يتميز كل طبق بنوع خاص من البهارات
تتميز الأكلات الشعبية في عمان بخصوصية نكهتها القادمة من غنى المائدة العمانية الحافلة بالعديد من الأطباق الخاصة التي تميزها عن الموائد الأخرى، والتي تكتسب شهرتها الخاصة انطلاقاً من التوابل العمانية التي تعطيها مذاقها المميز اللذيذ.
حركة دائبة في مطابخ البيوت العمانية، فرق عمل تقودها ربات البيوت لتحضير وجبات متنوعة ومختلفة وصولاً إلى أشهى مذاق، وتتميز المناسبات بأطعمتها وطرق تحضيرها خاصة في رمضان حيث تجد أن التوابل التي تعطي الأطعمة نكهتها، بل وتدخل في مكنونات بعض الوجبات لها مذاق رائع يختلف حسب وجبات الإفطار والسحور.
وتقول فاطمة سليمان، ربت بيت، “تتنوع الأصناف المقدمة على موائد سلطنة عمان حسب المناطق، ولها أنواع مختلفة من التوابل المصنعة محلياً وبطريقة شعبية فهناك توابل للحوم وأخرى للدجاج وتوابل للأرز وتوابل متنوعة للأصناف المختلفة كالهريس وتوابل للأسماك المشوية والأسماك المطبوخة على الفحم والتي تسمى التندور.
وتبين سليمان أن هناك التوابل الصورية وتوابل نزوى وتوابل مسقط، وهي توابل تتميز بمزيج من البهارات الحارة مضافاً إليها بعض النكهات بحسب كل منطقة، وحسب الفصول والمناسبات والأعياد، توضح سليمان “في فصل الشتاء تكون التوابل دسمة يغلب عليها العسل والسمن والتمر والدبس، أما في فصل الصيف فتكون التوابل قليلة الدسم، حيث تكثر في وجبات الأسماك المجففة والمملحة والحمضيات وتقل في اللحوم بشكل ملحوظ”.
وتقول مريم علي “تختلف الوجبات العمانية باختلاف البهارات والمناسبات، فهنالك أطباق خاصة تقدم للمرأة وأخرى تقدم للطفل عندما يكمل عامه الأول وعند فطامه عن الرضاعة، إضافة إلى الأكلات المتنوعة الخاصة بموائد الضيوف”. وتضيف أنه في رمضان تتنوع خلطات البهارات العمانية باختلاف الأطباق، وهي تضاف إلى جميع الأطباق العمانية الحلوة والمالحة كما تستعمل في صنع الشاي والقهوة، وهناك خلطة البهار الخاصة بأطباق أرز “القبولي” والمرق، في حين تستعمل بعض خلطات البهار كدواء لتخفيف بعض الآلام مثل خلطة “الشوني” التي يتم فيها خلط جميع البهارات بعد تحميصها على النار وطحنها وإضافة “النحل” المصنوع من التمور العمانية، وهذه الخلطة صالحة للاستخدام لفترة زمنية طويلة إذ لا تحتاج إلى الحفظ في الثلاجة.
وتقول علي “تختلف خلطة بهار مرق اللحم عن بهارات مرق السمك، وللأسف فإن هذه العادات أخذت في الاضمحلال في بعض المناطق لتحل محلها الوجبات السريعة، كما أسهم الإعلام أيضاً في تنويع الأكلات، وكثرت كتب وبرامج الطبخ وزاد انفتاح السلطنة على العالم من أجل إضفاء روح التجديد على تلك الأكلات الشعبية”.
وتقول زينب محمد، صاحبة مطعم شعبي عماني، “تتوازن أطباق المائدة العمانية في رمضان من حيث كمية البروتينات والنشويات والسكريات عبر أطباق مثل الثريد والهريس و”الصخانة” وهي شبيهة بالمهلبية ولكنها تحتوي على بقوليات، أما الشوربة العمانية فتتكون من قمح ولحم وهيل، وفي أيام الأعياد تقدم أيضاً أطباق خاصة تعتمد على اللحوم والأرز والخبز، ففي أول أيام العيد تقدم “العرسية” وهي طبق يميز المطبخ العماني، ويعتبر من الأطباق الدسمة التي يتجمع حولها أفراد العائلة أو القبيلة، وبعده تقدم الحلوى العمانية الخاصة مع القهوة، وتقدم هذه الأطباق قبل صلاة العيد، أما في عيد الأضحى فإنها تقدم بعد صلاة العيد، وذبح الأضحية، يليها تقديم اللحم المطبوخ، والخبز والعسل، وفي ثاني أيام العيد يقدم الخبز مع اللحم “المشاكيك” و”المظبي”.
ومن أشهر الوجبات في رمضان، “القبولي” وهو عبارة عن طبق من الأرز مع قطع اللحم أو الدجاج والزبيب والحمص وبهارات خاصة، و”العرسية” وهي طبق أرز أبيض مهروس مع الدجاج أو اللحم، ويقدم مع صلصة خاصة تسمى “الترشا”، والشواء وهو عبارة عن لحم مشوي في فرن خاص محفور تحت الأرض ويقدم مع الأرز الأبيض، و”المالح” وهو عبارة عن سمك مملح يضاف إليه الماء والليمون والبصل ويؤكل مع الأرز الأبيض.
أسلوب الطبخ: عماني
الكمية:7 أشخاص
درجة الصعوبة:
التكلفة: رخيص
مكوّنات
¾ كوب أو 120 غ من السميد
2 أكواب أو 500 مل من الحليب
1 علبة أو 395 غ من حليب نستله المكثف المحلى
1 ملعقة صغيرة من الهال المطحون
2 ملاعق طعام من الزبدة غير المملحة
2 ملاعق طعام من الماء
½ ملعقة صغيرة من الزعفران المطحون
طريقة التحضير
في قدر متوسط الحجم، يُمزج السميد مع الحليب وتُترك المكونات لتغلي.
يُضاف حليب نستله المكثف المحلّى إلى الهال والزبدة وماء الورد وبودرة الزعفران ويُتابع الطهو لمدة 10 دقائق.
تُنقل المكونات إلى وعاء دائري للتقديم وتُترك لتستوي قبل التقديم. ستصبح الخبيصة سميكة بعض الشيء عندما تبرد.
البريانى الشهية باللحم واللايم من المطبخ العمانى
طريقة شهية ولذيذة لـ البريانى بقطع اللحم بأجمل تتبيلة بهارات عمانية ، مذاق لا يقاوم .
انها وجبة متكاملة غنية بالعناصر الغذائية المشبعة ، تناسب الولائم والعزومات ، لا تفووووتك .
بريانى باللحم طعم شهى ولذيذ
المقادير:
3 ملاعق طعام من السمن
2 حبات متوسطة الحجم من البصل “شرائح”
5 فصوص من الثوم “مفرومة”
1 ملعقة كبيرة من الزنجبيل الطازج “المفروم”
2 أكواب من الماء
1 كوب الزبادى
3 ملاعق كبيرة من التوابل العمانية
1 وحدة من اللايم المجفف مقطعة إلى أنصاف
1 كيلو من لحم الغنم مع العظم ” قطع ”
2 مكعبات من مرقة
3 حبات متوسطة الحجم من الطماطم ” مقشرة ومقطعة إلى مكعبات”
3 أكواب من الأرز البسمتى” مغسول ومصفى”
5 حبات من الهال الأخضر
5 من أكباش القرنفل الكاملة
5 من حب الفلفل الأسود
5 من عيدان القرفة
رشة من الملح٬ حسب المذاق
9 أكواب من الماء٬ كمية إضافية لطهو الأرز
½ ملعقة صغيرة من الزعفران المنقوعة بـ ¼ كوب من ماء الورد
طريقة التحضير:
سخنى 2 ملعقة كبيرة من السمنة في وعاء كبير (مع الاحتفاظ بملعقة كبيرة جانبا)
ثم ضيفى البصل وقلبى إلى أن يصبح لونه بنيا ذهبيا.
قومى باضافة الثوم والزنجبيل وتقلب المكونات ثم يضاف إليها الماء والزبادي وخليط التوابل العمانية، واللايم المجفف، وقطع لحم الغنم، ومكعبات المرقة ومكعبات الطماطم.
اتركى المكونات تغلى مع التحريك ثم تغطى وتترك على نار خفيفة مع التقليب من وقت لآخر لمدة ساعة ونصف أو إلى أن ينضج لحم الغنم جيدا ثم يوضع الوعاء جانبا.
في هذه الأثناء، ضيفى الأرز مع التوابل الكاملة والملح في الماء الاضافي المغلي ويطهى المزيج لمدة 10-8 دقائق أو إلى أن يصبح الأرز مطهوا بشكل شبه كامل، ثم يستخرج ويصفى.
ذوبى الكمية المتبقية من السمنة في وعاء كبير وتضاف إليها نصف كمية الأرز المطهو، ويضاف فوقه مزيج لحم الغنم من ثم الكمية المتبقية من الأرز.
قومى برش مزيج الزعفران وماء الورد على وجه الأرز.
غطى الوعاء ويطهى الأرز على نار خفيفة لمدة 25 دقيقة أو إلى أن ينضج جيدا.
وبالصحة والعافية …