وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة
ناولت السورة أمور عديدة : كالحديث عن القيامة وأهوالها ، والساعة وشدائدها، والحديث عن المكذبين وما جرى لهم ، مثل عاد وثمود وقوم لوط وفرعون وقوم نوح ، وغيرهم من الطغاة المفسدين في الأرض ، كما تناولت ذكر السعداء والأشقياء ، ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو إثبات صدق القرآن ، وأنه كلام الحكيم العليم ، وبراءة الرسول مما اتهمه به أهل الضلال . سبب نزول السورة : قال تعالى ” وتعيها أذن واعية ” قال رسول الله : لعلي أن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وتعي وحق على الله أن تعي فنزلت ( وتعيها أذن واعية ) . الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَ
ورد للامان من الاشرار : توضأ يوم الجمعة, واجلس في خلوة واقرا الحديد سبع مرات متصلة ثم اقرا هذا الدعاء ((اللهم إني أسالك بعزتك ياعزيز وبقدرتك ياقدير وبحكمتك ياحكيم وبرحمتك يارحمان وبمنك يامنان ان تحفظنا باليمان قائماً قاعداً راكعاً وساجداً ونائماً ويقظة وحياً وميتاً وعلى كل حال اعوذ بالله من شر نفسي ومن كل ذي شر ومن شر شياطين الجن والانس ومن شر دابة انت اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم وصلى الله على محمد واله اجمعين)) ملاحظة:لابد من ان تتيقن بالسورة وتتوكل على الله في تحقيق الشفاء ومارورد هنا والله اعلم بذلك منقول من خزانة الاسرار في الختوم والاذكار )) سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)
هذا وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أأتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار ) قوله تعالى : ( هذا وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أأتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار ) اعلم أنه تعالى لما وصف ثواب المتقين ، وصف بعده عقاب الطاغين ، ليكون الوعيد مذكورا عقيب الوعد ، والترهيب عقيب الترغيب سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَك
البركةُ هِبةٌ من الله تعالى ، لا تُقاس بالأسباب الماديَّة ولا بالعمليات الحسابية ، فإن الله إذا باركَ في العُمر: أطالَه على طاعته ونفع بآثار عمله ، وأصبحت أعوامه كمئات السنين ؛ وإذا باركَ الله في الصحةَ حفِظَها لصاحبِها ومتّعه بقواه كلها (واجعلني مباركاً أينما كنت)هل خطر في بالكِ سؤالاً و أنت تقرأ قول عيسى عليه