منذ القدم، الأمراض والآلام لم تكن نابعة فقط من خلل ما في جسد الانسان بل البعض منها كان نتيجة لآلام روحية ونفسية تلم بالشخص. من جهة أخرى، تم ايجاد عدة علاجات فعالة لشتى الحالات. بالرغم من العلاجات الجديدة التي قدمها لنا الطب الحديث، ما زلنا ندمج العلاج الروحي بالعلاج النفسي. هناك الكثير من المستشفيات التي تخصص قسم خاص لهذا الموضوع بقيادة أشخاص محترفين ومنمرسين في اعطاء المشورة الصائبة في كل ما يتعلق بالطقوس، الصلاة والأمور الدينية التي تهدئ النفس.









برامج علاج الادمان بشكل عام هي برامج مخصصة للتعامل مع الإنسان بكافة تعقيداته النفسية والسلوكية، بجانب الاختلافات في الحالة الصحية والتقدم في درجات الإدمان؛ لذا فإنه من الصعب أو المستحيل تطبيق برنامج واحد لعلاج الإدمان بحذافيره على كافة المدمنين على الترامادول.
ومن هنا تأتي أهمية حصول مدمن الترامادول على علاج في مصحة نفسية متخصصة حيث يخضع لإشراف طبيب نفسي معالج يقوم بوضع خطة فردية له تساعد على الحصول على أفضل نتيجة في أسرع وقت ولأطول مدة. وينبغي الاشارة ان أهمية الحصول على علاج في مصحة متخصصة في المراحل الأولى لا ينفي الدور المحوري الذي يلعبه مجموعات الدعم من المدنين السابقين الذين نجحوا في العلاج بشكل تام وذاك بعد تخطي المريض مراحل الإقلاع عن الإدمان ، وكذلك الدعم النفسي والتشجيع من المقربين من المريض، بالإضافة إلى تحفيز المريض لنفسه بشكل دائم.
اما السؤال المتعلق بفاعليه العلاج ادمان الترامادول بالاعشاب فنذكر في هذا السياق انه لا توجد دراسات طبية تؤكد فاعلية استخدام أي نوع من الأعشاب في علاج ادمان الترامادول، كما أن المشكلة الأساسية لأي علاج بالأعشاب أن مفعولها يختلف من شخص لآخر كما أن تحضيراتها تختلف على عكس التحضيرات الصيدلية الدقيقة للأدوية التي تصدر تحت إشراف الجهات المختصة. لذا فإن اللجوء الفردي لعلاج الترامادول بالأعشاب قد يسبب آثارًا سلبية على الجسم وخاصة الكبد والكلى.




في بعض الأحيان يسبب التوتر والقلق والاجهاد حالة من التشويش لنا، تجعلنا نود القيام بتجربة نووية فريدة من نوعها لإيقاف هذا الشعور المزعج، والحقيقة أنك لست بحاجة إلى اليورانيوم المتنازع عليه، لأنه سيسبب لك المزيد من الصداع، ولكنك بحاجة إلى بعض الوقت والكثير من الأعشاب الطبيعية.



تقول الدراسات ، وتؤكدها التجارب بأن استعمال بعض أنواع الأعشاب مفيد جدا في التخلص من المشاكل النفسية المصاحبة للشعور بالتعب والأرق، والإجهاد العام، وهي كالآتي:

حشيشة الهر Valerian :
جذر حشيشة الهر استعمل في طبّ الأعشاب من قديم الزمان. وهو فعال للحصول على نوم مريح. حيث أظهرت عدة دراسات بأنّ حشيشة الهر، عندما تؤخذ قبل النوم، يمكن أن تساعدك على النوم بعمق أكثر وتجعلَك مرتَاحا. حشيشة الهرّ لا تسبب الإدمان ولن تجعلَك تبدو مترنحاً في الصباح.ينصح بتناول 600 ميلغرام من مستخلص العشبة لمدة 14 يوم لعلاج الأرق تماما.

أين توجد: موطنها الأصلي أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا، وهذا يعني أنها سهلة الزراعة في كافة أنحاء العالم، لذا يمكن العثور عليها في البقالة ومحلات بيع الأعشاب.


كافا Kava :
في بولونيزيا يربطون بين الكافا وبين الآلهة والأسلاف ويعتقدون بأنها تمنحك حدسا باطنيا يمكنك من حل أي مشكلة. وبينما لم تثبت هذه الإدعاءات أو تفند بعد ، إلا أن للعشبة تأثير فعالا في جلب النوم، والاسترخاء. تأتي الكافا من جذور الكافا المطحونة، من جزر المحيط الهادي. وهي تستعمل كعشبة طبية وعلاج عام منذ الاف السنوات. ويستعمل شاي الكافا في المراسم الاحتفالية لجلب الشعور بالبهجة والراحة. وهي مفضلة لأنها لا تسبب أي آثار جانبية مثل الصداع. خلال السنوات الـ20 الأخيرة، ميز العلماء مكونات الكافا الكيميائية -- كافالكتونيز. ووجدوا بأنها مسئولة عن التأثيرات المنشطة في النبات. كما وجدوا بشكل مدهش، أن مركباتها لا تسبب الإدمان ولا تتلف خلايا الدماغ مثل الكحول أو المخدرات الأخرى. ولكنهم ايضا حذروا من وجود رابط بين الكافا وبين فسل الكبد، ومع أن الخطر منخفضـ إلا أنهم ينصحون بتناول كميات قليلة من الكافا لا تزيد عن 4 غرامات في اليوم، وعدم القيادة بعد تناولها.

أين توجد: تتوفر الكافا في أكثر مخازن الطعام الصحي. ومثل كل الملاحق الغذائية، يجب التقيد بالكميات الموصى بتناولها.







البابونج Chamomile :
ولا أسهل، عندما تشعر بالقلق والضغط والاجهاد من الحياة اليومية، قم بتناول كوب شاي من البابونج. والبابونج نبات عشبي عرفه كل من المصريين والرومان وأضافوه إلى خزانة الأدوية لديهم، والبابونج مفيد في معالَجة الأرق، والتعب، والبرد، كما أنها يقي من الإصابة بالحمى. وبالرغم من قلة الدراسات العلمية على هذه العشبة إلا أن لها تأثيرات قوية على تهدئة الأعصاب، كما تستعمل رائحتها في الكثير من المنتجات مثل الشموع والمعطرات لتهدئة الأعصاب.



أين توجد: تتوفر عشبة البابونج تقريباً في كل سوق في أمريكا الشمالية وأوروبا. وهناك بضعة أنواع مختلفة من النبات، بضمن ذلك الروماني والألماني ، ولكل صنف رائحة مميزة حلوة، وتأثير مهدئ لطيف.


زهرة العاطفة:تبدو زهور العاطفة كأنها جاءت للتو من الفضاء الخارجي وكأن لها تأثير خارجي على الروح. تستعمل الزهرةَ الحلوةَ كمسكن معتدل وتستعمل لمعالجة الأرق , والتعب، والقلق. مثل الكافا، وحشيشة الهرّ، لا تسبّب هذه الزهرة الإدمان ولن تجعلَك مترنحا في الصباح التالي. هذا ووجدت الدراسات أن هذه الزهرة تخفف التشنجات والقلق وتنزل ضغط الدمّ.



أين توجد: تتوفر زهرة العاطفة كملحق أو شاي على الأغلب في مخازن الطعام الصحي. يوصى بتناول حوالي ملعقة شاي واحدة من زهرة العاطفة المجففة في كأس ماء ساخن، تشرب قبل وقت النوم لمدة ثلاثة أسابيع للتخلص من مشاعر القلق والأرق.






شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
:>)
(o)
:p
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
cheer

Pages