قال صلى الله عليه وسلم : ( ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) رواه البخاري
وذكر الهم والحزن عليه الصلاه والسلام .
الطب النفسي طب قديم يرجع تقريباً للقرن الخامس قبل الميلاد , ومن الاشياء اللي تدل على قدمه
مخطوطه ترجع لعهد الفراعنه توصي باستعمال الحجر الأخضر لعلاج الهستيريا , واللي هو نوع من أنواع المرض النفسي
اختلفت أشكال علاج العصور القديمه
- اليونانيين كانوا يعتبرون المرض سببه الأرواح الشريره والشياطين فكانوا يذبحون المصابين بأي مرض نفسي
- الرومانيين كانوا يلجأوون للسحره والمشعوذين و حبس المصابين بالأمراض النفسيه حتى ما يسببوا خطر لغيرهم
- الاغريقيين هم أول من فكر بالموضوع من ناحية طبيه وقالوا إن أي شي يحصل يقوم على أساس مادة أوليه ,
هم ما توصلوا كثير للطب لكن مثل ما يقولون البذره بدأت بالنمو من عندهم
- بعدها جاء كثير من المفكرين ومنهم أبقرط واللي كان أول من اعتبر إن المرض ماله علاقه بالأرواح
وطور نظرية الاغريقيين في القرن الخامس قبل الميلاد وأصبح يعالج المصابين بالأعشاب
- وبالرغم من نظريه أقراط الا إن العصور الوسطى في أوروبا ما طقوا خبر لكلامه واستمروا باعتقاد إن المرض من الأرواح الشريره ,
وبدأو يعذبون المصابين بالحرق بحيث يحطونهم في مويه تغلي ظناً منهم إن الروح الشريره بتخرج !
- أما الحضاره الاسلاميه كان لها دور كبير في تطوير الطب النفسي ففتحوا المستشفيات
وعالجوهم بالعقاقير والأماكن الجميله من حدائق وورود وعزف الات موسيقيه وهذا قبل اكتشاف الأوروبيين له بوقت طويل
- وأخيراً , بونهايفر الطبيب النفسي الألماني كان أول من أكد على إن اللي يحصل للمريض نتيجة عوامل خارجيه تحيط به وتؤثر عليه .