دوخة (dizziness)هي من الحالات الشائعة جدا حيث يشكو أكثر من ثمانية ملايين شخص في الولايات المتحدة من اعرضاها وهي مصطلح يطلق على مجموعة من الأعراض التي قد تشمل فقدان الاتزان أو الدوار أو الإحساس بخفة الرأس أو أن الشخص سيسقط. كما أن لها العديد من النتائج السلبية التي قد تشمل مشاكل نفسية واجتماعية ومالية على الأفراد والمجتمعات بسبب الخوف والقلق والإحباط والعزلة الاجتماعية والابتعاد عن الأماكن العامة والسفر.
بالرغم من صعوبة تشخيص هذه الحالات ومعرفة السبب الرئيسي لها، فقد تحدث الدوخة نتيجة لأسباب مختلفة قد يكون من أهمها الهبوط المفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ في لحظات قصيرة، أو بسبب اختلاف الضغط في الإذن الداخلية أو مشاكل في الجهاز البصري أو العصبي أو الدوري الدموي وأحيانا بسبب إصابات مباشرة للرأس أو العنق.
أحد أنواع أو مسببات الدوخة هي اختلال في المستقبلات الحسية للحركة والوضع في مفاصل العنق العلوية التي لها دور مهم في وضيفة الاتزان المرتبط بحركة العنق. فهو شعور عابر أو قصير بالدوار خصوصا مع الالتفات إلى احد الجهتين أو ثني الرأس إلى الخلف، فالشخص الذي يصاب به لا يطيب له البقاء في أماكن مرتفعة وعادة ما يمسك بأي شيء حوله كأن ينزل من درج عمارة متعددة الأدوار فتجده يتمسك بالدرابزين الخاص بالدرج. هذه الأعراض تصيب أكثر الأشخاص الذين يشتكون من آلام في العنق أو خشونة في المفاصل، إصابات سابقة للعنق وقد تكون هذه الأعراض مصحوبة بصداع أو شعور بالغثيان أو خدر أو تنميل في أحد الأطراف العلوية في بعض الأحيان. حيث أشارات بعض الدراسات انه على الأقل ثلث المصابين بمشاكل في العنق يشتكون من أحد أعراض الدوخة وقد تصل هذه النسبة أحيانا إلى 90 في المائة حسب دراسة أخرى.
العلاج في هذه الحالات هو بسيط وسريع وفي نفس الوقت فعال إذا تم تشخيص الحالة بشكل صحيح عن طريق أخصائي علاج طبيعي متخصص في هذه الحالات.
بالرغم من وجود طرق مختلفة لعلاج هذه الحالة، فقد أشارت دراسة حديثة قام بها كل من الدكتورة رييد والبروفسور ريفرت من جامعة نيوكاسل باستراليا على 34 مريض على فعالية طريقة نتائجها سريعة وتدوم فترة طويلة عن طريق التحريك اليدوي للفقرات العلوية للعنق بالتزامن مع حركة المريض الذاتية في الاتجاه المسبب للأعراض، حيث كانت استجابة المرضى الذين خضعوا لهذه الطريقة عالية مقارنة بالمرضى في المجموعة الثانية الذين لم يخضعوا للعلاج مع استمرارية التحسن إلى ثلاثة شهور من العلاج.
خمس طرق طبيعية لعلاج انتفاخ العينين
انتفاخ العينين من أول الأعراض التى تظهر علينا عندما نعاني من الإرهاق والتعب أو قلة النوم، فنجد أن منطقة الجفون قد أصبحت متورمة وربما مصابة ببعض الهالات السوداء. وحتى لا يكون مظهر عينيك سببا في إفساد يومك أو حالتك المزاجية في الصباح، نعطيك هنا بعض الحلول الطبيعية السريعة التى يمكنك من خلالها تخفيف إنتفاخ العينين قليلا.
١- الخيار
كما تشاهدين فى أغلب الأفلام ومراكز التجميل، فإن الخيار من العلاجات الطبيعية الرائعة لمشكلات العين. فقط ضعي شريحتي خيار باردتين على عينيك لمدة عشر دقائق وسوف يساعد هذا القناع على التخفيف من الإنتفاخ والتهابات البشرة المحيطة بالعين، وإكساب العين إشراقة رائعة.
٢- أكياس الشاي
يمكنك اختيار أي نوع من أكياس الشاي (أحمر أو أخضر) ثم غمرها في الماء الدافئ لدقائق ثم تركها في الثلاجة حتى تبرد.ضعي أكياس الشاي على جفنيك لمدة ٢٠ دقيقة، وستلاحظين قدرتها السحرية فى علاج الإنتفاخ وتهدئة عينيك.
٣- الملعقة الباردة
ربما تكون هذه الطريقة غريبة لكنها فعالة في تقليل انتفاخ العين سريعا. ضعي ملعقتين معدنيتين في الفريزر لبضع دقائق ثم ضعيهما على جفنيك لمدة عشر دقائق. كرري العملية إلى أن تلاحظين تحسنا في مظهر العين.
٤- زيت الأطفال
صدقي أو لا تصدقي، فإن استخدام زيت الأطفال على البشرة يساهم في التخفيف من تورم العينين. ضعي بضع قطرات من الزيت في كوب به ماء دافئ ثم اخلطي المكونات جيدا واغمري قطعة قطن في المزيج وثبتيها على عينيك لمدة ٢٠ دقيقة. يحتوي زيت الأطفال على فيتامين E الذي سوف يساعد على التخفيف من إحمرار العين وإرهاقها.
٥- المساج
إذا كنت في عجلة من أمرك، وليس لديك الكثير من الوقت لإعداد الوصفات السابقة، فإن أسهل طريقة يمكنك اللجوء إليها هي مساج العين. دلكي المنطقة المحيطة بالعين بأصابع يديك في حركات دائرية لطيفة لدقائق وستلاحظين نتيجة إيجابية في وقت سريع.