العلاج من الادمان بالارادة
الحقيقة هى ابعد الاشياء والذى يحول بين المدمن وبين العلاج هو اعتماده على قوة الارادة ليس إلا والمدمن إذا ما لجأ الى قوة الارادة لعلاج الادمان قد يخرج من مشكلة الادمان ببساطة ويسر وفى مدة لا تتجاوز اسبوع او شهرعلى الاكثر ولكن عندما تشتد ضغوط الحياه تصبح مسألة عودة المدمن الى الادمان والانتكاس مرة اخرى امرا واردا
قد ينجح المدمن فى التغلب على شكل من اشكال الادمان باستعمال قوة الارادة ليجد نفسه أسيرا لنوع اخر من انواع الادمان
المدمن قد يلجأ إلى قوة الارادة فى تخليص نفسه من أعراض الادمان
المدمن قد يلجأ إلى قوة الارادة فى تخليص نفسه من أعراض الادمان الذى يعانى منه ولكنه يظل معرضا للانتكاس والعودة الى ادمانه السابق من جديد او قد يدمن بعض السلوكيات القهرية الى ان تحدث تغييرات داخلية اخرى فى نفسه
قوة الارادة بحد ذاتها لا تكفى فى الشفاء من الادمان نظرا لانها تنبع اصلا من التفكير الذى يتسبب فى الادمان ذاته الاعتقاد بأن هناك حلا سريعا قد يجنبنا الخوض فى مراحل اصعب فمراحل علاج الادمان كثيرة
وقد تأخذ بعض الوقت وتعطل الحياة لفترة فالحل الاسرع هو تغير طريقة التفكير عبر مفتاح الارادة والتصميم وهو اسهل المخارج من مشكلة الادمان واقلها ضرر
الاعتراف بالمشكلة اول سلم النجاه
إعادة صياغة المشكلة داخل تركيبة مختلفة من المفاهيم والمعتقدات او بمعنى اخرالتسليم بأن هناك مشكلة صعبة ستدمر الحياة ولابد من حلها وبأسرع ما يمكن
والمدمن يجد صعوبة كبيرة فى الاقتناع بهذه الفكرة والتسليم بها ولكن ذلك يبدو عكس الذى ينبغى ان يفعله ,أن أية محاولة جادة من جانب المدمن كى يكون سويا ومقبولا وان يكون شخص عادى وطبيعى يجب ان تبدأ من داخله اولا
ان المشكلة الرئيسية فى علاج الادمان لا تتمثل فى السيطرة على الذات بقدر ما تتمثل فى قبول الذات بالشكل الذى هى عليه
التيمازيبام يزيد من آثار ناقل عصبي طبيعي معين في المخ يسمى حامض جاما أمينو بيوتريك و المشار إليه بمصطلح جابا ، وهو الناقل العصبي المسئول عن تهدئة نشاط المخ . وعندما يتم تعاطي العقار لفترات زمنية طويلة ، لمدة شهر أو أكثر ، يحدث بطء لإفراز الجسم الطبيعي للناقل العصبي جابا حيث يحاول المخ أن يعيد التوازن بنفسه .
ويترتب على ذلك أمران هامان . أولا ، أن يصبح العقار المخدر أقل فاعلية من حيث المساعدة على النوم و الاسترخء مما يؤدي إلى زيادة التحمل حتى يجد المتعاطي نفسه في حاجة إلى جرعات أكبر للحصول على نفس الأثر . ثانيا ، عند التوقف عن تعاطي العقار يكون الجسم قد توقف عن إفراز الناقل العصبي الطبيعي جابا بصورة كافية للحفاظ على حالة التوازن مما يؤدي إلى ظهور أعراض انسحابية حادة مرتبطة بنقصان المادة الطبيعية التي يفرزها الجسم .
وقد تتباين الأعراض الانسحابية التي يمر بها متعاطو التيمازيبام تباينا كبيرا ، وهذا يتوقف على الفرد نفسه وطول المدة الزمنية التي كان يتعاطى خلالها العقار وقوة الجرعة . ومن بين الأعراض الانسحابية الأكثر شيوعا التشنجات في منطقة البطن و التقلبات المزاجية و العدوانية غير المعهودة ورهاب الخلاء المؤقت (الخوف من الأماكن المكشوفة) و الاكتئاب و الارتباك و الهلاوس و الأفكار الانتحارية واضطرابات النوم و التململ و التعب و التغيرات في ضغط الدم .
ويحدث تفاقم لهذه المخاطر الانسحابية نتيجة لحقيقة أن مدمني التيمازيبام يميلون إلى تعاطي جرعات
ويحدث تفاقم لهذه المخاطر الانسحابية نتيجة لحقيقة أن مدمني التيمازيبام يميلون إلى تعاطي جرعات أعلى وأكثر تكرارا حتى وإن كانت هذه الجرعات بدون فائدة . وفي الكثير من الحالات قد يستمر المدمن في تعاطي العقار المخدر لمجرد تجنب الآثار الجانبية غير السارة المترتبة على التوقف عن تعاطيه .
وكما هو الحال بالنسبة للعقاقير المخدرة الأخرى التي تسبب الادمان ، يعتاد الجسم على التيمازيبام لدرجة أن يعتبره مادة ضرورية ولازمة وطبيعية .
نادرا ما ينصح بالتوقف المفاجيء و التام بعد تعاطي التيمازيبام لفترة زمنية طويلة ، ويجب أن تكون الخطوة الأولى دائما هي الاتصال بالطبيب أو متخصص الرعاية الطبية الملائم .
عادة ما يتضمن علاج إدمان التيمازيبام عملية تدريجية تماما تتمثل في الإنقاص التدريجي للجرعة لتقليل أية آثار جانبية خطيرة أو غير سارة . إن التقليل البطيء لكمية العقار المتعاطاة في الجسم يعطي الجسم الفرصة للتهيؤ للتغيرات في التوازن الكيميائي و التكيف معها وزيادة إفراز الناقل العصبي جابا لتعويض النقص و الخلل فيه .
وفي بعض الأحيان يمكن إعطاء نوع آخر من البنزوديازيبينات مثل الديازيبام بعد فترة الإنقاص التدريجي الأولى للتيمازيبام ثم بعد ذلك إنقاصه و التوقف عنه في الوقت المناسب . وهذه العملية البطيئة يفضلها العديد من المتخصصين المهنيين في المجال الطبي حيث أن الآثار الانسحابية من التوقف المفاجيء يمكن أن تكون مؤذية وضارة بشدة للصحة و السواء النفسي للمدمن وقد تهدد حياته .
ويمكن للمدمن في حالات الإدمان الحادة على وجه الخصوص أن يبحث عن العلاج في عيادة تأهيل متخصصة ، و التي يمكن فيها نزع السموم من جسمه تحت الإشراف الطبي المتخصص ومساعدته على التعامل مع الأسباب التي أدت إلى الإدمان في المقام الأول وتطوير استراتيجيات للتكيف لمنع حدوث الارتكاسات فيما بعد .
ونظرا لأن التيمازيبام يكون غالبا مرتبطا بإدمان عقاقير مخدرة أخرى مشروعة وغير مشروعة مثل الكحول و الهيروين ، فقد يكون من الضروري الخضوع لبرنامج علاجي شامل وطويل الأمد و الذي من شأنه أن يتعامل مع كل نوع من هذه العقاقير المخدرة . وقد يتضمن ذلك ليس فقط المساعدة الإكلينيكية و الطبية ولكن أيضا العلاج النفسي و السلوكي .
يبدوا وان المدمن قد تعافى من الادمان من المادة التى اعتادها فيمنع زيارة طبيبه ويرفض استكمال خطوات العلاج مما يسبب له الانتكاس لعدم توافر الرعاية اللاحقة .
1- علاج كيماوي لإنهاء تأثير الانسحاب من المخدرات وإصلاح ما أفسدته المخدرات في أجهزة الجسم المختلفة وذلك يحتاج إلى الفريق الطبي المدرب.
2- العلاج الأساسي وهو استكشاف أسباب المشكلة والوصول إلى أعماق الشخصية ومحاولة العلاج النفسي الفردي وعلاج جذور المشكلة أسريا وتعريف المريض بمخاطر المخدرات ومساعدته في المرور من مرحلة الشوق للمخدرات إلى الاطمئنان بدونها.
3- متابعة نفسية لمناقشة الماضي وتدعيم حركته في المستقبل ودعمه نفسيا
وتدريبه لمواجهة المشاكل من خلال برامج تأهيلية نفسية وعلاج نفسى تدعيمي وتنمية مهارات اجتماعية ومهارات التغلب على ضغوط أصدقاء السوء.
4- مساعدة للنفس والآخرين من خلال جماعات أصدقاء المرضى وهم فى الأصل مرضى آخرون يكون وجودهم مع مرضى في مرحلة النقاهة هاما حتى يعطوهم الخبرة اللازمة ويكونون لهم أصدقاء يساعدونهم على النقاهة والمرور من هذه الفترة بهدوء .