بممارستها، و عندما يمتنع الشاب عن المناظر المثيرة، لن ينطفئ خياله الجنسي و لن تتوقف رغبته الداخلية بالتوجه نحو الأخر. السجين بزنزانته يمارسها حتى و لو لم يشاهد أمرآة منذ اشهر.
يقال بأماكن عديدة بأن العادة السرية انتشرت بسبب المناظر الخلاعية والأفلام المثيرة التي يراها الشاب على التلفزيون و الانترنيت. نجيب بأن الاستمناء معروف من قدم التاريخ، يذكر بأدب الجاهلية باسم جلد عميرة. وذكرنا بمقال كنسي ان الرسومات الفرعونية والاغريقية كانت تجسده من مئات القرون، وبالتالي لا يمكن أن نربطه بظاهرة معاصرة كظاهرة السينما والانترنيت. لن ينتظر الإنسان منظرا مثيرا حتى تتفجر الرغبة الجنسية بنفسه. وستبقى هذه الرغبة حتى ولو لم ينظر ولم يفكر بأي شيء مثير.
لا ننكر بأن هذه المناظر المثيرة تحرك الخيال الجنسي، و لكنها لست سبب مباشر لممارسة الاستمناء. فهو موجود معها أو بدونها.
===> متى تبدأ المعاناة من العادة السرية
يمكن لمعرفة الجواب قراءة عشرات المشاركات التي يكتبها الشباب لاعتقادهم أنهم يعانون من مشكلة العادة السرية.
غالبا ما نرى أن هذه المعانات بدأت تتفجر عندما اكتشف المراهق ما يعتقد انه أضرار العادة السرية.
تظهر معاناته عندما يفشل بالسيطرة على الرغبة الجنسية، ويتخوف من المستقبل، غالبا ما تنشأ المعاناة عندما سمع أن العادة محرّمة و مضرة، بحين لم يكن يشعر بشيء ببداية ممارسة العادة.
قناعتي، أن معاناة آلاف الشباب العربي ناتجة عن الصراع الذي يتفجر بداخلهم ويعانون منه ومن تأنيب الضمير. وهم يتفتتون بين رغبة لممارسة لا يستطيعون مقاومتها، ويقال أمامهم أن هذه الممارسة حرام و مضرة بالصحة،

يتولد بداخل الشاب خوف من المستقبل، لكثرة من يقول له بأن العادة تسبب ضعف جنسي و سرعة قذف، والتهاب بروستات وما الى هناك من عواقب خيالية لم يثبت العلم صحة أي منها
===>هل يمكن الأقلاع عن العادة السرية
للإجابة على هذا السؤال يمكن أن نسرد بعض مشاركات الشبان .
========================
اقتباس:
ـ لا نستطيع الأقلاع عنها رغم الرغبة القوية بترك هذه العادة اللعينة....
ـ قلت يجب أن أبطلها وحاولت كثيرا كذلك و لكني كنت أمارسها دون أن أدري...
ـ نويت الأقلاع عن هذه العادة الزميمة..... أجازة عشرة ايام ... تركت العنان لخيالي المريض ليسرح في التفكير الجنسي. حدث ما توقعته ... بكيت ... طلبت النصحية فقيل لي قد أكون شرعا في حكم الزاني.....
ـ بنت عمرها 22 سنة تمارسها من الـ 12 .. تقول قرأت كتاب عنها.... حاولت أن أمسك نفسي ... نفسيتي أصبحت زفت لحد ما رجعت أمارسها ساعدوني فقد تعبت و أنا أفكر بالموضوع...
ـ تعلمتها بنفسي عن طريق الصدفة...
ـ كنت أمارسها دون أدنى علم مني بذلك فأنا أجهل معناها....
ـ خجلت من أن أسأل عنها ، و لكن عرفت أنها محرّمة
ـ التجربة الأولى حالة رائعة من الأرتياح....... بعد أن فهمت أضرارها الصحية و حكمها الشرعي عزمت على الأقلاع.... بدأت رحلة التوبة رحلة الزل و العذاب و الندم... أنا ملتزم مما أحدث عندي أنفصام بالشخصية.... ... بعد كل ممارسة ألوم نفسي و أؤنبها و تصيبني بذلك كل الهموم......
كما نرى أن المعانات من العادة السرية تتفجر عندما يدخل بمخيلة من يمارسها فكرة أنها ضارة ومحرمة وستؤثر على مستقبله. يحاول جاهدا الإقلاع عنها فلا يستطع ذلك مما يدفعه إلى صراع داخلي مرير. من جهة لا يمكن السيطرة على الرغبة الجامحة، و من جهة أخرى يعتقد انه يجب الإقلاع عنها.
و لكن لا جدوى من هذه المحاولة، لأنه لا يمكن السيطرة على الرغبة الجنسية الغريزية.
نذكر هنا بأنه لا توجد أي مؤسسة صحية علمية، و لا أي كتاب علمي غير متحيز لأفكار عقائدية ينصح بالإقلاع عن ممارسة العادة السرية.
نقول لمن يسأل كيف يمكن الإقلاع عن هذه العادة.... أن كنتم مسرورين من ممارسة هذه العادة لا تفكروا بالابتعاد عنها ومارسوها بقدر ما تشاءون فلا ضرر منها، للفتاة العذراء أقول انتبهي فقط على بكارتك و أكتفي بمداعبة الفرج من الخارج. ومن يمارسها من الشباب... لا حرج
الرغبة الجنسية تولّد عند الشخص حالة من التوتر و الضغط و الهيجان الداخلي. يمكن التنفيس عنها بممارسة أي شكل من أشكال الجنس.
ممارسة العادة السرية لا تختلف عن ممارسة الجنس مع شريك بشيء، وكما لا يملّ الشخص من ممارسة الجنس طوال عمرة فهو لا يمل من الاستمناء ـ العادة السرية تؤمن لمن يمارسها الشعور بالراحة الجسدية و النفسية و يمكنه أن يتابع حياته اليومية بعد ممارستها بكل ارتياح.
الغريزة هي حاجة طبيعية. عدم توفر المادة اللازمة لإرضائها لا يطفئها. الطفل الصغير يصرخ ليعبر عن رغبه بالطعام و لا يمكنه أن يبقى صائما.
كذلك المراهق عندما تتفجر غريزته الجنسية لا يمكن إطفائها لا بالصيام و لا بشتى الوسائل. و حتى و لو حاول الابتعاد عن كل ما هو مثير، فلن يطفئ ذلك من رغبته الجنسية. الشيء الوحيد الذي يرضيها هو الجنس بأي شكل من أشكاله. سواءً الممارسة الجنسية الذاتية أو مع الشريك. عندما لا يستطيع الإنسان ـ الطبيعي ـ أن يرضي غريزته تتفجر بنفسه العديد من المشاكل النفسية الناتجة عن حالة التوتر التي ولدتها الرغبة الجنسية.
هل تنقص العادة السرية ـ الاستمناء ـ من الرغبة بلقاء الشريك؟؟
كما قلنا أعلاه. ممارسة الاستمناء يتطلب من الإنسان أن يسرح بخياله الجنسي. أو ما يسمى الاستيهام. و بالغالبية العظمى من الحالات، يتخيل الشخص الذي يستمني نفسه بأنه مع فتاة أحلامه، كما تتخيل الفتاة أنها تمارس الجنس مع أميرها أو حبيبها. و نادرا ما نلاحظ البعض يستمني بعمل ميكانيكي دون افكار جنسية.
الارتكاس الجنسي يبدأ من الدماغ، بالنادر جدا أن يتمكن الشاب أو الفتاة من الوصول إلى الرعشة بمجرد فرك أعضائه التناسلية بدون أن يسرح بخياله و بأحلامه، و عندما يتحقق حلمه سيسعى جاهدا نحو شريكته أو شريكها.

يمكن أن نشبه الأمر بالطفل الذي يسعى بغريزته نحو الثدي. عندما لا يجده قد ينفس عن رغبته بمص المصاصة البلاستيكية. و لكنه سيلفظها عندما يرى الثدي أو بيبرونة الحليب.
كذلك المراهق ، عندما يجد شريكه تنصب اهتماماته الجنسية نحو هذا الشريك و يفطم عن عادته السرية التي يعود اليها غريزيا عندما لا يتوفر له الجنس ماديا.
نفس الغريزة تدفع الذكر بإيلاج قضيبه بفرج زوجته دون أن يعلمه أحد ذلك، وكذلك الأنثى التي كانت تستلذ بخلوتها وبأحلامها بملاعبة فرجها تدفع الزوج إلى الإيلاج دون خوف.
الشئ الوحيد الذي ينغص على العريسين حياتهم و ليلة دخلتهم هي الأفكار السيئة التي لقنها المجتمع. والخرافات التي تحاول إعماء الإنسان عن غريزته.
أظهرت إحصائيات كنسي منذ أكثر من 60 سنة بأن النساء اللواتي كن يمارسن العادة السرية قبل الزواج، يتمتعن بحياة زوجية أمتع، و يصلن إلى الرعشة بشكل أسهل.
يبدو الأمر وكأن الاستمناء هو تمرين على ممارسة الجنس قبل الزواج. تماما كما يقال للموسيقار، أنه لا يستطيع العزف ضمن الجوقة قبل أن يتعلم العزف على آلته.
نذكر هنا، بأن الشبان الذين يبذلون مجهودا جبارا للتوقف عن ممارسة الاستمناء، يقومون بالواقع بتثبيط الرغبة الجنسية بأكملها، لا يمتلك الإنسان سوى أسلوب واحد للارتكاس الجنسي وصفه لنا ماستر و جونسن Master & Johnson
وعندما يثبط خياله الجنسي الذي يدفعة لممارسة الاستمناء، يثبط بالوقت نفسه جميع إشكال الرغبة الجنسية و جميع الدوافع التي تحثه على المتعة الجنسية. وقد يصعب عليه استعادة هذه الرغبة وهذه الحوافز عندما يتأمن له الزواج.
تنتشر فكرة خاطئة بالكثير من المعتقدات و التي تنص على أن الامتناع عن المتعة الجنسية قبل الزواج يسمح لتخبأنها لحين الزواج. هذه الفكرة غير صحيحة. . و الأمر لا يختلف عن ذلك الرياضي الذي يجلس ساكنا يدخر قوته العضلية للمباراة. في حين لا يخفوا على احد أن الأداء الرياضي يحتاج لتمرين، لا للراحة.
الرغبة الجنسية هي ينبوع من الصعب أن ينضب. ويجب أن يتجدد باستمرار، الرغبة الجنسية تسبب توتر و ضغط داخلي. وممارسة الجنس، مع شريك أو مع الذات على حد سواء، هو عبارة عن صمام مهمته تنفيس هذا التوتر وإلا لانفجر الجهاز
هل يمكن للمتزوجين أن يمارسوا العادة السرية ـ الاستمناء ـ؟؟
أن لم يستطع الزوج أن يقارب زوجته يوما يمكنه أن يمارسها دون أي تأنيب أو شعور بالذنب، ولا شيء يمنعه من مقاربة زوجته بعدها أن أستطاع أو باليوم التالي. وكذلك السيدة ... أن اشتهت الجنس، و لم يكن زوجها موجودا. أو إن كان متعبا أو قذف باكرا.. لا شيء يمنعها من أن تتابع .. لوحدها أو مع زوجها لكي تصل لقمة اللذة.
ولا ننسى أن نذكر بأن الممارسة الجنسية مع الشريك هي الأساس، ويبقى الاستمناء كحل مؤقت بحالة عدم توفر الشريك.
هل يمكن ان يتغير شكل الفرج بسبب الاستمناء؟.
يتساءل العديد من القراء عن إمكانية تغير لون الشفرين وترهلهما بسبب العادة السرية. أذكر من هذه المعتقدات الخاطئة التي كتبتها احدى الفتيات بأنها تعتقد بأنها قد شوهت نفسها؟
إن لون الجلد له علاقة بمادة الميلانين. قد يسمر الجلد بسبب التعرض للشمس بسبب تبدل صبغة الميلانين تحت تأثير الأشعة البنفسجية. وفرك الجلد لا يبدل اللون، هذا اللون قد يختلف لأسباب وراثية من شخص لأخر. ولكنه لا يتعلق بفرك الفرج لعدة دقائق من أن لأخر. إذاَ فاسمرار الفرج هو من طبيعة الشخص ومن استعداده الوراثي ولا علاقة له بممارسة الاستمناء.
نفس الأمر يخص ترهل الاشفار، فهو يعتمد على البدانة وعلى التقدم بالعمر، وعلى الولادات، لا علاقة له بالاستمناء. الأمر لا يختلف عن المتزوجات، هل تخاف المتزوجات من ترهل الفرج مع ممارسة الجنس مع الزوج؟
هل يمكن لأحد أن يعرف من شكل الفرج أن الفتاة كانت تمارس الاستمناء؟
هذه الممارسة لا تترك اثرا.. ولا يمكن من النظر إلى الفرج أن نعرف ما إن كان الشخص مارس الاستمناء.
وما الضرر أن يعرف الزوج بأن زوجته كانت تمارس الاستمناء قبل الزواج، من جهته، احتمال ان يكون هو قد مارسه قد تصل إلى 95% .
اسئلة القراء حول العادة السرية و البكارة
من هذه الأسئلة :
هل يسبب الاستمناء تمزق البكارة أو هل يسبب توسعها.
هل يمكن لفتحة غشاء البكارة ان تتسع لدى ممارسة الاستمناء؟
يمكن تلخيص الاجوبة بعبارة صغيرة، لا تتمزق البكارة سوى بحالة دخول شيء بعنف إلى المهبل، سواء أكان قضيب الرجل، أو إصبع المرآة أو الرجل أو أي أداة أخرى.
هل تسبب العادة السرية ـ الاستمناء ـ دوالي بالخصية؟؟
دوالي الخصية لا علاقة لها بالإثارة، و لا بالاستمناء.
لا يوجد أي دليل علمي.
تصوروا لو أن كل من يثار يصبح معه دوالي خصية، النتيجة أنها ستظهر عند 90% من الرجال.
هل تسبب العادة السرية حب الشباب بالوجه؟
الجواب : لا.
المشكلة انه بعمر المراهقة يوجد عدد كبير من الشباب تمارس الاستمناء. وبنفس الوقت عدد كبير لها حب شباب.. هذا الامر مجرد ترافق بالصدفة. ولكنه لا يعني و لا بأي شكل من الاشكال ان احدهما يسبب الأخر.
هل يمكن ممارسة الاستمناء اثناء الطمث؟
الفترة التي يخرج منها الطمث لا تتطلب اي احتياط. يمكن خلالها للفتاة او المراة المتزوجة ان تمارس كل نشاطاتها المعتادة و منها العادة السرية.
لكي نظهر لكم مغالطاته: يقول أن أطباء الغرب يعرفون خطورتها؟؟؟
أين هو الدليل على هذا الكلام؟؟ لا يوجد و لا أي مجلة علميةـ و لا كتاب، و لا أي مؤسسة و لا أي برنامج تلفزيوني يطلب الشباب بالإقلاع عن العادة السرية.
جميع ما يقوله الاطباء منشور و على متناول الجميع.
قاعدة قاعدة الميدلان U.S. National Library of Medicine تحت تصرفكم
من الكتب الحديثة بعلم الجنس نقرا بكتاب
Manuel de sexologie
و هو كتاب بعلم الجنس تحت اشراف فئة من الجامعيين الفرنسيين.
في الصفحة 175 يكتب Daniel Gorans أن غياب الاستمناء، أو ظهوره المتأخر هو ما يمكنه أن يترجم حالة مرضية.
يوم الاثنين 4 شباط فبراير2008 ، بث التلفزيون الفرنسي ـ المحطة الثالثة برنامج حول مشاكل الجنس، من بين ما قاله الدكتور سيلفان ميمون : اتركوا الشباب تمارس الاستمناء على راحتهم.
وهكذا أمام الدكتور عروش أبو عبد الله عدة احتمالات:
أما أنه يكتب من غير دراية بالواقع و يؤلف من الكلام و يطلقه على مزاجه وبما يناسبه. وبالتالي الابحاث التي يدّعيها هي على نفس المنوال.
أو أنه يقصد بأطباء الغرب المنقرضين منذ أكثر من نصف قرن بعد أن أصبحت نظرياتهم بالية مثل ايدن كرافت. و بالتالي فنصائحهم هي أيضا بالية.
أو أن أطباء الغرب يعرفون الحقيقة التي اكشفها طبيب بأحد مطابخ جامعة وهران، و لكنهم يخبؤها عن مواطنيهم لغاية بنفس يعقوب. ربما يسعون خصيصا لاتلاف خلايا الدماغ عند مواطنيهم؟؟
يقول الدكتور عروش أنه: " على على دراية تامة بخطورة الإستمناء باليد او بوسيلة اخرى في تلف خلايا الداكرة"
ربما يقصد خلايا الذاكرة.
و يقول أنه قام " ببحوث مفادها أن ممارس العادة السرية تقل عنده درجة التفكير "
تريد هنا أن نسأله عدة أسئلة:
1 ـ لماذا لم ينشر بحوثه بالمجلات الطبية، و أين نعثر على هذه البحوث. خارج مطابخ جامعة وهران؟
2 ـ من قيّم هذه البحوث، و كيف هي الطريقة المتبعة بها، هل قارن مثلا مجموعتين من الناس واحدة تمارس الاستمناء والاخرى لا تمارسه؟؟ و كيف تم اختيار هاتين المجموعتين. هل اتبع مثلا طريقة Randomisation à double aveugle ، أم أنه أنقاهم على مزاجه,
3 ـ ما هي الطريقة العملية التي قام بها لقياس درجة تلف خلايا الذاكرة و تراجع درجة التفكير؟؟؟؟؟ هل استعمل الـ EEG ، أو الطنين المغاطيسي IRM ???
الحقيقة أنه لا يكفي لشخص غير معروف أن يخرج هكذا و يقول عملت أبحاث واكتشفت أشياء تخص حياة البشر دون أي معيار علمي يثبت مصداقية هذه الأبحاث.
هذه الاقوال التي قد تؤثر سلبيا على حياة ملايين البشر وتقض مضاجع ألاف الشبان، تحتاج لمن يفضحها و يظهر زورها.
يقول السيد عروش : "فاياك ايها الشاب العربي المسلم ان تنخدع بمثل تلك الأكاديب فانهم يسعون الى القضاء على عنصر تطور الأمة"
نفهم من هذا أن الطب الغربي الذي يقول أن الاستمناء لا ضرر منه يسعى إلى القضاء على تطور الامة.
يعني أن الغرب الذي تلفت عند شبابه خلايا الذاكرة وتراجعت درجة التفكير ـ لأن الإحصائيات تشير إلى أن 95% من الشباب بالغرب يمارسون الاستمناء. لهذا أصبح الغرب الغارق بالتخلف والفقر و الجهل ـ يسعى إلى القضاء على التطور العربي و الاسلامي الذي جعل من الامة العربية دولة واحدة تسيطر على خيرات الأرض و تنشر التطور و الحضارة و الاكتشافات ووصلت إلى المريخ وأخترعت جميع واسائل الراحة لمواطنيها الذين يعيشون بسبات ونبات وقد توقفوا عن الاستمناء!!!!!....
من الأن وصاعدا سأقترح على جميع الزملاء الذين يراسلونا من الطرف الأخر للبحر المتوسط بحثا عن مكان عمل أو تدريب. سأقول لهم أن الناس بالغرب متخلفين نظرا لتلف خلايا الدماغ ومن الأفضل الذهاب إلى وهران للدراسة حيث تجرى أبحاث علمية باشراف البروفسور عروش ستنقذ البشرية من ويلات الاستمناء.
يا لها من مفارقة... أتمنى من قراء هذا الموقع أن يفهموا أين هي الحقيقة وكيف يتأكدون منها. و أن يعذروني على لهجة السخرية هذه، فحقاَ: شر البلية ما يضحك.