.:.الصمد.:.
السيد الذي يصمد إليه في الحوائج أي يقصد وأصل الصمد القصد وقيل هو الباقي بعد فناء الخلق.
من خواص هذا الاسم العظيم: ذاكره لا يجد ألم الجوع
.:.القدير القادر.:.
القادر وهو الموجد للشيء اختياراً من غير عجز ولا فتور والقدير الذي قدرته لا تتناهى والقدرة هي التمكن من ايجاد شيء، والقادر هو الذي إن شاء فعل وإن شاء ترك والقدير الفعال لما يشاء على ما يشاء. وقيل ان الله قادر على الأشياء كلها على ثلاثة أوجه على المعدومات بأن يوجدها وعلى الموجودات بأن يفنيها وعلى مقدور غيره بأن يقدر عليه ويمنع منه.
من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثر من ذِكر ( القادر ) وقاله ألف مرة عند وضوء غلب خصمه.
.:.المقتدر.:.
هو التام القدرة الذي لا يمنعه شيء عن مراده.وقيل المقتدر أبلغ من القادر لاقتضائه الإطلاق ولا يوصف بالقدرة المطلقة غير الله تعالى.

.:.المقدم المؤخر.:.
هو المنزل الأشياء منازلها ومرتبها في التكوين والتصوير والأزمنة على ما تقتضيه الحكمة فيقدم منها ما يشاء ويؤخر ما يشاء.
.الأول الأخر.:.
الذي لا شيء قبله، الكائن قبل وجود الأشياء بلا ابتداء، والباقي بعد فناء الخلق بلا انتهاء، كما أنه الأول بلا ابتداء.
.:.المقدم المؤخر.:.
هو المنزل الأشياء منازلها ومرتبها في التكوين والتصوير والأزمنة على ما تقتضيه الحكمة فيقدم منها ما يشاء ويؤخر ما يشاء.
.:.الظاهر الباطن.:.
أي الظاهر بحججه الظاهرة وبراهينه الباهرة الدالة على صحة ربوبيته وثبوت وحدانيته فلا موجود إلا وهو يشهد بوجوده ولا مخترع إلا وهو يعرب عن توحيده.
وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد وقد يكون الظاهر بمعنى العالي ومنه قوله(ص): (أنت الظاهر فليس فوقك شيء) وقد يكون بمعنى الغالب ومنه قوله تعالى: (فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين) .
.:.الوالي.:.
هو المالك للأشياء المتولي عليها وقد يكون بمعنى المنعم والمولى والولي يأتيان بمعنى الناصر أيضاً والولاية بفتح الواو النصرة وبكسره الإمارة والولاية أيضاً الربوبية ومنه قوله تعالى: (هنالك الولاية لله الحق)
.:.المتعالي.:.
هو المنزه عن صفات المخلوقين والعالي والمتعالي واحد وهو المستعلي على كل شيء بقدرته، وقيل المتعالي المقتدر على وجه يستحيل أن يساويه غيره وقيل هو المنزه عما لا يجوز عليه في ذاته وفعله وقيل هو الذي كبر عن صفات المخلوقين وتعالى الله أي جل عن كل ثناء وقيل تعالى الله جل أن يوصف.
.:.البَرُ.:.
بفتح الباء وهو العطوف على العباد الذي عم ببره جميع خلقه يبر المحسن بمضاعفة ثوابه والمسيء بقبول التوبة والعفو عن العقاب
التواب.:.
وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويسهل لهم أسباب التوبة وكلما تكررت التوبة من العبد تكرر منه القبول.
من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره تاب الله عليه.
.:.المنتقم.:.
الذي يبالغ في العقوبة لمن يشاء وانتقم الله من فلان أي عاقبه. وقيل هو قاصم ظهور العصاة.
من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره كفي أمر عدوّه
:. العفوّ .:.
هو المحّاء للذنوب وهو الصّفخ عن الذنب وترك مُجازاة المُسيء

.:.الرؤوف.:.
هو الرحيم العاطف برحمته على عباده، وقيل : الرأفة أبلغ من الرحمة وأرقها، وقيل الرأفة أخص والرحمة أعم.
من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكَره عند ظالم خضع.
.:.مالك الملك.:.
معناه أن الملك بيده.
من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره أغناه الله في الدّارين.
.:.ذو الجلال والإكرام.:.
أي ذو العظمة والغنى المطلق والفضل العام. وقيل: أي يستحق أن يجل ويكرم ولا يكفر به.

.المقسط.:.
هو العادل في حكمه الذي لا يجور والقسط بالكسر العدل.
.:.الجامع.:.
الذي يجمع الخلق ليوم القيامة أو الجامع للمتباينات والمؤلف بين المتضادات أو الجامع لأوصاف الحمد والثناء ويقال الجامع الذي قد جمع الفضائل وحوى المكارم والمآثر

.:.الغني.:.
هو الذي استغنى عن الخلق وهم إليه محتاجون فلا تعلق له بغيره لا في ذاته ولا في شيء من صفاته بل يكون منزهاً عن العلاقة عن الغير فمن تعلقت ذاته أو صفاته بأمر خارج عن ذاته يتوقف في وجوده أو كماله عليه فهو محتاج إلى ذلك الأمر ولا يتصور ذلك في الله تعالى.
.:.المُغني.:.
هو الذي جبر مفاقر الخلق وأغناهم عن سواه بواسع الرزق.
.:.المانع.:.
والمنع الحرمان ومنعه تعالى حكمة، وعطاؤه جود ورحمة فلا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.
من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر من ذِكره عند النوم قضى الله دَينه.
.:.الضار النافع.:.
أي يملك الضرر والنفع فيضر من يشاء وينفع من يشاء وقيل معناهما أنه خالق ما يضر وينفع.
.:.النور.:.
أي هو الذي بنوره يبصر ذو العماية وبهدايته ينظر ذو الغواية وعلى هذا يتأول قوله تعالى: (الله نور السماوات والأرض) أي منورهما. وقيل النور المنور مخلوقاته بالوجود والكواكب والشمس والقمر واقتباس النار.
من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكَره ألف مرة جعل الله تعالى له نوراً ظاهراً أو باطناً.
.:. الهادي.:.
الذي هدى الخلق إلى معرفته بغير واسطة أو بواسطة ما خلقه من الأدلة على معرفته وهدى سائر الحيوان إلى مصالحها، قال الله تعالى: (الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى) .
من خواص هذا الاسم العظيم: من أكثَر ذِكره رزقه الله المعرفة.

.البديع.:.
هو الذي فطر الخلق مبتدعاً لا على مثال سبق. والبديع الذي يكون أولاً في كل شيء.
من خواص هذا الاسم العظيم: من ذكَره ألف مرة قُضيَت حاجته.
.:.الباقي.:.
هو الموجود الواجب وجوده لذاته أزلاً وأبداً. وقيل هو الذي بقاؤه غير متناهٍ ولا محدود ولا يعرض عليه عوارض الزوال.
.:.الوارث.:.
هو الباقي بعد فناء الخلق فترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك.
من خواص هذا الاسم العظيم: من ذَكره ألف مرة هداه الله تعالى إلى الصواب.
.:.الرشيد.:.
الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وقيل الرشيد ذو الرشد وهو الحكمة لاستقامة تدابيره أو الذي
