نشهد عودة إلى الطبيعة وإلى وصفات الأمهات والجدّات المحضّرة منزلياً، التي توجد لكل مشكلة حلاً. تعرّفي على أشهر وأبرز هذه الوصفات واستخدامات كل منها وعلّميها لابنتك، فهي متوارثة وقد أثبتت فعاليتها عبر الأجيال.

رغم تنافس مختبرات ودور التجميل للعناية بالبشرة والشعر على تقديم ابتكارات ومنتجات تفيد المرأة و خاصة الأم، وتساعدها في حل مشكلاتها الجمالية كالإجهاد، التعب، تقدّم سنوات العمر وغيرها من المؤثرات على الشباب والنضارة، نشهد عودة إلى الطبيعة وإلى وصفات الأمهات والجدّات المحضّرة منزلياً، التي توجد لكل مشكلة حلاً. تعرّفي على أشهر وأبرز هذه الوصفات واستخدامات كل منها وعلّميها لابنتك، فهي متوارثة وقد أثبتت فعاليتها عبر الأجيال.
-وصفات أمي للعناية بالبشرة:

زيت الزيتون:إنه الصديق الأقرب إلى قلوب الأمهات، والذي يحتلّ مرتبة متقدّمة جداً في الوصفات القديمة، سواء للبشرة أو الشعر، ومن تلك الوصفات:

1.للسيلولايت: هو النصيحة الأولى من الأمهات لكل الحوامل، حفاظاً على ليونة البشرة وترطيبها، ومنعاً لحدوث التشقّقات الناتجة عن التمدّد الحاصل خلال فترة الحمل.

2.لأقنعة الوجه: نظراً لقدرته على الترطيب والليونة، فقد كان عنصراً مهماً في العديد من الوصفات المنزلية، خاصة إذا ما كانت المكوّنات تؤثر في ترطيب البشرة، فيضاف لها زيت الزيتون كمرطب طبيعي يخفّف من الجفاف الحاصل من مكوّنات بعض الأقنعة.

3.لنعومة اليدين: إن السمة المرطبة لزيت الزيتون جعلته أيضاً إحدى وصفات الأمهات لترطيب اليدين والعناية بالأظافر.

شرائح الخيار: تعتبر كمّادات شرائح الخيار من أقدم الوسائل التي استعملتها الجدات على البشرة، خاصة لمنطقة أسفل العينين، والتي أثبتت فعاليتها حقاً، في تنعيم الجلد الرقيق تحت العينين وتبريد وترطيب العينين من الداخل. وهي تحدّ من ظهور علامات التعب والهالات السوداء تحت العينين، كما أن عصير الخيار يعتبر وصفة جيدة للبشرة بشكل عام، نظراً لميزته القابضة للمسامات والتي تعمل على تنظيف البشرة والإقلال من إفرازاتها، كما أن لكمّادات شرائح البطاطس نفس تأثير شرائح الخيار لمنطقة أسفل العينين.

أكياس الشاي المر:حال أكياس الشاي كحال شرائح الخيار، فهي إحدى أهم الوسائل التي استخدمتها الأمهات لمنطقة العينين، والتي تعمل على التخفيف من الانتفاخ أسفل العينين الناتج من الإرهاق والتعب، رغم أن هذه المشكلة لم تكن منتشرة بكثرة، خاصة وأن فكرة السهر لم تكن من سمات الأمهات أو من طبيعة الحياة فيما مضى، ويكمن السر فعلاً في أن الكافيين يعمل كمانع طبيعي للالتهاب، ولكن ليس أي نوع من أكياس الشاي يعمل بفعالية، ويعتبر الشاي الأسود الأفضل لتخفيف الانتفاخ تحت العينين.

ماء الورد: تنصح الأمهات بمسح كامل الوجه بقطنة مغمّسة بماء الورد لإضفاء صفاء ونقاء للبشرة، كما أنه يعمل على تهدئة البشرة خاصة البشرة الحساسة بعد عملية إزالة الشعر أو في حالة تهيّج البشرة إذا ما تمّ خلطه مع النشاء، فكنّ يستعملن ماء الورد كغسول ومنظف وملطف بصورة يومية ومستمرة.

اللبن الزبادي:ويستعمل إما بمفرده كمنظف وملطف للبشرة، أو كقناع مغذّ للبشرة بمزجه مع عصير الخيار أو العسل الطبيعي، كما أنه مع العسل وصفة جيدة للحفاظ على نعومة ونضارة اليدين.

الليمون:يستخدم عصير الليمون لأغراض عدّة مثل: منظف للبشرة الدهنية وقابض للمسام المتّسعة عند مزجه مع عصير الخيار، ومرطب للبشرة الجافة بإضافة العسل إليه، وبشكل عام مقاوم للنمش.

العسل: يساعد على تطهير مسام البشرة ويحافظ على الجلد في حالة جيدة. فقط، اغسلي وجهك بماء فاتر ثم ضعي العسل عليه واتركيه لمدة تتراوح بين 10و15 دقيقة ثم اغسلي وجهك.

الحلبة للبشرة:كانت الأمهات يستعملن غسولاً من مغلى الحلبة على البشرة لإضفاء نضارة وحيوية ولون وردي جذّاب عليها.

وصفات أمي للعناية بالشعر:

زيت الزيتون: كما للبشرة، كذلك للشعر، فقد احتلّ زيت الزيتون مكانة مميّزة فيما يخصّ منتجات الشعر حتى المصنّع منها كيميائياً، والسبب هو نفسه في ميزته منح الليونة والرطوبة للشعر مما يمنع جفافه، سواء استخدم منفصلاً أو مع مكونات أخرى.

زيت الخروع: لا تختلف الأمهات في أن زيت الخروع يعمل على تكثيف الشعر وإكسابه اللمعان، حتى أن العديد منهنّ يستعملنه على الرموش أيضاً فيساعد على كثافتها وإضفاء لمعان عليها وترك إيحاء شبيه بذلك الذي تتركه الماسكارا.

الحناء: فيما مضى لم يكن لصبغات الشعر وجود، وكانت الطريقة المثلى والمعتمدة لصبغ الشعر وإخفاء الشيب هي الحناء، والتي نجد فيها العديد والعديد من الوصفات التي يمكن استخدامها، ومع تغيير في بعض المكونات يمكن الحصول على ألوان مختلفة أيضاً، كخلطها مع الشاي للون بدرجات البني، الكركديه للّون الأحمر، الكركم للون الأشقر، قشور الباذنجان للون بني محمر والبابونج للون الكستنائي. وتصف الأمهات أيضاً بخلط الحنة مع نوع أو أكثر من الزيوت الطبيعية، كزيت الزيتون لترطيب الشعر ومنع جفافه، أو زيت الخروع لتكثيف الشعر، وغيرها من الزيوت، بالإضافة للمكونات الأخرى المضافة حسب نوع الشعر وحاجته، كالبيض، اللبن الزبادي، خل التفاح، الليمون وغيرها.

أوراق السدر: إنها أحد بدائل صبغة الشعر، وتؤكّد الأمهات على أن غسل الشعر بأوراق السدر المخلوطة بالماء بشكل منتظم يمنع ظهور الشيب في الشعر ويحافظ على لونه وصحته، ويمكن استخدامه كبديل للشامبو، أو إضافته مع الشامبو.

الثوم: وصفة صعبة التطبيق لما تتركه من رائحة على الشعر، وهي بتقشير فصوص من الثوم ودعك فروة الرأس بها، أو بتقليبها أولاً مع القليل من زيت الزيتون. تعمل على منع تساقط الشعر وإعادة إنباته من جديد.

الزيوت المختلفة: هناك العديد من الزيوت المفيدة للشعر، ومنها حبّة البركة فيستخدم في غسل الشعر فيمنحه قوة ونعومة، زيت المريمية: يغذّي الشعر وينشّط فروة الرأس ويستخدم كصبغة طبيعية لتغميق لون الشعر، كذلك زيت اللوز، وجوز الهند. وكلّها تستخدم للحفاظ على نضارة الشعر وصحته.

الكاتب : Unknown

شارك الموضوع

المزيد

احوال الناس

الكاتب : Unknown

شارك الموضوع

Pages

احوال الناس

الكاتب : Unknown

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

Pages