الكتاب الذي غير حياة الكثير من الناس ..
أخليكم مع كلام الشيخ ..
لاتحزن: ان كنت فقيرا.. فغيرك محبوس فى دين, وان كنت لا تملك وسيلة نقل, فسواك مبتور القدمين!!..وان كنت تشكو من الالم… فالاخرون يرقدون على الاسرة البيضاء. ومنذ سنوات!! وان فقدت ولدا, فسواك فقد عددا من الاولاد فى حادث واحد!!
لاتحزن: لانك مسلم, امنت بالله, وبرسله وملائكته, واليوم الاخر, وبالقضاء خيره, وشره, واولئك كفروا بالرب!! وكذبوا الرسل, واختلفوا فى الكتاب ,وجحدوا اليوم الاخر ,والحدوا فى القضاء والقدر..!
لاتحزن: ان اذنبت فتب, وان أسأت فاستغفر, وان أخطأت فاصلح, فالرحمة واسعة, والباب مفتوح, والغفران جم والتوبة مقبولة..
لاتحزن: لانك تقلق اعصابك, وتهز كيانك, وتتعب قلبك, وتقض مضجعك وتسهر ليلك.
لاتحزن: لانك جربت الحزن بالامس, فما نفعك شيئأ,رسب ابنك فحزنت,فهل نجح؟!!…..مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟!خسرت تجارتك فحزنت,فهل عادت الخسائر ارباحا
لاتحزن: لانك حزنت من مصيبة فصارت مصائب,وحزنت من الفقر فازددت نكدا..وحزنت من كلام اعدائك فاعنتهم عليك,,وحزنت من توقع مكروه فما وقع
لاتحزن: فانه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة, ولا زوجة حسناء,ولامال وفير, ولا منصب سام, ولا اولاد نجباء
لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟! مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟! خسرت تجارتك فحزنت ، فهل عادت الخسائر أرباحا؟! ، لا تحزن : لأنك حزنت من المصيبة فصارت مصائب ، وحزنت من الفقر فازددت نكدا ، وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك ، وحزنت من توقع مكروه فما وقع.
لاتحزن : فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة ، ولا زوجة حسناء ، ولا مال وفير ، ولا منصب سام ، ولا أولاد نجباء.
لا تحزن : لأن الحزن يريك الماء الزلال علقمة ، والوردة حنظلة ، والحديقة صحراء قاحلة ، والحياة سجنا لا يطاق.
لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان ، وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان: { فبأى ءالآء ربكما تكذبان } .
لا تحزن : ولك دين تعتقده ، وبيت تسكنه ، وخبز تأكله ، وماء تشربه ، وثوب تلبسه ، وزوجة تأوي إليها ، فلماذا تحزن؟!
لاتحزن: لان الحزن يريك الماء الزلال علقماء, والوردة حنظلة ,والحديقة صحراء قاحلة, والحياة سجنا لا يطاق
لاتحزن: وانت عندك عينان واذنان وشفتان ,ويدان ورجلان ولسان ,وجنان وامن وامان, وعافية فى الابدان (فباى الاء ربكما تكذبان)
لاتحزن: ولك دين تعتقده ,وبيت تسكنة, وخبز تاكله وماء تشربه, وثوب تلبسه, وزوجة تأوى اليها, فلماذا تحزن؟
تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره ، والحزن لماسيه حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة. ان ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى ، يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان ، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبدا ، ويوصد عليه فلا يرى النور ، لأنه مضى وانتهى ، لا الحزن يعيده ، لا الهم يصلحه ، لا الغم يصححه ، لا الكدر يحييه ، لأنه عدم ، لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظلة الفائت ، أنقذ نفسك من شبح الماضي ، أتريد أن ترد النهر إلى مصبه ، والشمس إلى مطلعها ، والطفل إلى بطن أمه ، واللبن إلى الثدي ، والدمعة إلى العين ، إن تفاعلك مع الماضي ، وقلقك منه واحتراقك بناره ، وانطراحك على أعتابه وضع مأساوي رهيب مخيف مفزع.
القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر ، وتمزيق للجهد ، ونسف للساعة الراهنة ، ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال : { تلك امة قد خلت } انتهى الأمر وقضي ، ولا طائل من تشريح جثة الزمان ، وإعادة عجلة التا ريخ.
إن الذي يعود للماضي ، كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا ، وكالذي ينشر نشارة الخشب. وقديما قالوا لمن يبكي على الماضي : لا تخرج الأموات من قبورهم ، وقد ذكر من يتحدث على ألسنة البهائم أنهم قالوا للحمار لم لا تجتر؟ قال : أكره الكذب.
إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا ، نهمل قصورنا الجميلة ، ونندب الأطلال البالية ، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا لأن هذا هو المحال بعينه.
إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام والقافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة.
لاتحزن : فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة ، ولا زوجة حسناء ، ولا مال وفير ، ولا منصب سام ، ولا أولاد نجباء.
لا تحزن : لأن الحزن يريك الماء الزلال علقمة ، والوردة حنظلة ، والحديقة صحراء قاحلة ، والحياة سجنا لا يطاق.
لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان ، وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان: { فبأى ءالآء ربكما تكذبان } .
لا تحزن : ولك دين تعتقده ، وبيت تسكنه ، وخبز تأكله ، وماء تشربه ، وثوب تلبسه ، وزوجة تأوي إليها ، فلماذا تحزن؟!
لاتحزن: لان الحزن يريك الماء الزلال علقماء, والوردة حنظلة ,والحديقة صحراء قاحلة, والحياة سجنا لا يطاق
لاتحزن: وانت عندك عينان واذنان وشفتان ,ويدان ورجلان ولسان ,وجنان وامن وامان, وعافية فى الابدان (فباى الاء ربكما تكذبان)
لاتحزن: ولك دين تعتقده ,وبيت تسكنة, وخبز تاكله وماء تشربه, وثوب تلبسه, وزوجة تأوى اليها, فلماذا تحزن؟
ما مضى فات
تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره ، والحزن لماسيه حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة. ان ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى ، يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان ، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبدا ، ويوصد عليه فلا يرى النور ، لأنه مضى وانتهى ، لا الحزن يعيده ، لا الهم يصلحه ، لا الغم يصححه ، لا الكدر يحييه ، لأنه عدم ، لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظلة الفائت ، أنقذ نفسك من شبح الماضي ، أتريد أن ترد النهر إلى مصبه ، والشمس إلى مطلعها ، والطفل إلى بطن أمه ، واللبن إلى الثدي ، والدمعة إلى العين ، إن تفاعلك مع الماضي ، وقلقك منه واحتراقك بناره ، وانطراحك على أعتابه وضع مأساوي رهيب مخيف مفزع.
القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر ، وتمزيق للجهد ، ونسف للساعة الراهنة ، ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال : { تلك امة قد خلت } انتهى الأمر وقضي ، ولا طائل من تشريح جثة الزمان ، وإعادة عجلة التا ريخ.
إن الذي يعود للماضي ، كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا ، وكالذي ينشر نشارة الخشب. وقديما قالوا لمن يبكي على الماضي : لا تخرج الأموات من قبورهم ، وقد ذكر من يتحدث على ألسنة البهائم أنهم قالوا للحمار لم لا تجتر؟ قال : أكره الكذب.
إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا ، نهمل قصورنا الجميلة ، ونندب الأطلال البالية ، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا لأن هذا هو المحال بعينه.
إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام والقافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة.