانت تستأهل كل الخير.
مفاجأة لم أكن اتوقعها ولم أكن اعلم أنها بهذا الحجم.
بعد أن هداني الله الى دين الحق دين محمد الذي جاء به من ربه صلوات والله وسلامه عليه وعلى آله, فاجأني امر لم يكن في بالي ولم يكن في حسباني, وهو هذا الكم الكبير من البحرينيين المهتدين الراجعين الى دينهم الأصلي , فكان عدد الذين قابلتهم منهم يفوق السبعين رجلاً , وتكلمت مع كثير منهم , فمنهم من هو من اصول فارسية ( عجمي ) مثلي ومنهم من هو ( بحراني ) عربي شيعي
وما جعل دمعتي تسيل على خدي هو احدهم وكان يتكلم بلهجته البحرانية المعروفة وهو يدافع عن الصحابة وامهات المؤمنين وكان يأم الصلاة حين جاء وقتها وصلى بنا صلاة العصر في المسجد وكان ذو صوت رخيم وقد حفظ كتاب الله كاملا ماء شاء الله عليه ومن كلامه ايضا
( لقد كنا مخدوعين طوال هذه السنين ولا سامح الله من خدعنا وقال يا ليت كل الشيعة يعرفون النعمة التي نحن فيها بعد توحيد الله وطمأنينة القلب بالدين الحق )
وقال ايضا وهو يداعبني حين قلت له ان صوته جميل في تلاوة كتاب الله , قال: ( لو كنت الآن مع الشيعة لكنت رادود من الدرجة الاولى عندهم ولما حفظت ولا جزء من كتاب الله واكتفيت بالقصائد التي يكتبها البشر )
وقال ( انا اتحدى اي رادود منهم بل اي معمم بل اي مرجع ان يكون حافظ لكتاب الله ) انتهى كلامه.
لم اكن اتوقع ان يكون عدد المهتدين بهذا القدر الكبير وقال لي احد الحاظرين ان عدد المهتدين في البحرين ليس هؤلاء السبعين او اكثر الذين قابلتهم بل هناك ما يزيد على 600 رجل وامرأة بل يوجد عوائل بكاملها اهتدت وتركت دين الاجداد الاقربين ورجعت الى دين الاباء الاصلي قبل ان يغيرهم الصفويون الى دينهم البغيض.
نداء الى اخواني في الجامعة
الى اخواني الذين اناقشهم وهم يعرفونني جيدا ارجوا ان تعودوا الى دين اباءكم الاولين وتتركوا دين اباءكم الاقربين قبل ان يأتي الصفويين وارجوا ان تكون خطوتي الجريئة هذه حافزا لكم يا اخواني الاعزاء ولتشجعوني وتشدوا من ازري على الحق.
الحمد لله على الهداية
وكما قال احد الكتاب المهتدين في البحرين ( ابوخليفة على القضيبي ) كسبت الصحابة ولم اخسر اهل البيت )
مملكة البحرين
إسلام اثنتين من أمهر أطباء اليابان
ترجع أحداث هذه القصة إلى سنوات عديدة مضت عندما سافرت " يونا " و " نتسى " وهما فتاتان يابانيتان إلى انجلترا للدراسة بكلية الطب جامعة أوكسفورد.
تعرفت الفتاتان على زميلة لهما بالكلية وهى " سياسا " الفتاة المسلمة من ماليزيا، وأقامت الطالبات الثلاث في مسكن واحد طوال سنوات الدراسة.
وكان من الطبيعي أن تشعر الفتاتان بالدهشة وحب الاستطلاع عندما كانت زميلتهما " سياسا " تؤدى الصلوات الخمس يوميا بخشوع وسكينة ، وأثار فضولهما أيضا ما ترتديه من ملابس تستر بدنها كله .
أخبرتهما - فيما بعد - أن الإسلام يأمر أتباعه بالصلاة يوميا ليبقوا على صلة روحية دائمة بالله الواحد الأحد الخالق لكل شيء ، كما شرحت لهما المسلمة الواعية برفق وعطف حكمة تشريع الحجاب في الإسلام .
وراحت تستثمر كل فرصة تسنح لها لتقديم المزيد من المعلومات عن دينها - بكل سرور وترحيب- إلى زميلتيها اللتين تحولتا إلى صديقتين حميمتين لها ، وصارت الفتيات الثلاث ألصق ببعضهن البعض من الأخوات الشقيقات.
وبمرور الشهور والأعوام زاد شغف الفتاتين بما تقدمه إليهما الزميلة المسلمة من حقائق الدين الحنيف .
وكانت فكرة عبقرية من الأخت الماليزية أن اصطحبتهما إلى المركز الإسلامي الكبير الذي أقامه الداعية البريطاني الشهير يوسف إسلام – كات ستيفن سابقا – حيث واظبن جميعا على حضور دروس أسبوعية عن الإسلام طوال سنوات الدراسة بجامعة أكسفورد .
وبعد التخرج والحصول على أرفع الدرجات العلمية في الجراحة أحست " يونا " و " نتسى " بأسف وحزن شديدين لأنهما كانتا لا تطيقان فراق (سياسا) زميلتهما المسلمة.
وحان موعد العودة إلى الوطن لتقع معجزة حقيقية عجلت بإخراج الطبيبتين اليابانيتين من الظلمات إلى النور .
كانت " يونا " بين اليقظة والمنام وهى تجلس باسترخاء على مقعدها في الطائرة عندما سمعت صوتا يهمس في أذنها فظنت أن إحدى الصديقتين تكلمها، التفتت حولها فلم تجد أحدا يتحدث إليها .
حاولت أن تغمض عينيها من جديد فجاءها الصوت واضحا هذه المرة وهو صوت رجل وليس بصوت واحدة من الصديقتين النائمتين في تلك اللحظة؛ أمرها الهاتف المجهول بالسفر مع " نيتسى " و " سياسا " إلى بلد الأخيرة ، وأن تطلبا منها أن تعلمهما كيف تصبحا مسلمتين صالحتين .
انتبهت الفتاتان من نومهما على بكاء " يونا " وتعانقن جميعا بعد أن أخبرتهما بما أمرها به الهاتف المجهول.. وقالت " نيتسى " أنها كانت تفكر بالفعل - منذ فترة- في اعتناق الإسلام .
وبالفعل اصطحبتهما " سياسا " بكل سعادة إلى بيت أمها في ماليزيا ، ثم إلى إحدى المحاكم الشرعية حيث أجابتا على كل أسئلة علماء المسلمين هناك بنجاح تام ، إذ أنهما كانتا قد تعلمتا كل أركان الإسلام وأجادتا الصلاة، ونطقت كلتاهما بشهادة التوحيد وسط دموع وتكبيرات الحاضرين .
وقد تم تعيين " نيتسى " و " يونا " أستاذتين في كلية الطب بعد عودتهما إلى اليابان، ويكفى أن نذكر أن مهارتهما في الجراحة دفعت الحكومة اليابانية إلى ارسالهما عدة مرات لإجراء جراحات دقيقة عاجلة في كوريا ودول أخرى مجاورة تطلب العون الطبي من اليابان .
وبلغ من ذكائهما الخارق أن حفظت كلتاهما معظم أجزاء القراّن الكريم – بالتجويد - رغم أنهما لا تعرفان اللغة العربية !! ولم يكن هذا هو كل ما حدث إذ امتدت ظلال الشجرتين المباركتين إلى ما حولهما ، فاعتنق والدا كل منهما الإسلام فيما بعد كما أسلم العشرات من أصدقاء ومعارف الأسرتين .
( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) [يوسف: 21] وأدى الجميع مناسك الحج في العام الماضي مع الدكتورة - الداعية الماليزية الآن– وعائلتها أيضا. وتحلم الطبيبات الثلاث بإنشاء مستشفى ضخم بإحدى الدول الإسلامية الفقيرة لعلاج المحتاجين من مرضى المسلمين .
وإذا كان لنا من تعليق على هذه القصة التي قصها أصحابها على كاتب هذه السطور شخصيا ، فإننا نهديها إلى كل شبابنا من المبعوثين إلى الخارج للدراسة أو غيرها، وإلى كل من تقتضيه الظروف الاحتكاك بغير المسلمين هنا أو هناك، ونقول لهم:
هاكم ما صنعته فتاة مسلمة رشيدة لدعوة الآخرين إلى دين الحق ، رغم أنها لم تكن متخصصة في ميدان الدعوة والعلوم الشرعية إلا أن الله تعالى أجرى على يديها خيرا كثيرا ، وأنقذ بها عائلات كاملة من الضلال ، فما بالكم بما يمكن أن يقوم به الرجال من طلبة العلم ؟!.
إن الملايين بل المليارات من غير المسلمين في أمس الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويشرح لهم جوانب العظمة والحكمة والكمال في الإسلام العظيم، وطوبى لمن جعله الله سببا في عتق رقبة من النار.
وإذا كان الله جلت قدرته ينشر الإسلام الآن في كل أنحاء العالم بدون جهد يذكر من المسلمين في كثير من الحالات ، إلا أننا نناشد كل قادر ألا يبخل بشيء في استطاعته ( علماً أو مالا أو لغة أجنبية يجيدها أو وسيلة إعلامية ينشر فيها.. إلخ ) لدعوة الآخرين إلى الإسلام ، فالجزاء يستحق ألا وهو الجنة.
ونذكّر الجميع في النهاية بالحديث الصحيح المتفق عليه الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه في غزوة خيبر : ( فو الله لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ). وفى آثار أخرى : " خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت " والله تعالى أعلى وأعلم .
خادمة آل البيت
صديقي " محمد " ينتمي لآل بيت نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً وتحديداً ينتمي لآل جعفر الطيار رضي الله عنه .
يقول محمد : في يوم من الأيام تلقيت اتصالاً دولياً من رقم غريب في البداية ظننت أن المتصل أخطأ الطلب فقررت عدم الرد، ولكن مع تكرار الاتصال كان الرد وكانت المفاجأة.
الطرف الآخر امرأة من إحدى الدول الخليجية التي ينتشر فيها مذهب الرفض سألتني هل أنت الأخ محمد قلت لها: نعم. ومن أنتِ؟ قالت: أنا أختك " خادمة آل البيت " وقد اتصلت بك لأخدمك وأرجوك أن تسمع مني ولا تغلق الاتصال.
قلت: وماذا تريدين مني؟ قالت: أريدك أن تجيب على بعض الأسئلة ؟. قلت : تفضلي..
قالت: ما مذهبك؟ قلت: مذهب أهل السنة والجماعة. قالت ماذا تقول في أبي بكر؟ قلت: الصديق رضي الله عنه وصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم الأول وخير البشر بعد الأنبياء.
قاطعتني وقالت: وما تقول في عمر؟ قلت: الفاروق شهيد المحراب ووزير نبينا الثاني و... قاطعتني للمرة الثانية وقالت : ما تقول في عثمان؟ قلت : ذو النورين ثالث الخلفاء الشهيد المظلوم.. قاطعتني للمرة الثالثة.
قالت: ما تقول في الإمام؟ قلت: من تقصدين بالإمام؟ هل تقصدين علي رضي الله عنه ؟ قالت: نعم الإمام علي عليه السلام قلت: علي أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم الرسول والفدائي الأول وزوج الزهراء ووالد السبطين.. وكنت أنتظر أن تقاطعني كما فعلت من قبل ولكنها لم تفعل..
عندها سكت ولم أكمل فقالت: أكمل. قلت: لا، لن أفعل حتى أعلم ماذا تريدين مني؟ قالت : من الواضح أنك يا أخ محمد نشأت في بيئة النواصب وأن الوهابية قد غسلوا عقلك، أرجوك أن تعطيني رقم صندوق بريدك لأرسل لك بعض الكتب التي ستنير طريقك وتبصرك بمذهب آل البيت الأطهار .
قلت: لا أملك صندوق بريد ولكن كيف تحصلتِ على رقمي؟ قالت: هذا عملي ويجب عليك أن تحمد الله الذي أرسلني لك لأنقذك من مذهب النواصب الوهابية، ولكن أرجوك أخبرني بعنوان منزلك في مدينتكم وسيأتي من يوصل الكتب إلى باب دارك .
عندها قطعت الاتصال ولكن الاتصالات توالت وأنا لا أرد عليها حتى اضطررت لتغيير رقمي للهرب من هذه الرافضية الخبيثة.
مقتطفات من القصة :
- المخطط الرافضي في الدعوة لمذهبهم الباطل مستمر.
- استخدام النساء في دعوتهم الخبيثة له أبعاد لا تخفى على كل ذي حجر .
- صبر المرأة وتكرار الاتصال يدل على تفرغ كامل لهذه المهمة.
- وجود جنود في الداخل لدعم دعوتهم أمر خطير.
وقفة سريعة : كان من دعاء الفاروق رضي الله عنه: " اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر ومن عجز الثقة " .