مؤذن في غيبوبه اكثر من تسع سنوات وكل مادخل وقت اذان يصحى ويأذن ويرجع في غيبوبه












مـــؤذن في غيبـــوبه !!!

العم سعد مفرح آل مشاوى يؤذن للصلاة ويقيم لها في كل وقت من أوقاتها

في أروقة مستشفى محافظة سراة عبيدة في عسير

يقبع مسنّ فقد ذاكرته منذ ما يزيد عن ثماني سنوات دأب على هذه العادة

فتجد النساء اللاتي يتلقين العلاج في الجناح في المستشفى

يذرفن الدموع بعد كل مرة يؤذن ذلك المسنّ الذي اعتاد معظم سكان المحافظة

على سماعه لدى دخولهم المستشفى





طريق الحقيقة

أم بحرقة: أبنائي ضربوني وعذبوني

قصة جديدة في عقوق الوالدين تعود إلى وجه الأحداث، حينما قبضت شرطة منطقة الرياض على شاب (28عاما)، على خلفية شكوى تقدمت بها والدته تتهم فيها أبناءها بضربها وتعذيبها. وأوضح المتحدث الرسمي في شرطة المنطقة الرائد سامي الشويرخ، أنه تم تسليم الابن إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وتروي الأم معاناتها مع أبنائها «لست سعيدة بدخول ابني السجن رغم ما فعله، فقط أريد أن يتركني هو وإخوته في حالي وأن يكفوا عن تهديدي».وتسرد تفاصيل قصتها «كنت أعيش مع زوجي وأبنائي الـ 14 في منزل في الدمام، وبعد وفاته تدخلت عمتهم التي كنت على خلاف معها، وأقنعتهم بالبقاء معها وببيع المنزل الذي يؤويني، بدعوى أنني سأتزوج وسأعطي كل ما ورثته عن أبيهم إلى الزوج المقبل». كل ذلك ـ والحديث للأم المحروقة ـ أفضى بهم لمضايقتي حتى بلغ حد ضربي ودهسي بسيارة وطعني ذات مرة في يدي بسكين وما زالت آثار الطعنة باقية حتى اليوم.ولم يكتف الأبناء بضرب أمهم وتعذيبها، بل حاولوا إدخالها مستشفى الأمراض النفسية بدعوى جنونها «حتى يرغموني على كتابة صك ولاية لهم، وكتبته لابني الأكبر المقبوض عليه حاليا، وبعد حصوله على الصك أدخلني هو وإخوته مستشفى الأمل في الدمام الذي مكثت فيه شهرين». وتواصل الأم: «بعد خروجي طالبوني بالتنازل عن كل شيء، وإلا سيعيدونني مرة أخرى للمستشفى، فيما زوجت عمة أبنائي اثنتين من بناتي لابنيها، دون استشارتي، فشكوتهم إلى محكمة الدمام وصدر صك بإثبات عقوقهم».وتخلص الأم «كل ما أريده من أبنائي الكبار حق إخوتهم القصر، وأصغرهم طفلة في الخامسة من عمرها لم أرها منذ أربعة أعوام، والعيش في أمان بعيدا عن التهديدات».





يا الله رحماك !

جامع الملك خالد بأم الحمام من المعالم البارزة في مدينة الرياض، مئات المصلين يقصدون هذا المسجد في رمضان وغيره، ليستمعوا إلى الشيخ عادل الكلباني (إمام المسجد) بصوته الخاشع الجميل، ونبرته الحزينة المؤثرة، وكغيره من شباب الصحوة كانت له قصة مع الهداية،

يرويها لنا فيقول:

لم أكن ضالاًّ بدرجة كبيرة نعم.. كانت هناك كبائر وهفوات أرجعها إلى نفسي أولا، ثم إلى الأسرة والمجتمع.

لم يأمرني أحد بالصلاة يوماً، لم ألتحق بحلقة أحفظ فيها كتاب الله، عشتُ طفولتي كأي طفل في تلك الحقبة، لَعِبٌ ولهوٌ وتلفاز و(دنّانة) و (سيكل) ومصاقيل و (كعابة)، وتتعلق بالسيارات، ونجوب مجرى البطحاء، ونتسكع في الشوارع بعد خروجنا من المدرسة، ونسهر على التلفاز والرحلات وغيرها.

لم نكن نعرف الله إلا سَمَاعاً، ومن كانت هذه طفولته فلابدّ أن يشبّ على حب اللهو والمتعة والرحلات وغيره، وهكذا كان.

وأعتذر عن التفصيل والاسترسال، وأنتقل بكم إلى بداية التعرف على الله تعالى، ففي يوم من الأيام قمتُ بإيصال والدتي لزيارة إحدى صديقاتها لمناسبة ما -لا أذكر الآن- المهم أني ظللت أنتظر خروجها في السيارة، وأدرتُ جهاز المذياع، فوصل المؤشر –قَدَراً- إلى إذاعة القرآن الكريم، وإذ بصوت شجي حزين، يُرتل آيات وقعتْ في قلبي موقعها السديد لأني أسمعها لأول مرة: (وجاءتْ سكرةُ الموتِ بالحقّ ذلكَ مَا كنتَ منه تحيد). صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي -رحمه الله-، كان مؤثراً جداً.

صحيح أني لم أهتدي بعدها مباشرة، لكنها كانت اللبنة الأولى لهدايتي، وكانت تلك السنة سنة الموت، مات فيها عدد من العظماء والسياسيين والمغنين، وظل معي هاجس الموت حتى كدت أصاب بالجنون، أفزع من نومي، بل طار النوم من عيني، فلا أنام إلا بعد أن يبلغ الجهد مني مبلغه. أقرأ جميع الأدعية، وأفعل جميع الأسباب ولكن لا يزال الهاجس.

بدأت أحافظ على الصلاة في وقتها مع الجماعة، وكنت فيها متساهلا، ولكن كنت أهرب من الصلاة، أقطعها، خوفاً من الموت. كيف أهرب من الموت؟ كيف أحِيدُ منه؟ لم أجد إلا مفراً واحداً، أن أفرُّ إلى الله، من هو الله؟ إنه ربي.. إذن فلأتعرّف عليه.
تفكرت في القيامة.. في الحشر والنشر.. في السماء ذات البروج.. في الشمس وضحاها.. في القمرِ إذا تلاها، وكنت أقرأ كثيراً علماً بأني كنتُ محباً لكتاب الله حتى وأنا في الضلالة.. ربما تستغربون أني حفظتُ بعض السور في مكان لا يُذكر بالله أبداً.

عشتُ هذه الفترة العصيبة التي بلغت سنين عدداً حتـى شمَّرت عن ساعد الجدِّ، ورأيت -فعلاً- أن لا ملجأ من الله إلا إليه، وأن الموت آت لا ريب فيه، فليكن المرء منا مستعداً لهـذا: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنت مسلمون). تفكروا –إخواني- في هذه الآية ترَوا عجباً، تفكروا في كل ما حولكم من آيات الله، وفي أنفسكم، أفلا تبصرون؟

عقلاً ستدركون أن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور.. فكيف –إذن- يكون الحل؟.. أن نعود إلى الله، أن نتوب إليه، أن نعمل بطاعته.

المهم أني عدت إلى الله، وأحببت كلامه سبحانه، ومع بداية الهداية بدأ ارتباطي الحقيقي بكتاب الله العظيم، كنتُ كلما صليتُ خلف إمام أعجبتني قراءته أو الآيات التي قرأها، أعود مباشرة إلى البيت لأحفظها، ثم عُيِّنتُ إماماً بجامع صلاح الدين بالسليمانية، وصليت بالناس في رمضان صلاة التراويح لعام 1405هـ نظراً من المصحف، وبعد انتهاء الشهر عاهدتُ الله ثم نفسي أن أحفظ القرآن وأقرأه عن ظهر قلب في العام القادم بحول الله وقوته، وتحقق ذلك، فقد وضعت لنفسي جدولاً لحفظ القرآن بدأ من فجر العاشر من شهر شوال من ذلك العام، واستمر حتى منتصف شهر جماد الآخرة من العـام الذي بعده (1406هـ)، في هذه الفترة أتممت حفظ كتاب الله -ولله الحمد والمنة -.

وقد كانت (نومة بعد الفجر) عائقاً كبيراً في طريقي آنذاك، كنت لا أستطيع تركها إطلاقاً إلى أن أعانني الله، وعالجتها بالجد والمثابرة والمصابرة، حتى أني كنت أنام -أحيانا- والمصحف على صدري، ومع الإصرار والمجاهدة أصبحت الآن لا أستطيع النوم بعد صلاة الفجر إطلاقاً.

ثم وفقني الله فعرضت المصحف على شيخي فضيلة الشيخ أحمد مصطفى أبو حسين المـدرس بكلية أصول الديـن بالرياض، وفرغت من ذلك يوم الثلاثاء 19رمضان 1407هـ، وكتب لي الشيخ إجازة بسندها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، برواية حفص عن عاصم، ولعل الله أن يوفقني لإتمام العشر بحوله وقوته.
هذه قصتي مع القرآن ونصيحتي لكل من يريد أن يحفظ القرآن أن يحفظ القرآن.

وكلمة في ذيل القصة ..................

أشير فيها إلى مسئولية الأسرة في تربية الابن، ومسئولية المجتمع، ومسئولية الفرد نفسه، في التفكر والبحث عن الحقيقة والعمل بها.

ثم أشير إلى أهمية كتاب الله، هذا الكتاب العظيم الذي يطبع بالملايين، وتصدر التسجيلات الإسلامية مئات الأشرطة منه.. تريدون الخير في الدنيا عليكم به، تريدون الخير في الآخرة عليكم به.. فوالله الذي رفع السماوات بغير عَمَدٍ لا أجد في شخصي شيئاً أستحق به أن أصدّر في المجالس، أو أن يشار إليّ ببنان مسلم، أو أن يحبني شخص وهو لم يَرَني… إلا بفضل كتاب الله عليّ.. ما أهون هذا العبد الأسود على الناس لولا كتاب الله بين جنبيه.. وكلما تذكرت هذا لا أملك دمعة حَرَّى تسيل على مُقْلَتي فألجأ إلى الله داعياً أن يكون هذا القرآن أنيساً لي يوم أموت، وحين أوسَّد في التراب دفيناً، وحين أُبعث من قبري إلى العرض على ربي.

أرجوه -جلت قدرته- أن يقال لي: اقرأ وارق، ورتّل كما كنت تُرتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها.
وأسأله -جلت قدرته- أن أكون مع السّفرَة الكرام البَررة، وأن يجعل حب الناس لي عنوان محبته، ورفعهم لي رفعة لدرجتي في الجنة إنه جواد كريم.







طريق التوبة

قالتا إنهما هربتا من البيت خوفاً من بطشه
أب يعرض طفلتيه لتجار المخدرات مقابل الحصول على "إبرة مخدر"
الأحد 21 فبراير 2010

أحالت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة يوم السبت الماضي طفلتين (13- 10 عاماً) إلى مؤسسة دار الفتيات بحي العمرة , فيما طلبت من شرطة العاصمة المقدسة ممثلة بمركز شرطة التنعيم توفير الحماية الاجتماعية اللازمة والعيش الكريم لهما والتحقيق مع والدهما 51 عاما حول ماذكرتاه في التحقيق من قيام والدهما بعرض جسديهما لتجار المخدرات في سبيل توفير ( هروين ) و ( أوبر مخدرة ).
وتشير معلومات (سبق) إلى أن مركز شرطة التنعيم تلقى يوم الأحد الماضي بلاغ تغيب طفلتين تدرسان بالصف الخامس والثالث الابتدائي عن منزل الأسرة بحي الزاهر. وتم تعميم البلاغ لإدارة البحث الجنائي لشرطة العاصمة المقدسة, والبحث والتحري حول اختفائهما ومن خلال التقنيات الحديث التي تتوفر لدي الأجهزة الأمنية تم القبض على شاب لديه علاقة غير مباشرة بأحدى الطفلتين.
وأكد الشاب انه تلقى اتصالاً من الطفلتين يطالبانه بإيوائهما والخروج معه , حيث رفض ذلك وتم الاتفاق معه بمحاول التمهيد لمقابلتهن في حاله اتصالهن عليه.
وبعد مرور أسبوع من اختفائهما تلقى الشاب اتصالاً من الطفلتين وجرى تحديد موعد للالتقاء معهن أمام مستشفي السلام الأهلي بحي جبل النور, وبعد القبض عليهن ذكرن أن والدهن يتعمد إدخال الرجال من تجار المخدرات عليهما وعلى والدتهن مقابل إعطائه جرعة مخدرة .
وأكدتا انه يعرض جسدهما ووالدتهن مقابل المخدرات عندها قررن الهرب , مشيرتين إلى أنهما باتتا بساحات الحرم وبعض الأيام في شقه شبان بالشرائع واستراحة لا تعلمان موقعها .
وأكدتا عدم مساسهن بسوء من قبل الشبان, وطالبن الكشف عليهن بالمستشفي والتأكد من عذريتهن, حيث كانتا تحكيان قصتهما لشبان وتطلبان المساعدة وجرى الكشف عليهن والتأكد من كلامهما وإحالتهما لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص .
وتشير المعلومات إلى أنه يجري استدعاء الأب وإلام والتأكد مما ذكرته الطفلتين من حقائق تدمي القلب , حيث يطلبن عدم الرجوع لمنزل الجحيم حسب وصفهما . ولا تزال القضية قيد النظر والتحقيق بشرطة التنعيم وهيئة التحقيق والادعاء العام .







وكانت التوبة في الحرم

يقول أحد الدعاة: دعيت في ليلة من ليالي شهر رمضان إلى لقاء مباشر في إحدى القنوات الفضائية كان اللقاء حول العبادة في رمضان وكان انعقاد اللقاء في مكة المكرمة في غرفة بأحد الفنادق مطلة على الحرم كنا نتحدث عن رمضان.
والمشاهدون يرون من خلال النافذة التي خلفنا المعتمرين والطائفين خلفنا على الهواء مباشرة , كان المنظر مهيبا حتى أن مقدم البرنامج رق قلبه وبكى أثناء الحلقة وكان الجو إيمانيا ما أفسده علينا إلا أحد المصورين كان هذا المصور يمسك كاميرا التصوير بيد واليد الثانية فيها سيجارة وكأنه يريد أن لا تضيع عليه لحظة من ليل رمضان إلا وقد أشبع رئتيه سيجارا.
أزعجني هذا كثيرا وخنقني وصاحبي الدخان لكن لم يكن بد من الصبر فاللقاء مباشر وما حيلة المضطر إلا ركوبها , مضت ساعة كاملة وانتهى اللقاء بسلام.
أقبل إلي المصور والسيجارة في يده شاكرا مثنيا فشددت على يده وقلت وأنت أيضا أشكرك على مشاركتك في تصوير البرامج الدينية , ولي إليك كلمة لعلك تقبلها قال تفضل.. تفضل.
قلت: الدخان.. فقاطعني: لا تنصحني والله ما فيه فائدة يا شيخ قلت طيب اسمع مني أنت تعلم أن السجائر حرام وأن الله يقول , فقاطعني مرة أخرى : يا شيخ لا تضييع وقتك أنا مضى لي أكثر من أربعين سنة وأن أدخن , الدخان يجري في عروقي ما فيه فائدة.
قلت : يعني ما فيه فائدة فأحرج مني وقال: ادع لي .. ادع لي.
فأمسكت يده وقلت تعال معي قال إلى أين , قلت تعال ننظر إلى الكعبة فوقفنا عند النافذة المطلة على الحرم فإذا كل شبر فيها مليء بالناس ما بين راكع وساجد ومعتمر وباكي .. كان المنظر فعلا مؤثرا قلت هل ترى هؤلاء قال: نعم.
قلت جاؤوا من كل مكان بيض وسود عرب وأعاجم أغنياء وفقراء كلهم يدعون الله أن يتقبل منهم ويغفر لهم , قال صحيح .. صحيح قلت : أفلا تتمنى أن يعطيك الله ما يعطيهم قال: بلى.
قلت ارفع يديك وسأدعو لك وأمن على دعائي رفعت يدي وقلت : اللهم اغفر له.. قال: آمين.. قلت : اللهم ارفع درجته واجمعه مع أحبابه في الجنة ولا زلت أدعو حتى رق قلبه وبكى وأخذ يردد آمين .. آمين.
فلما أردت أن أختم الدعاء قلت اللهم إ ن ترك التدخين فاستجب هذا الدعاء وأن لم يتركه فاحرمه منه فانفجر الرجل باكيا , وغطى وجهه بيديه وخرج من الغرفة.
مضت عدة شهور فدعيت لمقر تلك القناة للقاء مباشر فلما دخلت المبنى فإذا برجل بدين يقبل علي ثم يسلم علي بحرارة ويقبل رأسي وهو متأثرا جدا فقلت شكر الله لطفك وأدبك وأقدر لك محبتك لكن اسمح لي فأنا لم أعرفك.
فقال: هل تذكر المصور الذي نصحته قبل سنتين ليترك التدخين قلت نعم قال أنا هو.. والله يا شيخ إني لم أدخل سيجارة في فمي منذ تلك اللحظة..
من فوائد القصة :
- على الإنسان ألا يضعف ويستسلم للمعصية مهما كان حجمها فبالاستعانة بالله يقوى ويتغلب عليها .
ـ على الداعية أن ينوع في أسلوبه وخطابه على حسب حال المدعو فالذي ينفع لإنسان قد لا ينفع لأخر (وهذا من فقه الداعية ) .
ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه الشعيرة العظيمة التي لو حرص الجميع عليها كلا على حسب استطاعته وقدرته لتغير حال الأمة .
ـ التدخين وما له من أثار سلبية كبيرة على الإنسان في أمور دينه ودنياه .
المصدر: كتاب " استمتع بحياتك " .





عندما تموت المرأة الصالحة

(أم مازن) امرأة من صالحات زماننا ,راغبة في الخير, محبة للطاعة , معظمة لكتاب الله تعالى فهو جليسها في كل وقت وآن , البر عندها من أرجى أعمالها , محسنة للقريب والبعيد , زاهدة في الدنيا , مترفعة عن ملاذها الزائلة ,صابرة على البلاء , محتسبة أجرها عند ربها وخالقها.

بلغ الناس خبر وفاتها فبكاها القريب والبعيد وكيف لايُبكى على مثلها وهي مثال للخير في جوانبه كله,ومن أعظم الصور الدالة على صدقها وصلاحها أن بكاها جيرانها وفي هذا بشارة لها عظيمة فقد جاء في الحديث الصحيح" ما من مسلم يموت فتشهد له أهل أربعة أبيات من جيرانه الأدنين إلا قال الله قبلت علمكم فيه وغفرت له ما لا تعلمون"مجمع الزوائد , ورجاله رجال الصحيح.

-صور من عبادتها
أقول وأنا إمام الجامع الذي تصلي فيه , لا أعرف أن هذه المرأة قد أخطأتها صلاة التراويح والقيام منذ أكثر من عشر سنوات , بل تكاد تكون أول من يدخل الجامع وآخر من يخرج منه في ليالي رمضان وإن فُقدت عرفنا أنها في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام , حتى قالت إحدى الأخوات اللاتي يصلين معها في الحرم سأسميها فقيدت الصف الأول في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام ,فلقد كانت كما تقول الأخت : لا يُخطئها الصف الأول في الحرم النبوي وان رأيتها رأيت امرأة إما تصلي أو أنها قد انكبت على كتاب الله تتلوه , أو رافعة يديها تطلب ربها (وقد نوت هذا العام أن تقضي رمضان في الحرم النبوي –نسأل الله أن لا يحرمها أجر النية -)

تقول إحداهن : كانت تصلي بين التراويح والقيام ما شاء الله أن تصلي مستغلة لهذا الزمان الفاضل فيما يقربها إلى الله .
ويقول أهل بيتها : كانت قوامة لليل , صائمة للنهار , لا يُعرف عنها أنها تركت قيام الليل إلا لعارض ,تصوم الأيام البيض , والاثنين والخميس لا يُخطئها صيامها ولا صيام الأيام الفاضلة
(فهلا عرفت قيمة هذه الطاعة وفضلها وحرصت عليها)

ومن صور الخير التي أعرفها عنها أنها كانت لا تفرط في حضور محاضرة أو درس لشدة حرصها وحبها لمجالس الخير

فأين الزاهدات في هذا الخير وقد شُغلن بتوافه الأمور , وضياع الأوقات ؟

ومن الصور الدالة على تأصل الخير فيها و قلما يحرص عليها الكثير(أنها لم تبن بيتها إلا بعد أن بنت مسجدا لله تعالى) وفي الحديث " من بنى مسجدا لله بنى الله له بيتا في الجنة" جعله الله مما أُعد لها قبل قدومها عليه .
بل من عظيم إخلاصها أنها كانت حريصة كل الحرص أن لا يعلم أحد بخبر هذا المسجد لأنها إنما تريد وجه الله تعالى.


برها في الوالدين وصلتها للرحم
قد عُرفت هذه المرأة بالبر للوالدين , ولما سألنا أهلها عن برها قالوا لا تسل , وماذا عسانا أن نقول لك ؟
هل نحدثك عن رعايتها لأمها ؟ وعدم غيابها عنها؟
أم نحدثك عن إحسانها لوالدها بعد وفاته؟
أو نذكر لك خدمتها لأمها بكل صور الخدمة ؟
لقد كانت حريصة أشد الحرص على برهما , وربما حرمت نفسها من أشياء لأجلهما
ومضة

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) .أخرجه أحمد وهو صحيح
ومما تميزت هذه المرأة الصالحة –أنزل الله شآبيب الرحمة على قبرها- تعاهد القريبين بالصلة
والنصح والهدايا .

تقول أخواتها : كانت كثيرا ما تحثنا على صلة الرحم , ومواصلتهم في المناسبات , وتكسوا كثيرا منهم كل عيد حتى وإن كانوا أغنياء .
وربما مرت ببعض قرابتها ضائقة فكانت أول من يُسارع لفكها حتى وإن بلغ المال ما بلغ لأنها كانت تتاجر مع ربها وتحفظ قوله تعالى " ما عنكم ينفد وما عند الله باق" فتاجرت فيما بقي .

تربيتها لأبنائها

كانت حريصة أشد الحرص على تربية أبنائها والسعي في صلاحهم .
أما الذكور فكانوا من رواد المساجد –خاصة صلاة الفجر – .
ومن طلاب الحلقات , وحفظ بعضهم كتاب الله تعالى .
بل إن أحد أبنائها أم الناس وهو في الثانية عشرة من عمره يقول : كانت والدتي هي من دفعني لهذا الخير .
وكانت حريصة أشد الحرص على حجاب بناتها فتُلبسهن الحجاب وهن صغار .
تقول إحدى بناتها : كانت والدتي حريصة على أن أُحسن الصلاة وأؤديها على أكمل وجه وتحملنا المسؤولية في ذلك .
وهكذا ينبغي أن تكون المؤمنة التي تعلم أنها مسئولة عن أبنائها بين يدي الله تعالى


-حفظها للقرآن :

من الخير الذي خص الله به هذه المرأة أن جعل القرآن يسكن قلبها في حياتها الدنيا , قد أشغلها عن الناس ومجالسهم الفارغة , كانت تتلوه في صبحها ومسائها مما جعلها تختمه في كل أسبوع مرة , على الرغم من أنها ربة بيت وأم لأولاد ومديرة لمدرسة وبلغت سنا قلما يحفظ المرء فيه القرآن إلا أنها عزمت على ختمه , فأعطاها الله ما أرادت لصدق نيتها , وقوة عزيمتها , فماذا عسى أن تقول الفتيات المنصرفات عن كتاب الله ؟

إن القرآن خير أنيس لصاحبه حين يتخلى عنه الناس فيبقى وحيدا في قبره, لا أنيس له إلا كتاب الله وعمله الصالح , ويلقاه يوم القيامة عند قيامه من قبره حتى يسوقه إلى جنات النعيم .
ومضة
عن بريدة رضي الله عنه قال : سمعت النبي- صلى الله عليه وسلم - يقول :
( َإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ . فَيَقُولُ لَهُ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ : مَا أَعْرِفُكَ . فَيَقُولُ لَهُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا . فَيَقُولَانِ : بِمَ كُسِينَا هَذِهِ ؟ فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلا)أخرجه أحمد وهو في السلسلة الصحيحة.

زهدها في الدنيا

على الرغم من أن الله قد وسع عليها بالمال إلا أن الزهد كان ظاهرا عليها لأنها على يقين من زوال الدنيا ,وانتقال أهلها منها إلى دار الجزاء والحساب فكانت تجعل مالها في أحوج ما تكون إليه يوم لقاء الله تعالى ( لم يكن همها كهم الكثير الذي لا يجاوز فستانا تلبسه أو زينة تتزين بها ) بل كان همها الأعظم كيف أُتاجر مع الله في هذا المال وليس معناه ترك الدنيا بكليتها , ولكن لا لتطغي الدنيا على الآخرة, وكانت تُنكر على من يتوسعن في اللباس ومناسبات الأفراح لكمال عقلها الذي دلها على خير كثير كما تطالعه في هذه الورقات .
ولقد كان من مشاريعها وقف شقة لتكون دارا لتحفيظ القرآن الكريم , وأخرى لدعم والمسجد والدار , فسبحان من يوفق عبده للخير ويدله عليه .

-غيرتها على حرمات الله أن تُنتهك

عُرفت بغيرتها على المحارم ,فكانت –وهي مديرة مدرسة - لا تسمح لطالبتها أن يتساهلن في الحجاب , فكانت شديدة المراقبة لهن في هذا الباب,ولا تسمح للأدوات من شنط وأقلام التي فيها صور.
تقول أحد أخواتها :مما أعرفه عن أم مازن أنها لا تسمح بوجود المنكر أو أن ُيفعل أمامها .

-إحسانها للضعفاء
كان قلبها الكبير يشعر بمآسي الضعفاء والمحتاجين , فيحنوا عليهم , ويرأف بهم , لم يكن حالها - كحال من أهمتهم أنفسهم ,فكانوا جُل اهتمامهم بها ,ولا يهمهم إلا تلبية ملاذهم الخاصة - بل كانت تعلم أن للفقير حق في المال , وللمسكين فيه نصيب , فلذا كانت عطوفة رحيمة تقول إحداهن : كانت أم مازن تأتي بكثير من احتياجاتي وربما وضعتها عند بابي وذهبت من غير أن أشعر بها .

يُخفي محاسنه والله يُظهرها إن الجميل إذا أخفيته ظهرا

وكانت تكفل ثلاثة أيتام خارج البلاد كفالة تامة .
بل إن من عجيب صنعها أنها خلال بقائها في المدينة كانت تبحث عن الفقراء-انظر إلى الهم – فوفقها الله لأسرة البانية كفلتهم حتى تخرج ولدها من الجامعة ,إضافة إلى كفالة امرأة موريتانية , وأخرى جزائرية وثلثه أفريقيه وغيرهم
أما جارتها فقد انخرطت بالبكاء عندما بلغها خبر وفاتها وقدمت على أهلها وجعلت تقول لهم : لقد كانت أم مازن من أرحم الخلق بي , كانت تتعاهدني بكل ما أحتاج في بيتي وأولادي.
فرحمها الله رحمة واسعة .

ومما يدل على عنايتها بهذا الباب أنه حينما طلب أسماء بعض الفقراء أعطت وصفا دقيقا لبيت كل واحد منهم مما يدل شدة الصلة بهم ومواصلتهم , يقول احد إخوانها : لقد اكتشفنا بعد وفاتها أنها تكفل عدة أسر لا نعلم عن خبرهم , قلت : يكفي أن الله يعلم .

وفاتها –رحمها الله - :
وبعد هذه السيرة العطرة التي كانت عليها –هذه المرأة الصالحة – أتظن أن الله يُضيع عبده عند الوفاة ؟ حاشا وكلا .
فإن الله سبحانه يُكرم عبده عند الوفاة وبعدها ما يجعل نفيح عبيره يظهر للعالمين ,وأختنا قد ظهرنفيح عبيرها للناس بما أكرمها من كرامات تجعل من يسير بركب الصالحين يثبت , ومن تخلف يلحق بهم , لينال شرف الدارين والذكر الحسن بعد الممات .
أما حالها عند وفاتها فيقول ابنها الذي كان معها : كانت قبل الحادث منشغلة بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم - ومن عاش على شئ مات عليه-

وتقولها من غسلتها : حزنت لما بلغني خبر وفاتها ولكني عندما رأيتها على نعشها فرحت بمنظر وجهها وقد علته ابتسامة عريضة تنبئ عن فرحتها - بإذن الله - بما أعد الله لمثلها من الصالحات .
ومما أكرم الله به هذه المرأة أن جعل الصلاة عليها في مسجد نبيه عليه الصلاة والسلام الذي طالما صلت فيه وسألت ربها أن يختم لها بخير ,فيصلي عليها فيه وتدفن في مقبرة البقيع بجوار أمهات المؤمنين وأصحاب نبيه رضوان الله عليهم أجمعين ,لتفوز بدعوة النبي عليه الصلاة والسلام "اللهم اغفر لأهل البقيع الغرقد" أخرجه مسلم .قال أهل العلم :وهو دعاء عام لكل من دُفن بالبقيع

اللهم اغفر لأمي مازن ,وارفع درجتها في عليين , وأخلفها في عقبها في الغابرين . 








قصة عايشتها

ياله من دين

قصة جميلة حدثت في برنامج البيت بيتك على التلفزيون المصري


فى حلقة الاعلامي محمود سعد أعلن عن حاله مَرضية لشخص محتاج عملية زرع نخاع عاجلة جدا ومحتاج لعمل العملية فى الخارج وتحتاج 150 الف يورو اي مايعادل حوالي مليون جنيه مصري والحالة عاجلة جدا
وبالفعل استطاع الاعلامي القدير محمود سعد جمع التبرعات عن طريق التليفونات حتى حصل اثناء الحلقة وفي اقل من ساعة على حوالي 850 الف جنيه مصري
وده شئ عادي بيحصل في حلقات محمود سعد لكن الأجمل جاي بعد شوية
اتصل شاب اسمه شريف بالبرنامج على الهوا واتبرع ب15 جنيه مصري اي مايعادل اثنين دولار امريكي
برّر هذا الشاب ان هذا المبلغ الزهيد والقليل القيمة بالنسبة لنا.. هو مبلغ عظيم جداً جداً لانسان محتاج.. كما قال علي بن ابي طالب رضى الله عنه وارضاه: لا تستحي من اعطاء القليل فالحرمان أقل منه
برّر ان تبرعه ضئيل بسبب ان هذا المبلغ هو نصف مايملكه بالضبط من حطام الدنيا
*******
هذه الحلقة كانت فى اوائل شهر فبراير يعني لسه قدامهم وقت على اخر الشهر
بعد ذلك وأثناء الحلقة نفسها حدث الاتي
اتصل احد الأشحاص المتبرعين واتبرع بمبلغ محترم جدا للحالة المرضية وقال: انني سوف اتبرع ايضاً بمبلغ الف جنيه للشخص اللي اتبرع بـ15 جنيه
وبعدها اتصل واحد تاني اتبرع للشخص المريض واتبرع ايضا للشخص اللي اتبرع بـ15 جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه
سبحان الله.. مانقص مال من صدقة
لان شريف اتبرع بنصف مايملك.. ربنا فى نفس الوقت عوّض عليه بمبلغ الف وخمسمائة جنيه
وبالفعل استضاف محمود سعد شريف وعرف منه انه مصور تلفزيوني ولم يجد عمل وبالفعل قام وزير الاعلام بتعينه فورا فى مبني التلفزيون المصري
وقال شريف انه اضطر ان يقول ان الـ15 جنيه نصف مايملك لانه كان مستحي من المبلغ القليل للتبرع.. وأنه سمع اثناء البرنامج عن احتياج شخص لزرع نخاع بالخارج وقام وسأل والدته المريضة بالقلب بسبب حزنها على وفاة اثنان من اخوانها وسألها: احنا معانا كام؟
ردت والدته وقالت: اقل من ثلاثين جنيه ولسه مدفعناش فاتورة الكهرباء
فسألها شريف: تمانعي اني اتبرع بنصف المبلغ اللي موجود فى البيت لشخص مريض محتاج؟
رد والدته وقالت: وماله يابني اتبرع له، ماهو ميحسش بالمريض الا المريض اللي زيّه
وبالفعل اتصل شريف وابترع بالـ15 جنيه.. وربنا عوّض عليه بـ1500 ج نيه بالاضافة الى وظيفة مصوّر بالتلفزيون المصري وخصوصا فى برنامج البيت بيتك اللي كان يبحلم بيها من زمان
*******
سبحان الله مانقص مال من صدقة
وصدقة الفقير افضل مليون مرة من صدقة الغني
قال تعالى: (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم)) صدق الله العظيم






طريق الحقيقة
المشتاق لله

بكت نفسى وحق لها بكاها

انسان تحدثه نفسه بالمعصيه فلعلى اطلعه على خداع الشيطان فيفهم ان كان له عقل ويعلم الحقيقه وبذلك اكون ضربت الشيطان واحزنته ولو مره فقد والله اضلنى كثيرا كثيرا وانا اعلم ان هذا ليس بعذر فالكل من نفسى ومن تقصيرى فلو كنت قويا لما استطاعت شياطين الدنيا هذيمتى كما قال ربنا
(وهديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا)...

اولا احب ان احكى لكم كيف كنت وكيف كانت حياتى فلربما احسستم بالفقد الذى اجده من امجادى كنت والله شابا تقيا جيد فى كل حياتى يحبنى اصحابى واهلى لما انا فيه من الصلاح والرحمه وكانت لدى صحبه صالحه والله انى لاحبهم فوالله انهم لا يجرونى الا الى الفوز.. الى السعاده وكنت اعيش معهم فى جنه كنا كالكوكب نرى ما يحدث تحتنا ولا يقربنا ولا نقربه نتحدث عن المعاصى والظلام والعاصين وبشاعه المعصيه وشر الجريمه ولا والله ما يقربه منا احد ونحمد الله على ما انعم به علينا ويمسك كل منا يد صاحبه ويساعده على الصلاح ونتواصى فيما بيننا على الخير وعلى الصبر وكنا متفوقين فى الحياه.. صغار السن لكننا نحمل علو الهمم وصلاح الافكار والقيم..

بالله عليكم كيف تتخيلون مدى سعادتنا هل تشعرون بالجنه التى كنت فيها هل تشعرون بالحلاوه التى اشعر بها عندما ارى ابتسامه الرضى فى وجه امى وانا داخل الى المنزل وقد كنت فى المسجد .. بالله عليكم هل تشعرون بالدفء الذى اجده عندما ارى من هم فى سنى منهمكون فى المعاصى والجميع يشتمهم ويدعوا عليهم بالهلاك وانا مع اصحابى فى المسجد نقراء القران..

بالله عليكم هل تحسون بالامل الذى اجده عندما كنت اسعى للزواج بجارتنا تلك الفتاه الصالحه التى هى ايضا مع صغر سنها تحدت العالم وارتدت الحجاب..بالله عليكم هل تشعرون بالرحمه التى اجدها عندما ارى تفوقى ونجاحى فى الدراسه والحياه..بالله عليكم هل تحسون بالجنه التى كنت احسهاعندما اقوم الليل وارجوا الجنه..بالله عليكم هل تحسون بالغنى الذى كنت اعيش عندما ادعوا الناس للاخره وعدم الاغترار بالدنيا..بالله عليكم هل تشعرون .
.ام هل تبكون .. بكت نفسى وحق لها بكاها *وهل يجدى البكاء ولا العويل. هكذا كنت ..وهكذا عشت ولكن ومع احر دمع لم اتخذ درعا للشر فكنت ضعيفا لم انتبه لضعفى عندما كانت تاتينى تلك الافكاروالخوطر الشيطانيه لم ارعها اهتمام فكانت تاتى وتروح وتزرع فى قلبى ما تزرع لم ازكر قول بن القيم ان على المرء ان لا يسمح للخاطره بالمكوث فى قلبه وهى لابد ان تاتى لكن عليك باحراقها فورا لم انتبه ..

فماذا كان كثرت الخواطر فتولدت الافكاروصارت مع الزمن عزيمه وقويت شوكتها حاولت ردها دفعتها ولكن دنو نفسى اثرها فوقعت فى العاده السريه فمذا كان احلامى ..امالى تغيرت حياتى اين ذاك التزين الذى كان فى المعصيه هل هذا كل شى ضيعت نفسى ولم ارى سوى الالم فى المعصيه كيف .. كيف اصنع .. ماذا افعل .. اين انا.. اين جنتى.. اين اصحابى.. اين همتى ونجاحى..
تفنى اللذاذه ممن نال صفوتها *من الحرام ويبقى الخزى والعار.

لم اشعر بانى اريد ان ابكى كنت صامتا اقول فى نفسى استعدى للوداع لوداع جنتك لوداع نفسك الصالحه فلم تعد كذلك عندها احسست بانى اريد ان ابكى .. احسست بالندم وانا والله حقا نادم احسست بالالم ووالله بالعذاب والله عذاب كيف لا كيف لا وقد قتلت نفسى بيدى اضعتها .. وانا فى تلك الحاله فقت اهتززت قررت لكن اتدرون ما القرار اتدرون .. قررت والله وبصدق الفرار لكن الى الله نعم والله انى تائب تائب ...

واسال الله ان يقبلنى ويغفر لى ادعوا لى بالمغفره ارجوكم فان المى والله شديد وقد علمتم فيماكنت وفيما صرت.... 





طريق التوبة

نشأت في أسرة رافضية في مجتمع رافضي في إحدى قرى البحرين فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشقاً للحسين مبغضاً للصحابة الكرام لأنهم سلبوا آل محمد حقهم والكثير من الافتراءات التي ملئت عقلي وقلبي فأضحى أسوداً كالفحم عافاكم الله.
وشددت الرحال منذ نعومة أظفاري إلى القبور في العراق وإيران والبحرين طالباً المدد والعون من غير الله تعالى ... وغير هذه الأشياء من الأمور التي هي ليست إلا شركاً وكفراً بالمولى عز وجل.
فكيف اهتديت؟ كيف كانت عودتي إلى الإسلام الحقيقي ؟! .
كنتُ منذ صغري أهوى القراءة وكانت قراءتي دوماً لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع أسمى معاني الإنسانية كجواد مغنية وأشرطة أحمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم..
ووقع يدي على كتاب ( فاضح الروافض في القرن العشرين ) لإحسان إلهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه..
لم أصدق ما قرأت وبغضته بغضاً شديداً لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت إلى المحاولة في أن أقرب في قلبي الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول أن أجمع بين نقيضين، بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة ولكن أن أترك ديني ودين آبائي .. لايمكن .. لايمكن !!
ما هو الحل إذاً ؟!.
الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت إليه لهو وغفلة وهروب من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن ويأبى الله إلا أن يتم نوره.
وبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام أن ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملء في : (رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) وكررت هذه الآية وأفقت مرعوبا خائفا فإذا بأذان الظهر من مسجد أهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت إلى المسجد لا ادري ماذا حدث, حيث ساقتني رجلاي إلى مسجد أهل السنة وصليت الجماعة.
وكذلك صلاة العصر ولازلت كذلك إلى يومنا هذا وأسأل الله الثبات.. ومما ساعدني كذلك انتقال أهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي الأمر كثيراً !!
المواجهة :
لم يعجب أهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء هجمت علي أمي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي وأبي وأعمامي وإخواني وأصدقائي الكل هجرني !!
كنت أحس في قلبي بحلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت أحس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.
الرؤيا الثانية :
في يوم حزين في المساء رفعت يدي الى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات وشاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم فرأيت نفسي في المنام وأنا أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع النواحي.
وإذا بي أسمع بصوت القطار خلفي فقمت اجري لأهرب من القطار وانظر يمينا وشمالا ولا أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت به. فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني لا أراه يسألني من تريد ؟.
فقلت دونما شعور: أريد عمر. لماذا قلت: عمر.. لا أدري.
قال لي الهاتف : اصعد الدرج وكان درجا طويلا فصعدت الدرج راكضا شوقا الى رؤياه فلما صعدت رأيته جالسا على الأرض فتصافحنا بكل شوق .. فسألته دونما سابق ميعاد : أين رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟ .
فأشار الى الغرفة خلفه فذهبت راكضا متلهفا فرأيت رسول الله نعم رأيته فأمسك بيدي مبتسماً ولم يقل شيئاً وكان ماسكا بيدي وهو مبتسم وألتم من حولنا الصحابة الكرام هكذا حسبتهم مبتسمين وانا لا يسعني الفرح ثم افقت من النوم.
فوجدت حلاوة الإيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجدت القوة والعزيمة الشديدة.. أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق .. والحمد لله أن هداني لاتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وهدى الله على يدي ثلاثة من إخوتي فضلا منه وجوداً وكرم.
وأرجو كل من يقرأ هذا المقال أن يدعو لوالدي بالهداية.
وختاما أقول لجميع الشيعة لا تعيشوا في الوهم انظروا كتب إحسان الهي ظهير ومحمد 







ياله من دين

حررني الله من قيود ادمت قلبي

انا فتاة ابلغ من العمر واحد و عشرون سنة عشتها و كانها واحد و عشرون قرنا
كان كل شيئ موفر لي مال، حرية، و انا ناجحة في دراستي
و لكني لم احس يوما بطعم السعادة الحقيقية
اذ ان عمري كله عشته اعصى الله. لم يكن لي مبدا في الحياة امشي عليه
ولا هدف احيا من اجله

كنت احيا صديقة للذنوب اذ اني لم اوفي باي عهد قطعته مع الله
و لم استمر في صلاتي اكثر من شهر
 و كنت على علاقة برجل كنت اظن اني احبه و يحبني

;يعني حياتي من الالف الى الياء كانت تمردا و عصيانا 
شهرت سيف العصيان لمبارزة الواحد المنان الذي خلقني و رزقني و سترني
لكني و الله لم اكن مرتاحة، مع كل معصية احس بانقباض شديد و تسود الدنيا في وجهي
كنت احس مع كل معصية اني ابتعدت عن الله خطوة و اقتربت من جهنم خطوات .
كنت دائمة القلق و الشرود ، لكي لا اطيل عليكم كانت حياتي عذاب في بعدي عن الله

و في يوم ليس ببعيد كان يوم عيد ميلادي

جلست مع نفسي لاول مرة فمر شريط حياتي امام عيني بكل مافيه من ذنوب و معاصي
و بكل ما فيه من نعم من الله و ستر قابلتها بجحود و عصيان ، فرايتني اتضائل
و اتحاقر حتى صرت ادق من ذرة التراب
 و جدت ان عمري ضاع و لم اسجد لله بصدق فقررت ان اتوب فلم استطع لان كل حياتي
كانت غلط و لم استطع ان اغير كل حياتي
.
لم يكن لي اصدقاء يشدوني الى طريق الله و كنت على علاقة برجل اوهمني الشيطان اني
;لا استطيع ان احيا بدونه

. لكن كلمة الله كانت هي العليا فقد دلني الله بالصدفة على موقع طريق التوبة
الذي ارسلت للاخوة العاملين فيه سؤالا

فاجابوني و كانت اجابتهم اول خطوة في مشوار العودة و اول ضربة صادقة حطمت
بها جبال الوهم و السراب التي بنيتها لنفسي و سجنت قلبي خلف قضبان شيدتها
بغفلتي و بعدي عن ربي

اخوتي

لقد تركت ذلك الرجل و لم اندم و لم احزن و بدأت الصلاة عن جد بخشوع و بكيت الى الله
و اشتكيت له ماذا فعلت بي الدنيا في بعدي عنه
غيرت حياتي من عاصية الى تائبة لا هم لها في الدنيا الا كيف ترضي الله و تخدم دينه .
تركت كل المعاصي و هرولت الى ربي
اما المنان فقد فتح لي بابه و اذاقني سعادة لم اذقها من قبل و انا في رحاب المعاصي

كنت اسيرة الخطايا و الذنوب فحررني الله و رزقني حب الخير و اهله
ادعوا الله ان يثبتني و يعفو عني

الى كل عاصية غافلة تظن ان السعادة في الحب المحرم و الموضة، توبي و جربي السعادة
في حب الله و ذوقي حلاوة الستر بالحجاب و ستعلمين الفرق







طريق التوبة

هذه أنا..

ترددت لأكثر من مرة عند شروعي في كتابة هذه السطور والتي تتحدث عن فترة من فترات حياتي، فلا أحب الخوض في حياتي الشخصية أمام الآخرين، فهذه حياتي الخاصة التي لا أحب أن يتدخل فيها أحد أياً كان وأن أسمع بعض التعليقات التي قد لا تعجبني.

لكني أعلم أن مثلي كثير ولذلك قررت الكتابة
ولكن من أين أبدأ وكيف؟؟
سأترك لقلمي الحرية والانسياب حتى النهاية.


كنت ككثيرين غيري
ولكني كنت أعتقد دائماً أن هناك ما يجعلني مختلفة عن الأخريات
كنت أشعر أنني الأفضل
لذلك ملئني الغرور والكبر، كنت أحياناً أحاول إخفاءه ولكنه كان يستقر في قرارة نفسي، ويملأ كياني.
ولكن مع هذا كنت غالباً ما أشعر بالإكتئاب والإحباط والحزن
ولا أعلم لماذا
أبكي
ولكن لم يغير ذلك البكاء شيئاً من ذلك الإحساس البشع الذي كان يرافقني دائماً
كنت أشعر بالوحدة رغم أن حولي الكثير والكثير.
ليس الشعور بالوحدة أن تشعر بالوحدة حينما تكون وحيداً
لكن الوحدة أن تشعر بكونك وحيداً حينما يحيط بك الكثير
إحساس مؤلم
ولكني اعتدته ولربما كرهته
لكن
لا مفــر
****
كنت أعيش حياة ربما تمناها الكثيرين
فلم تكن هناك قيود
كانت لدي الحرية فيما أريد فعله وفيما أريد أن أختاره
ربما كانت مرحلة جديدة في حياتي علمتني الكثير والكثير
لا أنكر أني استفدت كثيراً من التجارب الحياتية اليومية التي خضتها
والتي ما كنت أتوقع أن أخوضها في يوم من الأيام
ولكني شعرت أنني لم أعد قادرة على تحمل المزيد
وانهرت
وأخذت قراري الأول
لن أكمل دراستي في هذه الكلية
وكانت المفاجئة لأهلي
وصمدت
لن أكمل
وتمت الموافقة على قراري
وانتقلت بعدها لمجال دراسي آخر
بعد ضياع عام دراسي كامل
لم يغير ذلك من مشاعري المحبطة والسلبية شيئاً
ولكن لم يكن هناك خيار آخر
أذكر شعوري في أول مرة أدخل قاعة المحاضرات الضخمة
والتي حشدت الألوف من مختلف الأشكال والأنواع
وأخذت أتأمل المنظر والوجوه وتعبيراتها وسكناتها وخلجاتها
لا أدري لماذا انتابني شعور بأن كل ما أراه مزيفاً
ضحكات مزيفة، كلام كاذب
وكأني أشاهد أناساً يرتدون أقنعة جميلة يحاولون إخفاء حقائقهم البشعة ورائها
احتقرت هذه التمثيليات السخيفة
لماذا يحاول الكل إظهار ما ليس هو عليه؟؟
لماذا؟
لا يهمني
المهم أن أحقق النجاح في هذه السنة
ونجحت
ولكن بعدما ازدادت حالتي سوءاً وانتابني المزيد من الإحباط
ولم أعد أهتم بالانتظام في دراستي

أصبح كل شيء عندي سواء
كل الألوان واحد عندي
لون باهت كئيب
وكل الأمور عندي سواء
لم يعد يهمني شيء
ولم أعد أطمح لشيء

وأسال نفسي
لماذا يصيبني كل هذا؟؟
لماذا؟؟

قضيت نهاري نائمة وليلي أقضيه على صفحات الإنترنت
وبينما أنا في حالة من حالات الملل الذي كان يعتريني من كل شيء
دخلت الإنترنت بدون هدف أرجوه
وأخذت أقلب الصفحات وأنتقل بين المنتديات من موضوع لآخر
ومن مقال لتاليه فقد مللت التشات ومافيه حتى وصلت لموقع به بعض الفلاشات
وقلت لماذا لا أشاهد بعضها لن أخسر شيئاً
فقد وصل بي الحال من الملل إلى مداه

واخترت واحدة وانتظرت التحميل
وشاهدتها
وكانت الصدمة

شعرت أن يداً قوية أمسكت بأكتافي وهزتني حتى أفقت
يالله ما هذا؟
أين أنا من هذا؟
بالرغم من أني سمعت عن هذا الموضوع مرارً وتكراراً إلا أنني شعرت أن الموضوع هذه المرة مختلف تماماً
لقد كان قوياً جداً
شعرت أن الكلمات موجه إليّ
كل كلمة شعرت بها
اقشعر بدني مما رأيت ومما سمعت
هل سيصيبني فعلاً ما رأيت؟؟
هل أنا ..
أنـــــا
سأموت؟؟
أنا أموت؟؟
تنتهي حياتي بين لحظة وأخرى
لا أستطيع أن أتخيل
ولكنها حقيقة ودائما ما كنت أهرب منها
موت
كفن
قبر
قبر
يالله
كلمات تقشعر لها الأبدان
هي حقاً سيأتي اليوم الذي يقال فيه
(....) ماتت
مااااتت
لم يعد لها وجود في هذه الحياة
كيف؟
هل فعلاً سأموت
لا إله إلا الله
وانتبهت فجأة لشريط حياتي السابقة
ياإلهي

كيف سأقابل ربي؟
ماهي أعمالي؟؟
ماذا سيكتب في صحفي؟؟
عقوق والدين
سماع للأغاني والموسيقي
الخروج متعطرة ومتزينة
حتى أن حجابي لم يكن حجاباً بالفعل
كبر وغرور وعجب استحوذا على كياني
إضاعة للصلوات
والله إني مررت بفترة لم أكن أصلي، ولم أكن أحب أن يحدثني أحد في أمور الدين
وغيرها وغيرها من الأعمال التي لا أستطيع أن أقف بها أمام ربي

أين كنت أنا؟
ماذا لو قبض ملك الموت روحي الآن
شعرت بخوف لا حدود له
تخيلت ملك الموت حولي
ذهبت إلى طرف الفراش وضممت ركبتي ووضعت بينهما رأسي محاولة للسيطرة على هذا الخوف الذي تملكني.
تأملت غرفتي
فإذا بصور المغنيين على جدرانها
وبأشرطة الأغاني تملأ رف مكتبي
أين مصحفي بين كل هذا؟؟
أين سجادتي؟؟

يالله أين كنت؟؟
لماذا لم أنتبه؟؟

فالحمد لله الذي لم يتوفنا على معصيته
والحمد لله الذي هدانا وما كنا لنتهدي لولا أن هدانا الله
فياربي لك الحمد
أستغفرك ربي أتوب إليك
اقبلني يارب
يارب اقبلني وسامحني على ما أسلفت
واتخذت أهم قرار في حياتي
التــــــوبـة
وبدأت في تنفيذها وواجهت بعض التحديات
ولكن حلاوة ما وجدت جعلتني أقوى على المواجهة
فلم أشعر بقوة هذه التحديات
وشعرت بهدوء وراحة تغمران نفسي
يالله ما أجمل هذا الشعور
والآن فقط عرفت سر شعوري الحزين السلبي السابق
لقد كانت ذنوبي
نعم
إنها ذنوبي ولذلك سأتركها
لا أريد أن يتوفاني ربي على معصية
فكلٌ يبعث على ما مات عليه

وقررت أيضاً أن أحاول أن أعمل جاهدة على تنبيه من كان مثلي
فأعلم أن مثلي كثير وكثير
فلربما كنت سبباً في هداية أحد الأشخاص
ولربما يشفع لي هذا العمل عند رب العالمين
فنسأل الله أن يرقنا وإياكم توبة قبل الموت وأن يرزقنا وإياكم حسن الخاتمة

قبل أن أنتهي من هذه السطور

أسأل الله لي ولكم الهداية والثبات
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.







طريق التوبة

قصة توبتي لها بداية ولكنها بدأت بنهاية

أنا كنت فتاة عاصيه عندها عشرين
عاما وكنت في الجامعة وكانت أمي تربيني أنا
وأخوتي ولكن ليست تربية دينية بل تربيه في
الطعام والشراب والملبس ولا أتذكر إني ذهبت
مع أمي المسجد ولكن نعرف الظاهر من الحلال
والحرام

ومنذ بلغت وأنا في أختلاط ومعاصي
ومسلسلات وأغاني ومن حرام إلى حرام
حتى مرضت أمي بمرض السرطان

وطبعا كانت صدمة
وشاهدت كل مراحل المرض من الام وعلاج وموت
وكنت معها وقت الاحتضار ووقتها لم أكن أعلم
سكرات الموت ولكني بالطبع رأيت أمي تمر بها
وعندا ماتت أمي من الصدمة أخذوني الممرضات
في غرفة أخري لأني فقدت الوعي

وجاءني ذهول
لمدة ثلاث أيام وبعدها ولدت من جديد ولكني
ولدت من قبر أمي عندما دفنت ورأيتها قد
حملوها وأدخلوها وغابت عني وتركتني مع
أخوتي

فعرفت إن في هذه الدنيا مرض وألم وموت
وقبر وحساب وعذاب وكانت هذه بداية توبتي
وقربي من الله أنا الآن متزوجه ومنتقبه من
خمس سنوات وأحفظ من القرآن 20 جزء





طريق التوبة

مكتب تعاوني الربوة يكشف قصة إسلام "البروفيسور الملحد"
الثلاثاء 16 مارس 2010

​عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: كشف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالربوة في العاصمة الرياض معلومات جديدة عن قصة إسلام البروفيسور الهندي سداتا ويرسامي الذي اعتنق الإسلام عن طريق جهود العاملين في المكتب وغيّر اسمه إلى عبدالله الأسبوع الماضي. وأوضح رئيس قسم الجاليات في المكتب الشيخ ناصر الهويش أن البروفيسور الهندي كان قد كتب 140 رواية من أشهرها رواية البوذي ومعجزته، كما شارك في 75 فيلماً سينمائياً قبل اعتناقه الإسلام، مشيراً إلى أنه تنقل بين الديانات، حيث كان هندوسياً ثم بوذياً ثم ملحداً قبل أن يعتنق الإسلام.
وعن المؤهل الذي يحمله البروفيسور قال إنه حاصل على شهادة الدكتوراه في الطب النفسي من جامعة أكسفورد البريطانية أما عن كيفية اعتناقه الإسلام فقال إنه جاء عن طريق قراءة الكتب عن الإسلام باللغة الإنجليزية والتاميلية ومتابعة البرامج التلفزيونية واستماع أقراص السيديات عن الإسلام وكذلك متابعة الدعاة الموجودين في العالم خاصة في الهند، كــما شده منظر مكــــة المكرمة وحرص المسلمين على دعوة غيرهم ومتابعتهم. وأشار إلى أن البروفيسور قال إن ما جذبه للإسلام هو توحيد الله عز وجل وعدم الشرك والأخوة في الإسلام.
وكشف البروفيسور الهندي في حديثه لمسؤولي المكتب التعاوني بالربوة قائلاً إنه بات سعيداً ومنشرح الصدر بسبب نعمة الله عليه بهذا الدين العظيم, كــــــما أسعده كــــــــــــــذلك استقبال الإخوان له في المكــتب, وفي نفس الوقت حزن حزناً شديداً على مؤلفاته ومحاضراته التي اشتملت على دعوة الإلحاد فهو خائف كـــــــيف سيقابل الله عز وجل يوم القيامة. وكان قد ألقى محــاضرات وألف كتباً طيلة عشر سنوات عن الإلحاد لأن آلاف من الناس في العالم تأثروا به وبدعوته.
وقال رئيس قسم الجاليات إنه تم توضيح أن التوبة تمحو ما قبلها للبروفيسور، مما أدخل الطمأنينة له وساعد على اعتناقه الإسلام. وأوضح رئيس قسم الجاليات أن البروفيسور قال إنه يهدف إلى تسخير كل وقته وجهده للدعوة للإسلام من خلال تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات.





قصتي مع أكبر مروج مخدرات

في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، اتصل علي أحد الزملاء وقال لي: عندي أحد التائبين.. فأتيت ووجدت الرجل، فإذا هو في الثلاثين من العمر، ورأيت عليه علامات الصدق في التوبة.

وتحدثت معه عن التوبة وفضلها وذكرت له بعض القصص، وبعد ذلك فتحت جهاز الكمبيوتر وعرضت عليه بعض الفلاشات والصور المؤثرة، وإذا بدموعه تسيل على خده.....

وقال لي: أريد التوبة بصدق.

قلت له: لابد من إزالة الماضي والمخدرات الموجودة عندك.

قال: أبشر، ثم تفاجئت باتصاله على أحد المروجين وجرى بينهم هذا الاتصال:

فلان: نعم.

أخبار البضاعة ؟

كل شي ممتاز

التائب: جهز الأغراض، وجدت من يشتريها.

المروج: بكم؟

التائب: بسعر لا تتخيله.

المروج: البضاعة جاهزة.

التائب: ضعها في ( شنطه ) وسأمرك الآن.

وذهب عني ذلك التائب، ويتصل علي بعد ساعة وإذا به قد أحضر الشنطة وفيها (120) مائة وعشرون ألف حبة (مخدرات).

قلت له: لابد أن نتلفها الآن.

قال: نعم.

ويذهب هو وصاحبي ويتلفونها كلها ثم حضر عندي ، وصلى معي الفجر، ثم ذهب معي لكي اذهب به إلى بيته.

ودعته عند باب بيته، والتفت لي وقال: والله إني أسعد إنسان في هذه اللحظة وأشعر بشيء في قلبي.. من الراحة والطمأنينة.

في هذه القصة فوائد:

• أن الناس فيهم خير مهما كانوا معرضين، ولكنهم بحاجة إلى من يحرك هذا الخير الذي في نفوسهم، فقد قال لي هذا المروج التائب: حضرت محاضرة لأحد التائبين الدعاة وكتبت ورقة وفيها هذا الكلام: ( إذا اتصلت علي سننقذ ألف شاب ووضعت رقمي ووضعتها في ثوب الداعية ).

قال صاحبي التائب: ولكن لم يتصل علي أحد، ولو اتصل علي لأنقذني من هذا الجحيم.

• أن السعادة والطمأنينة في العودة إلى الله، والإنابة إلية، فقد سألت صاحبي: هل فكرت في الانتحار ؟

قال: نعم، ففي يوم من الأيام دخلت غرفتي وقررت الانتحار، ووضعت الحبل وعلقته بالمروحة التي في السقف وصعدت على الكرسي ووضعت الحبل على رقبتي، ولكن تفاجئت بدخول صديقي الذي كان معي في الغرفة، وحينها نزلت من على الكرسي وتركت الانتحار، قلت: صدق الله ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).

إنها حياة الهموم والأحزان، إنه يتعامل بالمخدرات يبيع ويروج، ويكسب الأموال، وفي النهاية يفكر بالانتحار.

وهنا أقول لكل من بدأ في تعاطي المخدرات: ( توقف ) قبل أن تنتحر، أو يأتيك الموت وأنت تستعمل تلك المخدرات.

( والموت لا يستأذن ).

• الصدق في التوبة فلقد رأيت الصدق في قرار ذلك التائب حينما قرر بعزيمة وبدون تردد أن يتخلص من (120) ألف حبة، لأجل الله.. إن الحبة الواحدة تباع بـ(10) ريال، أي أن ذلك المروج كان سيبيع تلك الكمية ليكسب ( مليون ومائتي ألف ريال ) ولكنه اختار ما عند الله من الثواب والنعيم.

• وصدق الله ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..)

وختاماً أقول لكل من يريد نصر هذا الدين:

إن في شبابنا ( أبطال وقادة ورجال ) ووالله إنهم يحملون الحب لهذا الدين ولكن ركام الذنوب غطى على معالم الإيمان.

فيا من حمل هم هذا الدينا.. انزل للميدان وسارع لإنقاذ الشباب، ولا تقل هذا فاسق وهذا مطرب ، وهذا مروج ، بل ابذل كل ما بوسعك لإنقاذهم ، وهدايتهم ، وما يدريك لعل أحدهم يتوب ويخدم الإسلام أكثر منك 






طريق التوبة

هذه المراه علمتني ما لم تعلمني اياه الايام

يحكي قصته وعلامات الندم تعلو وجهه. يقول: كنت لا أصلي، ولا أشعر بالذنب، ولا تأنيب الضمير، وكأن الأمر لا يهمني، مع أني مسلم. كنت مسلما بالاسم فقط. إذا جاء شهر رمضان كنت أصوم وأصلي وكأني أعبد رمضان، ناسيا تلك الفريضة والشعيرة العظيمة، باقي السنة. رغم أني أسكن بجوار المسجد لم أقل لنفسي يوما: لماذا لا أصلي؟ وإذا جاء المساء كنت أنطلق إلى السهر مع أصدقاء السوء.
لم أفكر في الزواج رغم تجاوزي خمسة وثلاثين عاما. كنت أراقب امرأة تذهب إلى المسجد وقت الصلوات، خصوصا صلاة العصر، وهي متحجبة تمشي على استحياء بطرف الطريق وكأنها تلصق بالجدار. كنت أعترض لها كثيرا وأحدثها ولا ترد عليَّ. وعندما كثرت مضايقتي لها قالت لي: ماذا تريد مني؟
قلت لها: أريدك أن تدخلي بيتي ليس معي أحد في المنزل.
قالت وبكل أدب: أطلب منك طلبا إذا نفذته سأدخل منزلك.
قلت لها: اطلبي ما تشائين.
قالت: أريدك أن تصلي أربعين يوما في المسجد كل الصلوات وخصوصا الصبح والعصر والمغرب والعشاء، وأن تحضر الدروس بعد صلاة العصر. قلت لها: سأفعل وسأصلي هذه المدة. لأول مرة أدخل المسجد وأصلي العصر وأخذت أعد الأيام على أمل اللقاء بها.. وأصبحت أحضر الدروس تلو الدروس، وبعد أسبوعين فقط تغيرت أحوالي ولزمت المسجد رغبة مني في التوبة، خصوصا وقد تعلمت من الدروس أمور ديني وأن تارك الصلاة كافر، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر". وأخذت أحاسب نفسي وأنا أندم إلى يومي هذا على ما فاتني من الخير الكثير. وعندما أوشكت المدة على الانقضاء قابلتني وأنا في طريقي إلى المسجد، وقالت لي: هل أنت ما زلت على رأيك؟
قلت لها: معاذ الله إني تائب وإني نادم، وأنت جزاك الله خيرا فقد غير الله بك حالي، وأرجو أن تسامحيني على ما بدر مني.
قالت: يا أخي، والله إنني منذ وعدتك وأنا أدعو الله لك الهداية في جميع صلواتي، والآن الحمد لله الذي هداك وأخذ بيدك إلى طريق الخير، فطالما عرفت الطريق إلى الله نسأل الله لك الثبات، فاصبر يا أخي فإن الدنيا متاع من لا متاع له، ومن لا حظ له في الآخرة. ثم انصرفت والدموع تنهمر من عيني وأنا مطأطئ الرأس.

إنه الإيمان، إنه طريق الخير والرشاد. إن هذه المرأة علمتني ما لم تعلمني الأيام.. هذه قصتي لعلها عبرة وعظة






مات وهو يقرأ من رياض الصالحين


كنت في أحد مساجد الرياض صلى بنا إمام صلاة العصر وبعد الانتهاء من الصلاة وهو في محرابه بدأ يقرأ من كتاب " رياض الصالحين ".

وعندما انتهى قال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، فإذا به ينكب على وجهه على كتاب " رياض الصالحين " وتخرج روحه وهو في محرابه.

فسبحان الله! مات بعدما نفع الناس بتلك الموعظة. نسأل الله حسن الخاتمة.



ثلاثة أيام على الموعد

يقول عبد الله بن مبارك عليه رحمة الله:
كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة اسمه: سعيد بن مينان، إذا جلس الناس قام، وإذا أفطروا صام، وإذا ناموا إذا به يتهجد لله سبحانه، فقال له صاحبه: لعلنا غداً نلقى العدو فتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علك تنام لو قليل تستريح.
فدخل الخيمة وأنا واقف عند بابها، بينما أنا كنت أراجع القرآن إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة، تعجبت ما فيها إلا سعيد، فلما دخلت فزع فإذا به وهو نائم يبكي تارة ثم يضحك تارة ثم يمد يديه ويرجعها ثم يقول: لا.. لا أهلي.. ثم استيقظ والتفت عن اليمين ثم قال: أهلي أهلي.. ! فاحتضنته وهدأته.
فلمّا هدأ قال: أين أنا ، قلت: لا بأس عليك أنت في الخيمة. قال: إنيّ رأيتك يا سعيد بكيت ثم ضحكت ثم حركت اليد أرسلتها ثم قبضتها.
قال: هل رآني أحد غيرك ؟! قال: لا والله. قال: الحمد لله، قال: وما ذاك يا سعيد؟، قال: اكتمها علي. قال: أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت؟ قال: إني رأيت أن القيامة قامت.. وحشر الناس حفاة عراة.. وحشرت أنا معهم للعرض إلى مالك يوم الدين.
وبينما كان الناس يموجون أتياني رجلان فقال: أنت سعيد؟ قلت: نعم، فقال: تعال معنا حتى نريك كرامة الله لك وأنه تقبل دعاءك.
قال: فحملاني على نُجُبْ ليست كنُجُبِكم هذه فارتحالا بي حتى إذا بلغنا قصر وفتحت أبواب القصر وإذا به جواري لا أستطيع وصفهنّ وإذا بهنّ يقلن في صوت واحد: جاء حبيب الله .. جاء ولي الله .. يستبشرون.
فلمّا دخلت أدخلوني غرفة لا كالغرف فإذا بها امرأة ليست كالنساء..! والله لا أعلم أهي أجمل أم لباسها أم حليها أم سريرها ؟! فقالت لي: يا سعيد مرحبا بك يا ولي الله فقلت لها: أين أنا ؟ قالت: أنت في جنّة المأوى قال فلما حدثتني خضع قلبي لها، ورقّ قلبي لها، فمددت يدي لها، فأرسلت يدها وكفت يدي وأرجعتها في لطف وقالت: ليس الآن فيك نفس الحياة فقلت: كلا لن أرجع .. قالت: فيك نفس الحياة وبعد ثلاثة أيام إن شاء الله.. قال: لا أريد أن أرجع.. قالت: ذلك قدر الله وكان أمر الله قدراً مقدوراً.
قال: ثم استيقظت، فما إن انتهت هذه الرؤية إذا بصوت: يا خيل الله اركبي...يا خيل الله اركبي.
يقول الراوي: فلما اصطف الجيشان فإذا بأول من ينطلق سعيد..! فكان يذود بنفسه ويلقي بنفسه على العدو وكان حديث المجالس في ذاك اليوم.. حتى رجعنا فلما كان في اليوم الثاني إذا به يلقي نفسه للأعداء ويذود عن المسلمين.
فلما كان في اليوم الثالث قال عبد الله بن المبارك: والله لا أتركه حتى أرى صدق رؤياه فتبعته فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس حتى قبيل الغروب إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج في الجهة الأخرى.
قال فسحبته والدماء تنزف بين حجارة المنجنيق.. ثم صحت في الناس تعالوا واسمعوا قصته قال: فنظر إليّ ثم عضّ على الشفاه ثم ابتسم وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.. ثم ابتسم وخرجت الروح..
فقلت: هنيئاً لمن ستفطر عندهم هذه الليلة ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ).



دخلت المسجد الحرام وأنا في الفلبين

أنا أخوكم في الله (علي) وكان اسمي قبل الإسلام (بيدرو) وأنا فلبيني الجنسية، وقد كنت أعتنق الديانة النصرانية قبل اعتناقي الإسلام؛ لأن الديانة النصرانية كانت منتشرة بين أفراد المجتمع الفلبيني، كما أن هناك بعض الأسباب الأخرى مثل: التساهل في الأحكام والتشريعات، وتشبع فكر المجتمع المحيط بي بعدم وجود الحساب والعقاب بعد الموت، بحيث يمكن للإنسان التكفير عن ذنوبه بواسطة رجال الكنسية المزعومين، وعلى أساس هذا المبدأ الخاطيء في الحياة كان المرء يقوم بعمل المنكرات بجميع أنواعها وأشكالها من خيانة، وكذب، ولعب، ومعاشرة النساء دون الخوف من وجود الرقيب أو الحسيب، أو حتى التفكير لمجرد لحظات في الدار الآخرة والثواب والعقاب، ولم يجعل في نفسه مكاناً للتفكير ولو لوهلة وجيزة عن السبب الحقيقي الذي وجد من أجله في هذه الحياة، مع أن الله سبحانه وتعالى قد وهب لنا نعمة العقل للتفكير والتدبر، وميزنا بها عن سائر الخلق.
إخواني في الله، إن مقدرة الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء، وعندما يكتب أمراً على العبد فهو مقدر وحاصل بمشيئته لا محالة، وقد كتب لي الهداية بعد موقف صغير حدث لي سوف أذكره لكم لعله يكون عبرة لمن أراد أن يعتبر، ويسلك طريق النجاة ويبتعد عن الخطر، وأسأل الله لكم الهداية قبل أن يأتي يوم لا يوجد منه مفر.
لقد كانت البداية عندما رأيت رؤيا في المنام:
رأيت نفسي فيها أسير في إحدى الطرقات في داخل أحد الأحياء، ومن ثم توقفت أمام بناءٍ كبير يختلف كل الاختلاف في طريقة البناء المعروفة لدينا، ولعل أهم شيء كان يميز ذلك المبنى أنه يوجد به مجموعة كثيرة من الأبواب المفتوحة، فأكملت المسير حتى وصلت إلى أحد الأبواب، ودخلت منه إلى داخل المبنى، وإذا بي أمام ساحة كبيرة يوجد بها الكثير من البشر بمختلف جنسياتهم وأشكالهم وألوانهم، وقد لبسوا رداءً أبيض موحداً، ووضعوه بشكل مميز بحيث لا يظهر اختلافاً فيما بينهم، وكانوا يمشون خلف بعضهم على شكل مجموعات، ويلهجون بالدعاء، ويدورون حول مبنى متوسط الحجم يقع في المنتصف من الساحة قد غطي بغطاءٍ أسود، ويظهر عليه بعض الكتابات التي لا أعرف معناها، فعجبت لذلك. ودُهشت وسألت نفسي
ماهذا المبنى الأسود الذي يدور حوله هؤلاء الناس؟! ماهي أهمية ذلك البناء؟! لماذا هؤلاء الناس يقومون بلباس نفس الرداء؟! ماهذا المكان الذي جمع الناس بمختلف جنسياتهم وأشكالهم؟! هل هي طقوس جديدة لا علم لي بها؟؟.
في خضم هذه الأحداث لفت نظري شيء آخر كان له نفس التعجب الذي وجدته من البناء الأسود السابق ذكره وهو اجتماع الناس عند نقطة معينة في تلك الساحة، فلما ذهبت إليها لأرى سبب ذلك التجمع، وجدت ينبوعاً صغيراً من الماء قد انفجر من باطن الأرض، يصب في جدول صغير، وكان الناس يشربون ويغتسلون منه فعجبت لذلك وزادت الحيرة في نفسي، وخطرت لي أسئلة جديدة مثل: ماهي هذه المياه؟! ولماذا يحرص الناس على الشرب والاغتسال منها؟!
حاولت أن أجد تفسيراً منطقياً لما يحدث لي لكني لم أستطع وشعرت بعظمة ذلك المكان ومدى أهميته.
استيقظت في صباح اليوم التالي، وكانت الرؤيا ما تزال عالقة في ذهني ولم أعط الموضوع أهمية كبرى، وذهبت لقضاء بعض المشاغل الخاصة بي، ومضى اليوم كغيره من الأيام وأرخى الليل سدوله ونمت كعادتي، فرأيت الرؤيا عينها بنفس تفاصيلها السابقة، وهنا بدأت أفكر بعمق وأسأل نفسي: هل هناك شيء يتعلق بهذه الرؤيا يختص بي؟! ووجدت في نفسي إلحاحاً لمعرفة هذا المكان، والذهاب إليه، ولكني لا أعلم أين هو؟
كثرت الاستفسارات في نفسي ولم أجد لها جواباً.
بعد الأحداث التي مرت بي وخلال أسبوع واحد حصلت على عقد عمل بالمملكة العربية السعودية في إحدى الشركات، وحضرت إلى المملكة، ولا أخفيكم خبراً بأنني كنت خائفاً من المجتمع المسلم لما سمعت عنه من كلام، حيث عرفت بأنهم سيئون في المعاملة مع الناس، ويقومون بالقتل بدون هوادة ولا رحمة، يعيشون على مبدأ قوة السلاح بدون التفاهم ومحاولة الوصول لحلولٍ سلمية. وبسبب تلك الصورة حرصت أشد الحرص على عدم التعامل معهم أو الحديث إليهم في أي أمر كان؛ وذلك تحاشياً للخوض معهم في كلامٍ قد أدفع حياتي ثمناً له.
في أحد الأيام كنت أجلس مع بعض الأصحاب أمام شاشة التلفاز بعد الانتهاء من العمل وعند متابعتي لبرامج التلفزيون رأيت نفس المكان الذي رأيته في الرؤيا بكامل تفاصيله كما سبق أن رأيته في المنام، فدهشت لذلك، وحاولت أن أجد الرابط بين تلك الرؤيا وبين حياتي التي أعيشها فلم أستطع، فدعاني ذلك الأمر إلى سؤال أحد الأشخاص المتواجدين معنا في الغرفة عن ذلك المكان وأين يقع؟! فأخبرني بأنه المسجد الحرام في مكة المكرمة، وأنه أهم أماكن العبادة عند المسلمين، فسألته عن ذلك البناء المغطى بالسواد، فأخبرني بأنها الكعبة المشرفة، وهي أول بناء قام ببنائه أحد الأنبياء المرسلين من الله سبحانه وتعالى عندما جاء إلى جزيرة العرب، وسألته كذلك عن الماء الذي رأيته فأخبرني بأنه ماء زمزم وهو الماء الذي أوجده الله لمساعدة ابن ذلك النبي، وأن جميع هذه الأمور بكامل تفاصيلها معروفة لدى المسلمين، فاستغربت كيف يأتيني أمر يتعلق بدين المسلمين وأنا لست واحداً منهم؟! ودفعني ذلك إلى البحث عن كتب المسلمين، ومحاولة معرفة بعض المعلومات عنهم، وعن دينهم، وعن نبيهم، وعن كتابهم المقدس خاصةً وأني كنت أحمل في طيات نفسي صورة عن المسلمين تقوم على أنهم مجموعة من الإرهابيين والقتلة، وذلك بالطبع نتيجة لما ذكر عنهم لدينا في وسائل الإعلام، وكنت أحمل التخوف منهم في نفسي.
قرأت كثيراً عن الإسلام لمدة ستة أشهر متتالية، وكنت في كل يوم أكتشف شيئاً جديداً في هذا الدين العظيم ويزداد تعلقي بالمسجد الحرام، وأتمنى زيارته، وأشعر باللهفة إليه، ومما زاد قناعتي بالدين الإسلامي حسن التعامل الذي وجدته من المسلمين والتي غيرت الصورة التي كنت أحملها عن المسلمين من كره إلى محبة، وبعد فترة وجيزة من الزمن تيسر لي الإسلام ولله الحمد في أحد مراكز الجاليات بعد أن وجدت الطمأنينة في العبادة، وراحة قلبي وشعرت بأني مخلوق في هذه الدنيا، وأن وجودي في هذه الدنيا من أجل شكر الله سبحانه وتعالى على نعمته على العباد بالإسلام، كما أنني أشعر بأني أمتلك جميع العالم وليس لي حاجة من متاع الدنيا إلا ما يبلغني في حياتي إلى الدار الآخرة، وقلبي دائماً متعلق بالبيت الحرام الذي كان بعد الله سبباً في اعتناقي الإسلام.






طريق التوبة

أعطيت صديقي ثلاثة آلاف ريال فماذا أعطاني ربي ؟؟



ذكر لنا أحد الزملاء قصة لشخص هو يعرفه يقول:في أحد الأيام مرت علي ظروف صعبه جداً من حيث الجانب المادي وعشت في حاله لا يعلم بها إلا الله
سبحانه وتعالى.فقررت أن أتدين المال من أحد الزملاء فيسر الله الأمر فأقرضني مبلغ وقدره ثلاثة ألف ريال وبعد ما أخذت
المبلغ منه فإذا بأحد الزملاء يتصل بي.ويقول: أنا والله في حاجة مبلغ وقدره خمسة آلف ريال ويجب أن ادفعها اليوم فقلت: له من دون تردد ليس
معي سوى ثلاثة آلف ريال تعال وخذها وبالفعل جاء وأخذها.بعد ذلك ذهبت إلى السوق لشراء لوزام المنزل في هذا الوقت الذي كنت أتسوق فيه نسيت أني قد أعطيت
المال إلى صديقي وبينما أنا أقف في الطابور المخصص للحساب.تذكرت أن ليس لدي مال ولكن بعد أن ملئت عربة التسوق بالأغراض فبدئت أفكر كيف أتخلص من هذه العربة
هل ارجع الأغراض أم اترك العربة واذهب فقررت أن ارجع الأغراض إلى أماكنها فإذا بالرجل الذي أمامي في
الطابور يمسك بالعربة ويقول لي أنا نذرت اليوم نذراً بأن أحاسب عن العربة التي خلفي .............لاإله إلا الله والله أكبر من الذي أرسل هذا الرجل ؟ وكيف ؟ وفي هذا الوقت بالتحديد؟إنه علام الغيوب سخر الله هذا الرجل إليه لأنه اقرض زميله المال ...وجزاه الله بما عمل ..يقول لقد دفع الذي
أمامي المبلغ بالكامل وهو ألف وستمائة ريال ( قيمة الأغراض التي في العربة ).
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )







طريق التوبة

قصة مؤثرة ومبكيه ..!!



ابتعثه والده لدراسة الطب .. وأنفق عليه 300 ألف دولار .. بشَّره أبوه بشرى سعيدة .. قال له


أنه بإمكانه دراسة الطب في الخارج على نفقته .. فرح فرحاً شديداً .. ولكن الأب اشترط على ابنه الزواج قبل السفر ..


وافق دون أن يتردد ، وفي عشرة أيام .. تم كل شيء .. زُفّ إلى ابنة خاله .
وبعد الزفاف بشهر كانت كل الأمور جاهزة .. جوازه وتذاكر السفر وشيكات بمبلغ 300 ألف دولار . ودّع والديه وزوجته .. فهي


المرة الأولى التي يفارقهم فيها.وبعد رحلة زادت على الـ 12 ساعة وصل إلى تلك المدينة التي فيها « تمثال الحرية » .. ‎ لم يكن يعرف أحداً إلا « صديقٌ


قديمٌ لوالده » .. عندما وصل إلى العنوان لم يجد سوى سكرتيرته .. التي قامت بالحجز له في أحد الفنادق بعد أن قالت أنه


قريب صاحب الشركة .وفي اليوم التالي قام بزيارة صديق والده الذي استقبله بترحابٍ شديد .. وقام بإرسال أحد العاملين لديه لإتمام التحاق


الابن بالجامعة .. استأجر شُقة في إحدى العمائر بناءً على مشورةٍ من صديق والده ..
أثَّث الشقة بأثاثٍ بسيط .. همُّه الوحيد المذاكرة فقط ولا شيء سواها .. ذات ليلة استيقظ على طَرَقات شديدة على باب


منزله فوجئ بإحدى السيدات المُسِنَّات تطلب منه الإسراع بإحضار طبيب للفتاة التي تسكن بجوارها في نفس العمارة .
أسرع إلى شقة الفتاة وسألها عن الشيء الذي تشكو منه قالت له : إنها تشعر بمغصٍ شديد .. تذكَّر أن لديه بعض


الكبسولات الخاصة بعلاج المغص .. أحضرها في سرعة وقام بإعطائها حبة منه.. لم تمض ساعتان إلا وقد ذهب عنها


المغص .. شكَرَته على خدمته .. عاد إلى منزله لإكمال نومه .. في الصباح فوجئ بوجود باقة ورد على باب شقته مكتوب عليها : ( إلى الصديق « ...... »


شكراً لك . المخلصة «.... » .
فوجئ بذلك ولكنه لم يكترث .. واصل الدراسة في همّة ونشاط .. يتصل بأهله أسبوعياً للاطمئنان على والديه وزوجته ..


وفي يوم الإجازة الأسبوعي طَرَقت عليه الجارة الباب ودعته لتناول العشاء في منزلها .. تردد قليلاً .. ولكنه قرر تلبية الدعوة


.ارتدى أجمل ملابسه وذهب إلى شقة جارته .. لم يكن هناك سواه .. وسواها .. قدمت له « الشراب » فرفض .. وأماالإلحاح


الشديد والنظرات الثاقبة وافق .. في سرعة .
بعد أن انتهَيَا من العشاء سألها عن أصلها وفصلها .. وهل هي متزوجة أم لا .. وما سبب سكنها بمفردها .. قالت له : إن


أباها وأمها قد توفيا منذ فترة وتركا لها مالاً وفيراً .. وتزوجت من شخص ثم انفصلت عنه لسوء خلقه ..
سألته نفس الأسئلة .. ولكنه قال لها أنه غير متزوج وأن والديه على قيد الحياة .. أراد أن يغادر الشقة لأن الساعة اقتربت


من الثانية صباحاً .. أَبْدت حزنها الشديد على مغادرته .. وطلبت منه الانتظار .. قال لها : إن لديَّ امتحاناً مساء غد ورأسي يكاد يتحطم من صداع شديد .. أسرعت إلى المطبخ وجلبت حقنة بها سائل أبيض ، وقامت بحقنها إياه .. أحسَّ براحة


تسري في جسده .. وهنا حدث المحظور ..
استيقظ على صوت الساعة معلنة الحادية عشرة صباحاً .. هبط إلى شقته مسرعاً للذهاب إلى الجامعة .. عندما عاد


في المساء ظهرت عليه أعراض ذلك الصداع ولكنها كالمرة السابقة قامت بإعداد تلك الحقنة .. المريحة ..
وذهب لأداء الامتحان .. استمرت علاقته بتلك الفتاة مدة قاربت على الشهرين وفي كل ليلة تعطيه نفس الحقنة .. وفي


إحدى الليالي جاء إليها متوسلاً إعطاءه الحقنة قالت له :
إن هذه الحقنة ثمنها غال جداً وليس لديها مال .. كتب لها شيكاً بـ 1000 دولار لشراء حقنة قال له : إن هذه الحقنة ليست


مباحة ، ولكنها ممنوعة .. كاد أن يسقط مغشياً عليه من هول المفاجأة .. سألها وماذا تكون .. قالت له في برود


( الهيروين ) !!شتمها وصفعها على وجهها .. ولكن الصداع اللعين أبى مغادرة رأسه .. سقط أمامها كالخروف يقبل أقدامها لإعطائه


الحقنة .. قالت له .. اكتب لي شيكاً بكل ما تملك وأنا أحضر لك ما تريد ودون أن يتردد كتب لها شيكاً بالمبلغ المتبقي من


الـ 300 ألف دولار التي أعطاها له والده .
أحضرت له الحقنة وقامت بحقنه .. أحس بالراحة والاطمئنان .. استمرت تحضر له الحقنة ثلاثة مرات في اليوم بدلاً من مرة


واحدة .. مر شهر وثان وثالث .. قلق والداه وزوجته عليه ولكن .. دون جدوى ..بعد مرور 4 شهور قالت له أن المبلغ قد نفذ .. قال لها أنه لم يعد يملك ولا .. دولار .. نظرت إليه باشمئزاز ثم قالت له ..


سأحضر لك ما تريد من الحقن على أن تقوم بتوصيل بعض الحقائب إلى أحد الأماكن .. هز رأسه مبدياً موافقته .بعثت له الجامعة إنذاراً بالفصل ولكنه لم يكترث بل استمر في إيصال الحقائب بمعدل 6 حقائب يومياً .. واستمرت هي في


حقنه الهيروين ولم يدُر بخلَده أن الحقائب التي يوصلها تحمل أكياساً من « الهيروين والكراك » ..بعد عام كامل قام والده بالاتصال بالسفارة للسؤال عنه .. قامت السفارة بالبحث عن عنوانه .. وعندما وجدوه اكتشفوا


الحقيقة .. وطلبوا منه الاستعداد للعودة إلى بلاده لأن الوضع لم يعد يحتمل ..وقامت السفارة بإجراء فحوصات طبية له للتأكد من سلامته من الأمراض ، ولكن وقعت الطامة الكبرى .. ظهرت التحليلات


تثبت أنه مصاب « بمرض الإيدز » .. أسرعت السفارة ببعث إشارة إلى المستشفى التي تقع في تلك المدينة طالبة منها


تجهيز عربة إسعاف لنقل « ...... » إلى حيث يتم الحجر عليه .وفي ثلاثة أيام انتهت الإجراءات المتعلقة بسفره .. لم يخبروه بنتيجة الكشف ، ولكن في صباح يوم السفر رأى كلمات


مكتوبة على جدار دورة المياه « مرحباً بك في نادي الإيدز » .
حاول أن يُلقي بنفسه من الشرفة ، ولكن قام رجال السفارة بتهدئته استعداداً للسفر .. بعد وصوله .. نقلته عربة الإسعاف


إلى حيث يتم الحجر عليه .. بعد ذلك قامت المستشفى بإبلاغ والده بما جرى ..
أصيب الأب بحالة هستريا شديدة .. عندما رأته الأم صرخت سائلة : ماذا حدث ؟ لم يرد عليها سوى بثلاث كلمات ابنك


لديه « ابنك لديه إيدز » .. سقطت الأم مغشياً عليها ..حضرت زوجة الابن للاستفسار عن الذي جرى .. لم ترَ سوى الأب والأم ملقين على الأرض مغمياً عليهما استدعت


الإسعاف .. لنقلهما إلى المستشفى .. وبعد وصولهما إلى المستشفى قام الأطباء بإجراء اللازم ..
ولكن وصلت مكالمة إلى المنزل من المستشفى الذي ينزل فيه زوجها طالبين من زوجته الحضور لزيارته لأنه طلب ذلك ..


سألتهم عن كيفية وصوله لأنه على حد علمها يدرس في « ..... » صارحوها بالحقيقة .. سقطت الزوجة .. فاقدة الوعي


ومصابة بنوبة قلبية استمر المتحدث يصيح في الهاتف .. ألو .. ألو ..ولكن ليس هناك أحد أسرع بإبلاغ الإسعاف والشرطة بما وقع فقاموا بكسر باب الشقة ليجدوها فاقدة النطق ولا تستطيع


الحركة .. وعند وصولهم إلى المستشفى اكتشفوا أنها أصيبت بشلل رباعي .. أما الوالدان فقد تقرر بقاؤهما في


مستشفى الأمراض العقلية لأنهما أصيبا بالجنون .. وأغلق ملف هذه المأساة ..
وأخيرا .. أقول كما قال الله تعالى :


( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب )

وكما قال الله تعالى :


( إن في ذلك لذكرى


لمن كان له قلبٌ أو ألقَ السمع وهو شهيد ) .
سبحــــان الله وبحمـــده
ســــبحـــان الله العظــــيم وصــــــــلى الله علـــــى نبينا محمـــــد وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين
رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمــؤمنين والمؤمنات





شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages