تبدأ العلاقة بين الرجل والمرأة بالحب أولا ثم الخطوبة ثانياً ثم الزواج أخيراً. مع الزواج تبدأ رحلة العمر، فيصبحان شركاء في كل شيء، بدءً بالفراش وانتهاء بالأبناء والأحفاد. الاختلاف بين الطرفين حالة طبيعية، قد يؤدي في بعض الحالات إلى انفصالهما عن بعضهما، رغم كل الذكريات الجميلة التي كان قد عاشها الطرفان معاً.
صورة توضيحية
كيف يمكن للأزواج أن يحافظوا على قدر كبير من الحب والاحترام بينهما، وكيف يمكن لهما ضمان استمرارهما معاً حتى النهاية رغم ضغوط الحياة؟
صفات العلاقة الزوجية الناجحة
الأمان: في العلاقة السعيدة تشعر بالأمان. فأنت لا تقلق من أن الشريك سيؤذيك جسديا أو عاطفيا، ولا تشعر بميل لاستعمال العنف البدني أو العاطفي ضدّ الشريك. يمكن أن تحاول أشياء جديدة (مثل أخذ حصص مسائية) أو تغيير رأيك حول شيء ما (مثل النشاط الجنسي الذي يجعلك تشعر بعدم الراحة) بدون خوف من ردّة فعل الشريك
الأمانة: أنت لا تخفي أيّ شيء مهم عن شريكك، ويمكن أن تبدي أفكارك بدون خوف من اللوم أو السخرية. يمكنك أن تعترف بالخطأ. وتحلّ الخلافات بالتحدث بصدق وأمانة.
القبول: أنت وشريكك تقبلان بعضكما البعض كما أنتما. تقدّر خصائص الشريك الفريدة (مثل الخجل أو العاطفية). ولا تحاول "تغيرها". على الزوج أو الزوجة أن يذكر كل منهما الآخر بالخير ويعطي انطباعًا لمن يتحدث إليه بأنه فخور بزوجته أو هي فخورة بزوجها.
الاحترام: تحترمان بعضكما البعض كثيرا. قد لا تبدو متفوّقا أو أدنى من شريكك. إلا أنكما تحترمان حقّوق بعضكما البعض وآرائكما وأفكاركما المنفصلة.
المتعة: أي علاقة صحّية لا تدور فقط حول المعاملة ولكنها أيضا ترتبط بالمتعة . في العلاقة السعيدة، تشعر بالنشاط والحيوية بحضور شريكك. يمكنكما أن تلعبا وتضحكا معا. وتقضيا وقتا ممتعا.
تذكروا دوماَ استخدام كلمة نحن بدلاً من أنا، ولا تتصرفوا بسلبية تجاه المصاعب التي تلاقونها في حياتكم. تذكروا أن كل سحابة لابدّ أن تمطر خيرًا يومًا ما.
نقصد ب(الجماع الاول),ليلة الزفاف الاولي من الحياة الزوجيه ,وقصدنا هنا تنبيه الزوجين الي اهمية هذه الليله في حياتهما وما تتركه من اثار علي نفسيهما.
ان مما لا شك فيه ان الشاب والفتاة يتطلعان الي لقاءهما الاول علي فراش الزوجيه ليبدا مرحلة جديده ,حافلة بالمسؤليات والاعباء ,وهذا امر فطري في الزوجين ,ولكن قد تكون مفاجأة الواقع مختلفة عن التصور ,لذلك لابد لكل واحد منهما مراعاة الاخر في الليلة الاولي .والتعامل معه برفق ولين,ليتم الاتصال الاول بينهما بالتوافق والرغبة المتبادله .
ولقد كتب الكثير من الباحثين والعلماء في هذا الموضوع ,واتفقوا جميعا علي ان عملية فض البكاره ينبغي لها ان تسير بيسر وترفق ,وان يراعي الزوجين ما يلي أولاً : ان لا يستعجل الرجل في ازالة البكاره ,بل عليه ان ياخذ الامر بالتلطف والترفق ,ولو استغرق ذلك الامر اياما ,اذ انه لافائده في التعجل ولا مصلحه.
ثانيا ان لاتكو ن الزوجه فاترة المشاعر تجاه زوجها ,لان هذا الفتور يسبب للرجل خيبة امل شديده ,تؤدي في كثير من الحالات ,الي الفرقه والطلاق ,او الي حياة زوجيه تعيسه
ثالثا علي الزوج ان لا يتوقع من زوجته ان تبادره هي برغبتها في لقائه تلك الليله ,فهي لن تفعل لحياءها الشديد,ولكن ينبغي ان يبدا هو بالخطوه تلو الخطوه ..وهي تتجاوب معه في كل خطوه ..وهكذا حتي ينتهي الامر.
رابعا ان تعاون الزوجين ,وتجاوب كل منهما مع الاخر ,بالاضافه الي ماذكرناه سابقا ,يسهل عملية (فض البكارة) في الزوجه ,بادني حد من الالم ,وباسرع وقت.
خامسا ان الاخفاق في فض البكاره في الليله الاولي ,لا يصح ان يعتبر عجزا ,او ضعفا ,فان من الازواج من يغلب عليهم الحياء ,فينتابهم خوف واضطراب حين الهم بالمجامعه ,فتفتر الشهوة وتبرد ..ولا يعتبر ذلك مرضا ,اذ لا يمضي وقت طويل ,حتي يزول هذا العارض ,بعد ان يتعرف كل منهما علي الاخر ,ويتبادلا المشاعر من دون حرج او اضطراب ,
لخطوة الأساسية
للجنس قواعد يمكن أن تدرس وأن نتعلمها؟ أو على الأقل نعرف الأخطاء الشائعة التي يجب أن نتجنبها وهذه الأخطاء جاءت نتيجة الإحباط والكبت والابتعاد عن الطبيعة في ما يتعلق بهذه الوظيفة،
إن الأخطاء تأتى في بداية الحياة الزوجية بل في الليلة الأولى ليلة الزفاف، إذ غالباً ما يكون الزوجان غير مستعدين نفسيا لممارسة الزواج ، فالمرأة حساسة جدا والزوج إما خجول أو مندفع في فض غشاء البكارة ، ومع ذلك فإن الزوجة التي تحب زوجها تكون متأهبة عاطفيا للاتصال الجنسي الأول، وتعلم أنه لابد من فعل شيء مؤلم بعض الشىء، وسوف تتحمل ذلك وتتقبله بسهولة أكثر إذا عرفت أن هذا العمل سوف يمهد الطريق للاتصال الجنسي الكامل، وأن موقفها سوف يسهل الأمر ، وعلى الزوج أن يعلم ما هو فض البكارة وكيف يفعله ، وأن يعلم زوجته ذلك، أو يستشير طبيبا ، والرجل الذي يستطيع أن يتفهم عواطف زوجته وأن يعاملها بعناية ورقة يستطيع أن يمارس أول لقاء جنسي بسهولة بالغة و من أهم الأمور أن تكون بداية الحياة الزوجية بداية سعيدة هادئة ناجحة، وهذا يعتمد على الاستعداد العاطفي والنفسي للزوجين، وكثير من الزيجات يحدث لها الانهيار في المجال النفسي والمجال الجنسي لأن الزوجة تلقت صدمة في بداية الزواج، فإذا استطعنا أن نتجنب الصدمة الأولى واستطعنا أن تمر الليلة الأولى براحة وهدوء فإن هذا بمثابة بناء الحجر الأول في حياة زوجية سعيدة
الممارسة الجنسية الصحيحة
التهيئة النفسية من المشاغل والهموم قدر الإمكان من أساسيات الاستمتاع بالعملية الجنسية
أيضا لابد أن يكون الجسم في حالة جيدة من النشاط فممارسة الجنس والبدن مرهق ومتعب لاتساعد على الاستمتاع بالجنس ، فالبدن المرهق المتعب الذي أضناه السهر لن يستمتع بالجنس كما يستمع البدن النشيط وليس معنى هذا عدم ممارسة الجنس في ساعات الليل المتأخرة ولكن لابد أن يكون البدن مرتاحا نشيطا
المكان الذي سيتم فيه ممارسة الجنس بين الزوجين من الأفضل أن يكون مهيئا وهذا يختلف باختلاف الأذواق والمقصود أن لا تكون هنا منغصات أثناء العملية الجنسية
لابد أن يكون هناك هدف من الاتصال الجنسي وهو الاستمتاع بالجنس وإشباع الغريزة لكلا الزوجين وحين يحرص الزوجان على وجود هذا الهدف قبل الاتصال الجنسي فإن ذلك يساعد على الاستمتاع بالجنس
عند الدخول إلى المكان الذي ستتم فيه العملية الجنسية قل ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ) حتى تكون للزوجين حرزا إن شاء الله من أعين الشياطين وأذاهم
تبدأ التهيئة للاتصال الجنسي بالكلام والقبلات والمداعبات , وغير ذلك من حركات مثيرة للشهوة وتساعد على التهيئة للاتصال الجنسي
عندما يصبح الزوجان في حالة إثارة كاملة ( وهنا لابد أن يراعي الزوجان بعضهما البعض فأحيانا يصل الرجل إلى الإثارة الكاملة والزوجة لم تصل بعد أو العكس ) حين يصبح الزوجان في الإثارة تبدأ عملية الاتصال بين الجسدين ويمكن للزوجين ممارسة الجنس بأوضاع مختلفة ويستمر النكاح حتى يصل الطرفان إلى بلوغ اللذة النهائية وهي
القذف عند الرجل والرعشة عند المرأة بعد نهاية الاتصال الجنسي تحتاج المرأة أكثر من الرجل إلى كلام
لطيف وقبلات خفيفة وأحضان لبضع دقائق وهذا مايهمله معظم الرجال وهو مما يفسد متعة الجنس عند الزوجات