سنة الحب والاستقرار بذلت جهدا مشكورا في دعم زوجك




قالت المومس السابقة ريبيكا دايكن (37 عاماً)، إنّها تحولت إلى عمل آخر وهو مستشارة خيانة زوجية، حيث تعلم النساء كيفية إرضاء أزواجهن كي لا يخونوهن بحسب صحيفة الصن. البؤريطانية

وأكدت دايكن أنّها خلال عملها السابق الذي كونت خلاله خبرة في الرجال طوال 9 سنوات رافقت أكثر من 1000 رجل متزوج وتقاضت لكلّ ليلة 700 جنيه استرليني حيث كانت تعتبر "مومس فاخرة". أما اليوم فهي تتقاضى 125 جنيهاً استرلينياً مقابل كلّ ساعة استشارة للنساء.

ويمتد نشاط دايكن كذلك إلى إعطاء الحكم لبعض النساء القلقات في ما إذا كان أزواجهن يخونونهن أم لا، وكذلك أسباب تلك الخيانة.



وتقول ريبيكا عن عملها: "أريد فقط أن أساعد الناس في البقاء بعلاقاتهم".

ومن خبرة ريبيكا عرضت الصن النقاط التالية في عنوانين عريضين هما على الشكال التالي:

لماذ يخون الرجال؟

- الملل من العلاقة الجنسية مع شريكاتهم.
- إمضاء أوقات طويلة خارج المنزل.
- طلباتهم المرفوضة في السرير تتركهم بثقة منقوصة.
- الحاجة إلى التشويق والإثارة.
- لديهم تخيلات جنسية لا يمكن أن يطلبوا من الشريكة تجربتها.
- الشعور بعدم الإرتياح\ والتفكير برغبات منحرفة.

كيف يمكن منعهم؟

- تشاركا الفراش الزوجي على الأقل مرة كلّ أسبوعين.
- ناقشي معه تخيلاته الجنسية وحاولي أن تفعلي الأمر بقدراتك.
- جدي الطريقة كي تكوني واثقة من جسدك مهما كان حجمك.
- كوني عفوية في ممارسة الجنس أينما كان ذلك ممكناً.
- كوني عابثة ومغازلة واستخدمي التقبيل واللمسات والمداعبة.
- لا تجعلي من نفسك لقمة سائغة. واطلبي الإحترام.



سنة من الحب والاستقرار بذلت فيها جهداً مشكوراً في دعم زوجك ونصحه ليرتقي بدينه وبطاعته، ويصبح من المصلين في المسجد، وممن يقومون الليل، وهذا في حد ذاته إنجازٌ رائع، وفي ميزان حسناتك، وكل ما سيفعله زوجك من خير سيسجل في صحائفه وصحائفك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئاً)، وقد استوقفني عنوان استشارتك: "خيانة زوجي"، فما ذكرتيه لا شك أنه كبير، ولكن لا يرقى إلى الخيانة، وإن كان من مقدمات الكبائر، وإن كبير النار من مستصغر الشرر.
ولعل ما يمر به زوجك هو من الأعراض الانسحابية لأمراضٍ كان يُعاني منها، وبدأ يتعافى منها بإذن الله، وبمساعدتك، ولا تتوقعي منه أن يكون ملكاً في ليلةٍ وضحاها، وإن ما هو فيه بداية توبة، وتحتاج إلى تثبيت، والتثبيت يحتاج إلى تغيير البيئة التي كان فيها، فهو كان يعيش في بيئةٍ افتراضية على النت، والدور عليك أن تنقليه إلى بيئة واقعية 




يعيشها بكامل تفاصيلها، ولكي تحرمي إنساناً من شيء لا بد من تأمين البديل له، والبديل هنا هو أنت، وعليه فلا بد أن تراجعي نفسك في تعاملك الروحي مع زوجك، ومدى الانسجام العاطفي بينكما، والذي يفترض أن ينسيه الدنيا كلها، فلا يرى فيها إلا أنت، وإن لم تصلي إلى أي نقطة تشعرين فيها بالتقصير، فلا بأس أن تجلسي معه جلسة شاعرية، تعدين لها جيداً، فتذكرين له الصفات الرائعة التي ترينها فيه، ومن ثم رغبتك في إسعاده، وأن تكوني له نعم الزوجة طلباً لرضا الله، وعليه فما الذي يحبه فيك حتى تواظبي عليه؟ وما الذي يفتقده فيك ويجده في غيرك حتى توفريه له؟ وما الذي يكره فيك حتى تتجنبيه؟ 



ومن ثم لا بأس بأن تذكري له ما تحبين أن تريه فيه، وإياك والتركيز على ما يفعله من متابعة مواقع التعارف والزواج؛ فليس هذا هو الحل، ولكن الحل بما ذكرت لك، وأنت القادرة على أن تنسيه العالم كله، وكذلك أن تشغليه بخير الوقت كله؛ لأن النفس إن لم تشغليها بخير شغلتك بشر، وسيدنا عمر رضي الله عنه يقول: (رحم الله قوماً يحيون الحق بذكره، ويميتون الباطل بهجره) والمواجهة مع الزمن تُعطي نتائج عكسية، وتسقط حاجز الاحترام بين الزوجين، وربما تدعوه للمواجهة، فاحرصي على أن تدعيه بحكمتك أن يحذف كل هذه المواقع التي كان يتردد عليها من جهازه، وكذلك الاستغناء عن رفاق السوء إن وجدوا، واستبدالهم برفاق الخير وما أكثرهم.



وفي النهاية: ربما لفطرتك السليمة وجدت هذا الأمر الذي يقوم به زوجك كبيراً جداً، وأفقدك صوابك، ولكن لا تقلقي، فالأمر لا يحتاج إلى انفصال، فما زال الحل بيدك، ومتاح لك، ولعل هذا جرس إنذار لكليكما لتصحيح بعض الأمور التي كنتما تعتبرانها أموراً عادية.
أسأل الله العلي القدير أن يلهمكما رشدكما، ويؤلف بين قلبيكما، وأن يحفظكما بما يحفظ به عباده الصالحين


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
:>)
(o)
:p
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
cheer

Pages