إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة
لإحضـار الجــن الى الموضع وهو من خواص سورة الصافات . في البرهان عن النبي ( ص ) : ( .. ومن كتب سورة الصافات في اناء زجاج وجعلها في صندوق راى الجن يهرعون اليه وياتون افواجا ولا يضرون احدا من الناس بشيء ) . وعن الصادق ( ع ) : ( من كتبها في اناء زجاج ضيّق الراس وجعلها في منزله راى الجن في منزله يذهبون وياتون افواجا ولايضرون احدا بشيء ) . وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِ
النفاق مشتقٌّ من مادة (نفقَ) في الأصل، على وزن "نَفَخَ" بمعنى النفوذ والتسرّب، و"نفق" على وزن "شفَقَ" أي القنوات والتجاويف التي تحدث في الأرض، وتُستغلُّ للتخفّي والتهرّب والاستتار والفرار. وأشار بعض المفسّرين إلى أنّ بعض الحيوانات كالذئاب والحرباء والفأر الصحراوي، تتّخذ لها غارَين: الأول: واضح تدخل وتخرج منه بصورةٍ مستمرّة. الثاني: غير واضح ومخفيّ تهرع إليه في ساعات الخطر ويُسمّى "النفقاء". والمنافق هو الذي اختار طريقاً مشبوهاً ومخفيّاً لينفذ من خلاله إلى المجتمع، ويهرب عند الخطر من طريقٍ آخر. فالنفاق هو الدخول غي الإسلام من وجه والخروج عنه من الآخر، وقد سمّي المنافق منافقاً إقتباساً من المعنى اللغوي للنفق وهو السرب في الأرض. والمنافق في الإصطلاح الشرعي: هو الذي يسترُ كُفره ويُظهر إيمانه.. وهو السرب الذي يستتر فيه لستره وكفره. إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللّ
العدل فضيلة سامية تصبو إلى تحقيقها كل القوانين والنظم الإنسانية في كل زمان ومكان، والعدل لغة معناه المساواة الإنصاف، ومفهومه البسيط هو إعطاء كل ذي حق حقه، وقد مجّده الاسلام، وعنى بتركيزه والتشويق إليه في القرآن والسنة: قال تعالى: "إنّ اللّه يأمر بالعدل والاحسان". وقال سبحانه: "وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى". وقال عز وجل: "إنّ اللّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل". السلطان زمام الأمور ونظام الحقوق وقوام الحدود والقطب الذي عليه مدار الدنيا وهو حمى
: جاء في تفسير على بن ابراهيم في قوله تعالى " واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن " إلى قوله " اولئك في ضلال مبين " وكان سبب نزول هذه الاية ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خرج من مكة إلى سوق عكاظ ومعه زيد بن حارثة يدعو الناس إلى الاسلام، فلم يجبه احد ولم يجد احدا يقبله، ثم رجع إلى مكة فلما بلغ موضعا يقال له: وادى مجنة تهجد بالقرآن في جوف الليل، فمر به نفر من الجن فلما سمعوا قرائة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا مصدقا لما بين يديه يهدى إلى الحق والى صراط مستقيم * يا قومنا اجيبوا داعى الله وآمنوا به " إلى قوله: " اولئك في ضلال مبين " فجاؤا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأسلموا وآمنوا وعلمهم رسول الله شرائع الاسلام، فانزل الله على نبيه: قل اوحى إلى انه استمع نفر من الجن " السورة كلها، فحكى الله قولهم وولى عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) منهم وكانوا يعودون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل وقت، فأمر رسول الله أمير المؤمنين أن يعلمهم ويفقههم، فمنهم مؤمنون وكافرون وناصبون ويهود ونصارى ومجوس وهم ولد الجان . ( تفسير نور الثقلين : 5 / 434 ) نقلاً عن تفسير علي بن ابراهيم القمي. قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا