الخضارات ى التى مرت بها ففي مناطق شمال المغرب اكدت دراسات غربية ان عادات اصحابها وتقاليدهم في اللباس والاكل تشبه الى حد بعيد منطقة بفاريا في المانيا







ليس في المغرب شكل واحد من الطبخ أو نوع موحد من الطعام في كل أرجاء هذا البلد الغني بتنوعه الثقافي، فكل منطقة في المغرب تشتهر بطبخ معين وأطعمة معينة وطقوس وتقاليد في هذا المجال. وإذا أمكن إرجاع هذا التنوع إلى طبيعة المناطق الجغرافية من ساحلية مثلا، ممتدة على البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الأطلسي حيث تشتهر وجبات الأسماك والأطعمة الدافئة، أو صحراوية جنوبية حيث طبيعة المناخ تفرض تناول أطعمة بعينها وتفضيلها والتفوق في إعدادها دون أخرى كالكسكس الممزوج بحليب النوق، أو داخلية جبلية على مشارف جبال الأطلس ونواحيها حيث ينتشر استعمال الطاجين خاصة بلحم الماعز، أو في سهول الشاوية المعروفة بغناها الفلاحي حيث ليس هناك أفضل من قصعة «الكسكس بسبع خضر».. إذا كان هذا التنوع يرجع إلى هذه العوامل الجغرافية، فإنه أيضا يعود إلى التنوع الثقافي الكبير الذي يحظى به هذا البلد المتوسطي. 



ففي الغرب مرت العديد من الحضارات وكلها تركت بصمتها في الثقافة المحلية لهذا البلد وعاداته وتقاليده. ففي التاريخ القديم كان هناك الوندال (الجرمانيون)، والرومان والقرطاجيون، ثم جاء بعد ذلك الإسلام ليبقى مع ذلك التنوع حاضرا يتجلى في اختلاف عادات المناطق بحسب الحضارات التي مرت بها. ففي مناطق شمال المغرب، أكدت دراسات غربية أن عادات أصحابها وتقاليدهم في اللباس والأكل تشبه إلى حد بعيد منطقة بفاريا في ألمانيا.
وفي مناطق أخرى قريبة منها، في مدن تطوان وطنجة، يبدو تأثير المهاجرين العرب واليهود الفارين من محاكم التفتيش في اسبانيا في القرن 15 الميلادي، واضحا على تقاليد وعادات أهل المنطقة في الطبخ والأكل.
أما المناطق الجنوبية في المغرب، حيث يكثر الامازيغ، فعاداتها وطقوسها في هذا المجال بقيت مستقلة بعيدة عن التأثر بالآخر نظرا لصعوبة قبولهم به واندماجهم معه، كما هو معروف عن طبيعتهم.



تقاليد وطقوس
لكن مهما يكن، فالطبخ المغربي الذي اكتسب شهرة عربية وعالمية، به أصناف لا تكاد تخلو منها مائدة مغربية في مختلف أرجاء البلاد، بل حتى الذين حكمت عليهم الظروف بالهجرة إلى بلدان أجنبية سواء عربية أو غربية لا يستطيعون التفريط فيها. وهذه الأصناف هي «الكسكس» و«الطاجين» و«الحريرة» و«الشاي». ويمكن القول ان هذه الأصناف المغربية من الطعام اكتسبت صيتا عربيا وعالميا لما تقدمه من أصناف متميزة ومتفردة.
لكن ما يميز الطعام المغربي ليس فقط أطباقه، فهناك أيضا تقاليد وطقوس خاصة مرتبطة بتناوله. وتكفي الإشارة هنا مثلا إلى أن يوم الجمعة يكاد يستحيل أن تجد عائلة مغربية لم تعد فيه «الكسكس» لوجبة الغداء، فهذا تقليد يكاد يكون مقدسا تجمع عليه جميع العائلات المغربية على اختلاف أصولها، عربية كانت أم بربرية أم غير ذلك.
كما أن طعام «الكسكس» لا يقدم في المغرب في الحفلات السارة كالأعراس والعقيقة أو غيرهما، فهو يقدم عادة في المآتم وخاصة في ليلة اليوم الذي يدفن فيه الميت، وليست أسرة الأخير هي من تتكفل بإعداده وإنما الجيران الذين يقدمونه في قصعات إلى المعزين.
أما في المناسبات السارة، فلا تقدم سوى الحلويات التي تعد بشكل معين، على اختلاف أصول العائلات من «فاسية»، نسبة إلى مدينة فاس العريقة وهي المنطقة الأشهر في المغرب في إعداد أفضل الحلويات، أو بربرية أو شمالية أو عربية. وبالإضافة إلى الحلويات، تقدم في هذه المناسبات صنوف مختلفة من أطباق لحوم الدجاج والبقر المعدة وفق قواعد الطبخ المغربي الأصيل. أما في حفلات العقيقة، فالطعام الأساس الذي يكون أهل البيت مدعوين إلى إعداده هو ما يسمى في المغرب بـ «الرفيسة»، وهذا صنف آخر من الطعام مشهور به أهل هذا البلد، وهو عبارة عن رغائف مقلية في الزيت يتم تقطيعها قطعا صغيرة، وتبلل بعد ذلك بالمرق المعد بالدجاج.
ومن طقوس الطعام في المغرب كذلك انك لا تكاد تجد مائدة إفطار في شهر رمضان تخلو من الحريرة. فتناول الحريرة مع التمر أو حلويات الشباكية المعسلة لا يفضل عليه أي شيء آخر عند المغربي في طعام إفطار رمضان.





الطاجين سيد الموائد
يطلق المغاربة اسم الطاجين على جميع الوصفات التي تعد في طبق مصنوع من الخزف على اختلاف محتوى هذا الطاجين وتنوعه. ويمكن اعتبار الطاجين احد الأطباق المغربية المميزة التي تقدمها العديد من الفنادق العالمية خارج المغرب، أما مكوناته فتختلف من منطقة إلى أخرى من لحم وخضر وتوابل، أو لحم وبرقوق ومعسل، أو لحم وزيتون وبصل، أو طاجين بالسمك أو الدجاج والبصل. أما سر لذة الطاجين المغربي فترجع إلى طريقة الطهي التي تكون على مهل فوق الفحم، وكذلك التوابل والبهارات المستعملة التي تميز عادة الطبخ المتوسطي.
ويشار إلى أن المغاربة المهاجرين في عدد من الدول العربية والغربية يحرصون على حمل طواجين مغربية معهم إلى البلدان التي يهاجرون إليها. بل ان مطاعم مغربية أقيمت في هذه الدول، خاصة في أوروبا واستراليا وأميركا، اكتسبت شهرة كبيرة لدى المهاجرين والعرب والأجانب والسكان المحليين، بفضل الوجبات المتميزة التي تقدم في الطاجين المغربي.

عرائس الموائد المغربية

«الكسكس»
وجبة «الكسكس» هي القاسم المشترك بين جميع المناطق في المغرب، والوجبة الأكثر شهرة وإقبالا. وتنقسم وجبة الكسكس نفسها إلى عدة أنواع، فهناك «كسكس السبع خضر» و«الكسكس بالرأس» (رأس الخروف) و«الكسكس بالبرقوق الأسود المعسل». ويتم اعداد الكسكس، وهو نوع من الدقيق في الأصل، بالشكل التالي: يبدأ بطهيه بواسطة البخار فقط عن طريق قدر مثقوب يوضع فوق قدر اكبر حيث يتسرب البخار. ثم يمزج بالخضار واللحم.
أما في المناطق الصحراوية المغربية فيمزج بحليب الماعز أو الغنم قبل بدء عملية الطهي. ويقدم في قصعة من الخزف أو الطين، ولا يمكن أبدا تصور تناول الكسكس في أي طبق آخر. وتجدر الإشارة إلى أن اكبر طبق كسكس في العالم الذي دخل موسوعة غينيس كان مغربيا، وجرى إعداده في مراكش.

الحريرة
الحريرة وجبة رمضان بلا منازع، وهي عبارة عن مزيج من الماء وشيء يسير جدا من الدقيق ممزوج بالحمص والفول والعدس وبعض التوابل بحيث تقدم في الأخير على شكل حساء.

أطباق شهية من المائدة المغربية

المقادير
- كيلو وربع فخذ لحم الخاروف مسحب من العظم ومقطع إلى مكعبات
- نصف ملعقة صغيرة ملح
- ربع ملعقة صغيرة فلفل أسود
- ملعقة كبيرة زيت زيتون
- كوب بصل مقطع
- ملعقة كبيرة معجون طماطم
- أربعة أكواب ماء
- كوب حمص حب
- نصف ملعقة صغيرة قرفة
- ربع ملعقة صغيرة بهار فلفل احمر
- 2 كوب طماطم مقطعة
- نصف كوب عدس أحمر أو بني صغير
- نصف كوب فلفل أحمر حلو مقطع
- ملعقة كبيرة عصير ليمون طازج
- نصف كوب معكرونة مسلوقة
طريقة التحضير
- يتبل اللحم بالملح والفلفل الأسود.
- يسخن الزيت في وعاء عميق على درجة حرارة عالية، وتوضع فيه قطع اللحم وتقلب لمدة 5 دقائق حتى تتحول إلى اللون البني.
- يضاف البصل ويقلب لمدة دقيقة، ثم يسكب معجون الطماطم ويطهى المزيج لمدة دقيقة مع التقليب المستمر.
- يسكب الماء في الوعاء ثم الحمص، والقرفة، وبهار الفلفل الأحمر، ويترك على النار حتى الغليان، ثم تخفف النار لتصبح هادئة ويغطى الوعاء لمدة 30 دقيقة.
- توضع قطع الطماطم والعدس والفلفل الحلو ويترك الجميع حتى الغليان، ثم يغطى الوعاء ويترك على نار هادئة لمدة 30 دقيقة.
- توضع المعكرونة وعصير الليمون ويقلب المزيج لمدة دقيقة.
- تسكب الحريرة في طبق وتقدم ساخنة.





طاجن الخضراوات بالبهارات

المقادير
- ملعقتان كبيرتان زيت زيتون
- نصف ملعقة صغيرة كركم
- ثلاث ملاعق صغيرة كمون
- ملعقة صغيرة بهارات البابريكا
- نصف كوب أوراق بقدونس مقطعة
- 2 فص ثوم مطحون
- علبة معجون طماطم
- حبة شومر كبيرة مقطعة إلى شرائح
- كيلو وربع بطاطا مقشرة ومقطعة إلى مكعبات
- 2 كوب لفت مقطعة ومقشرة
- 4 جزرات مقطعة بشكل طولي
- كوب مرقة خضراوات
- كوب بازلاء
- ملعقة ونصف صغيرة ملح
- ربع ملعقة صغيرة فلفل أسود
- ملعقتان كبيرتان عصير ليمون طازج
- فرعان من أوراق البقدونس الطازج للتزيين
طريقة التحضير
- يسخن الزيت في طاجن أو وعاء عميق على درجة حرارة متوسطة ثم يضاف الكمون والبابريكا، وتقلب البهارات جيداً حتى تبدأ «ترغو».
- يضاف البقدونس والثوم والطماطم ويطهى الجميع مع التقليب المستمر لمدة 5 دقائق. ثم يضاف الشومر والبطاطا واللفت والجزر ومرقة الخضراوات.
يغطى الوعاء ويطهى المزيج على درجة حرارة متوسطة حتى نضج البطاطا والجزر (30 دقيقة تقريباً).
- تضاف البازلاء وتطهى مع إضافة الملح والفلفل الأسود وعصير الليمون لمدة 15دقيقة.
- يوضع المزيج في طاجن فخار ويزين بأوراق البقدونس.




طاجن الدجاج

المقادير
- ملعقتان صغيرتان زنجبيل
- ملعقة صغيرة كركم
- ملعقة صغيرة قرفة
- دجاجة مقطعة إلى 8 قطع
- ربع كوب زيت زيتون
- بصلتان مقطعتان شرائح
- 4 فصوص ثوم مقطع
- نصف ملعقة صغيرة ملح
- نصف ملعقة صغيرة بهارات
- فرعا بقدونس طازج
- رشة زعفران
- نصف كوب زيتون
- أربع شرائح ليمون للتزيين
طريقة التحضير
- يخلط الزنجبيل والكركم والقرفة في وعاء، ثم تتبل به قطع الدجاج.
- يوضع الزيت في طاجن أو وعاء كبير على درجة حرارة متوسطة، ثم توضع قطع الدجاج وتقلب من جميع الجوانب حتى تتحول إلى اللون البني (يمكن إضافة المزيد من زيت الزيتون إذا تطلب الأمر).
- يضاف البصل والثوم والملح والبهارات والبقدونس ويقلب مع الدجاج ويطهى على النار.
- يخلط الزعفران ، و4/3 كوب ماء ويسكب على الدجاج ويترك حتى الغليان، ثم يغطى الوعاء ويطهى على نار هادئة لمدة 30 دقيقة، أوحتى نضج الدجاج.
- يوضع الزيتون وشرائح الليمون في طاجن الدجاج ويطهى لمدة 5 دقائق.




الكسكس مع الكوسا والزعفران

المقادير
- أربع حبات كبيرة كوسا
- ملعقتان كبيرتان زيت زيتون
- نصف كوب بصل مطحون
- نصف كوب جزر مطحون
- علبة مرق دجاج خالي الدسم
- ملعقة صغيرة ملح
- نصف ملعقة صغيرة زعفران مدقوق
- نصف ملعقة صغيرة فلفل اسود
- كوب وربع كسكس غير مطهو
- نصف كوب بازلاء
طريقة التحضير
- بواسطة المقشرة، يقشر الكوسا على شكل رباط (حبال) وتترك جانباً.
- تسخن ملعقتا زيت زيتون في وعاء على درجة حرارة متوسطة، ثم يضاف البصل والجزر ويقلبان لمدة 3 دقائق.
- تضاف المرقة ونصف ملعقة ملح وزعفران، وثمن ملعقة فلفل أسود ويترك المزيج حتى الغليان.
- يوضع الكسكس والبازلاء في الوعاء ويقلب مع المزيج على درجة حرارة منخفضة حتى نضج الكسكس والبازلاء.
- يرفع الوعاء عن النار ويغطى لمدة 5 دقائق مع التقليب بالشوكة.
- توضع كمية الزيت المتبقية في مقلاة على النار على درجة حرارة متوسطة، ثم تضاف نصف كمية قشور الكوسا ونصف ملعقة ملح ، و8/1 ملعقة فلفل أسود، ويقلب المزيج لمدة 15 دقيقة أو حتى النضج.
- يسكب مزيج الكسكس في طبق ويوضع فوقه ما تبقى من قشور الكوسا ويقدم.






في الغذاء دواء
المكسرات... الطريق إلى الصحة

معظم الأشخاص يتفادون تناول المكسرات بسبب اعتقادهم الخاطىء بأنها ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي قد تؤثر سلباً على صحة القلب. لكن هل تعلم أن المكسرات خالية من الكوليسترول وغنية بالمواد الغذائية ومنها: البروتين، والألياف، والفيتامينات مثل حمض الفوليك وفيتامين E وفيتامين B6، والمعادن مثل الماغنيسيوم والنحاس والزنك والسلينيوم والفوسفور والبوتاسيوم.
صحيح أن المكسرات غنية بالدهون، لكنها دهون صحية تؤدي إلى خفض مستوى الكوليسترول السيئ LDL في الدم، وتخفف نسبة الإصابة بأمراض القلب.
وتحتوي المكسرات أيضاً على مواد مضادة للتأكسد ومواد نباتية تساعد على التقليل من نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة، وتساعد على الحماية من الأكسدة وتلف الأنسجة في الجسم. فالجوز مثلاً غني بدهون الأوميغا ـ3 التي تساعد على محاربة أمراض القلب، وتحمي الجسم من الإصابة بالروماتيزم والأمراض الالتهابية.
وبسبب كل فوائد المكسرات، ينصح المختصون بتناولها باعتدال أي حوالي 30 الى 60 غراما من المكسرات قليلة الملح في اليومن أي ما يعادل مقدار قبضة اليد.

تناولها أثناء الحمية

على الرغم من احتوائها على نسبة عالية من الدهون، يُنصح بجعل المكسرات جزءاً من نظامك الغذائي، فقط إن كانت بكمية معقولة، ولا تتخطى السعرات الحرارية المحددة لك يومياً. وبما أنها تشعرك بالشبع، بإمكانك تناول حفنة من المكسرات كوجبة خفيفة بين وجبتين كبيرتين.
المكسرات مصدر جيد للبروتين، لذلك أضيفيها إلى السلطات والمعكرونة، وأضيفي المكسرات المطحونة إلى صحن الشوربة، والخضار واليخاني.





الشاي المغربي


الشاي المغربي المنعنع هو رمز الترحاب وحسن الضيافة، ذلك انه أول ما يقدم للضيوف، ويشرب ساخنا دلالة على حرارة الاستقبال ودفء المودة. وتتنوع طرق إعداده هو الآخر من منطقة إلى أخرى، إلا أن الشاي الصحراوي يبقى الأشهر، فهو مرتبط بطقوس معينة خاصة بأهل المنطقة إذ لا يقدم إلا في كأس زجاجي صغير مملوء إلى النصف فقط. وهذا ليس نقصا في حسن الضيافة، بل لان هذه الكمية القليلة هي عصارة ما قد تشربه من الشاي ليوم كامل، حيث يتم غليه ثلاث مرات حتى يقترب لونه من السواد فيصبح ثقيلا جدا ومركزا.







ثورة صحية..
استبدال فشار السينما بالحليب والفاكهة


دعت شركة سوني اليابانية إلى إحداث «ثورة صحية» في عالم السينما، عبر دفع المسارح ودور العرض إلى تبديل قائمة الأطعمة التي تقدمها للمشاهدين، بحيث تحل الفاكهة والعصائر واللبن الطازج مكان المأكولات المعتادة من حلويات وبطاطس مقلية وفشار، التي أصبحت سمة ملازمة للسينما.
وقال مدير قسم الإنتاج السينمائي في الشركة مايكل لينتون إن هذه الخطوة هي «أفضل ما يمكن فعله لتحسين صناعة الأفلام والصحة العامة»، خاصة أن الأطعمة المعتادة فيها الكثير من السعرات الحرارية، وتساعد على زيادة وزن الأطفال، وتثير غضب العائلات.
وقال لينتون إن طلبه يعتمد على مسح أجرته سوني على الكثير من دور عرض الأفلام، أعرب خلاله 60 في المائة من الأهل عن امتعاضهم جراء اقتصار الأطعمة الموجودة في السينما على مواد غير صحية.
وأضاف لينتون إن المسح أكد استعداد ثلثي المشاهدين وأكثر من 75 في المائة من الأهل لشراء الأطعمة الصحية، إن توفّرت في نقاط البيع.
وتشير الأرقام إلى أن علبة الفشار الكبيرة التي تباع في السينما تحتوي على 400 سعر حرارية و11 غراماً من الدهن، في حين تضم عبوة المشروبات الغازية الكبيرة 400 سعر أيضاً، بسبب احتوائها على أكثر من 26 ملعقة سكر.
أما مدير وحدة الاتصالات لدى سوني، جيم كنيدي، فقال: «نحن لا نطلب من دور العرض الامتناع عن بيع الأطعمة العادية، لكن من المنطقي توفير المزيد من الخيارات للزبائن».
وأضاف: «تعزيز الخيارات سيزيد من دخل دور العرض، خاصة مع التطورات الجديدة في عالم الأفلام الثلاثية الأبعاد وطرح مقاعد مريحة».
وشكك بعض المحللين الاقتصاديين في أن تقدم المسارح على هذه الخطوة بحماسة، باعتبار أن الأرباح التي تجنيها من المأكولات العادية كبيرة جدا، وتكاد تبلغ 85 سنتاً لكل دولار.






شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages