بسم الله الرحمن الرحيم لازلت في كتاب نفسه ( وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما ) الجهل موت الضمير وذبح للحياة .ومحق للعمر ( انى اعظك ان تكون من الجهلين )والعلم نور للبصيرة وحياة للروح .ووقود للطبع ( او من كان ميتا فاحيينه وجعلنا له نورا يمشي به .في الناس كمن مثله في الظلمت ليس بخارج منها)ان السرور والا نشراح ياتي مع العلم لان العلم عثور علي الغامض .وحصول على الضالة .واكتشاف للمستور .والنفس مولعه بمعرفة الجديد والا طلاع على المستطرف... اما الجهل فهو ملل وحزن .لانه حياة لا جديد فيها. ولا طرف ولا مستعذب .امس كاليوم كالغد فان كنت تريد السعادة فاطلب العلم وابحث عن المعرفة وحصل الفوائد لتذهب عنك الغموم والهموم والا حزان ( وقل رب زدني علما) اقرا باسم ربك الذي خلق) من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)ولا يفخر احد بماله او بجاهه . وهو جاهل صفر من المعرفة فان حياته ليس تامة وعمره ليس كاملا من اعظم النعم سرور القلب . واستقرار و هدوءه .فان في سرور ثبات الذهن و جودة الا نتاج وابتهاج النفس.وقالوا..ان السرور فن يدرس . فمن عرف كيف يجلبه و يحصل عليه. و يحظى به استفاد من مباهج الحياة و مسار العيش . والنعم التي من بين يديه ومن خلفه والا صل الاصيل في طلب السرور قوة الا حتمال. فلا يهتز من الزوا بع ولا يتحرك للحوادث .ولا ينزعج للتوافه . وبحسب قوة القلب وصفائه تشرق النفس
ان خور الطبيعة وضعف المقاومة .وجزع النفس . رواحل للهموم والغموم والا حزان .فمن عود نفسه التصبر والتجلد .هانت عليه المزعجات وخفت علية الا زمات
من اعداء السرور ضيق والا فق وضحالة النظرة .والا هتمام بالنفس فحسب .ونسان العالم ومافيه.والله قد وصف اعداءه بانهم ( اهمتهم انفسهم) فكان هؤلاء القاصرين يرون الكون في داخلهم فلا يفكرون في غيرهم .ولا يعيشون لسواهم.ولا يهتمون للاخرين ان علي وعليك ان نتشاغل عن انفسنا احيانا .ونبتعد عن ذواتنا ازمانا ولننسى جراحنا وغمومنا واحزاننا .فنكسب امرين اسعاد انفسنا.وا سعادالا خرين
شارك الموضوع