هذا الموضوع من كتاب أسرار العلاج بالفواكه والخضروات ل د/وفاء عبدالعزيز بدوي
انا استفدت منه واريد ان تستفد منه انتم
فايتامين (أ-A)
يوجد هذا الفيتامين في الفواكه والخضروات على شكل مادة الكاروتين التي يحولها الجسم الى فيتامين(أ)
ويوجد الكاروتين في الجزر والسبانخ والفلفل والبرتقال.وهذا الفيتامين هام حداً لسلامة الجلد والأغشية المخاطية
كما أنه يدخل في تركيب مستقبلات الرؤية الموجودة في شبكية العين لذلك فإن نقص هذا الفيتامين
يسبب أمراضاً للجلد والأغشية المخاطية وعدم القدجهازيعرة على الإبصار خاصة في الظلام وهو مايسمى ب
بالعشى الليلي(Night Blindness) كما يسبب نقصاً في النمو خاصة عند الأطفال.
فيتامين (ب1-B1)
يوجد في الجريب فروت والسبانخ ويدخل في العمليات الكيمايائية في الجسم وضروري للحفاظ
على الأعصاب.
فيتامين (ب2-B2)
يوجد في البقدونس والسبانخ.
فيتامين (ب3-B3)
يوجد في البقدونس والبطاطس.
فيتامين (ب5-B5)يوجد في الكرنب والقرنبيط.
فيتامين (ب6-B6)
يوجد في الكمثرى والسبانخ والبطاطس والليمون والجزر
ومجموعة فتامين (ب) المركب تدخل في عمليات وتفاعلات التمثيل الغذائي للجسم
كما انها ضرورية وهامة لسلامة الأعصاب والجهاز العصبي
لذلك نقص هذه الفيتامينا يسبب خللاً واضطراباً في التفاعلات الكيميائية ويصيب الأعصاب
والجهاز العصبي ب أمراض مختلفة.
حمض الفوليك (فوليك آسيد)
يوجد في السبانخ والبقدونس والبطاطس والبرتقال
وهو ضروري وهام لتكوين كرات الدم الحمراء لذلك نقص هذا العنصر يسبب
فقرالدم الأنيميا.
فيتامين (ج-c)
ويوجد في الموالح بكثرة مثل البرتقال والليمون واليوسفي وفي المانجو (ومن معلوماتي انه يوجد في الطماطم اكثر
من الموالح بس مدري ليش ماذكرت الطماطم وحتى الورقيات)
وهذا الفيتامين هام وضروري لسلامة الجلد والأغشية المخاطيةوجدران الأوعية الدموية
حيث انه يدخل في تركيب المادة الاسمنتية للخلايا بعضها ببعض،لذلك فإن نقص هذا الفيتامين
يسبب ارتشاحاً للسوائل الموجودة في الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة مسبباُ تورماً به(اoedema)
كما يلعب هذا الفيتامين دور في المحافظة على مناعة الجسم كمايسبب نقص
هذا القيتامين مرض الأسقربوط.
فيتامين (ك-k)
يوجد في السبانخ والكرنب
وأهمية هذا الفيتامين تكمن في أنه يلعب دوراً هاماً في عملية تجلط الدم
وبذلك يمنع النزيف عند حدوث جروح اوبعد العمليات الجراحية،لذلك فإن نفص هذا الفيتامين
يسبب عدم تجلط الدم مما يؤدي إلى حدوث نزيف في أنسجة الجسم وأجهزتة المختلفة
وعدم تخثر الدم بعد الجروح اوالعمليات الجراحية.
فيتامين (هـ-E)
يوجد في الزيوت النباتية
وله أهمية كبيرة في المحافظة على الخلايا التناسلية، لذلك نقص هذا الفيتامين قد
يكون من أحد أسبابا العقم أو عدم الإنجاب، كما يلعب هذا
الفيتامين دوراً هاماً على سلامة الشعر.
إنّ اتباع نظام غذائي صحّي غنيّ بالفواكه والخضراوات كفيل بمنحك بشرة ذهبية تتوهّج صحّة. كما أنّ الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الفواكه والخضار يومياً، يبدو لون الجلد لديهم أكثر صحّة وحيويّة، ويتمتّع بسمرة ذهبيّة، وذلك بفضل المواد الموجودة فيها مثل الكاروتينات. " الجميلة" اختارت لكِ مجموعة من الخضار والفواكه التي تحسّن لون بشرتك وتكسبك الصحّة والنضارة.
الجزر
يُعتبر من أقدم الخضراوات التي عرفها الإنسان وأقبل على تناولها بعد أن أدرك فوائدها الصحّية. وهو من وسائل التجميل الأساسيّة، لأنّه غنيّ بالفيتامين A، الضروري لصحّة وسلامة الجلد. فتناول عصير الجزر بطريقة منتظمة له أثر مضادّ على شوائب البشرة، التي تصبح أكثر صفاءً وذات لون موحّد.
الخيار
يتميّز بفوائد صحّية وجماليّة متعدّدة، فهو يُستعمل كقابض لمسام البشرة الواسعة؛ لذلك نجده يدخل في تركيبة العديد من أقنعة البشرة، بالإضافة إلى أنّه يناسب البشرة الحسّاسة على وجه الخصوص. وللخيار مفعول واضح في تبييض البشرة والتخلّص من الهالات السوداء التي تظهر تحت العينين؛ وفي فترات الصيف، يُستخدم عصير الخيار كغسول لعلاج حروق الشمس وترطيب البشرة.
الخسّ
يدخل في تركيبات العديد من مستحضرات التجميل، حيث يتميّز بمفعول مرطّب للبشرة، ويساهم في تشكيل طبقة عازلة تحمي الجلد من حرارة الشمس وتأثير الرياح، نظراً لثرائه بفيتامينات متعدّدة. كما يدخل في تركيبات العديد من مغذّيات الجلد ومنظّفات الوجه.
البطاطس
تعمل على إزالة التورّم الذي يظهر تحت العينين، وذلك باستعمالها على شكل شرائح طازجة تُستخدم ككمّادات للعين. كما تُعتبر البطاطس من أفضل المنظّفات والمرطّبات للبشرة الحسّاسة، هذا وتساعد في علاج حساسيّة الجلد، وتُستخدم بنفس طريقة الشرائح لعلاج حروق الشمس.
الفراولة
تُستخدم في علاج حروق الشمس التي تتعرّض لها الفتيات في الصيف، سواء في الوجه أو الأكتاف. فكمّادات عصير الفراولة تعمل كمرطّب للبشرة، وتعالج التسلّخات والحروق، كما تدخل الفراولة في تركيبة الكثير من الأقنعة، نظراً لمفعولها القابض للمسام الخاصّة بالبشرة الدهنيّة، ومفعولها المنظّف والمغذّي للبشرة عموماً.
الطماطم
في حالة اتّساع مسام الجلد في الوجه أو في مناطق أخرى من الجسم، تُعتبر الطماطم الأفضل في تضييق المسام؛ وذلك عن طريق استخدامها على شكل شرائح أو عصير. وهي تناسب البشرة الشديدة الدهنيّة كما والبشرة الشديدة الجفاف.
البقدونس
يُستخدم منقوع البقدونس في تنظيف البشرة الدهنيّة أو المعرّضة لحَبّ الشباب، لِما له من أثر فعّال في تخليص المسام من الدهون الزائدة.
النعناع
يُستخدم منقوع النعناع البارد كغسول ومرطّب للبشرة، وله مفعول مقاوِم للبقع وحبوب الوجه.
الليمون
يُستخدم عصير الليمون كمادّة قابضة للمسام، بخاصّة للبشرة الدهنيّة. يُدهن الوجه بطبقة رقيقة من العصير، ثمّ يُغسل بالماء الفاتر بعد أن يجفّ تماماً، على أن تُكرَّر هذه العملية عدّة مرّات. كما يُستخدم الليمون مضادّاً للنمش أو بقع الوجه، حيث يساعد على إزالتها
الكيوي
يُعتبر الكيوي من أكثر الثمار احتواءً على الفيتامين C الذي يحدّ من سرطان الجلد. كما أنّ الكيوي يرطّب الجلد ويزيل عنه البقع السوداء، ويعمل على تأخير ظهور التجاعيد في الوجه، وعلى تخليص الجلد من السموم.
الخوخ
يحتوي الخوخ على نسبة عالية من الفيتامينَين A وC، وهو مصدر طبيعي لأحماض ألفا هيدروكسي، كناية عن مواد تعمل على تجديد الجلد وترطيبه، وتُعتبر علاجاً ممتازاً للعناية بالبشرة. وتناول الخوخ بشكل منتظم يعمل على حماية الجلد من ظهور التجاعيد.
كما يمكن أن يكون علاجاً موضعياً مغذّياً للبشرة الجافّة، عن طريق تقشير ثمرة من الخوخ، ثم هرسها ومزجها بملعقتين من الزبادي، واستخدام المزيج ككريم للبشرة، وتركه نحو 20 دقيقة، ثم شطف الوجه بالماء. أمّا إذا كنت تبحثين عن علاج لترهّلات الجلد، فيمكن خلط لبّ الخوخ مع بياض البيض، ثم تدليك البشرة به.
الجرجير
يحتوي الجرجير على مجموعة كبيرة من المركّبات النباتيّة المهمّة للحفاظ على صحّة الجلد، لا سيّما الفيتامين A، الذي مصدره البيتا كاروتين، والفيتامينين C وE، والفلافونويد. على أنّ هذه المركّبات تعمل على حماية الجلد والوجه من ضرر أشعّة الشمس، كما تقي من شيخوخة الجلد وما يصاحبها من أعراض، مثل تجاعيد الوجه؛ إلى جانب كونها مركّبات مضادّة للأكسدة، لذلك تعمل على حماية الجلد من الشقوق.
الملوخيّة للبشرة والجلد
مادّة الكاروتين الموجودة في الملوخيّة هي مادّة واقية تمنع الإصابة بمرض البلاجرا Pellagra، الذي يؤدّي إلى تشقّق الجلد وتقرّحه، وبخاصّة عندما يتعرّض للشمس. كما أنّ حامض النيكوتينيك أو الريبوفلافين، أحد مركّبات الفيتامين B، المتوفّر في الملوخيّة، يعمل كمضادّ لالتهابات وقرح الفم، وظهور القشور الدهنيّة حول الأنف. وتعمل المواد المضادّة للأكسدة في الملوخيّة أيضاً على الوقاية من التجاعيد الناتجة عن أعراض الشيخوخة، إضافة إلى الفيتامين A الذي يعمل على زيادة نموّ الشعر والمحافظة على صحّة الأسنان واللثّة.