انَّ هنااااااااااك اسره تتكون مِن اب وام وبنت كالقمر اسمها ملاك وعمرها 20 سنه









كانت حياته تسير طبيعية مع زوجته وأطفالهما الأربعة، كان الزوج (ع) يعتقد أنه أسعد إنسان، فهو يعيش مع زوجة مخلصة تسهر على راحته وتربية أبنائه، ولكن تمضي السنين ويحدث ما لم يكن في الحسبان، كانت البداية مشاجرة مع جارهم (ص) وزوجته، وفجأة التفتت زوجة (ص) إلى زوجته وهي تقول: (أنت السبب وسأطلب الطلاق بسببك!) اندهش (ع) من كلمات زوجة جاره التي أشعلت نيران الشك، وطلب تفسيرًا، لكنها سألته أن يأتي إلى منزل أهلها لتكشف السر! وفي نفس اليوم ذهبت زوجة الجار زعلانة إلى أهلها، ولحقها (ع) وسألها عن الحقيقة فأخبرته أنها شاهدت زوجته (ف) مع زوجها وفي غرفة نومه، وطلب منها (ع) القسم بالقرآن على ما تقوله، أقسمت أمام أمها وأكدت أنها ليست لديها مصلحة في الكذب!.

عاد (ع) إلى بيته واتصل بقريب لزوجته وطلب إنهاء العلاقة بها، إلا أن قريبه طلب منه التريث لأنه لم يشاهد بعينه، وامتثل الزوج لأجل أطفاله وطلب من زوجته فتح صفحة جديدة، فوافقت الزوجة! مضت خمس سنوات والحياة هادئة، ولكن الأيام أتت بمفاجأة قاسية، فقد أخبر ذات يوم زوجته بأنه ذاهب لتجديد رخصة القيادة، وغادر بسيارته ولكنه توقف بعد 200 متر بسبب انفجار إطار السيارة فحاول استبداله بالاحتياط لكنه وجده مثقوبًا، فعاد إلى منزله وفتحت زوجته الباب بعد فترة، وكانت مرتبكة، وقال لها إنه يريد الإطار الإضافي الذي يحتفظ به بالمنزل غير أنها عرضت عليه إحضاره من الممر الخلفي بدون فتح باب المطبخ ووقفت أمامه، فهاجمته الشكوك فأزاحها ودخل المطبخ وهنا لمح جاره وهو عاري الثياب، فأسرع إليه فتلعثم الجار وهو يطلب منه أن يجلس ليتفاهما، وفي لحظات أخرج الجار سكينة وأصاب بها الزوج فأسرع الزوج إلى المطبخ ليحضر سكينًا، فهرب الجار فلحق به وطعنه.

نقلت سيارة الإسعاف (ص) إلى المستشفى! وهنا أخبر الأبناء والدهم أنهم يعرفون سر أمهم منذ سنوات! وأمام القاضي وقفوا مع والدهم الذي واجه تهمة الشروع في قتل (ص) وهو الشخص الذي انتهك حرمات منزله. فتساءل الزوج أمام القاضي، ماذا تفعلون لو كنتم مكاني؟. وأضاف: كنت أتمنى أن أقتل الرجل الذي نال من شرفي وكذلك زوجتي، وشهد أولاده معه بالتفاصيل.



  1. وكَانَّت ملاك بنت مدللَه فِي بيت اهَلُها وطلباتها مجابة قَبْل طلبها

    ومِن صفاتها : انَّها كَانَّت تحب الفرفشه والضَحِك وهِي اوَكسجين البيت الذي يتنفسانَّه والديها

    وكَانَّت ملاك طالبه جامَعيه مجتهده بدراسِتها

    وقَد خطبها ابن عمها طلال وعمره 24 سنه ويحَبها لحد الجنون

    فوافقت عَلَى الفور لانَّها كَانَّت تبادلَه نفس المشاعر

    فقَالت لاهْلُها : يا قرة عيناي اُرِيد انَّ يتم الزواج بَعْد سنتين

    وعَلَى الفور وافق الَوالدين

    وبقي طلال يحسب الَّاياَم والليالي للقاء حبيبته ملاااااااك

    ومضت السنتين واقترب زواج طلال وملاك
    فاتصل طلال ولاوَل مره يكُلّمها لانَّه كَانَّ حَبهما فَقَطّ بالنظرات فقَال : الَو الَو
    فقَالت ملاك : هَلا واللَه مِنوووو مَعاي
    فقَال طلال : انَّا حبيبك وزوجك انَّ شاء اللَه طلال
    فصمتت ملاك برهة مِن الَوقت
    فقَال طلال : تسِتحين مِني يا روح طلال وعيونه
    فقَالت : بس لانَّي اوَل مره اكُلّم فِيها رجال
    فضَحِك طلال بصوت عالي بَعْدها قَال لَها : مب مصدق عمري انَّه زواجنا باقي لَه اسبوع
    فقَالت لَه : طلَووووولي انَّت تحبني
    وطلااااااال ما صدق نفسه بس عشانَّ قَالت لَه طلَوووولي
    فقَال : انَّا اموت عَلِيج يا نبض طلَووولي
    وبَيْنما بغمرة نشوة حَبهما دخلت والدتها عَلَيها وقَالت لَها : تكُلّمَيْن مِن ؟؟؟
    فردت ملاك وقَالت لَها : صديقتي مريم
    واوَل مره تكذب فِيها ملاك لقرة عينها
    وقفلت الخط
    وظل كُلّ مِنهما يفكر بالمحادثه وبما دار فِيها
    ومر الَّاسبوع بالنسبه للعاشقين كسنه
    وجهزت العروس احلَى فسِتانَّ لعرسها وكَانَّت كالملاك بجِمَالَها تسحر الَّاخِرين
    ويبهر فِيها كُلّ مِن يَعْرُفها ومِن لا يَعْرُفها
    وتزوجت احلَى عرووس بارق قلب طلال
    وظل الحب يغمر سعادة البيت ومرت 3 سنوات عَلَى زواجهما ولم يفتر الحب وانَّما يزداد
    يَوْما بَعْد يَوْم
     
    وانَّجبت مِنه طفلتانَّ وولد
    وجاء ما لا يخطر بالحسبانَّ وهُو سفر طلال للعَمِل بالْخَارِج
    فحزنت ملاك لفراق حبيبها طلال
    وظل يفكر طلال لاسعاد زوجته فقرر انَّ يحضر لَها جهاز الكومبيوتر حتَى لا تشعر بالضيق والَوحده
    فوافقت ملاك عَلَى الفور ودون تردد
    واحضر لَها الجهاز وفرحت فِيه كثيرا وبما انَّها جامَعيه فلَها خبره بالكومبيوتر
    وسافر طلال للعَمِل خَارِج البلاد الَى المانَّيا والسفر مدته سنه كَامِلَه
    وكَانَّ دايم متلَهف لسماع صوت زوجته العذب وشوقه يزداد لَها يَوْم بَعْد يَوْم
    وكَانَّت ملاك تشغل وقتها عَلَى الكومبيوتر ودلتها رفِيقة دربها مريم الَى الشات
    بالبدايه رفضت كُلّ الرفض لحَبها لزوجها فاقنعتها مريم للتسلِيه فَقَطّ وبَعْد فتره مِن الَوقت
    وافقت ملاك ويا ليتها لم توافق
    فتَعْرُفت لعدة شباب وقَد اسر قلبها شاب يدعى ياسر
    وبدا حَبها لزوجها يقل مِن يَوْم لاخِر

    وبَيْنما كَانَّت تكُلّم ياسر عَلَى الشات طلب مِنها رقمها فوافقت بسرعه دون انَّ تفكر بزوجها الطيب وبابِنَائها
    واعجب ياسر برقة صوتها واصر عَلَى روية صَوَرٌتها بالبدايه رفضت وبَعْدها وافقت لانَّه اقنعها الذئب البشري
    انَّه ما يقَدر يسِتغنى عَنها فلما راها انَّذهَل بِشَكْلَها وفكر انَّه لازم يدنس هالجِمَال
    فقرر انَّه تعطيه عَنوانَّ بيتها فوافقت الشيطانَّه ملاك نعم انَّها شيطانَّه لانَّها خانَّت حبيبها طلال
    ودنس الشيطانَّ ياسر ملاك وكُلّ يَوْم يزورها لانَّه يَعْرُف انَّ زوجها مسافر
    وظلا عَلى ا  ا
    للقاء بغرفة نوم زوجها 

     
    وكُلّ ما يتصل طلال تجيبه الخادمه انَّها مشغولَه فشك طلال بامرها
    فقرر فورا العوده وملاك طبعا ما تدري عَن زوجها اي شي لانَّها غارقه باللذة مَع عشيقها ياسر
    وفِي الليلة المشوومة والعشيقانَّ غارقانَّ عَلَى فراش الزوجيه
    دخل طلال الَى البيت فسمَع ضَحِكات وهمسات تارة بغرفة نومه
    فقرر انَّ يفَتَح الباب فوجد زوجته ملاك عارية مَع الشيطانَّ وسقطت دموعه عَلَى الَّارض وهُو بَيْن مصدق ومكذب
    وملاك اقصد الشيطانَّه حاوَلت التواري خَلْف عشيقها ياسر وكَانَّت بالقرب مِن ياسر س
    كين 
    ف
    اخذها وطعَن بها طلال الروح الطيبه فمات الملاك طلال
    وملاك صارت بمسِتشفِى الْمَجَانَِّين مِن هُول الصدمة
    وياسر حكَم عَلَيه بالَّاعدام والَّاطفال صاروا مشردين بَيْن اهالِيِهم

    والعبره مِن تاليفِي للقصه هُو انَّ تحفظ كُلّ امراه زوجها سواء بحضوره اوَ بغيابه
    ولا تنجر وراء عواطف واوَهام كاذبه يزينها لَها  الشيطان
     

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages