اكتشف علماء أمريكيون، أن نقص فيتامين “E” يمكن أن يسبب تلفًا في خلايا مخ الإنسان، لأن نقص الفيتامين يعمل على تعطيل إمدادات المواد المغذية إلى الدماغ.











كما قال العلماء بأن نقص فيتامين “E” بحوالي 30٪ يقلّل من مستويات “DHA-PC”، وهو مكون من الغشاء الخلوي لخلايا المخ (الخلايا العصبية).

وتشير الأبحاث السابقة أن مستويات منخفضة من “DHA-PC” في البشر ترتبط بارتفاع خطر تطوّر مرض الزهايمر.

بالإضافة إلى ذلك، كان لنقص الفيتامين تأثير على انخفاض مستويات مجموعة هامة من المركبات يطلق عليها “lysoPLs” وهي مواد يحتاجها الدماغ لإصلاح الأغشية التالفة فيه.




ويقول المؤلف الرئيس الدكتور ماريت ترابر: “لا يمكنك بناء منزل من دون المواد اللازمة” بمعنى أنه إذا فيتامين “E” غير كاف فإن نصف كمية المواد التي يمكن أن تبني وتحافظ على الدماغ لن تصل.

وحسب العلماء، فإنه في الولايات المتحدة، ما يقدر من 96٪ من النساء البالغات و 90٪ من الرجال البالغين يعانون من نقص فيتامين “E”.

ويذكر الدكتور ترابر أن أبحاثا أخرى أظهرت بأن يمكن تخفيض تطوّر مرض الزهايمر بزيادة تناول فيتامين “E”.

الجدير بالذكر أنه يمكن الحصول على فيتامين “E” من معظم الزيوت في فول الصويا والكانولا والذرة والخضروات وغيرها، وأفضل مصادر الفيتامين هي المكسرات والبذور مثل بذور عباد الشمس واللوز والبندق، كما أن الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ والقرنبيط تحتوي أيضا على كميات كبيرة من فيتامين “E”.









تعتبر البشرة الدهنية الأفضل في محاربة الشيخوخة بفعل الزيوت التي تفرزها الغدد المضافة للتجاعيد، ما يساعد على تأخر ظهور عوامل الشيخوخة.
لكن وعلى الرغم مما ذكر آنفا، إلا أنّ المرأة التي تمتلك بشرة دهنية تعاني الكثير من المشاكل، وهذا ما دفع شبكة إرم الإخبارية إلى لقاء طبيب الأمراض الجلدية في عيادات Bee Beauty التجميلية رستم الديراني الذي أشار إلى أنّ هذا النوع من البشرة يعاني من مشاكل جمة أبرزها لمعان وبهتان البشرة، ظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب من فترة لأخرى فضلا عن فساد الماكياج بعد ساعات قليلة من وضعه.
ولفت طبيب الأمراض الجلدية في حديث خصّ به إرم إلى أنّ هذه البشرة تستلزم عناية خاصة من أبرزها إزالة الماكياج ( بمزيل خال من الزيوت) قبل اللجوء إلى النوم، غسلها 3 مرات متتالية ( مع تجنب المياه الساخنة) خلال اليوم الواحد لفتح المسام والتخلص من الرؤوس السوداء والدهنيات الزائدة، استخدام المواد الطبية (كمنظفات للبشرة والأقنعة الجافة التي تحتوي على الكريمات غير المرطبة) ، تجنب تناول الأطعمة المقلية والمشبعة بالدهنيات والسكريات كونها تؤدي إلى ظهور البثور وحب الشباب، استهلاك ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه يوميا، تناول المأكولات الصحية( الخضار والفواكه) فضلا عن تجنب التوتر والإرهاق.
وفي ما خصّ الماكياج، أشار إلى أنّه لا بدّ من استخدام كريم أساس خال من الزيوت ليضفي مظهرا شفافا، واستخدام البودرة غير المضغوطة التي تعتبر الأفضل للبشرة الدهنية كونها تزيل اللمعان فضلا عن استخدام ظلال العيون البودرة عوضا عن الكريم.



يعد صرير الأسنان كابوساً مزعجاً ليس فقط للمصابين به، وإنما أيضاً للأشخاص المحيطين بالمريض؛ حيث أنه يقض مضجعهم ويسلب النوم من أعينهم. كما قد تترتب على الصرير عواقب وخيمة تصل إلى حد تخلخل الأسنان وتساقطها، وهو ما يمكن تجنبه من خلال جبيرة الأسنان والعلاج الطبيعي.

وأوضح طبيب الأسنان الألماني توماس فولف أن صرير الأسنان هو صوت مزعج يشبه الخدش بالأظافر على لوح، وينشأ نتيجة لقضم الأسنان أو الضغط باللسان على الأسنان أو مص الوجنتين والعض عليهما من الداخل، ما يتسبب في شد عضلات الفك والرقبة والصداع وصعوبات النوم.

وبالإضافة إلى ذلك، يُخلّف صرير الأسنان آثاراً سلبية على المدى الطويل، مثل قِصر الأسنان وتآكل الطبقة العليا، ما يتسبب في ظهور عاج الأسنان الذي يحتوي على توصيلات عصبية، ومن ثم تصبح الأسنان أكثر حساسية.

وأضافت طبيبة العلاج الطبيعي الألمانية داغمر شلاوبيتس أن صرير الأسنان يؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن وقصور الرؤية، بالإضافة إلى تلف مفصل الفك، ومن ثم صعوبة فتح الفم. وفي أسوأ الأحوال قد يطرأ تغير على عظام الفك وتتخلخل الأسنان وتسقط.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages