
بسم الله الرحمن الرحيم
الى من ملكني
الى من ملكني
وكان هو قلبي
الى من وهبني
وكنت له قلبه
الى من لست انساه
وجعلت القلب مآوواه
أسطر كلمات الحب
التي لن تغيب عن ارضه
مهما طالت بيننا المسافات
اكتب.
الى حبي المجهول
الى من لست اعلم سكناه
الى حب ينمو في قلبي
اكتب واسطر وانزف
بكلمات الحب الجارفه
من ارضي
دعني اروي ينابيعك
من حبي
دعني اروي
الزهر
واقبل الزرع الذي نما
بين يديك ايها الحب الغائب عن
وعي الدنيا!!
هل سيولد قلبي هذا الحب الاسطوري
ام اني احلم
ولا اعي ما اكتب
حقا لست اعلم
جل ما اعرف هو انني
اعشقك حد الثمااله
ايها الحب الذي
يقراني من خفايا الحرف
الان
فهل عرفت من انا الان
انا اسيرة حبك!!!
النـــــور
النــــــــــــــور الذي يضيء في الأعماق
خافتا ً و ما لبث أن استعاد شعلة ذهبية براقة
مستمدة خيوط أشعتها من السمـــاء
الممتدة و الكون الفسيح
و مستمدة لهيبها الدافىء من أحضان الأمل
أحلام فيها نجوم تتلألأ و قمر ذو ثقر باسم
و ملامح شاعرية صنعت من العشق لهيبا ً ثائرا ًلا يهدأ
يتراقص كما يتراقص لهيب الشمعة فوق رأسها
و هو يترقبها و هي تموت و تحترق ثم يتناقص عمرها
وهي بدورها تصنع ظلالاً كبيرة بمثابة أشباح الموت الرهيبة
الشعلة هي الشياطين التي تتراقص فرحا ً لأنها زينت لنا حب الشهوات و الملذات الدنيوية
و الشمعة نفسها هي أعمارنا التي تتناقص و تتناقص حتى تنتهي
أما ظلال الأشباح الرهيبة فهي إما أن تكون التقوى و الصلاح الذي يذكرنا بالموت و نهاية الدنيا
أو ..هو ملك الموت ينتظر الأمر بأخذ أرواحنا في أية لحظة !
واليوم يرقص العشق الملتهب بذكرى
موت و احتراق
موت العقل و احتراق العاطفة
ما أنـا فقد أشعلت ألف شمعة و شمعة بداخلي
و هي تحترق و يشتد لهيبها كلما زاد الشو
و لكـن
أضع هذا التساؤل على صفحة السماء الكبيرة المرصعة بجواهر نجومها البراقة
بلهيب الأمل
ماذا عن الشوق هو أيضا ً ؟؟!
فعمر الشمعة محدود
و للصبر كذلك حدود
ماذا لو أحرق الشوق كل شموعي الموجودة
و أنارها دفعة واحدة لينير بصيرتي و مدى بصري لرؤيتك..
ثم ذابت كلها دموعا ً نازفة
فانطفأ الشوق و أصبح قلبي ضريرا ً
كسيراً ً قد مله طول الانتظار
أتساءل حول نفسي
يا ترى لو عدت حينها..هل سأتمكن من رؤيتك و التعرف عليك
كما عهدتك سابقا ً
يا ترى هل تغيرت أم قلبي لم يعد كالسابق
قد أطفأ الزمن شعلة الشوق الملتهب و مسح كل دموع الانتظار..
لا يا عزيزي ..
لأنني
عندها سأعرف فقط
ان جمال روحك سيضيء أعماق قلبي من جديد
و سيجدد الأمل و الذكرى بلقيانا
رسالة و حروف أخيرة
أدركني
فأحرفي الأخيرة أكتبها بدموعي
السيالة
شمعة تحترق من أجلك ..