شيئان مهمان في الحياة لا يمكن ان يستغني عنهما الا نسان لكن لا يمكن ان يجتمعا في كل حال الا في حال يسر وثراءبشرط الا يكون هناك ترف فاحش من اجل الحصول على المال لابد من السعى وبذل الجهد




القهوة تحسن الأداء الرياضي


لفت خبير تشيكي الى أهمية القهوة في تنشيط اللاعبين وتحسين أدائهم الرياضي.

أكد الخبير التشيكي بشؤون التغذية العلاجية الدكتور بافل كوهوت بأن الأداء الجيد في الألعاب الرياضية المختلفة لا يضمنه التحضير الجيد فقط وإنما شرب القهوة أيضا لان فنجان القهوة ينبه النظام المركزي للأعصاب ويبعد التعب ويحسن النشاطات الذهنية وأداء العضلات .

ولفت في دراسة له إلى أن مادة الكافين تحسن تفتت السكريات مشيرا إلى أن وضع مادة الكافيين في قائمة المواد المنشطة أثار نقاشا انتهى في عام 2004 بشطبها من القائمة لأنه لا توجد أية أدلة علمية على أن الكافيين هو مادة منشطة وإنما هي مادة لها تأثيرات محفزة فقط .

وأشار إلى أن تناول القهوة قبل نحو ساعة من ممارسة النشاط الرياضي يرفع الأداء بشكل ملموس مشيرا إلى أن الإيطاليين لا يمكن لهم تصور ممارسة الرياضة من دون شرب البيكولا وان هذا الأمر أصبح تقليدا في ايطاليا منذ عشرين عاما .
وينصح الدكتور كوهوت بشرب القهوة قبل ممارسة النشاط الرياضي بفترة تتراوح بين 20ــ 60 دقيقة وبعد ساعة إلى ساعتين من انتهاء التدريبات وليس مباشرة بعد انتهاء الجهد العضلي .

و يتوجب على محبي القهوة من الرياضيين حسب رأيه أن يعرفوا بان التعاطي المنتظم للقهوة يجعل حاجتهم لمادة الكافيين ترتفع ولهذا فإنهم يحتاجون كي يحققوا الأداء الأفضل إلى الامتناع عن شرب القهوة لأربعة حتى ستة أيام قبل الدخول في مسابقة أو اللعب في مباراة مَهمة ..


الاجهاد عدو السعادة الزوجية


وأكد أن الشرب المنتظم للقهوة يخفض احتمالات الإصابة بالسكري ويعزز ويقوي الحماية من مرض الخرف مشيرا إلى أن الكمية الكافية لشرب القهوةهل‏ ‏لديك‏ ‏هذه‏ ‏الأعراض‏ ‏؟‏ ‏اضطرابات‏ ‏النوم‏ ‏والتململ‏ ‏والاستثارة‏ ‏والغضب‏ ‏صعوبة‏ ‏الاسترخاء‏ ‏وعدم‏ ‏الاهتمام‏ ‏وقلة‏ ‏الانتباه‏ ‏عدم‏ ‏التركيز‏ ‏و‏ ‏تشوش‏ ‏الأفكار‏ ‏اضطراب‏ ‏الذاكرة‏ ‏وتعثر‏ ‏الكلام‏ ‏والكلمات‏
الفوضي‏ ‏وتكرار‏ ‏الأخطاء‏ ‏انعدام‏ ‏الثقة‏ ‏في‏ ‏النفس‏ ‏وعدم‏ ‏الرضا‏ ‏والقلق‏ ‏الشك‏ ‏و‏ ‏القلق‏ ‏و‏ ‏القمع‏ ‏صعوبة‏ ‏في‏ ‏إيجاد‏ ‏الطريق‏ ‏الصحيح‏. ‏ضعف‏ ‏المناعة‏ ‏والمرض‏ ‏المتكرر‏ ‏الهواجس‏ ‏والإجهاد‏ ‏النفسي‏ ‏والعقلي‏ ‏انخفاض‏ ‏الحافز‏ ‏والاكتئاب‏ ‏وعدم‏ ‏احترام‏ ‏الذات‏ ‏كلها‏ ‏أعراض‏ ‏لعدو‏ ‏لدود‏ '‏الإجهاد‏' ‏والذي‏ ‏إذا‏ ‏دخل‏ ‏باب‏ ‏الزوجية‏, ‏خرج‏ ‏الهدوء‏ ‏و‏ ‏السكينة‏ ‏والاستقرار‏..‏
وقلة‏ ‏النوم‏ ‏تسبب‏ ‏زيادة‏ ‏هرمون‏ ‏التوتر‏' ‏الكورتيزول‏' ‏مما‏ ‏يزيد‏ ‏التوتر‏ ‏والإجهاد‏ ‏وجودة‏ ‏النوم‏ ‏هي‏ ‏الحل‏ ‏السهل‏ ‏والبسيط‏ ‏لمعظم‏ ‏المشكلات‏ ‏الصحية‏ ‏والنفسية‏ ‏فالنوم‏ ‏الشافي‏ ‏هو‏ ‏روشتة‏ ‏لحياة‏ ‏زوجية‏ ‏مستقرة‏ ‏وتحقيق‏ ‏ذلك‏ ‏يلزمه‏ ‏قواعد‏ ‏محددة‏ ‏تبدأ‏ ‏باحترام‏ ‏الساعة‏ ‏البيولوجية‏. ‏


متي‏ ‏ننام؟
للجسم‏ ‏إيقاع‏ ‏بيولوجي‏ ‏مدته‏ 24 ‏ساعة‏ ‏يختار‏ ‏من‏ ‏خلالها‏ ‏أوقاته‏ ‏المناسبة‏ ‏للنوم‏ ‏و‏ ‏هي‏ ‏تأتي‏ ‏عندما‏ ‏تقل‏ ‏درجة‏ ‏حرارة‏ ‏الجسم‏ ‏خلال‏ 22-23 ‏ساعة‏ ‏وانحسار‏ ‏الضوء‏ ‏يحفز‏ ‏إفراز‏ ‏الميلاتونين‏ ‏وهو‏ ‏هرمون‏ ‏له‏ ‏دور‏ ‏أساسي‏ ‏في‏ ‏عملية‏ ‏النوم‏ ‏والملايتونين‏ ‏هو‏ ‏هرمون‏ ‏طبيعي‏ ‏تنتجه‏ ‏الغدة‏ ‏النخامية‏ ‏الموجودة‏ ‏في‏ ‏الدماغ‏.‏
وهي‏ ‏الغدة‏ ‏المايسترو‏ ‏التي‏ ‏تقود‏ ‏أوركسترا‏ ‏معظم‏ ‏غدد‏ ‏الجسم‏ , ‏فهي‏ ‏تفرز‏ ‏الهرمونات‏ ‏التي‏ ‏تنشط‏ ‏أو‏ ‏تثبط‏ ‏الغدد‏ ‏الأخري‏ ‏في‏ ‏الجسم‏ .‏
تصل‏ ‏قمة‏ ‏إفراز‏ ‏هرمون‏ ‏الملايتونين‏ , ‏خلال‏ ‏فترة‏ ‏النوم‏, ‏ومستوي‏ ‏هذا‏ ‏الهرمون‏ ‏ينخفض‏ ‏كثيرا‏ ‏خلال‏ ‏النهار‏ ‏عند‏ ‏الاستيقاظ‏ . ‏لذلك‏ ‏يساعد‏ ‏الجسم‏ ‏في‏ ‏أن‏ ‏يحافظ‏ ‏علي‏ ‏إيقاع‏ ‏الحياة‏ ‏الطبيعية‏, ‏لأنها‏ ‏تتحكم‏ ‏في‏ ‏الساعة‏ ‏الطبيعية‏ ‏للجسم‏ ‏التي‏ ‏تتمثل‏ ‏بدورات‏ ‏النوم‏ ‏والصحو‏ ‏التي‏ ‏تتزامن‏ ‏مع‏ ‏الليل‏ ‏والنهار‏.‏


اغلقي‏ ‏التليفزيون
التليفزيون‏ ‏سبب‏ ‏مباشر‏ ‏لقلة‏ ‏النوم‏ ‏فالتعرض‏ ‏للإضاءة‏ ‏الصناعية‏ ‏لشاشات‏ ‏التليفزيون‏ ‏قبل‏ ‏النوم‏ ‏يعرقل‏ ‏إفراز‏ ‏هرمون‏ ‏الميلاتونين‏ ‏و‏ ‏يعطل‏ ‏دورة‏ ‏راحة‏ ‏الجسم‏ ‏لمدة‏ ‏ساعة‏ ‏كاملة‏ ‏مما‏ ‏يجعل‏ ‏الحصول‏ ‏علي‏ ‏النوم‏ ‏صعباوهو‏ ‏ما‏ ‏يحذر‏ ‏منه‏ ‏شارل‏ ‏سيزلر‏ ‏من‏ ‏كلية‏ ‏الطب‏ ‏في‏ ‏هارفارد‏ ‏صاحب‏ ‏دراسة‏- ‏النوم‏ ‏في‏ ‏أمريكا‏- ‏والذي‏ ‏ينصح‏ ‏بضرورة‏ ‏غلق‏ ‏التلفاز‏ ‏في‏ ‏الساعة‏ ‏السابقة‏ ‏للنوم‏ ‏وتفادي‏ ‏وضعه‏ ‏في‏ ‏غرف‏ ‏النوم‏ ‏و‏ ‏يشدد‏ ‏الإخصائيون‏ ‏علي‏ ‏ضرورة‏ ‏أن‏ ‏نختزل‏ ‏هذة‏ ‏الغرفة‏ ‏فقط‏ ‏للنوم‏. ‏


أي‏ ‏المراتب‏ ‏هي‏ ‏الأصلح‏ ‏؟
يري‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الخبراء‏ ‏أن‏ ‏المراتب‏ ‏المتوسطة‏ ‏الصلابة‏ ‏تعطي‏ ‏نوما‏ ‏أفضل‏ ‏خصوصا‏ ‏لمن‏ ‏يعانون‏ ‏من‏ ‏مشاكل‏ ‏في‏ ‏العمود‏ ‏الفقري‏ ‏لأنها‏ ‏الأقل‏ ‏ألما‏ ‏و‏ ‏تنبه‏ ‏دراسات‏ ‏أخري‏ ‏علي‏ ‏أن‏ ‏جودة‏ ‏النوم‏ ‏تصبح‏ ‏قريبة‏ ‏من‏ ‏الكمال‏ ‏إذا‏ ‏تم‏ ‏تجديد‏ ‏المراتب‏ ‏كل‏ ‏فترة‏.‏


أكلات‏ ‏النوم‏ ‏
السكر‏ ‏البطيء‏ ‏يشجع‏ ‏علي‏ ‏النوم‏ ‏المريح‏ ‏و‏ ‏الأكلات‏ ‏الغنية‏ ‏بمادة‏ ‏التريبتوفان‏ ‏تساعد‏ ‏علي‏ ‏إفراز‏ ‏الميلاتونين‏ ‏كالأرز‏ ‏الكامل‏ ‏و‏ ‏الخبز‏ ‏الأسمر‏ ‏والشوكولاتة‏ ‏وعلي‏ ‏عكس‏ ‏ما‏ ‏يشاع‏ ‏عن‏ ‏اللبن‏ ‏يذكر‏ ‏خبراء‏ ‏التغذية‏ ‏أنه‏ ‏يقلل‏ ‏كفاءة‏ ‏إفراز‏ ‏هرمون‏ ‏الميلاتونين‏ ‏كما‏ ‏يحذرون‏ ‏من‏ ‏الطعام‏ ‏الدسم‏ ‏الذي‏ ‏يحتاج‏ ‏مجهودا‏ ‏لهضمه‏ ‏حيث‏ ‏يرفع‏ ‏حرارة‏ ‏الجسم‏ ‏وذلك‏ ‏ضد‏ ‏النوم‏ ‏تماما‏.‏


الرياضة‏ ‏ضد‏ ‏النوم‏ ‏
قد‏ ‏يكون‏ ‏ذلك‏ ‏عيب‏ ‏الرياضة‏ ‏الوحيد‏ ‏فممارسة‏ ‏الرياضة‏ ‏قبل‏ ‏النوم‏ ‏مباشرة‏ ‏ترفع‏ ‏درجة‏ ‏حرارة‏ ‏الجسم‏ ‏وبالتالي‏ ‏يعطل‏ ‏دخوله‏ ‏في‏ ‏النوم‏ ‏لذا‏ ‏يجب‏ ‏تجنبها‏ ‏قبل‏ ‏النوم‏ ‏بساعة‏ ‏و‏ ‏قد‏ ‏أثبت‏ ‏باحثون‏ ‏أمريكيون‏ ‏أن‏ ‏ممارسة‏ ‏الرياضة‏ ‏لكبار‏ ‏السن‏ ‏مدة‏ 30-40 ‏دقيقة‏ ‏أو‏ ‏المشي‏ ‏السريع‏ 4 ‏مرات‏ ‏في‏ ‏الأسبوع‏ ‏لأشخاص‏ ‏أعمارهم‏ ‏تتراوح‏ ‏بين‏ 50 -76 ‏قللت‏ ‏ساعات‏ ‏نومهم‏ ‏للنصف‏.‏


نوم‏ ‏القيلولة‏ ‏
في‏ ‏الليالي‏ ‏الصعبة‏ ‏تفلح‏ ‏القيلولة‏ ‏في‏ ‏معادلة‏ ‏الساعات‏ ‏التي‏ ‏ضاعت‏ ‏في‏ ‏الأرق‏ ‏وكانت‏ ‏الدراسات‏ ‏قد‏ ‏أثبتت‏ ‏أن‏ ‏ساعتين‏ ‏ونصف‏ ‏الساعة‏ ‏من‏ ‏نوم‏ ‏القيلولة‏ ‏تجعل‏ ‏الشخص‏ ‏في‏ ‏كامل‏ ‏نشاطه‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏ذكرته‏ ‏وكالة‏ ‏ناسا‏ ‏فكان‏ ‏رواد‏ ‏الفضاء‏ ‏يحصلون‏ ‏علي‏ 40 ‏دقيقة‏ ‏راحة‏ ‏بعدها‏ ‏يصبح‏ ‏عملهم‏ ‏أسرع‏.‏


العلاقة‏ ‏الزوجية‏ ‏
في‏ ‏الواقع‏ ‏فإن‏ ‏هذا‏ ‏النشاط‏ ‏يعطي‏ ‏شعورا‏ ‏بالراحة‏ ‏والهدوء‏ ‏وذلك‏ ‏بفضل‏ ‏الدوبامين‏ -‏هرمون‏ ‏السعادة‏- ‏والأندورفين‏ ‏من‏ ‏النواقل‏ ‏العصبية‏ ‏المسببة‏ ‏للراحة‏. ‏
ذبذبات‏ ‏المحمول‏ ‏وتأثيرها‏ ‏علي‏ ‏النوم‏ ‏لا‏ ‏توجد‏ ‏دراسات‏ ‏تفيد‏ ‏بذلك‏ ‏بالتحديد‏ ‏و‏ ‏تربط‏ ‏بين‏ ‏وجود‏ ‏مجال‏ ‏مغناطيسي‏ ‏في‏ ‏غرفة‏ ‏النوم‏ ‏و‏ ‏الإجهاد‏ ‏وقد‏ ‏قامت‏ ‏جامعة‏ ‏الطب‏ ‏في‏ ‏برلين‏ ‏بدراسة‏ ‏نوم‏ 397 ‏شخصا‏ ‏يعيشون‏ ‏جانب‏ ‏محطات‏ ‏تقوية‏ ‏المحمول‏ ‏وبعد‏ 11 ‏يوما‏ ‏لم‏ ‏يظهر‏ ‏أي‏ ‏تغيير‏ ‏علي‏ ‏ساعات‏ ‏نومهم‏ ‏ولكن‏ ‏كان‏ ‏لها‏ ‏تأثير‏ ‏علي‏ ‏جودته‏. ‏


كم‏ ‏ساعة‏ ‏نحتاجها‏ ‏للنوم؟
إن‏ ‏احتياجاتنا‏ ‏للنوم‏ ‏تتراوح‏ ‏بين‏ 16 ‏ساعة‏ ‏للرضيع‏ ‏و‏12 ‏ساعة‏ ‏لطفل‏ ‏عمره‏ ‏أربع‏ ‏سنوات‏ ‏و‏10 ‏ساعات‏ ‏لمراهق‏ ‏وبين‏ 7-8 ‏ساعات‏ ‏للبالغ‏ ‏ويوجد‏ ‏فروق‏ ‏بين‏ ‏البشر‏ ‏ولكن‏ ‏غير‏ ‏معلومة‏ ‏المصدر‏ ‏ولكن‏ ‏التوائم‏ ‏الذين‏ ‏كبروا‏ ‏منفصلين‏ ‏لهم‏ ‏ساعات‏ ‏النوم‏ ‏نفسها‏ ‏مما‏ ‏ينبئ‏ ‏بوجود‏ ‏عامل‏ ‏جيني‏ ‏ووفقالدراسة‏ ‏أمريكية‏ ‏شملت‏ 300 ‏شخص‏ ‏بينت‏ ‏أن‏ ‏النوم‏ ‏أقل‏ ‏من‏ 5 ‏ساعات‏ ‏يوميا‏ ‏أو‏ ‏أكثر‏ ‏من‏9 ‏ساعات‏ ‏تزيد‏ ‏من‏ ‏احتمال‏ ‏الإصابة‏ ‏بأمراض‏ ‏القلب‏ ‏عند‏ ‏الأصحاء‏ ‏ويقل‏ ‏الخطر‏ ‏بين‏ 6-8 ‏ساعات‏ .‏


كيف‏ ‏ننام؟


هي‏ ‏حسب‏ ‏راحة‏ ‏كل‏ ‏شخص‏ ‏وما‏ ‏يفضله‏ ‏وفقا‏ ‏لعمره‏ ‏وصحته‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏النوم‏ ‏علي‏ ‏البطن‏ ‏غير‏ ‏مفضل‏ ‏للرضع‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏الاختناق‏ ‏وبالطبع‏ ‏فإن‏ ‏النوم‏ ‏علي‏ ‏الجانب‏ ‏الأيمن‏ ‏هي‏ ‏ما‏ ‏أوصي‏ ‏به‏ ‏رسول‏ ‏الله‏ ‏صلي‏ ‏الله‏ ‏عليه‏ ‏وسلم‏ ‏وأفضل‏ ‏الأوضاع‏ ‏وأصحها‏.‏من قبل الإنسان المعافى هي في النهار الواحد يجب أن تكون ما بين 4 إلى 6 فناجين من القهوة .





الصحة والمال

شيئان مهمان في الحياة، لا يمكن أن يستغني عنهما الإنسان، لكن لا يمكن أن يجتمعا في كل حال، إلا في حال يُسرٍ و ثراء، بشرط ألا يكون هناك ترف فاحش. من أجل الحصول على المال لا بُد من السعي و بذل الجهد، وقتا و تفكيرا و جسدا، و هذا البذل سيعرض الصحة لشيء من التعب و الخلل. و في الاهتمام بالصحة كاملة لا ينالها شيء من الجهد تعطيل لكسب المال، و هنا يكون الإنسان في حيرة من أمره.

تقبع المشكلة هنا في عدم وزن الأمرين، فهناك إفراط و تفريط، و بهما يكون الخلل و الزلل، و بذلك تتوارد العلل، لكن في وزن الأمور بميزان الحكمة و العقل تُحل كثيرا من المشاكل التي نعيشها في حياتنا، و التي منها مشكلة التوفيق بين كسب المال و مراعاة الصحة.

المال لا يحتاج إلى بذل الجهد الكبير من الإنسان من أجل تحصيله، خاصة إذا عرفنا بأن باب المال هو التفكير السليم في الحصول عليه. بل يحتاج إلى شيءٍ يسير من الجهد، و لكن في محله، لا مشتتا و لا ضائعا، أكثر أولئك الذين يصيبهم المرض بسبب العمل من أجل المال يعطون الأمور الصغيرة في العمل أكبر من حجمها الطبيعي، فيبذلون في العمل الصغير أضعاف ما يبذلونه في العمل الكبير، و هنا يقينا سيُصاب الإنسان بالمرض، و ربما الأمراض المزمنة.

يعظ بعض الناس بعضاً منهم بأن يهتموا بصحتهم، و ألا يهملوها من أجل تحصيل المال، و هنا يأتي سؤال لهم : حين يهتم الإنسان بصحته، و لا يبذل جهدا مناسبا للعمل، من أين سيحصل على المال؟. الشيء الأكيد هنا، أنه لا أحد سيقف معك و يبذل لك المال، لا في حال صحتك و لا في حال مرضك، و إن وقف أحد فلا يدوم وقوفه. لذلك من الخطأ أن نُكلِّف الإنسان ما لا يُمكن، و من الخطأ أن نمنعه من كسب المال من أجل عناية زائدة على صحته، و هذا الخطأ الثاني في جلب مشكلة عدم الوزن، لذا فالحل الأمثل أن يُعطى المال جُهده المناسب، و تُعطى الصحة قدرها المناسب.





شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
:>)
(o)
:p
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
cheer

Pages