الوصول إلى قلب الرجل عن طريق معدته "مقولة حفظتها الأمهات و" وطنشتها " الفتيات هذه المشكلة تهون أمام مشكلة أكبر وهي عدم معرفة الكثير من زوجات اليوم بفنون الطبخ ولا حتى أبجدياته الأولى ...فماذا ستقول لمن تسألها : ما هي الطبخة الأسهل عندك أو التي تجيدينها أكثر من غيرها ؟؟ وتجيبك : كله صعب .. (أقصر طريق إلى قلب الرجل معدته) مقولة تتداولها النساء باعتبارها وصفة سحرية لكسب الأزواج، وأن الأطباق الشهية بروائحها الزكية بوابة العبور إلى قلوبهم ، وأي امرأة ماهرة في الطبخ تعرف الأثر السحري.. حيث إن الرجال أو الأزواج يضعفون أمام المائدة حتى أصبحت كتب الطبخ في مكتباتنا تزاحم كتب المعرفة، وكأن ملء البطون أهم من تشغيل العقول!! ترى .. تستطيع الزوجة الوصول إلى قلب زوجها عندما تكون ماهرة في الطبخ؟ لكن السؤال الأهم اليوم : هل بنات اليوم كبنات الأمس يدخلن المطابخ لطهي الطعام؟ إن المطبخ هو البوابة إلى السعادة أو المشاكل الزوجية مقولة ظهرت عن خبرة ودراسة ولكن يبقى هناك زوجات حائرات وأخريات عاجزات عن كسب قلوب الأزواج في ظل إصرار الرجال على أن يتذوقوا طبخ زوجاتهم، خاصة أن المطاعم تربك ميزانية الأسرة. • إحدى الفتيات تغوص في حيرة كلما اقترب موعد زواجها، وتزداد حيرة وهي طيلة عمرها لم تدخل المطبخ ، فكانت تعيش في بيت أهلها مدللة، .. زواجها بعد شهر، وهي تجهل أبسط الطبخات، وجميع صديقاتها المتزوجات أخبروها بأن الزوج يحب أن يأكل من يد زوجته، وهذا يسهم في توطيد علاقة الحب بين الزوجين، وأن الزوجة التي لا تجيد الطبخ تخسر زوجها وتتسبب في زعزعة ميزانية الأسرة في ظل شراء الوجبات اليومية من المطاعم. • وأرجعت سعاد عدم تعلمها الطبخ إلى تعودها الحصول على الأكل جاهزاً في البيت و خاصة أن أمها بسبب وظيفتها فهي لم تحفزها على تعلم الطبخ. • ومن جانبها وصفت حنان أن بداية حياتها الزوجية كانت الرومانسية هي عنوانها وسط أجواء من الألفة يتوجها عيش لحظات جميلة مع زوجها في المنتزهات والمطاعم ، وكأي لحظة جميلة تمر سريعاً، وانتهت إجازة زوجها، وعاد للعمل لتفاجأ بأن زوجها لا يرغب في أن يأكل في المطاعم مرة أخرى ولا حتى سندويش الفلافل ، فهو يشتهي تذوق الطعام من يدها، فظنت أن كتب الطبخ التي اشترتها ستشفع لها، فكانت محاولتها الأولى مع الكبسة تجربة لإسعاد زوجها بأنها تجيد الطبخ كما أخبرته مسبقاً، وعندما شرع الزوج في الأكل قال لها بغضب (لا تجيدين الطبخ، إنها غير مستوية، ولا يمكن أكلها). وأضافت : إن كل الكلمات الرومانسية في ذلك اليوم تحولت إلى توبيخ، وهو يلومها في كل لحظة بأنها غير ماهرة في الطبخ، ومنذ ذلك اليوم أصبح المطبخ هو بوابة المشاكل في حياتها اليومية. • خالد – أعمال حرة ،اعترف بأنه صُدم بجهل زوجته بكيفية تجهيز الشاي وأنها طيلة عمرها لم تدخل المطبخ في بيت أهلها، ويرجع ذلك إلى عدم حرص بعض الأمهات على تعليم بناتهن بواجباتهن تجاه أزواجهن، ومن ضمنها الطبخ، ليدفع الضريبة الأزواج بالعيش مع زوجات لا يجدن أي طبخة، حتى أبسطها. • وأكدت نوال إجادتها جميع الطبخات إلا أن زوجها يرغب في تناول الغداء في بيت أُمّه، لوجود بيتها في مبنى أسرته نفسه، ما تضطر هي وأولادها إلى تناول الغداء بمفردهم بدون رب الأسرة. وعند مناقشة زوجها يردد أنه لا يحب إلا طبخ أمه، فتعجبت من هذا التصرف الذي أسهم في شرخ بحياتهم الزوجية. • اتفقت ناهد وسمية وحياة وعبير على أن الحياة الزوجية بعد سنوات تتحول إلى روتين ممل في ظل حرص الأزواج على الأكل والنوم فقط في بيوتهم، ولا يشاركون أسرهم أية لحظات جميلة كما في الأشهر الأولى من الزواج، فلا همّ للرجال سوى ملء البطون والخروج مع أصدقائهم في الاستراحات ثم العودة إلى بيوتهم ليناموا، فتحولت بيوتنا إلى مطاعم وفنادق للأزواج. • ومن جانبها كشفت سامية حال العديد من صديقاتها في خداع أزواجهن، حيث إنه بشكل يومي خلال وجود أزواجهن في العمل تصلهن أطباق جاهزة من بيوت أسرهن تعدها أمهاتهن والأزواج المغلوب على أمورهم منذ سنوات يعتقدون أن زوجاتهم ماهرات في الطبخ. واعتبرت أن هذا من الخداع في الحياة الزوجية، وعند مناقشتها صديقاتها في هذا الأمر يتفقن على رد واحد «أقصر طريق إلى قلب الرجل معدته». • وأشارت أمل إلى أنها تحرص على مشاهدة برامج الطبخ في القنوات الفضائية، خاصة في شهر رمضان، لتتعلم فنون الطبخ والأطباق العالمية. وتصف أمل موقفاً طريفاً حدث لها بداية حياتها الزوجية عندما شاهدت طريقة إعداد الكعكة، فحاولت تقليد ما شاهدته، وأثناء إخراجها الكعكة من الفرن احترقت يدها فقضت أيامها الأولى عروساً بيد محروقة بسبب كعكة العريس. «أقصر الطرق إلى قلب الرجل معدته» هذه المقولة باتت تمثل وجهتي نظر متباينتين لجيلين مختلفين، كل منهما يدعي أنه أحد أسباب نجاح العلاقات الأسرية.. وهي مقولة اجتماعية تبنتها أجيال سابقة ردحاً من الزمن، في ظل إلزام الزوجة بالطبخ لزوجها،فالمرأة تخضع أكثر من الرجل لتطبيق العادات الاجتماعية الصارمة من قيم ومُثل وتقاليد متباينة على مر العصور، فنجدها عند بعض المجتمعات القديمة قبل الإسلام كالمجتمع الصيني مجرد خادمة عند الزوج يستطيع بيعها وقتما يشاء، بينما عند بعض المجتمعات الإفريقية نجد أنه من العيب الاجتماعي أن تقوم المرأة بأعمال المنزل كالطبخ وغيره. في أيامنا هذه لا ننكر أهمية تهيئة العوامل النفسية والاجتماعية من أجل بناء حياة زوجية ناجحة ولكن لا يمكن أن نغفل الأمور المنزلية وخاصة الطعام ولذلك نطرح السؤال : مَنْ المسؤول عن عدم تأهيل الفتيات لمرحلة الحياة الزوجية؟ وهل سيقبل الأزواج بالعيش مع زوجات لا يجدن الطبخ؟ وماذا ستكون ردة الفعل عندما يُفاجأ الزوج في الأيام الأولى من زواجه بأن زوجته تجهل أبجديات الطبخ بسبب الاتكالية واللامبالاة من الفتاة أو أهلها قبل الزواج في ظل اعتماد بعض الفتيات بشكل كامل على الأم أو الحماة بعد الزواج فتعجز الفتاة عن التكيف في عش الزوجية بعد توديعها لأهلها؟ أنثى سينفعك ِتوفير الوقت في الصباح كثيراً قبل الذهاب الى عملك أو المدرسة , ومن أجل ذلك يجب أن تستيقظي قبل الوقت المعتاد بخمسة دقائق , وهذا يعني أنه يجب عليك الخلود الى النوم أبكر من العادة . عندما تستيقظين متأخراً في الصباح , تشعرين بأن كل ماتقومين به يستغرق الكثير من الوقت . القليل من التخطيط سيساعدك في توفير الوقت في الصباح قبل الذهاب الى عملك أو ذهاب أطفالك للمدرسة . وضع المكياج وتسريح الشعر في الصباح بشكل سريع من أجل توفير الوقت , يفضل الاستحمام قبل الخلود الى النوم في الليل , أو بامكانك غسل شعرك في الصباح ولفه بمنشفة فائقة الامتصاص وتركها على شعرك بينما تقومين بتبديل ملابسك ووضع مكياجك, يمكنك استخدام سيرم لطيف ومقاوم للتجعد لفك تشابك شعرك الرطب . ويمكنك بعدها تجفيف شعرك وتسريحه بثواني معدودة في فترة الصباح المزدحمة . ويمكنك الانتهاء من وضع مكياجك قبل الوصول الى مقر عملك بوضع علبة كريم اساس وظل للعيون زائدين في حقيبة اليد, ولتوفير الوقت أيضاً جهزي ملابسك التي سترتدينها الى عملك قبل خلودك الى النوم , حيث انك تحتارين في اختيار ملابسك في الصباح عندما تكونين على عجلة من أمرك. المطبخ المرتب يساعد في توفير الوقت في الصباح اذا تركتي الأطباق متسخة في المغسلة فستعم الفوضى في الصباح ,اغسلي الاطباق بعد وجبة العشاء مباشرةً , فهذا سيجعل مطبخك نظيفاً ومهيئاً للصباح . يجب التخطيط لوجبة الافطار مسبقاً ويجب أن تكون حقائب الغداء جاهزةً على الطاولة .ويمكنك استخدام الخضروات المجمده أو المقطعة لاختصار وقت الطبخ في الصباح , أو من الممكن تجهيز حقائب الغداء في الليل وتسخين الأكل مرة أخرى في الصباح. الحامل المغناطيسي للمفاتيح و أدوات المائدة دورانك في المنزل للبحث عن المفاتيح أو المحفظة أو أغراض أخرى بامكانه تضييع 10 دقائق على الأقل من وقتك كل يوم, يمكنك بدلاً من ذلك تركيب حاملين مغناطيسيين , عند باب المنزل وفي المطبخ , ويمكنك تعليق المفاتيح والأقلام والملاحظات و اشياء ضرورية أخرى عليها والتقاطها عند خروجك من المنزل . علقي مفاتيح المنزل على الحامل المغناطيسي لتوفير الوقت في الصباح , والأخرى الموجودة بالمطبخ تساعدك في ايجاد ادوات المطبخ بشكل أسرع. شراء الفواكه والخضروات والمؤونات بكميات كبيرة الذهاب الى البقالة لشراء المؤونة في أيام الأسبوع يستهلك الكثير من الوقت, لذا اشتري مؤونة المطبخ بكميات كبيرة, فهذه نعمة عظيمة للأمهات العاملات والمتزوجات, يمكنك شراء المؤونة بالجملة أو التجزئة من السوق, فهناك ميزتان للأسواق التي تبيع بالجملة والتجزئة – فهم يبيعون مؤونة المطبخ بكميات كبيرة ; وبامكانك شراء المؤونة بأسعار أرخص. كل هذه النصائح تساعد في توفير الوقت في ايام الأسبوع , فالتخطيط المسبق للصباح يوفر الكثير من الوقت في الصباح لتكوني مستعدة وعلى مهل . فالأشخاص العاملين والأمهات دائماً ماينفذ الوقت منهم وخصوصاً في الصباح . بامكان كل من الأمهات والآباء استخدام هذه النصائح للاستعداد للذهاب للعمل في الوقت المحدد. |
احوال الناس
القصص من الواقع
تجتمع النسوة كل صباح أمام محلات بائعي الخضار وعندما يتجاذبن أطراف الحديث يكون سؤال : ماذا ستطبخين اليوم ...؟ هو سيد الموقف وتكون الشكوى دائماً من الحيرة في اختيار الطبخة ,وهل سترضي أفراد الأسرة ؟ق
التالي
« الموضوع السابق
« الموضوع السابق
السابق
الموضوع التالي »
الموضوع التالي »
































الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)