بسم الله الرحمن الرحيم
منقولة
أراد إخـــــــــــــــوة سيدنا يوسف أن يقتلــــوه....فلم يمت!!
ثم أرادوا أن يمحى أثره..فأرتفع شأنه!!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه..فإزدادت!!
فلا تقلق من تدابير البشر...فإرادة الله فوق إرادة الكل..
عندما كان يوسف في السجن..كان الأحسن بشهادتهم "إنا نراك من المحسنيين".. لكن الله اخرجهم قبله!!!
وظل هو رغم- مميزاته- بعدهم في السجن بضع سنيين!!!
الأول...خرج ليصبح خادما!!
والثاني خرج ليقتل..ويوسف انتظر كثيرا!!!!
.لكنه خرج ليصبح "عزيز مصر"..ليلاقي والديه..وليفرح حد الاكتفاء..
الى كل أحلامنا المتأخرة..تزيني أكثر فإن لك فأل يوسف..
الى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل مايحيط بهم بضع سنين..لا بأس..دائما مايبقى اعلان المركز الأول..لأخر الحفل!!!
.اذا سبقك من هم معك..فأعلم أن ماستحصل عليه..اكبر مما تتصور!!
تأكـــــــــــــــــــد أن الله لاينسى..وأن الله لايضيع أجر المحسنيين..
"..فكـــــــــــــن منهـــــــــــــم.."
في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات سألوه عن موقف مرّ به
فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق
فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح
فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟
قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب
قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟
قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف ،
قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي
ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي
وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه
أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟
قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ،
كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة !!!