كانت تدب الحياة في هذهى الشقة الجميلة صياح ولعب طفولي مع خصام يخترق الجدار بينالحين والا خر لزوجين يشتغلان في سلك الشرطة مثل كل الاسر والان اصبح هذا الباب مشمعا بادان اداري واصبحت الشقة خرساء وتسبح في سكون رهيب لحاية انتهى فصلها الا خير بماسات






الهاتف الملعون 


مع احتدام الصراع والصراخ الذي  ملا ارجاء العمارة نزل الزوج وولدته عبلا المصعد نحو المراب  وفي لحظة ركوب سيارته  تذكر  انه نسي هاتفه بالشقة فعاد لجلبه وحين رجوعه وجد والدا الضحية امامه وكانه القدر المشؤوم  انه بالفعل القدر المنتظر  اصر والدا الضحية على نزول زوج ابنته من سيارته لتلقينه درسا في الا خلاق والاداب  لتطاوله على ضرب ابنتهما وامام اصرار الزوج على الذهاب قال له صهره حسب رواية  شاهد عيان من ساكنة العمارت الا كنت راجل انزل عندي  وبعد استفزازه  ومنعه من المغادرة خرج الزواج من السيارة وبمجرد نزوله وجه له صهره  لكمة  قوية اسقطته ارضا اراد حينها  الصهر سلب زوج ابنته مسدسه الوظيفي حسب تصريح الزواج 






الحاضرة  مكان الجريمة لكن الزواج انتفض فاخرج مسدسه بانفعال  فلعلع الرصاص في كل مكان واصبح صوته سيد الموقف وسط المراب لقد سقط والد الزوجة برمية اولى مستوى الفخد قبل ان يتلقى رصاصات اخرى اردته قتيلا  في الحال اتية من مسدس الزوج الغاضب قبل ان يصوب مسدسه نحو ام زوجته التى لفظت انفاسها هي الاخرى  بجانب زو جها  اما الرصاصة الخامسة الاخيرة فكانت نحو زوجته على باب  المصعد بعدما كانت تستعجل خروجها منه بعد سماعهاصوت الرصاص حي حيث باغتها زوجها عند الباب فارداها جثة وراها وردتين يانعتين ترعهما الطاف الله





حسب رواية الام التي كانت كالظل لولدها في لحظة الواقعة الماساويةالحزينة  صعد  الجاني مباشرة بعد هذه التصفية  الجسدية لثلاث ضحايا الى الشفة الكل كان يعتقد انه ربما سيقضى على ولديهما قبل ان ينتحر ولكن في لحظة وصوله الى درجة الصفر المطلق لا سالب ولا مو جب بان يوجه رصاصة  الرحمة الى الراسه انقضت عليه ابنته لحظتها في مشهد سوريالي بابا لا تقتل نفسك بابا عافاك استفاق الرجل وبدا الوعي الشقي المقرون بالغضب الشديد المميت يعود به الى  رشده وتلمس يد ابنته وقبلها وامسك راسه بيديه وهي اللحظة التى بدا يرى ويستوعب جزئيا ماساته الرهيبة ليكتشف انه قام بقتل ثلاث ضحات بما فيهم ام  ابنته  كانت سببا في شتات اسرة





شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages