سـاس تحضير العطور واحد ، وهو خلط الزيوت والمثبتات الخاصة بالعطر المطلوب تحضيره بنسبة معينة ، ثم تدفأ على حمام مائي






يمكنك  صناعة العطور بنفسك في المنزلبتوفير الخامات الخاصة بذلك
وهي متنوعة حسب الرائحة التي تفضلينها وهذه بعض الخامات لإعداد عطر مميز:



المكونات:

- 2 ملعقة من النعناع الطازج المخلوط.
- 2 ملعقة كبيرة من الحصالبان الطازج.
- 1-2 قشرة ليمونة مبشورة.
- 1 قشرة برتقالة مبشورة.
- 8 ملاعق كبيرة كحول نقي.
- 285 مل من ماء الورد.

التحضير:
توضع المكونات في زجاجة وتغلق بإحكام وتترك لمدة 10 أيام
ثم تصفى ويحفظ السائل العطري الناتج في زجاجة ويجب رج الزجاجة قبل الاستعمال





 طريقة التقطير ، ولها ثلاثة طرق

 التقطير المائي

التقطير بالماء والبخار

التقطير البخاري



 طريقة العصر و الكبس 



 طريقة الاستخلاص بواسطة المذيبات بعدة طرق هي :

الاستخـــلاص بدون استعمال حرارة ، وتعرف باسم الاستخلاص الدهني البارد

الاستخــــلاص باستعمال الحرارة ( دهن ساخن ) ، وتعرف باسم التعطين

باستعمال المذيبات الطيارة مثل الايثير البترولي والبنزين وغيره


طريقة التقطير :

الزيوت الجوهرية هي زيوت طيارة تنفصل بسهولة بالبخار بدون أن تتعرض للتكسير و التحلل المائي ، وتستخدم طرق التقطير السابقة حسب طبيعة العطور المستخدمة ، وحسب طبيعة الجزء المحتوى على الزيت الطيار مثل الأوراق والثمار والجذور أو بتلات الأزهار ، إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار مراعاة الملاحظات الآتية في عملية التقطير :
استخدام أقل درجة حرارة ممكنة ، حيث ثبت بالتجربة أن كل مكونات الزيوت الجوهرية غير مستقرة ، و تتزعزع في درجات الحرارة العالية

 إن وجود الماء شيء طبيعي في النبات ، ويؤدي ذلك إلي زيادة معدل انتزاع الزيت الجوهري ، ويعني ذلك في حالة التقطير بالبخار ضرورة الاحتفاظ ببعض الماء لزيادة الانتشار 

 يجب أن تكون المواد الأولية المستعملة للتقطير بحالة جيدة ، فلا تستعمل المواد الناعمة جداً بالتقطير ، لأنها يمكن أن تشكل كتلة مسدودة كتيمة لا يخترقها البخار ، و تتبقى بالتالي أجزاء من الشحنة بدون فائدة وبدون معالجة

بما أن الزيوت الجوهرية تقاوم قليلاً الانحلال بالماء المنخفض الحرارة ، ولذلك فأن كمية كبيرة من الماء الموجود في المواد الخام ستخفض إنتاج الزيت ، وهذا العامل هام جداً في عملية التقطير المائي 


5) بما أن الزيوت الجوهرية تحتوي على استرات ثابتة الحجم ، لذا فأن وجود الماء بدرجة حرارة عالية يجعل الزيوت تتميأ إلي أحماض وكحولات تسبب انخفاضاً في الإنتاج و كلما زادت كمية الماء ، وزاد زمن التقطير ، ازدادت معه درجة التميؤ ، ويكون التميؤ كبيراً في التقطير المائي ، وقليلاً في التقطير البخاري ، ولكي يتم تجنب التميؤ يجب أن يتم التقطير بأسرع ما يمكن

لا ينصح باستعمال التقطير البخاري للأزهار ، نظراً لميلها للالتصاق تحت البخار ، وتشكيلها كتلة كبيرة . ويمكن استخدام طريقة التقطير البخاري للأزهار في أجهزة التقطير الصغيرة المتنقلة . إلا أن طريقة التقطير البخاري تعتبر أفضل طريقة عندما يكون حجم العمل ضخماً لأنها تعطي إنتاجاً أكثر ونوعية أفضل ، كما يمكن بواسطتها ضبط درجة الحرارة بسهولة بواسطة التحكم بالبخار 

في حالة استخدام طريقة التقطير بالماء والبخار يجب أن تكون المسافة بين اسفل الوعاء وخط البخار واسعة ، بشكل كاف ، يسمح لأي ماء متكثف داخل الوعاء بالتجمع في القاع بدون أن يصل إلي أنبوبة البخار

يراعى أن تكون أنبوبة وصل الوعاء بالمكثف قصيرة ومعزولة بشكل جيد ، كما تستدق تدريجياً ، كما يجب تجنب وجود أي انحناء حاد أو ضيق في الأنبوبة ، حيث أنه سيسبب اختناق البخار ورجوع الضغط داخل الوعاء

 يجب حفظ المواد المطلوب تقطيرها على صينية ملائمة ، لتجنب زيادة الضغط على قاع الوعاء بالمواد النباتية ، ويضمن هذا الإجراء توزيع البخار بشكل جيد ، إذا تمت تعبئة المواد بشكل دقيق

 يجب عزل وعاء التقطير جيداً ليحتفظ بالحرارة ، و إهمال هذه النقطة يؤدي إلي ترطيب الشحنة و تكتل أجزاء النبات ، وطول مدة التقطير ، وزيادة البخار المصروف مع إنتاج خفيف من الزيت 



 يجب أن يكون عرض وعاء التقطير أكثر من ارتفاعه ، حتى يمكن جعل الشحنة من الأزهار رقيقة لتجنب الضغط الناتج عن الوزن الثقيل للشحنة ، ويتيح ذلك حرية الحركة للمواد بما يضمن التقطير السريع و الإنتاج الوفير الجيد من الزيت ، أما في حالة التقطير البخاري المائي . فيمكن أن يكون الارتفاع والقطر متساويين ، وأما في حالة التقطير البخاري فإن الارتفاع يجب أن يكون أكثر من القطر

 من الأفضل عمل المكثف عريضاً قليلاً بدلاً من أن يكون صغيراً جداً ، وذلك حتى يمكن للبخار أن يتكثف عند ارتفاع معدل التقطير

التقطير البطيء يؤدي إلي ترطيب الشحنة و تميؤها ، مع تكتل المواد النباتية ويصحب ذلك نقص في إنتاج الزيت

 يجب الاحتفاظ بحرارة ماء المكثف منخفضة على قدر الإمكان ، ولكن إذا كان الوزن النوعي للزيت لا يختلف كثيراً عن الوزن النوعي للماء . فيجب زيادة درجة الحرارة حتى يصبح المقطر أبرد لتتم عملية الفصل ، إذا كان الوزن النوعي للزيت أعلى من ذلك الخاص بالماء

هذه المادة هي جزء من كتاب " أسرار صناعة العطور "
كولونيا الليمون :

المكونات :
ـ 8 ملاعق كبيرة من أوراق الليمون الطازجة العطرية المُخرطة.
ـ 4 ملاعق كبيرة قشرة ليمون مبشور.


2|1 ملعقة صغيرة فلفل حُلو ( بَهار ).
ـ 285 مل كحول نقي.
ـ 425 مل ماء.

ا

تُخلط الأوراق والقشر والفلفل والكحول مع بعضها البعض في زجاجة مُحكمة الغلق.
وتترك لمدة 10 أيام ، ثم تُصفى ، ويخلط السائل الناتج بالماء ، ثم يعبأ المستحضر في زجاجة ، ويكون بذلك جاهزاً للاستعمال ، مع مراعاة رج الزجاجة قبل الاستعمال.



شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages